الاستاذ الفاضل خالد
الاساءه لملايين المصرين (اغلبهم من المسلمين) بهذا الكلام الخارج عن أداب الحوار المعروف عن شخصكم مع غير المسلمين
فهذا مالا اقبله
وارجوا منالله ان لاتكون انت خالد بن الوليد الذى نعرفه .
والى الاداره العامه مراجعت الموضوع للوقوف على من اخطأ بحق الاخر فى هذا الموضوع.
فيديو يوضح موقف الشيوخ السلفين قبل نجاح الثوره وبعد نجاحها
ايضا
احنا بقي مش عايزين ناس كانت خايفه تقول رايها بصراحه قبل نجاح الثوره ,,, وتيجي بعد نجاح الثوره تغير رايها تماما وتركب الموجه وتقول عايزين الثوره يكون هدفها تطبيق الشريعه ؟؟
يا سلام؟؟
مش الثوره دى كانت حرام قبل كدا ؟
اشمععني دلوقتي بقيت حلال وعايزين من خلالها نطبق الشريعه الاسلاميه ظ
أخي شقاوة آلمني هذا الكلام جداً ويؤلمني أنه كلام لكثير من الأخوة المنتسبين للثورة وأن ينعتوا شيوخنا وتيجان رؤوسنا وورثة أنبياءنا بالنفاق وأن تعمم مواقفهم بغير تفهم ولا علم وإنما بحماسة غوغائية مع احترامي للجميع .
أخي الكريم الأمر الأول أنا قلت هذا الكلام هنا في المنتدى وفي أكثر من مكان ووضحت مواقف العلماء على اختلافها وبينت سببها الشرعي لعل الناس تفهم .
هؤلاء الشيوخ الذين تصفوهم بالنفاق إن اجتهدوا واخطأوا فهم على صواب أما نحن وأنتم ممن لم يبلغ علمه في الدين الفرق بين الكوع والكرسوع إن اجتهدنا وأصبنا فنحن على خطأ لأن العلماء يبنون مواقفهم على الدين ونحن نبنيه على هوا النفس .
فمن الجرم أن تسوي بين موقف العلماء وموقف الممثلين والإعلاميين المنافقين بحق وهذا اتهام ستحاسبون عليه أمام الله عز وجل وإن اتخذ شباب الثورة المشايخ أعداًء فليأذنوا بحرب من الله لأن الله عز وجل هو الذي قال من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب .
الأمر الثاني الذي أشار إليه أخونا الرافعي أن أعيان السلفية في مصر خرجوا من أول يوم وهم علماء مصر ونجومها بحق مثل الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ أبو الأشبال والشيخ فوزي السعيد والشيخ نشأت وغيرهم . لهذا أنا طبعاً ضد كلام أخي خالد بن الوليد الذي قاله في حق من خرج للثورة وإن كان بعض ما جاء في كلامه حق أن بعض الشباب الذين يتصدرون الأن أمام الإعلام على أنهم هم شباب الثورة مضحوك عليهم بالليبرالية والديمقراطية وغيرها من المصطلحات الفاشلة التي يطالبون بها ولكن أخطأ أخونا حين عمم الأمر وانتقض الشباب بصورة لاذعة .
الأمر الثالث أن من لم يخرج في المظاهرات وانتقدها كانوا في اللجان الشعبية من أول يوم ليحموا الأعراض والممتلكات الخاصة والعامة ولقد اتصل بأكثر من أخ في بداية الإنفلات الأمني في القاهرة والبحيرة والأسكندرية والشرقية وكانوا جميعا في الشوارع لحماية الناس قبل أن يطلب الجيش من الناس النزول .
الأمر الرابع أنه لم يصح عن شيخ من شيوخ الدعوة السلفية أن قال الخروج حرام حتى تدعون أنهم حرموا ثم أحلوا الخروج بعد ذلك ولا شتموا شباب الثورة ولكن قالوا ننصح الناس بعدم الخروج تغليباً لأخف الضررين وخوفاً على شباب الأمة خوف الأب على أبناءه وليس نفاقاً للنظام وقد كانوا أشد الناس كرهاً له .
واثبتوا ذلك إن كنتم صادقين .
اللهم إلا أدعياء السلفية هم الذي قالوا الخروج ضد ولي الأمر حسني حفظه الله حرام وجميعنا يعلم أنهم أدعياء وليسوا من السلفية .
الأمر الخامس وهو مؤسف أيضاً هو أنانية إدعاء الإنتصار حين نقول نحن من فعل كذا وحققنا كذا وأنا أشهد الله ويشهد كل عاقل في مصر أنه لولا الجيش لما تنحى مبارك ولولا اللجان الشعبية لما نجحت الثورة ولا نبخث حق من خرج للميدان في أنهم هم عمود الثورة الرئيس ولكن كان من وارءكم عوامل لولاها لما وصلنا لما نحن فيه الأن .
ولا شك أن قبل كل هذا الله عز وجل الذي له الخلق والأمر والتقدير فلا يصح أبداً قولنا أن أحداً نزع ملكاً من مالك إلا الله عز وجل هو يهب الملك وينزعه .
فيا أخي الحبيب يجب عليك إعادة النظر في موقفك من العلماء والدعاة إلى الله فوالله ما كانوا ولن يكونوا إن شاء الله دعاة دنيا ولا يطلبون منصباً سياسي ولا وجاهة دنياوية وهم من هم قبل الثورة لهم شعبية ومكانة في نفوس الناس يعلمها الله فلمصلحة من سينافقون خوفا من السلطان أم خوفا من شباب الثورة .
وخذ هذه الكلمة من أخيج الذي يحبك في الله وضعها نصب عينـيك دائماً لو شارك شباب الثورة الحملة الإعلامية القذرة في الهجوم على الإسلاميين لاسيما أهل العلم منهم وانتقداهم واتخاذهم أعداءً فلينتظروا الفشل المبين وإن كان نفع الله بطائفة من الناس في إزاحة الظلم عن شعب مصر الأن فإن دور الإسلاميين لم يأت بعد ودورهم قادم فهم الذين سيحاربون وينتصرون من أجل الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة التي ستكون على منهاج النبوة والتي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي اليوم الذي سيكون فيه أعداءهم الأن هم المتحولون والمنافقون يوم يمكن الله لدينه وشريعته في الأرض .
وأسأل الله أن يرحم أختك وجميع شباب المسلمين وأن يتقبلهم في الشهداء
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
اخي الرافعي انا اسف يا اخي انى عممت بس احان منقدرش ننكر ان فيه شيوخ غيرت كلامها بعد الثوره
واسف علي طريقة كلامي بس بصراحه انا استفزني الكلام ده اوى والشتايم الى في الشباب الى في الثوره دى
انا كان فيه ناس بتموت ادام عينيا واقرب الناس ليا ماتوا ادام عينيا ( اختى ) لما طلعنا نشارك في الثوره عشان نخلى مصر احسن
الناس الى كانت قاعده في بيوتها دى ناس مغيبه مطلعتش ولا عرفت مصر علي حقيقتها ولا عرفت الثوره اهدافها ايه ؟
وربنا يهديك يا اخي خالد بن الوليد وانا بقدم اعتزار لكل شباب الثوره علي الى اتقال عليكم وبجد انتم اشرف شباب في الدنيا
وشكرا ليك يا خالد علي كل الشتايم الى قلتها علينا دى بجد الف شكر
لا داعي للأسف يا أخي ، ولا تثريب عليك يغفر الله لي ولك إن شاء الله ..
ولا عليك من كل عائب في الثورة أو شائن ما دمت ترى من نفسك عزماً على الخير ، وحُسن تبديل لحالها ومآلها إن شاء الله ..
وكلنا يعلم أن العلمانيين في بلدنا لم يكمنوا قبل الثورة ثم يخرجوا بعدها ، بل كانوا وسيزالون منبثّين ..
وهؤلاء نجادلهم بالبينة ونفضحهم ونكشف عوارهم سادة وكبراء ، أو ندلهم على الحق ونكشف جانب السوء في ما يدينون من علمانيتهم إن كانوا أحداثاً مقلدين ..
ولقد أخرج الله من أسوأ ما كان بعد الثورة خيراً كثيراً ، فقد عرفت الناس من هم السلفيون ، وما دعوتهم ، وتبينوا أنهم لا يبتغون منصباً
ولا يرجون جاهاً أو سلطاناً ، ولا يريدون إلا أن يتحاكم الناس إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .. وفي ذلك خيرٌ لو يعلم المنكرون عظيم .
ختاماً ،، أسأل الله لأختك الجنة ، وأن يلحقها في الصابرين .
عفا الله عنا وعنك .
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
المفضلات