طيب ضيفنا المحترم , وبعد إذن بشمهندسنا الحبيب أحمد ,,
كيف سترد على ما سأورده لك من أدلة تدل على صدق ما نرمي إليه , وبالتفاسير ...؟
جاء فى تفسير أنطونيوس فكرى فى تفسير رسالة كورنثوس الثانية الإصحاح 11 عدد 1 :
بولس يعلم أنه ليس من الصواب أن يتكلم عن نفسه ولكنه مضطر. ويقول عن نفسه حين يفتخر بنفسه أنه غبي، وفي هذا درس لنا حتى لا نفتخر بأنفسنا أبداً، وأيضاً هو إتهام ضمني للرسل الكذبة بأنهم أغبياء إذ هم يفتخرون بأنفسهم.
لاحظ تلوين الجمل السابقة واللاحقة وستفهمون الإثبات بطريقة سهلة ..
الرسل الكذبة أغبياء يفتخرون بأنفسهم
بولس غبى يفتخر بنفسه
_______________________
إذا بولس من الرسل الكذبة
قضية منطقية وواضحة جداً , صفات بولس هى نفس صفات الرسل الكذبة الذين تنبأ بهم المسيح .
وأيضاً فى نفس التفسير عدد 16 :
من يفتخر بنفسه يكون غبياً وأنتم ألزمتموني أن أسلك هكذا. فبولس يحاول إثبات صدق رسوليته ففي هذا إثبات لصدق تعاليمه .
أى إثبات يا فكري؟؟ هل تتضارب أقوالك فلا تدرى ما تقول ..؟؟؟! نحن سنناقش تعاليمه تلك بالحجة والبرهان وسنرى أصحيح ما قلته أم أنه محض تدليس فضلاً عن كونه جهلاً !
يحاول فكرى لىّ معنى التفاسير حتى يثبت ما يريده ولكن الله يأبى إلا أن يُظهِرَ الحقَ من أفواهِهم وهم لايشعرون.
دليل آخر من قول أنطونيوس فكرى يُثبت أن بولس كاذب ..
آية 17 :- الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه.
لست أتكلم بحسب الرب = أي الرب لا يريدنا أن نفتخر بأنفسنا أو بما نعمله، ولكن فلنلاحظ أن بولس وهو فى دائرة الروح ووحي الروح القدس يتكلم بهدف إثبات صدق رسوليته وبالتالي تعاليمه وذلك ليخلص على كل حال قوماً. والروح القدس يعطى دروس بما قاله بولس، فمما قاله يتعلم الخدام إلى أي مدى عليهم أن يتحملوا صليب الخدمة .أهـ
الرب لا يريد وبولس خالف ما يقوله الرب , الرب لا يريد الفخر بالنفس ويقول بولس وبكل صراحة ((قَدْ صِرْتُ غَبِيًّا وَأَنَا أَفْتَخِرُ ))
َ((أَنَا أَفْتَخِرُ))
((أي الرب لا يريدنا أن نفتخر بأنفسنا))
(( والروح القدس يعطى دروس بما قاله بولس، فمما قاله يتعلم الخدام إلى أي مدى عليهم أن يتحملوا صليب الخدمة. ))
روح القدس ؟؟؟ من قال أن بولس حلّ عليه الروح القدس ؟؟؟ بولس نفسه يشك فى ذلك !
وَلكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هكَذَا، بِحَسَبِ رَأْيِي.وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ اللهِ
بولس غير متأكد من هذا !! ولكن يحاول فكرى تفسير هذا العدد على أنه تواضع من بولس ! أى تواضع هذا ؟؟؟
((أَنَا أَفْتَخِرُ))
من الممكن أن يكون هذا ما تقصده ؟؟!
ويقول بولس بكل صراحة وصدق الآتى :
((بِحَسَبِ رَأْيِي )) ثم يُعقبها مباشرة بـ " وَأَظُنُّ " إذاً بولس يدلي بحكم إعتماداً على هواه ورأيه و يشك فى كون الروح القدس معه !
ويبدو أن بولس لا يعرف القاعدة التى تقول ..
((ماتطرق إليه الإحتمال بَطُلَ به الإستدلال))
نأتى لمفاجأة أخرى ,, ومن أقوال أنطونيوس فكرى :
آية 19 :- فانكم بسرور تحتملون اغبياء اذ انتم عقلاء.
هذا كلام مملوء بالمرارة منهم وفيه تهكم=إذ أنتم عقلاء= والمعنى أنا سأفتخر وأنتم سوف تحتملون هذا الفخر لأنكم وأنتم عقلاء يجب أن تحتملوا غباوة الأغبياء، أيتحتملوا افتخاري الذي هو فى نظركم غباوة، كما إحتملتم هؤلاء الرسل الكذبة إذ إفتخروا بأنفسهم ونادوا بضرورة التهود والختان .
لاحظوا ((كما)) يُساوى بولس نفسه بالرسل الكذبة , فيقول يجب أن تحتملوا غباوتى التى أفتخر بها ((كما )) إحتملتم الرسل الكذبة .
بعدما أثبت بولس للجميع ومن ورائه أنطونيوس فكرى يحاول أن يعد من موقف فيقول .
آية 31 :- الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب .
ولماذا لم تقل " الله يسوع المسيح ....يعلم أنى لست أكذب " ؟؟؟! أتشك فى هذا وأنت رسوله كما تدعى !
لم يقل يسوع المسيح بل "أبو" يسوع المسيح ؛ لإن يسوع لم يرسله أصلاً فهو فى غنى عن شهادته .
وحتى لا يُقال أنى أحتمل على فكرى سأستشهد بمفسر آخر وهو " تادرس يعقوب ملطى " :
يقول تادرس يعقوب فى تفسيره لكورنثوس الثانية الإصحاح 11 عدد 1 :
إذ يبدأ بولس يتحدث عن نفسه يقول أنه غبي، لكنه التزم بذلك من أجل أولئك الذين لجأوا إلي أفكار غير لائقة،وكان يليق بهؤلاء أن يفكروا فيه حسنًا[552].
أمبروسياستر :
لعل الرسول بولس دعى نفسه غبيًا وهو مضطر للدفاع عن نفسه ليبرز أن الرسل الكذبة وقد انتفخوا هم بالحق أغبياء.
يعنى مش أنطونيوس فكرى فقط ..بل تادرس يعقوب أيضاً !!! أشفق عليكم يا نصارى !
وسؤال للزميل المحترم :
فَقَالَ الرَّبُّ لِي: بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلاَأَمَرْتُهُمْ،وَلاَكَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ.
هل توافق على أن هذه الصفات هي صفات الرسل الكذبة ؟
نعم أم لا
وفي إنتظــارك ,,,,
المفضلات