معنى سؤالي أن العدد الثامن من الإصحاح الثامن من سفر أرميا وتفسير يوحنا ذهبي الفم له يوضحان لنا أمرين غاية في الأهمية
الأول ... أن التوراة كانت تنسخ بيد كتبة من اليهود وقد قام قلم هؤلاء النساخ بتحويلها إلى الكذب
الثاني ... أن هذا التحويل من الحق للكذب كان بسبب الطمع الذي أعمى عيون هؤلاء النساخ اليهود
وهذا دليل واضح وصريح أن النساخ قد قاموا بتحريف توراة سيدنا موسى بن عمران عليه السلام فصار لدينا الآن ما يعرف ب(العهد القديم) وهو كتاب حرفه النساخ اليهود ففقد مصداقيته وقدسيته
هل أنت معترض على أن هذا العدد وهذا التفسير دليل غاية في الوضوح يشهد بتحريف العهد القديم؟؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
فى (4)الله يطلب منهم أن يجعلهم يقفون وقفة حساب مع أنفسهم لعلهم يتنبهوا. والسؤال هنا. هل إذا وقع أحدكم على الأرض وإتسخت ملابسه، هل يستمر جالساً على الأرض ينعى حالهُ أم يقوم ويسرع لتنظيف ملابسه!! وهكذا أنتم فقد سقطتم فى نجاسات فلا تستمروا بل قدَموا توبة. أو يرتد أحد ولا يرجع = لو ضل مسافر فى طريقه وأرشده أحدهم للطريق الصحيح فهل يستمر فى الطريق الخطأ أو يصحح طريقه شاكراً لمن أرشده. فالخطية إذاً هى إنحراف عن الطريق الصحيح وهى سقوط ولكنهم أى شعب يهوذا لم يرجع للطريق الصحيح ولم يقوم من سقطته (5). وفى (6) الله الذى يريد أن الجميع يخلصون ويصغى لصوت كل واحد لعله يقدم توبة يقول هنا فى حزن أنه يصغى ويسمع ولكن لم يسمع أن أحداً منهم قدم توبة. بل كل واحد كفرس = بدلاً من أن يقف الإنسان مع نفسه ليراجع نفسه فكل واحد رجع لخطيته كحصان يجرى فى معركة بلا خوف وبإندفاع، مبتعداً عن الله لاهثاً وراء شهوته وربما لو هدأ الإنسان مع نفسه وجلس يفكر فى طريقه لترك طريق الشر حين يكتشف ان هذا الشر لا يصاحبه سلام القلب. ومما ضاعف من خطيتهم أن الطيور تفهم العلامات خير منهم فهى تغير مكانها إذا جاء الشتاء وتغير الطقس (7) وها هى العلامات تشير لإقتراب كارثة عظيمة ولا أحد يفهم. وفى (8) هم لا يدركون العلامات ومع هذا يدَعون الحكمة لأن شريعة الرب معهم. ولكن لا يكفى معرفة الكتاب معرفة عقلية جامدة بل أن نحيا به لنعرف قضاء الرب. بل أن كتبتهم حرفوا أقوال الله = طوَعوها لرغباتهم الشريرة وعلينا إذا جلسنا للكتاب المقدس أن نطلب الله لا أن نثبت رأى خاص لنا. "
هل أنت معترض على أن هذا العدد وهذا التفسير دليل غاية في الوضوح يشهد بتحريف العهد القديم؟؟؟
التحريف لم يكن فى كلام الله او بمعنى اخر تحريف فى النقل والكلام بل تحريف فى الالفاظ والتفسير
واحد يحرف فى الكلام ويغير الكلام على هواه علشان رغباته
المفضلات