حوار مع السيف البتار

[حنين اللقاء]

نعم ، رأيته والحمد لله ..

اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ماشاء الله لا قوة الا بالله

زادك الله من فضله ونعمه تستحق أن تراه اخي الفاضل السيف البتار وأدعو الله ان تراه الثالثة ولن تكون آخر مرة ...

أنا أيضا رأيته مرتين بابي هو وأمي في كل مرة منها كنت أمر بأسوأ الفترات في حياتي ولا معين ولا سند ولا من يقدم حتى نصيحة ... في المرة الاأولى كانت الرؤيا وكأنني أنظر الى الكعبة الشريفة من فوق وشعرت به وقف أمامي التفت اليه بسرعة والله الان تذكرت ودمعت عيناي ....رفع يديه الشريفتين رحب بي وهو مبتسم أسنانه البيضاء ولحيته السوداء ليست بالناعمة المنسدلة وليست بالخشنة عليه الصلاة والسلام لكنها تقريبا كثيفة ابتسامته التي لا تفارقه كتفيه العريضتين وأيضا يديه الشريفتين حضنته ووضعت رأسي على كتفه الأيمن ليس طويلا كثيرا تشعر أن خطوته ثابتة وحركته ثابتة وطلبت شيئا مهما في حياتي جدا مهما هذا ما خطر ببالي لحظتها أمرا يحول حياتي كل مرة رأسا على عقب قلت له اتمنى ان يبعد عني هذا الشيء ابتسم وكله نشاط وأخد يفرجني على الكعبة الشريفة والوفود التي تأتي اليها وهو سعيد .

المرة الثانية أيضا كنت أمر بمشكل يأرقني جدا وزادني سوء فهم بين أحدى لقريبات هداها الله كانت تتعمد رمي سجادتي وملابس صلاتي أرضا اهانة لي فأتا الى بيتنا يسأل عن أخي ومعه احد الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم أعرف من معه بالضبظ خطواته جد نشيطة ويبتسم في كل أمر وجدني سأصلي قبل دخوله بيتنا فلم يخرج
الا بعد أن صلى فوق سجادتي الخضراء وهي ممدودة هوو صاحبه وأخي وفي نفس المكان الذي ترمى فيه سجادتي وملابس صلاتي فلم أحزن بعدها لتصرفها كما طمأن قلبي كنت أظن ان بصلاتي أخطاء كثيرة .

اشهد الله على صدق ما قلت

[السيف البتار]

سبحان الله .. اسأل الله لكم ولنا القبول عنده كما جعل لكم القبول في الارض

اخينا اريد منكم الدعاء لوالدي بتفريج كربتهم

وان يرأف بحالي . ويغفر ذنبي ويثبتني ووالدي على دينه

قال الله تعالى : وقال ربكم ادعوني استجب لكم

أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس بن مالك قال: " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيّ يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى " ".


فاللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيّ يا قيوم إني أسألك بأن تفرج كرب والديها وكل المسلمين وأن ترأف بحال أختنا وأن تغفر لها ذنوبها وتثبتها هي ووالديها على الإيمان وأن تحميها من كل سوء وأن تفتح لها أبواب الرزق والخير والسعادة في الدنيا والأخرة ...آآآمين

[ذو الفقار]

بارك الله فيك أخي الحبيب على ردك الطيب واسلوبك الراقي

واسمح لي بسؤال آخر بعد إذنك

هدفك الذي تسعى لتحقيه قريباً
هدف على المدى الطويل تسعى لتحقيقه من خلال تواجدك على الشبكة العنكبوتية

[السيف البتار]

بارك الله فيك أخي الحبيب على ردك الطيب واسلوبك الراقي

واسمح لي بسؤال آخر بعد إذنك

هدفك الذي تسعى لتحقيه قريباً
هدف على المدى الطويل تسعى لتحقيقه من خلال تواجدك على الشبكة العنكبوتية

لا شك أن من اهم أهدافي التي كنت أسعى من اجلها في الوقت السابق هي نسف جميع الشبهات ضد الإسلام وتقديم للأخوة الأرضية الصلبة التي تساعدهم على دحض أي شبهة أو الإبداع في تعديل وتنسيق رد الشبهات لما يتراء لهم والحمد لله هناك من الأخوة المسلمين والشيوخ من قام ايضا بالرد على كثير من الشبهات وبذلك أصبح من السهل لأي مسلم رد أو دحض شبهة في أقل من خمسة دقائق وهذا ما كان موجود سابقاً .. ولكنني أعيب على البعض بأنه ينسخ الردود دون أي يُبدع برأيه فيها فيزيدها قوة على قوتها ........ ولكن في المُحصلة الأخيرة نجحت في تحقيق هدفي .

وايضاً كان من أهدافي هو تحويل المسلمين من مجاهدين تدافع إلى مجاهدين تهاجم .. والحمد لله نجحت ايضاً في هذه النقطة والآن المسلم اصبح قوي حيث انه يمتلك كل الوسائل لرد أي شبهة وهذا في حده ذاته نجاح كبير يُقوي من عزيمة المسلم ويُشعره بالأمان وبذلك امتلك القوة والعزيمة للهجوم .. وهذه القوة لا تأتي من خلال مواضيع ركيكة أو مشكوك فيها بل تعمدت الأمانة في الكتابة لأن المسلم لو هاجم أعداء الإسلام بمواضيع كلها اخطاء وفاشلة فلن يشعر بالأمان وسيعود مرة أخرى في موقف دفاع فقط ... فالحمد لله الآن جميع المواقع والمنتديات المسيحية اصبحت تعاني من الهجوم الإسلامي على العقيدة المسيحية بالدليل والحجة والبرهان ... وهذا في حد ذاته نجاح كبير .

لا شك أنني لست الأوحد على الشبكة العنكبوتية الذي يكتب عن المسيحيات أو الإسلاميات بل هناك من الأخوة المحترمين من يقدم أعمال رائعة مقروؤة ومسموعة جزاهم الله خير الجزاء .. ولكنني أتكلم عن شخصي فقط .

أما اهدافي القادمة فأنا والحمد لله راضي على ما قدمته وأسأل الله أن يتقبل مني حرف واحد ابتغيت فيه وجه الله ليسترني يوم القيامة ... فأنا لن أعيش أكثر من ما عشت ، ولا شك بان مازال لي اهداف واتمنى ان احققها ومنها :-


هدفي الأول هو أن يُطيل الله في عمري حتي أنهي نشر باقي موضوع "الموسوعة المسيحية العربية" فالحمد لله انا انتهيت من كتابتها بالكامل ولم يتبقى إلا نشرها بالكامل.

هدفي الثاني تكلمة تفنيد باقي ما تبقى لي من اسفار ورسالات الكتاب المقدس .

هدفي الثالث هو حث المسلمين على أن يكونوا يد واحدة ولا يعمل كل شخص على هواه بل يجب أن تكون جميع تصرفاتنا في حوارات الأديان مبنية على تخطيط وأهداف .. لأن العمل المبني على علم سيحقق الهدف لأن هناك من المسيحيين مغلوبين على أمرهم ومنهم من يقع تحت سيطرة الكنيسة ويجهل الكثير في عقيدته ويجب أن نظهر له الحق بالطرق الصحيحة .

هدفي الرابع هو محاولتي تعليم الأخوة المتحمسين لحوارات الأديان كيف يوصل الفكرة لمحاوره المسيحي بالطريق التي يقبلها وتدخل عقله .. فمثلا لو سألني شخص عن الحروف المقطعة في بداية أول السور ... فكثير من الأخوة ينسخ أي رد على هذه الشبهة دون أن يقرأها ومن الممكن جداً أن يكون اسلوب الكتابة لا يروق لمحاورك ورد الشبهة الذي نسخته يحتاج بعض الضبط ليتناسب مع فكر وعقلية محاورك الذي درسته من أول يوم بدأت معه الحوار ... كما أننا جميعاً قادرين على الرد على هذا الإستفسار .. فمن الممكن جداً أن يكون ردي مثل ردك ولكنك قادر على إيصال الرد لمحاورك أفضل مني .. لذلك يجب على كل مسلم أن يدرس محاوره جيداً لكي يتمكن من إيصال الفكرة له بطريقة صحيحة

[ذو الفقار]

ما أسماها من أهداف أخي الحبيب

أسأل الله لأن يحققها لك ، وأن ترى ثمرة جهدك وتقر بها عينك

اللهم أسعد أخانا وأستاذنا السيف البتار ، واجمعه مع الحبيب المصطفى وصحابته في الفردوس الأعلى

[عزتي بديني]

فاللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيّ يا قيوم إني أسألك بأن تفرج كرب والديها وكل المسلمين وأن ترأف بحال أختنا وأن تغفر لها ذنوبها وتثبتها هي ووالديها على الإيمان وأن تحميها من كل سوء وأن تفتح لها أبواب الرزق والخير والسعادة في الدنيا والأخرة ...آآآمين

اللهم آمين

جزاكم ربي كل خير

ونصركم اينما كنتم

ورزقكم مرافقة الحبيب المصطفى وصحابته في الفردوس الأعلى

[الصارم الصقيل]

هدفي الرابع هو محاولتي تعليم الأخوة المتحمسين لحوارات الأديان كيف يوصل الفكرة لمحاوره المسيحي بالطريق التي يقبلها وتدخل عقله ..

أخي الفاضل جزاك الله خيرا و أحسن إليك.

أريد أن تقول لي عن هذين الأمرين:

1 _ من يقول إنه تلميذك : هل يضيق صدرك من ذلك ؟

2 _ ما زلت أحس أنك تريد أن تقول لي شيئا و لكن لا أدري ما هو _ و هذا منذ زمن إلى الآن _.

فهل هو إحساس مؤسس على وهم أم هو صحيح قائم على أساس؟

حياك الله و بياك و جعل الجنة مثواك.

[السيف البتار]

1 _ من يقول إنه تلميذك : هل يضيق صدرك من ذلك ؟

بالطبع لا .. لأنه شرف لي ويُحملني مسؤولية اكبر .

2 _ ما زلت أحس أنك تريد أن تقول لي شيئا و لكن لا أدري ما هو _ و هذا منذ زمن إلى الآن _.
فهل هو إحساس مؤسس على وهم أم هو صحيح قائم على أساس؟

لا يمكن أن يتحول التفكير الطيب إلى وهم .

فهل هو إحساس مؤسس على وهم أم هو صحيح قائم على أساس؟

ولما لا يُقال أنه حب في الله مترجم إلى أحاسيس تسعد أطرافه بتبادل الملاحظات والإرشادات بكل احترام وتقدير ... وسأكون سعيد بأن تقبلني اخ لك في الله .

فالأخوة في الله هي نوع من الإيمان، لأنه وسيلة هامة من وسائل اكتساب محبة الله فدائما يحيطها محبة خالصة لوجه الله، ليس من ورائها مصلحة أو حاجة دنيوية، والإنسان في هذه الأخوة يسعى دائما إلى التقارب مع أخيه المسلم من اجل الوصول إلى ما يرضي الله ورسوله.

[الصارم الصقيل]

أقسم بالله لقد بكيت لكلماتك أستاذي الحبيب

بالطبع لا .. لأنه شرف لي ويُحملني مسؤولية اكبر .

طاب خاطري و زال ما بي .لأن ما كتبت ما كتبت إلا لتعلقه بماض يعود لأكثر من ثلاث سنين.و يحق لي بعد ما كتبت أن أقول إني تلميذك و بفخر .و الله يشهد أنك من أدخلنا الجماعة و علمنا فنون الصناعة فلم نكن قبلها نعرف شيئا و قد تحسن الأمر و معارفنا إلى سمو و لله الحمد [ أنا العبد الضعيف و أستاذ آخر لي صديق و كثيرون غيرنا.]

اللهم لك الحمد .

لا يمكن أن يتحول التفكير الطيب إلى وهم .

لقد اشتط بي تفكيري بعيدا و نزغت شياطين الإنس بيني و بينك .

فأسأل الله تعالى أن يجازيهم بما هم أهله.

صدقت أخي الحبيب إن القلوب الكبيرة لا تحمل إلا الحب الفياض و هذا و الله يشهد ما بادلتنيه عندما جئتك طالبا منك المساعدة في مناظرة الأقباط النصارى في منتداهم الذي لفقوه للمغاربة. فكنتَ الفارس المغوار الذي لا يتوانى في مد يد المساعدة و قد أقر الله عيون كثير من المغاربة الذين سعدوا بتلك المناظرة التي ألقمت فيها الأقباط و متنصرا مغربيا يدعى مسالم أيوب العلقم.
و فرحوا و هم ينظرون إلى أساطين الباطل يتهاوون أمام السيف البتار فلله درك.

ولما لا يُقال أنه حب في الله مترجم إلى أحاسيس تسعد أطرافه بتبادل الملاحظات والإرشادات بكل احترام وتقدير ... وسأكون سعيد بأن تقبلني اخ لك في الله .

الحب في الله هو أساس الولاء و البراء. فأنا أحبك في الله و أسعد بأخوتك و أستاذيتك لي.

فالأخوة في الله هي نوع من الإيمان، لأنه وسيلة هامة من وسائل اكتساب محبة الله فدائما يحيطها محبة خالصة لوجه الله، ليس من ورائها مصلحة أو حاجة دنيوية، والإنسان في هذه الأخوة يسعى دائما إلى التقارب مع أخيه المسلم من اجل الوصول إلى ما يرضي الله ورسوله.

صحيح .
ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل.

جزاك الله عني خيرا .و إني لجد سعيد بسماع كلماتك من وراء مكتوبك .

تلميذك : أبو أنس الصارم الصقيل
المغرب الأقصى.

[سمير صيام]

متابع