طبعاً بعد هذا الرد من شعاع لابد أن يكتب المعلم الأكبر أي شيئ حتى يظهر أنه يُجيب وأنه ليس عاجز
والقاعدة النصرانية تقول .. كلما زاد طول المداخلة كلما ظهر النصراني انه له عقل .. والحق ان هذا الاسلوب متعمد لتتويه القارئ وبعده عن الحقيقة لقد كانت مناقشتي بسيطة تلامس العقول ولكن ان تنظروا مانظرة النصراني كم هي مضحكة
رد الإمعة المعلم الأكبر
.................................................. ..........................
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين
تحية رب المجد لكُل قارئ ولكُل باحث عن الحق
أعتب على مشرف الحوار أن يسمح بمثل هذه الجملة .. أترك الرد عليها حلماً مني
قالوا أتسكت وقد سُببت فقلت لهم *** إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
أما رأيت الأسود تُخشى وهي صامتة *** فاحذر سكوتها فالأسد ليس نباح
وفر شعرك لقرآنك الذي لم يكتفي بسرقة أشعار الجاهلية
ودعني أهديك أبيات الشعر
تحدث ألسنتهم وقالوا وكذبوا
وادعو وظلمو وللحق سلبوا
وقفوا وكأنهم كبار قومهم
وكالقضاة للحقيقة قامو وطلبوا
وسالت السنتهم بكلام معسول
قالو وتحدثوا وللكذب كتبوا
ان رأيتهم تحسبهم اسودا
وعند الحق كالجرذان هربوا
طبعا للشعر بقية لكن ليس الآن
لكل شيء زمانه
كأنك تأخذ بردك هذا المنعطف الأخير في المناظرة يا عزيزي .. فعندما لا يجد المناظر أدلة ينتقل من الخصوص إلى العموم كما فعلت أنت بل ويحاول استفزاز مناظره بألفاظ ليست من الأدب في شيء .. فهل وصلت إلى هذه النقطة بهذه السرعة ؟ !!
انظرو زميلي كيف يوهم القارئ بأنه هو على حق وأنا المخطئ
أنت فعلاً مع احترامي لك إمعة على حسب تعبيرك
من يستفز الآخر ؟
هل تعتقد أن القارئ أبله لكي يصدق كلامك ؟؟؟؟؟!!!!!
أنسيت أنك من طلب حوار بقناعتي الشخصية ؟؟؟؟؟!!!!!
وهل تعتقد أن كل أسئلتك ليس لها أجوبة بالكتاب المقدس ؟؟؟؟؟!!!!!
افهم يازميل أنا كُنت أتسلى معك في الحوار لكي أفهمك بأبسط طريقة
لأن عقلك أصغر من أن تستوعب تفاسير الكتاب المقدس
لأن كتابنا للذين يبحثون عن الحق لا للجدل
أبعد عنك التفكير الإسلامي وسترى الحق فوراً
لأنك تعودت على عدم استعمال عقلك مثلما أوصاك رسولك
لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
لا أريدك أن تبكي ولكن نحن نتدرج شيئاً فشيئاً إلى الحقيقة ..وبما أنك لم تجد في كتابك كلمتي لاهوت أو ناسوت فهذا ما كنت أريدك أن تصل إليه لتعرف أن نقلاً لا توجد هذه الألفاظ في كتابك بل هي دخيلة على عقيدتك وبهذا فإننا أمام حقيقة أنت تقر بها وهي ..
لا يوجد دليل نقلي من الكتاب المقدس فيه لفظي اللاهوت والناسوت .
أبكي ؟؟؟؟؟!!!!!
حقاً كُنت سأبكي على عقلك الذي تضعه على رفوف المطبخ
مهضفق
نحن لسنا عبادين الحروف يازميل
ليس الهنا دهر مثل الهك مهضفق
دعني أفكر مثلك وأعبد الحرف
قال الهك أنه هو الدهر !!!!
أخ ماذا ؟؟؟؟؟!!!!
الدهر ؟
هل سأعبد الدهر ؟؟؟؟؟!!!!!
لالالالالا ماهذا الاله الذي يقول عن نفسه أنه الدهر ؟
وللعلم الدهر بتفاسير علمائك ألف سنة
ألم أقل لك يازميل دعك من عقلك الإسلامي وناقشني بتفكير حر لا يهوى الجدل ؟؟؟؟؟!!!!!
مارأي الأخوة المسلمين في كلام أخوهم شعاع ؟؟؟؟؟!!!!!
نحن في مناظرة يا عزيزي .. فيجب أن تقدم لي وللقارئ الدليل النقلي على وجود إله كامل وناسوت كامل في المسيح..ولسنا هنا لتقول لي يكفي أنني أرى ولا أرى .. ولاحظ أنني لا أتكلم عن أدلة تخص وجود لاهوت أو ناسوت فقط بل أقول لاهوت كامل وناسوت كامل ... أتحداك ان تجدها ليس بعد عشرة أيام فحسب بل أمامك عشر سنوات لتبحث فيها .
مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف
لقد قدمت دليل واقعي على أجوبتي بعكسك أنت
طبعا لم تقدر أن تناقش الكلمة لأنك أصغر من تناقشها حسب اعترافك
لأن أدلتنا تسحق الشيطان
صورة الاتحاد بين اللاهوت والناسوت كيف تم :
يؤكد القديس كيرلس أن التجسد هو اتحاد أقنومي بين اللاهوت والناسوت، وليس صلة أو مصاحبة أو علاقة. ويناقش الأمر على النحو التالي :
ماذا يقول الهراطقة :
1 ـ الله الكلمة قد اتخذ ناسوتًا كاملاً من نسل إبراهيم وداود، وهو لا يختلف عن كل البشر . هو إنسان كامل له نفس عاقلة وجسد . هو إنسان مثلنا كَوّنه الروح القدس فى أحشاء العذراء ووُلد من امرأة . تمت بينه وبين لاهوت الكلمة مصاحبة. فأعده لكى يتألم وأقامه من الأموات وأخذه معه إلى السموات وأجلسه عن يمين الله. وهو هناك الآن فوق كل رئاسة وسلطان وقوة وسيادة. وهو يقبل العبادة التى تُقدم له من كل الخليقة لأنه التصق بالطبيعة الإلهية بدون افتراق.
2 ـ حيث إن الله الكلمة والابن الوحيد للآب اتصل به هذا الإنسان المولود من مريم، صار هذا الإنسان يشترك فى الاسم وفى كرامة الابن. فالذى هو بالطبيعة الرب والابن ـ من أجل خلاصنا ـ اتصل به اتصالاً لا افتراق فيه، أى أنه يُحسب مع الابن الوحيد فى اسم وكرامة البنوة والربوبية.
رد القديس كيرلس على الهراطقة
أ ـ الكلمة الذى من الآب هو نفسه الذى تجسد، وهو نفسه إله وإنسان معًا فى نفس الوقت. هو الكائن منذ الأزل لأنه الله الذى جاء ووُلد فى الزمان جسديًا من امرأة . هو نفسه الأزلى وهو نفسه الذى فى آخر الزمان ولد حسب الجسد. هو نفسه بالطبيعة قدوس (كإله) ولكن تقدس معنا عندما صار إنسانًا. له رتبة الربوبية ولكن اتخذ لنفسه صورة العبد. هو الحياة ويعطى الحياة كإله، ولكن قيل إنه أُقيم من الأموات بواسطة الآب لأنه تجسد.
ب ـ تعليم الهراطقة حَوَّل سر التدبير (أى التجسد) إلى ما هو عكس التجسد تمامًا، فإذا كان التجسد يعنى أن الكلمة الذى بطبيعته الله والذى وُلد من الله الآب قد قَبِلَ الإخلاء وأخذ شكل عبد ووضع نفسه، نرى الآن العكس وهو أن إنسانًا قد ارتفع بواسطة المصاحبة إلى مجد الألوهية الفائق وأخذ مكانة الله وارتفع وجلس مع الآب فى الأعالى .
إن ما يقول به الهراطقة هنا هو نوع من الخرافات اليونانية التى كانت تؤله الأبطال والملوك. فالهراطقة يقولون إنه حدث مجرد اتصال بين هذا الإنسان والكلمة، ثم كافأ الكلمة هذا الإنسان الذى اتصل به وأعطاه عرش الألوهية حيث يقف لخدمته الملائكة ورؤساء الملائكة. إن الهراطقة حَوَّلوا العبادة لله إلى عبادة لإنسان مثلنا أخذ كرامة من الابن الحقيقى.
ج ـ إذا كان الآباء لم يستخدموا كلمة ” صلة ” مطلقًا فلماذا نستخدمها ؟ كلمة اتحاد تعنى اتفاق أو ملائمة عنصرين فى اتحاد يجعلهما واحدًا. الواحد البسيط لا يُوصف بأنه متحد بل الواحد المركب من اثنين أو أكثر من عناصر مختلفة هو الذى يمكن أن يُقال أنه فى اتحاد. لقد قَسَّمَ الهراطقة الواحد إلى اثنين. عندما يسمِى الهراطقة ” الاتحاد ” بأنه ” صلة ” فهم يتحدثون عن البشر الذين توفرت لهم علاقة بالله. وكيف يمكن أن يُقال عمن هو خاضع فعلاً كعبد أنه أخذ صورة عبد. أليس هذا تناقضًا، وأليس من الصواب القول بأن هذا الذى هو بالحقيقة حر، وجوهره فوق كل شئ صار مثلنا وأخذ صورة عبد؟ الحر بالطبيعة صار فى وضع العبد حتى ننال نحن الكرامة فيه ونُدعى فيه أبناء الله ويصير الله هو أب لنا.
د ـ إن اتحاد اللاهوت بالناسوت هو مثل اتحاد نفس الإنسان بجسده. والنفس تجعل الأشياء التى للجسد هى لها رغم أنها (النفس) بطبيعتها لا تشارك الجسد آلامه المادية أو الطبيعية الآلام التى تسببها للجسد الأشياء التى هى خارج الجسد. لأن الجسد عندما يتحرك مدفوعًا نحو رغبته الطبيعية (الجسدية) فإن النفس التى فيه تعرف هذه الرغبات بسبب اتحاد النفس بالجسد، لكنها (النفس) لا تشارك الجسد رغباته، ومع ذلك نعتبر أن تحقيق الرغبة هو تحقيق لرغبتها هى (أى النفس) فإذا ضُرب الجسد أو جرح بالحديد مثلاً، فإن النفس تحزن مع جسدها، ولكن بطبيعتها لا تتألم بالآلام المادية التى تقع على الجسد.
ومع هذا يلزم أن نقول إن الاتحاد فى عمانوئيل هو أسمى من أن يُشبّه باتحاد النفس بالجسد. لأن النفس المتحدة بجسدها تحزن مع جسدها وهذا حتمى، حتى أنها عندما تقبل الهوان تتعلم كيف تخضع لطاعة الله. أما بخصوص الله الكلمة فإنه من الحماقة أن نقول إن اللاهوت وقعت عليه الإهانات، لأن اللاهوت لا يشعر بنفس الطريقة التى نشعر بها، نحن البشر. وعندما اتحد بجسد له نفس عاقلة وتألم لم ينفعل ـ اللاهوت ـ بما تألم به، لكنه كان يعرف ما يحدث له، وأباد كإله كل ضعفات الجسد، ورغم أنه جعلها ضعفاته هو فهى تخص جسده. لذلك (لسبب الاتحاد) قيل عنه إنه عطش وتعب وتألم لأجلنا.
ولذلك فإن اتحاد الكلمة بطبيعتنا البشرية يمكن على وجه ما أن يُقارن باتحاد النفس بالجسد. لأنه كما أن الجسد من طبيعة مختلفة عن النفس ، لكن الإنسان واحد من اثنين (النفس والجسد) ، هكذا المسيح واحد من الأقنوم الكامل لله الكلمة ومن الناسوت الكامل (من العذراء). والألوهة نفسها والناسوت نفسه، فى الواحد بعينه الأقنوم الواحد. وكما قلنا: إن الكلمة يجعل آلام جسده آلامه هو، لأن الجسد هو جسده وليس جسد أحد آخر سواه، هكذا يمنح الكلمة جسده كل ما يخص لاهوته من قوة، حتى أن جسده قادر على أن يقيم الموتى ويبرئ المرضى.
هـ ـ إن ما يريد أن يؤكد عليه القديس كيرلس ، هو أن الكلمة صار إنسانًا، وهو ليس إنسانًا تشرف بصلته باللاهوت، كما أنه ليس إنسانًا حصل على مساواة وكرامة وسلطان الله الكلمة.. إننا فيما يقول القديس كيرلس ـ نؤمن بأنه ليس إنسانًا مثلنا قد تشرف بنعمة اللاهوت، لئلا نقع فى خطية عبادة إنسان، وإنما نؤمن بالرب الذى ظهر فى شكل عبد والذى صار مثلنا بالحقيقة بطبيعة بشرية ، ولكنه ظلَّ الله، لأن الله الكلمة عندما أخذ جسدًا لم يفقد خواصه الإلهية، بل ظل فى نفس الوقت هو الله المتجسد.
و ـ وكيف يُقال عنه إنه أخلى نفسه، إن كان هو بحسب طبيعته الخاصة إنسانًا وُلد مثلنا من امرأة؟ أخبرنى عن طبيعة التفوق العالى الذى هو أعظم من الإنسان والذى نزل فيه ليصير إنسانًا؟ أو كيف يعتبر أنه اتخذ صورة عبد لم تكن له من البداية وهو الذى بالطبيعة ينتمى إلى فئة العبيد ويخضع تحت نير العبودية.
ز ـ يفسر الهراطقة الإخلاء على النحو التالى: إن ذلك الذى هو بالطبيعة وبالحقيقة الابن الحر، الكلمة الذى من الله الآب، وهو فى صورة الذى ولده ومساوٍ له، قد حلَّ فى إنسان مولود من امرأة . أى أنهم يفسرون الإخلاء بأنه حلول فى الإنسان.ويتساءل القديس كيرلس: هل يكون يا أصدقائى الأعزاء، الحلول وحده للكلمة الذى من الله فى الإنسان كافيًا لإخلاء نفسه؟ هل هو سليم أن نقول إنه بذلك يكون قد لبس صورة عبد، وأن هذا يكون بالنسبة له هو كيفية اتضاعه ، رغم أنه يقول ـ كما أسمعه ـ للرسل القديسين : إن أحبنى أحد يحفظ كلمتى ويحبه أبى وإليه نأتى وعنده نصنع منزلاً ؟ هل تسمعون كيف يقول إنه هو والله الآب سوف يصنعان منزلاً فى أولئك الذين يحبونه؟ لذلك هل نوافق أن الله الآب أخلى نفسه وأنه احتمل إخلاء لنفسه مماثلاً لإخلاء الابن وأنه أخذ صورة العبد، بسبب أنه يجعل النفوس المقدسة لأولئك الذين يحبونه منازل خاصة له؟
وماذا عن الروح القدس الساكن فينا؟ هل هو مكمل تدبير التأنس الذى نقول إنه تم بواسطة الابن وحده ولأجل خلاص الناس وحياتهم؟
إن الإخلاء هو الذى يفسر الاتحاد الأقنومى ، ولولا الإخلاء لما حدث ” سر ” ولما كان فى الأمر أعجوبة لما تم الخلاص. لو كان الله أخذ جسدًا فقط دون إخلاء لكان الحدث أمرًا طبيعيًا ، فلقد أخذ المسيح جميع المؤمنين واتحد بهم كقوله ” أنا الكرمة الحقيقية وأنتم الأغصان”. وفى هذا لم يقل ” صار الكلمة جسدًا ” أو أخلى الله ذاته ” .
لقد قال الرسول بولس ” أخلى ذاته آخذًَا صورة عبد “. فقبل الأخذ حدث إخلاء، وأما الأخذ بدون إخلاء فيُسمى ” حلولاً ” أو ” سكنى ” كحلول روح الله فى الإنسان، عندما يتخذ الله من الإنسان هيكلاً ليحل فيه . ولا يُقال عن هذا الحلول، إن ” الله صار جسدًا “. إن الأخذ غير المسبوق بإخلاء يُقال عنه اتحاد إرادى. أما الأخذ فى التجسد، فقد صار فيه الاتحاد أقنوميًا. إن الاتحاد الإرادى استعارى يُطلق من باب المجاز، أما اتحاد الكلمة بالناسوت فهو فعلى حقيقى أقنومى. لقد اتحد اللاهوت بالناسوت اتحادًا أقنوميًا، ولم يكن بين الإخلاء والأخذ زمن ما، كما لا يمكن تصور حلول اللاهوت فى أحشاء العذراء دون وجود الناسوت ، ولا تصور وجود الناسوت فيها دون حلول اللاهوت، وذلك أشبه بميلاده الأزلى من الآب، إذ لا يمكن تصور وجود الآب الوالد بدون الابن المولود، ولا تصور وجود الابن المولود بدون الآب الوالد.
ونتيجة لهذا الاتحاد الأقنومى جاز أن نقول على هذا الاتحاد الألفاظ البشرية كالأكل والشرب والصلب والموت، إلى جانب الألفاظ الإلهية الرفيعة كالأزلية والوجود فى كل مكان. وكلا الألفاظ البشرية والإلهية تُطلق على الإله المتجسد ذى الأقنوم الواحد المركب، فيُقال هذا الإنسان هو الله، ويُقال إن الله مات، كما يحدث أن ينسب الكتاب المقدس غالبًا، القتل والموت إلى النفس لاتحادها بالجسد القابل القتل والموت، كما جاء فى سفر العدد ” الذى قتل نفسًا سهوًا ” (عدد12،11:35).
وما يُقال عن المسيح من أنه كان ” ينمو فى القامة وفى الحكمة وفى النعمة ” (لو52:2) فهذا يخص التدبير ، لأن كلمة الله سمح لبشريته أن تنمو حسب خواصها وحسب قوانينها وعاداتها. لكنه أراد شيئًا فشيئًا أن يعطى مجد ألوهيته إلى جسده كلما تقدم فى العمر حتى لا يكون مرعبًا للناس إذا بدر منه عدم الاحتياج المُطلق إلى أى شئ ، ومع ذلك تكلموا عنه ” كيف عرف هذا الإنسان الكتب وهو لم يتعلم ” (يو15:7). فالنمو يحدث للجسد ، كما أن التقدم فى النعمة والحكمة يتلاءم مع مقاييس الطبيعة البشرية. وهنا يلزمنا أن نؤكد أن الله الكلمة، المولود من الآب، هو نفسه كلى الكمال لا ينقصه النمو أو الحكمة أو النعمة، بل إنه يعطى للمخلوقات الحكمة والنعمة وكل ما هو صالح[5].
لقد قدمت دليل واقعي على تساؤلاتك لكنك مغلق عقلك للحق
" ابتسامة " إن النتيجة وصلت إليها من المرة الأولى وأنت لم تستطيع تفنيد مداخلتي فانتقلت إلى العموم فتتكلم بشكل عام حتى لا تضطر إلى الخوض في مناقشة مداخلتي بمصداقية
أعد القراءة عدة مرات
أرني أين لم أفند لك مداخلتك !!!!!
يازميل ليس الحوار على حسب ما تشاء
بل اقتبس لي أي مداخلة لك وقل لي النقطة لم أرد عليها
أسلوبك المخادع فقط لكي تحاول إيهام القراء البسطاء بأنك المنتصر!!!!!
أنا أنتظر أن تقول عن أي نقطة لم أجاوب عليها
وهذا ما أسعى إليه .. فكل قارئ عاقل يستطيع الفهم الصحيح لما نطرحه على هذه الصفحات
أكيد لأن ليس الكل يعبد الحرف مثلك ياعابد الدهر
ألم تقرأ في مداخلتي التالي : " لفظ ابن الإنسان لم يستدل به على لاهوت كامل وناسوت كامل " إن سلمنا أن هذه النصوص تفيد ما ذكرت وليس المجال مجال بحث النصوص فإن لم تؤدي النصوص وجه الاستدلال فلا داعي لمناقشتها "
أنا أقول إن صح استدلالك – وهذا خطأ استطيع تفنيده طبعاً ولكنه لا يخص مناظرتنا – فهو لا يفيد طلبي فأنا أريد منك إثبات ان المسيح لاهوت كامل وناسوت كامل وليس لاهوت وناسوت فقط
فسلمت لك جدلاً أن له ناسوت ولاهوت ولكن أين الدليل على أنه لاهوت كامل وناسوت كامل
يازميل أنصحك بعدم تكرار أقوالك لكي لا تُضحك القراء عليك
دعني أسألك سؤال ومن بعدها أرد عليك بكل محبة وثقة
ماهو اللاهوت الكامل بنظرك والناسوت أيضاً
أي ما هي الصفات التي يجب أن تكون به ليكون كامل ؟؟؟؟؟!!!!!
طبعا واضح جدا
من فمك أدينك أيها العبد
أنت مخطئ يا عزيزي فديني لا يمنعني من قراءة كتبكم وإلا كيف أناقشك وأنا لم أقرأ الكتاب المقدس وكيف أجزم لك أنه لا يوجد في كتابك كذا وكذا .. فانا على دراية بكتابك واتجاه كل طائفة منكم وأوجه الخلاف بينكم وإيمانكم وتاريخكم فأنت تحاور متخصص في حوار الأديان وليس هاوٍ
أما الخلاصة فهي من واقع الدلائل المعطاة وإن لم تكن الخلاصة صحيحة فعليك أن تأتيني بلفظ اللاهوت أو الناسوت على لسان المسيح من كتابك وافقع بها عيني .. هل تستطيع ؟ أتحداك ..!!
وبم أنك لم تجد كما قلت في مداخلتك الأخيرة ، فعليك ألا تكابر وتعاند على ما هو أسطع من الشمس وتعترف بكل شجاعة بما استخلصته لك من نتائج
أنت مجرد ناقل شبهات من مواقع التدليس لا أكثر
لأنه لو أنك تقرأ تفاسير الكتاب المقدس لما احتجت الى أي استفسار
لكن أنت مجرد غاوي للجدل وناقل كــــــــــــــ بلا منقولها
وبما أنك تقول أنك متخصص في حوار الأديان
لم لاتناظر الأستاذ الرب معنا عن رسولك بدل شيخك الهارب ؟!
لم لاتناظر الأستاذ الرب معنا عن رسولك بدل شيخك الهارب ؟!
لم لاتناظر الأستاذ الرب معنا عن رسولك بدل شيخك الهارب ؟!
أتحداك
لا تخف الحوار لن يُغلق أبداً
أي حجة لك لن تنفع لأننا مستعدين الى أي شيء لكي نريك الحق والحق يحررك
بخصوص المقتبس الباقي
ماذنبي إن كُنت أنت إمعة ؟؟؟؟؟!!!!!
أنت لا تريد الفهم
افهم يا زميل نحن لا نعبد الحروف مثلكم يامن يعبد اله اسمه الدهر ويسكن في ألف سنة !!!!!
أعيده لكل باحث عن الحق
من ناحية أين جاء على لسان المسيح أنه لاهوت كامل وناسوت كامل
أقول لك لفظ
ابن الإنسان
طبعا أعرف أنك سوف تقول لي أن ابن الإنسان دالة على ناسوته فقط
أنا أقول لك لا بل على العكس دالة على لاهوته أيضا
كيف؟
كتابي المقدس هو من أخبرني
تعال نستعرض كيف جاءت كلمة ابن الإنسان لنعرف معناها الحقيقي
لفظ ابن الانسان أيضا استخدمه المسيح ببراعة وبلغة عصره وثقافة اليهود الذين كانوا يسمعوه
وكما أن لفظ ابن الانسان تدل على ناسوته أيضا تدل على لاهوته وفهم اليهود هذا ايضا كما جاءت النبوة عنه والتى يعرفها اليهود ايضا
فى سفر دانيال 7 : 13 – 14
«كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.
وأيضا قول السيد المسيح :
و قال لهم ان ابن الانسان هو رب السبت أيضا (لو 6 : 5)
و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض أن يغفر الخطاياحينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب الى بيتك (مت 9 : 6)
يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الاثم (مت 13 : 41)
فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله (مت 16 : 27)
الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته (مت 16 : 28)
فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر (مت 19 : 28)
و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الارض و يبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير (مت 24 : 30)
السيد المسيح استعمل لفظ ابن الانسان للدلالة على لاهوته وناسوته
باعتراف الزميل أنه لم يقدر أن يناقش سياق الكلمة لأنه لا يريد أن يرى الحق
نضع الاعتراف ضمن اقتباس لكل باحث عن الحقيقة
ألم تقرأ في مداخلتي التالي : " لفظ ابن الإنسان لم يستدل به على لاهوت كامل وناسوت كامل " إن سلمنا أن هذه النصوص تفيد ما ذكرت وليس المجال مجال بحث النصوص فإن لم تؤدي النصوص وجه الاستدلال فلا داعي لمناقشتها "
أظن الجواب كافي
إن كتابك هو الحكم يا عزيزي وليس رأيي الشخصي فلم أتكلم إلا من خلال دفتي كتابك الذي تقدسه .
انظروا أخوكم يا مسلمين
هو من قال أنه يريد رأي وقناعتي لاحاجة للتفاسير والأن يقول كتابي هو الحكم !!!!!
حقاً إنك مسلم !!!!!
لأنك تتبع اله مُتناقض وكتاب مؤلف في قمة التناقض
مهضفق
يازميل لماذا أنت مُصر على أن تُصبح أضحوكة للجميع؟؟؟؟؟!!!!!
على جميع الأحوال الآن بدأ الجد استعد أيها العابد للدهر
إن كنت لا أفهم طبيعة الرب فكيف يمكن أن تُفهمها لأي شخص عاقل يريد أن يعرف طبيعته ، إن الاحتمالات التي وضعتها لا يمكن ألا يتقبلها العقل ولكن الطبيعة اللامنطقية التي تحاول عرضها هذا مالا يقبله العقل يا عزيزي .
أنت تقول عاقل
ما أسهل إقناع العقلاء بعكس الذين يعبدون الجهل !
طبعاً العقل الإسلامي لا يتقبل إلا الخُرافات
مهضفق
كيف تقنع عاقل بهذا الاله ؟ :
اله الإسلام ذو السيقان
الله الإسلامي يكشف عن ساقه أمام الناس
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (القلم 42).
صحيح البخاري .. كتاب التوحيد .. باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .]
تفضلوا على الاله ذو ##########
يا زميل اهدأ قليلاً لكي تعلم كيف تنتقي كلماتك لكي لا يضحك عليك القارئ
" ابتسامة عريضة " لو كان جاء ليخدمه لما اعترضت يا عزيزي ولكنه جاء ليقويه لا ليخدمه فالرجاء لا تحرف النص عن سياقه ويكفي النصوص ما تعرضت إليه من تحريف عبر القرون ..
فإن كنت فعلت هذا جهلاً منك بسبب مجيئ الملاك فقد اعلمتك بالسبب وعليك تقبل النتيجة .
وإن كنت فعلت هذا في محاولة تدليس فهذا يُظهر ضعف موقفك وأتمنى ألا تكرر هذا فأكرر لك قولي " أنت لا تناظر هاوٍ كما كنت تظن" .
فمن الواضح أنه ليس لديك أي جواب عن مسألة الملاك الذي ظهر للرب ليقويه ولهذا حاولت أن تنقل الأنظار إلى أن الملاك جاء ليخدمه لا ليقويه ..ولكنها محاولة فاشلة
أحرف النص ؟؟؟؟؟!!!!!
ماهو مفهوم التقوية عندك يازميل؟؟؟؟!!!!!
جاء الملاك ليقويه من دون أن يطلب المسيح مساعدته
ماذا تسميها؟
طبعا خدمة لأنها أتت من دون طلب
لم يكن السيد المسيح محتاجًا إلى ملاك يقويه، لكنه كممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا، فقبل حضرة ملاك من السماء يخدمه. ما حدث للسيد كان لحسابنا نحن الذين نحتاج إلى الملائكة الذين يخدمون "العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14).
لكي يظهر لنا قوة الصلاة فنمارسها أثناء صراعنا، ظهر ملاك لربنا ليقويه.
لم يطلب المسيح الملاك
افهم
لم يكن السيد المسيح محتاجًا إلى ملاك يقويه لكنه بصفته ممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا
السيد المسيح قبل حضور ملاك من السماء يخدمه لحسابنا بصفته ممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا نحن الذين نحتاج إلى الملائكة الذين يخدمون
السيد المسيح قبل حضور ملاك من السماء يخدمه لحسابنا بصفته ممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا نحن الذين نحتاج إلى الملائكة الذين يخدمون
السيد المسيح قبل حضور ملاك من السماء يخدمه لحسابنا بصفته ممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا نحن الذين نحتاج إلى الملائكة الذين يخدمون
السيد المسيح قبل حضور ملاك من السماء يخدمه لحسابنا بصفته ممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا نحن الذين نحتاج إلى الملائكة الذين يخدمون
السيد المسيح قبل حضور ملاك من السماء يخدمه لحسابنا بصفته ممثل للبشرية حمل صورة ضعفنا نحن الذين نحتاج إلى الملائكة الذين يخدمون
من ناحية افترائاتك على الكتاب المقدس تم الرد عليك بنفس الطريقة
يقول البابا شنودة في كتاب طبيعة المسيح
والقديس كيرلس الكبير علمنا أن لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح. فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال و الافتراق
فكيف تأتي أنت وتتكلم عن الناسوت بهذا الشكل المنفصل ؟!!
أنا أتكلم بشكل منفصل لكي أفهمك يا زميلي
وهل فهمت المقال ؟
طبعاً لا
هل رأيت أي مسيحي يقول يامسيح اللاهوتي ويا مسيح الناسوتي ؟
نحن نقول ربنا ومخلصنا رب المجد يسوع المسيح
هكذا لا نفصل شيء
هل فهمت؟؟؟؟؟!!!!!
لا أعتقد لأنك مسلم
أنا لا أتكلم عن المحدود واللا محدود يا عزيزي ولا علاقة لهذا بقولي فكلامي واضح .. والحق أنني أستغرب كيف تريد ان توصلني إلى أمر يعجز العقل البشري على استيعابه على حسب تعبيرك
عندما أشرح لك الأمور أنا أبسطها لكي تفهم طبيعة تفوق فهم العقل البشري
وإن كان هذا يفوق العقل البشري كيف تفهمه أنت .. وإن كنت أنت تفهمه فهل أنت لست من البشر؟!
من الطبيعي أن طبيعة الإله تفوق تصور العقل البشري
أنت لا تريد الفهم ياعزيزي
مابك لا تحاول الاستيعاب بشرحي البسيط لأسئلتك؟؟؟؟؟!!!!!
إذا كُنت معي هكذا وأنا الصغير هنا في الحوارت
ما بالك لو أنك تناظر الأستاذ الرب معنا أو الأخ الهاجري؟؟؟؟؟!!!!!
وهل للجسد إرادة ؟!!
تكلم بمنطق يا عزيزي فالإرادة للروح وليست للجسد واحترم عقلية من تحاوره رجاءً .
كيف فهمت هذا ؟!
الجسد لا قيمة له بدون روح والعكس صحيح
إذا الإرادة للاثنين لا إرادة لواحدة منهم فقط
وأمثلتك عن القدم والعقل واليد والتفكير كلها لا تعني شيئ فنحن أمام جسد به روحين متحدتين وهما روح الله وروح بشرية فأين قدمي ويدي التي تشبهها بهذا الجسد ذا الروحين المتحدتين ؟!!
إن قدمي ليس لها مشيئة ويدي ليس لها مشيئة ولكن هما ينفذان مشيئتي دونما أي عقل أو عارضة ولا تتكلم قدمي فتقول لي أنا سأفعل هذا لأنه مشيئتك وليست مشيئتي " ابتسامة "
وربما لديك تفسير لم أفهمه بقولك
كُنت أحاول تبسيط الفهم لك
دعنا من هذا ولننتقل الى المفيد
أنا قولي واضح يا عزيزي وأنت تقف عاجزاً عن الرد عما أثرته من نقاط أحصرها لك
عاجز؟؟؟؟؟!!!!!
يازميل قلت لك أنني أنفذ طلبك وهو تفسيري الشخصي
من المؤكد سأعجز عن إفهامك مازال أنت لا تريد الفهم
لكن الآن سيكون لنا تصرف آخر
أنت لم تعد تهمني لأنك لا تريد الفهم مايهمني الآن هو القارئ لذلك تابع الرد الفاصم
1 إن لفظ الناسوت لم يُذكر على لسان يسوع بل ولم يّكر في الكتاب المقدس على الإطلاق .
2 إن لفظ اللاهوت لم يُذكر على لسان يسوع بل ولم يُذكر في العهد القديم على الإطلاق .
يازميل أتعب نفسك قليلاً وحاول الاستيعاب
قال السيد المسيح :
فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.
أيضا :
اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي. 26 ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم. 27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. 28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي. 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي. 30 انا والآب واحد
أيضا :
لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني.
هل رأيت ؟
المسيح أعماله هي التي تشهد له أنه ناسوت كامل ولاهوت كامل
لا حاجة لنا لكي يقول أنا لاهوت
نحن لسنا عبادين الحروف
3 كيف يناجي اللاهوت ذاته ويصلي له (Lk-22-41:43) "وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى *قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس.ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك * وظهر له ملاك من السماء يقويه *واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض."
ولماذا ظهر الملاك للإله ؟ فهل يُعقل أن الملاك ظهر ليقوي الإله ؟! فلا يمكن أن يكون ظهر للناسوت لأن اللاهوت متحد مع الناسوت ولم يتركه لحظة
افهم يازميلي
لماذا جثا على ركبتيه وصلّى؟
ليؤكد لنا ناسوتيته، فقد صار إنسانًا بحقٍ
لقد شاركنا ناسوتيتنا، ودخل معنا في بوتقة الألم ليس مثلنا بسبب خطية ارتكبها، وإنما من أجل حبه لنا. كان متألما، لكنه في آلامه كان فريدًا، لأنه بلا خطية وحده. من هذا الجانب ومن جانب آخر أراد أن يعلمنا عمليًا ألا نكف عن الصلاة، خاصة وقت الضيق.
انفصاله "نحو رمية حجر"
يقول القديس أغسطينوس أن "الحجر" هنا يذكرنا بالشريعة الموسوية التي نُقشت على حجر، فقد انفصل بهذا المقدار ليعلن أن غاية الشريعة هي السير نحو المسيح الذي ليس ببعيدٍ عنهم، لكن كان يمكنهم خلال ما ورد في الناموس أن يتعرفوا عليه ويقبلوه في حياتهم.
يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن السيد جثا على ركبتيه وصلى بمفرده دون التلاميذ، لأنه لم يكن ممكنًا لهم أن يشاركوه هذه اللحظات التي حمل فيها ضعفنا، وشفع عنّا بدمه لدي الآب. وكأن عمله هذا كان فريدًا في نوعه.
"وصلى قائلاً: يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك"
لماذا طلب المسيح أن تعبر عنه الكأس
هل خاف؟
لقد سلَّم المسيح نفسه بإرادته، فهو كان يمكنه الهرب وقت أن سقط الجند عند قوله أنا هو (يو6:18)
6 فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض
، بل هو كان في إمكانه أن يؤذيهم كما سبق وفعل بشجرة التين بل هو قال لتلاميذه "قد إقترب الذي يسلمني" فلو أراد الهرب لهرب. وكان يمكنه أن يجتاز كما إجتاز من قبل دون أن يمسه أحد (لو29:4،30+لو53:22 + يو10:10+ في6:2-8+ يو17:10+ يو1:17+ مت21:16-23+ مت46:21+ يو44:7+ يو59:8)
لو4:29،30
29 فقاموا وأخرجوه خارج المدينة، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل
30أما هو فجاز في وسطهم ومضى
لو53:22
53إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الأيادي. ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة
يو10:10
10السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
في6:2-8
6 الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله
7 لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس
8وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب
يو17:10
17 لهذا يحبني الآب، لأني أضع نفسي لآخذها أيضا
يو1:17
1 تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال: أيها الآب، قد أتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا
2 إذ أعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته
3 وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته
4 أنا مجدتك على الأرض . العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته
5 والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم
مت21:16-23
21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم
22 فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلا: حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
23فالتفت وقال لبطرس: اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس
مت46:21
46وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه، خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثل نبي
يو44:7
44وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه، ولكن لم يلق أحد عليه الأيادي
يو59:8
59 فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا
بل هو ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم حين تمت الأيام لإرتفاعه (لو51:9)
51 وحين تمت الأيام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم.
من هنا نفهم أنه لم يخاف الموت. وهناك من يسأل لماذا ذهب إلى بستان جثسيماني في جبل الزيتون ألا يعتبر هذا هروباً؟ والإجابة أن اليهود كانوا لا يريدون إلقاء الأيدي عليه وسط المدينة حتى لا يحدث شغب كثير بسببه. والدليل أن يهوذا كان يريد أن يسلمه خارجاً عن الجمع، والمسيح كان يعلم أن يهوذا كان عارفاً بأنه يذهب إلى بستان جثسيماني (يو2:18)
2 وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع، لأن يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه
. ولو حدث قتل وشغب لكان هذا دليلاً لليهود أن بسببه صار شغب وقتل وبالتالي فهو يستحق الموت، وتكون حجتهم أنهم قتلوه ليمنعوا الشغب. وهو ذهب للبرية أيضاً ليعطي فرصة لتلاميذه أن يهربوا بعد إلقاء القبض عليه (يو8:18،9)
8 أجاب يسوع: قد قلت لكم: إني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون
9 ليتم القول الذي قاله: إن الذين أعطيتني لم أهلك منهم أحدا
. فكان التلاميذ في ضعفهم سينكرون الإيمان كلهم كما فعل بطرس، فضلاً عن أن السيد كان قد إعتاد أن يصلي في البرية وهو لم يرد أن يصلي في العلية فيسمعونه، أي تلاميذه. ولو حدث القبض عليه في المدينة فسيدافع عنه أحباؤه، وهو لا يريد لأحد أن يدافع عنه. فهو يسلم نفسه بإرادته ولا يريد كرامة بشرية من أحد.
هل هو لا يعلم أنه سيقوم؟
هو أعلم تلاميذه بقيامته (مت21:16)
21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم
، بل كان يعلم كل شئ، وعلم أن بطرس سينكره 3مرّات، وعرف أن بطرس يصطاد سمكة بها استاراً (مت27:17)
27 ولكن لئلا نعثرهم، اذهب إلى البحر وألق صنارة، والسمكة التي تطلع أولا خذها، ومتى فتحت فاها تجد إستارا، فخذه وأعطهم عني وعنك
وهو علم حال السامرية وكان يعلم ضمائر الناس وتنبأ بما سيحدث لأورشليم وأعظم شئ في هذا المقال قوله ليس أحد يعرف الآب إلاّ الإبن (مت27:11)
27 كل شيء قد دفع إلي من أبي، وليس أحد يعرف الابن إلا الآب، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له
. إذاً هو كان عارفاً بما سيحدث له، فلماذا إذاً صلّى لتعبر عنه هذه الكأس؟ هو بهذا أظهر أنه إنسان كامل يضطرب ويحزن، كما كان يجوع ويعطش.. وهو بسماحه أظهر إضطرابه لنعرف إنسانيته ثم أظهر شجاعته بعد ذلك مع الجند. وكان إظهار إضطرابه ليستدرج الشيطان ليقترب منه فيغلبه الرب، فهو كان يخفي عن إبليس تدبيره. وهو صلَّى هكذا لنتعلم أن نصلي "لتكن مشيئتك".
هل إرادته غير الآب؟
السيد قال أنا والآب واحد (يو30:10)
30 أنا والآب واحد
وكل ما للآب هو لي (يو15:16)15 كل ما للآب هو لي. لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم. فإذا كانا واحدا في الذات فهما واحداً في المشيئات. والمشيئة الإلهية إتحدت أيضا بالمشيئة الإنسانية حين إتحد اللاهوت بالناسوت. وحتى قوله ما جئت لأصنع مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني (يو19:5،38:6)
38لأني قد نزلت من السماء، ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني
19 فأجاب يسوع وقال لهم : الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
لا يعني وجود مشيئتان بل أن الجسد في ضعفه العادي يريد شيئاً ولكن المسيح لا ينفذه، لأن مشيئته هي أن يصنع مشيئة الآب. بل حتى القديسين صار لهم نفس الوضع فهم لا يصنعون سوى مشيئة الله ولا يستجيبون لنداءات الجسد. فكم بالأكثر من إتحد لاهوته بناسوته. لكل هذا نرى أنه أطاع حتى الموت موت الصليب. أي إنسان منا إذ علم أن هناك ضيقة تنتظره من المؤكد سيضطرب ويتمنى ألا تحدث، ويصلي. وبعد فترة من الصلاة يقنعه الروح القدس بأن يسلم الأمور لله، فيقول "لتكن مشيئتك" والمسيح لأن إنسانيته كانت كاملة إضطرب إذ أتت الساعة بينما هو كان يعرفها. وصلى. ولكن لم يأخذ الأمر معه وقتاً ما بين "إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس" وبين "ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" لقد أختزل الوقت إلى لا شئ. فإرادته هي إرادة الآب هي الإرادة الإلهية التي فيه.
الآن فندنا كل ما يقوله الزميل رغم أنني فندتها كل مرة
لكن لنرى إلى أين سوف يصل الزميل
لا تعيد العبارات المجاب عليها
ما أستطيع قوله ويبصره كل من يتابع الحوار أنني لم أتلقى أدنى إجابة على مداخلتي الأخيرة حتى بلوغك هذه النقطة
أتعب نفسك واقتبس لي أين لم أرد عليك!!!!!
أنا أنتظر
يا عزيزي إن تفكيرك نفسه يرفض أن تكون لهما مشيئة واحدة وإلا ما قلت هذه العبارة بوصفك أن هناك مشيئتان .. فسواء كانتا المشيئتان متعارضتان او متفقتان فهذا لا ينفي أنهما مشيئتان ..
هذا عقلاً أما نقلاً فالنصوص تؤكد ذلك ومنها ما أوردته في الموقفين السابقين ولازال في جعبتي الكثير
ردي واضح لكُل قارئ يبحث عن الحق
لا داعي لكثرة الكلام الفارغ
اقرأ ما كتبت
لديك مشكلة في فهم ما أكتب يا عزيزي .. فأنا لم أقل أنه غير رضيان ولكن قلت بالحرف الواحد " الآن إما أن المسيح لا يعلم أن الصليب هو مصيره المحتوم ولهذا صلى للرب كي يجيز عنه الكأس " أو حتى إيجاد بديل إن أمكن "
وإما أنه يعلم أن الهدف من مجيئه هو الموت على الصليب وأن هذا سيحدث فعلاً وبالتالي صلاته ليس لها أي معنى لأنها لن تغير من الواقع في شيئ .. فهل كان مستسلماً لقدره مظهراً طاعته- حيث قال لتكن لا إرادتي بل إرادتك - ومعترضاً في ذاته ؟! .."
المسيح كان يعرف أنه سوف يصلب
يكفي ان أرد عليك من هنا
(مت21:16)
21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم
وصُلب وأدلتنا كثيرة من العهدين
راجع الموضوع التالي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . ]
بخصوص صلاته قد تم الشرح عنها في ردي فوق
" ابتسامة " وهل قلت لك أنت تقتبس من الموقع لتطلب مني الدليل ؟
أنا قلت انك تستقي ردودك من الموقع وليس تقتبس فابحث في معنى الكلمتين أولاً .
انا أكلمك بعقلي وبعقلي وليس بعلم أحد وعقله " وليت احد منكم
وجد رداً على الشيخ وسام ولكن هذا ليس موضوعنا " ..ويسعدني أن أعرف أنك قد حاورت العديد من الإخوة في هذا الموضوع فعلى الأقل سيكون لديك خلفية عما تكتب ويكون لديك إجابات شافية عن الإشكالات المطروحة .
أولاً
شيخك الكذاب وسام الهارب
من
الأساتذة
الرب معنا, آنسر مي مسلم ,البابلي ,صامد
ثانياً
أتحداك أن تأخذ من وسام موعد للمناظرة
وقل له كفاك تهرباً وفك الحظر عن الإخوة المذكورين فوق
كيف تقول عنه شيخ وهو قال أنا لا أناظر في الإسلاميات؟؟؟؟؟!!!!!
أي أنه لا يفهم دينه
كيف إذا سوف يفهم دين الآخرين؟؟؟؟؟!!!!!
ثالثاً
أقول لك نيابة عن الإخوة خذ لهم موعد لمناظرته بأي موضوع يريده حول إسلامه
لا تسبقني رجاءً فنحن لم نتكلم على قيامته بل أننا أمام الموقف وهو ينادي إلهه وهو على الصليب وكذلك يقول له في يدك أسلم روحي
وليس لكلامك عن دخوله في مجده أي علاقة بما نحن بصدده من قول يسوع وهو على الصليب .
زميلي الكتاب المقدس مرتبط ببعضه
الكتاب المقدس سلسلة أحداث متتالية
لفهم الكتاب المقدس عليك به كله
لا أن تقص ماشئت!!!!!
حقاً لا أعرف كيف ذهبت اعتراضاتي سدى فلم أفهم قولك عن صراخ يسوع .. هل لانه صرخ بصوت عظيم فهذا يعني ان نحذف العدد 23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح
وهل لو صرخ بصوت ليس عظيم كان الأمر اختلف ؟!!
يا عزيزي نحن أمام عدد من الكتاب المقدس على لسان يسوع نفسه فالعدد يقول أن يسوع هو المتحدث
23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح
فلماذا لا تقبل قول يسوع وتعلل ذلك بأنه صرخ بصوت عظيم
نحذف!!!!!
لدينا كتاب مقدس لايقبل الحذف مثل قرآنك المؤلف
مهضفق
أين قلت أن نحذف العدد يا مسلم
أتحداك أن تجد في كلامي أنني قلت أن نحذف العدد
حسب منطقك الأعوج تريد أن تجد عبارة
يا أبتاه في يديك استودع روحي
في المزمور حتى يكون جوابي صحيحا
أتحداك أن تجد بانجيل لوقا عن العبارة القادمة
إلهي إلهي لم شبقتني
يا أبتاه في يديك استودع روحي
أتحداك أن تستخرج العبارة من الاصحاح 23 من لوقا
أريد العبارة من دون قص وبزق وتعطيل
لكن أنت وضعت من باب اجتهادك الشخصي بصفة هذه هي صرخة يسوع الأخيرة
طالما اعترضت على إجابتي بأنك تريد أن تجد العبارة في المزمور
أنا أيضا من حقي الاعتراض على اعتراضك بالطلب الذي قدمته لك
ملاحظة
إن لم تلتزم بالتفاسير عليك أن تأتي بما نطلب منك
وإلا اعتراضك مبني على باطل
لكن لا بأس لنضع البشارات لتشهد على جهلك
انجيل متى
45 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة
46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني
47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادي إيليا
48 وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه
49 وأما الباقون فقالوا : اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه
50 فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح
انجيل مرقس
"وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً:
ألوي ألوي لما شبقتني،
الذي تفسيره: إلهي إلهي لماذا تركتني.
فقال قوم من الحاضرينلما سمعوا:
هوذا ينادي إيليا.
فركض واحد وملأ إسفنجة خلاً،
وجعلها على قصبة وسقاه، قائلاً:
اتركوا، لنَرَ هل يأتي إيليا لينزله.
فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح"
انجيل لوقا
"وكان نحو الساعة السادسة،
فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة.
وأظلمت الشمس، وانشق حجاب الهيكل من وسطه.
ونادى يسوع بصوت عظيم، وقال:
يا أبتاه في يديك استودع روحي.
ولما قال هذا أسلم الروح.
واضح أن بشارتي متى ومرقس ذكرتا كلمات ألوي ألوي لما شبقتني
ذكرتا بعدها الصرخة الاخيرة بعد أن ناوله الجندي اسفنجة
واضح بين الصرختين صرخة (إلهي إلهي لم شبقتني) و (تسليم الروح) فاصل زمني
هنا إذا أراد الزميل أن يثبت لنا وجهة نظره عليه أن يأتي بما طلبت منه
الكلام المتواصل
بدون فاصل زمني
إلهي إلهي لم شبقتني
يا أبتاه في يديك استودع روحي
من الطبيعي أيضا أن تكون صرخته الأخيرة هي عن تسليم الروح
ما المشكلة إذا؟
المشكلة هي أن عقل البعض لا يريد أن يعمل
هنا أنا سوف أتحداك
إن وجدت المزمور لم يتكلم عن نبوؤة الصلب بإمكانك أن تحتج
كلامك السخيف ليس حجة علينا
كمن يقول لشخص " أبي قال لي لا تلعب الكرة " فيجيبه " كلامك خطأ لأنني اشتريت خضار من السوق "
كيف استنتجت هذا؟؟؟؟؟!!!!!
لا تكن ساذجا
إنني قلت " فهذا النص يدعم ذاك وهو صريح بما فيه الكفاية وإلا فعليك ان تأتيني بمزمور فيه هذه الجملة حيث يريد يسوع أن يصرف أنظارنا إليها"
هنا التحدي
عليك أن تثبت لي بأن المزمور رقم 22 لا يتحدث عن نبوؤة صلب المسيح
عندها نأخذ كلامك على محمل الجد ليس أن تقول لي جد هذه الآية وهذه الآية وهذه الآية
خصوصا أنني أثبتت أن الآية التي قالها المسيح
إلهي إلهي لماذا تركتني
تتحدث عن المزمور
رقم
22
في
مشاركتي
21
البينة على من ادعى
وهذا انكار لدليلك لأنه إن كان دليلك مقبول لتم تطبيقه على كلام يسوع قبل موته وهو على الصليب والخاص بالنصين محور الاشكال
قلت لك
يسوع صرخ ليسلم الروح
عدا ما علاقة وجود الآية بقبلها خصوصا أنا أتحداك أن تأتي يوجود الآيتين وراء بعضهما في البشارات
إلهي إلهي لم شبقتني
يا أبتاه في يديك استودع روحي
نحتاج الآيات وراء بعضهما في كلام متواصل ليس باستعمال المقص الإسلامي
يجب أن تثبت للجميع وجهة نظرك التي طرحتها في اعتراضك علي لا من باب القص والبزق والتعطيل
قبلت الاعتراض بشرط طلبته منك أن أتيتني به كان لك ما تريد
لكن يبدو أنك هنا للجدل العقيم من دول دليل
كان ذلك واضحا منذ البداية
عموما ما علينا
سوف نكمل إلى النهاية لنري جهلك المدقع بالمسيحيات للجميع
فلو كان كلامك صحيح ان يسوع في قوله " ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني " يريد الحضور أن يرجعوا إلى المزمور لكان المراد من العدد " 23: 46 و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح "
هو الرجوع أيضاً إلى المزمور أولى .
صرخ المسيح على الصليب مرتين
الأولى
كان صراخ التوجُّع من آلام الصلب في المرة الأولى اقتبس مطلع مزمور 22 »إلهي إلهي لماذا تركتني؟« لأنه كان إنساناً مثلنا في كل شيء، ماعدا الخطية. فلما جلدوه وضربوه واستهزأوا به وعيّروه، تألم من ذلك كإنسان. ومما زاد توجّعه وتألمه أنه حمل خطايانا على جسده. قال إشعياء النبي في 53:4 و5 »لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمّلها، ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحُبُره شُفينا«. وصار ذبيحة عن خطايانا كما في غلاطية 3:13 وفي 2كورنثوس 5:21 »لأنه (الله) جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا (أي ذبيحة خطية) لنصير نحن برّ الله فيه«. فشدة آلام المسيح ناشئة عن وضع خطايانا عليه
الثانية
هي صرخة تسليم الروح
وصدقاً يا عزيزي لم اجد في مداخلتك الأخيرة أي رد على مداخلتي وكلها كلام سائب لا دليل فيه ولا إشارة
قلت لك من قبل كُنت سهل الشرح لك لكن الآن لن أتساهل أبداً
لأني مهتم بالقارئ البسيط
فإن كان لديك رد تفصيلي على فقرات المداخلة فهاته ولا تقول لي روح الكلمة رجاءً فأنا لست مسيحي لتطالبني بفهم روح الكلمة .. أنا أمام نصوص واضحة وصريحة وعقل يعرض ويحلل ويقبل أو يرفض
وإن لم يكن لديك رد تفصلي على المداخلة فيمكن أن نترك للقارئ الحكم وأنتقل إلى موقف آخر ودليل آخر لنعرضه على القراء ..
تم الرد التفصيلي
لسنا مسلمون لكي لا يكون لنا رد على الشبهات الوهمية
هات ماعندك وسيتم الرد عليك من واقع النصوص والآيات والتفاسير المعتمدة لدينا
في إنتظارك متى عدت
وللعلم :
أي رد أجده خارج محور الحوار لن أرد عليه فلا أحب الكلام المراد به إطالة المداخلات فحسب ..
أنا أيضا أي رد خارج الموضوع لن أرد عليه
تحية لك
أهلاً معنا
الرب يفتح بصرك للحق
انتهى
المفضلات