صفحة 7 من 16 الأولىالأولى ... 34567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 155
 
  1. #61

    فارس من الفرسان

    الصورة الرمزية فــارس الإســلام
    فــارس الإســلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2261
    تاريخ التسجيل : 9 - 6 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 673
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الحرمين
    الاهتمام : طلب العلم الشرعي
    الوظيفة : طالب ثـانوي عام
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    للتوثيق فقط لا غير

    يقول المستشرق بولدي وهو نصراني حاقد على الإسلام في كتابه ( حياة محمد ) : "ولكن هذا الزواج - يقصد زواج النبي من عائشة - شغل بعض مؤرخين لمحمد ... نظروا اليه من وجهة نظر المجتمع العصري الذي يعيشون فيه فلم يقدروا ان زواجا مثل ذاك كان ولا يزال عادة اسيوية ولم يفكروا في ان هذه العادات لا زالت قائمة في شرق اوروبا وكانت طبيعية في اسبانيا والبرتغال الى سنين قليلة وانها ليست غير عادية اليوم في بعض المناطق الجبلية البعيدة بالولايات المتحدة".
    هذا كتاب الرسول حياة محمد ص 129 من الترجمة العربية لفرج والسحار




    قال ابن المبارك : مَا أَعْيَانِي شَيْءٌ كَمَا أَعْيَانِي أَنْ لَا أَجِدَ أَخًا فِي اللَّه

  2. #62
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي توضيح حول ما طرحته الفاضله دانه


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
    ......
    توضيح للفاضله واختنا في الله " دانه "
    .....
    بدايةً توضيح للفاضل ميغو650 ، حول أنني أقتبس من عمر المناصير ، ما المانع أخي الكريم لو كنت مقتنع بما طرحه حول الناسخ والمنسوخ ومتابعتي لما قام به من حوارات ، وما المانع ان أتاثر بك واقتبس مما أعجبني مما تطرحه أخي في الله .
    ......
    وما المانع أخي الكريم أن نأخذ عن الإمام محمد الغزالي رحمة الله عليه ، ونقتبس من كتابه " نظرات في القرءآن " والذي قال فيه عن النسخ .
    .....
    " فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جرأة غريبة على الوحي و ظلم لكتاب الله "
    .....
    وما المانع أخي الكريم أن نتأثر بشيخنا العلامه " الشيخ يوسف القرضاوي " أطال الله في عمره" والدكتور محمد عماره " أطال الله في عمره " والدكتور أحمد حجازي السقا رحمة الله عليه " ، ومن قبلهم من المعتزله " ابو مسلم الأصفهاني " رحمة الله عليه وغيرهم وغيرهم الكثير، الذين أنكروا النسخ وبحب من أوجدوه .
    ************************
    هذا التوضيح موجه لإخواتنا في الله الأخت الفاضله " دانه "
    .......
    أختي الفاضله " دانه " أوردت قول الله تعالى " ما ننسخ من آيه......" وهذا هو دليل من قال بالنسخ واعتبره الذريعه ورأس الحربه بالقول بوجد نسخ وناسخ ومنسوخ في كتاب الله ، والمعترضون الآن على الأدله التي تذرع بها النساخ يقولون التالي : -
    .......
    بأن هذه الآيه وردت في سورة البقره من ضمن الخطاب الموجه من الله لبني إسرائيل يعني اليهود "أهل الكتاب " وهذا الخطاب يبدأ من الآيه رقم 40 وينتهي بالآيه رقم 123 ، وبدأه الله بقوله " يا بني إسرائيل " وانتهى بقوله " يا بني إسرائيل " وهذه الآيه تفسيرها لا يحتاج للمزيد من العناء ، فكون آيات الله تتبع بعضها البعض وتفسر بعضها البعض ، ولا يجوز نزع الآيه من سياقها لتفسيرها وفهم معناها ، فهذه الآيه تفسرها الآيه التي سبقتها والآيات التي لحقتها ، ويفسرها مجمل الخطاب الموجه من الله لليهود .
    ......
    وكلام الله سبحانه وتعالى هُنا عن " آيه " ولا حديث من الله عن حكم أو أحكام ، والآيه ليس من الضروره أن تكون آيه كتابيه ، وإذا كان هُناك نصيب للآيه الكتابيه في هذه الآيه فهو نصيب بسيط ، فإن الله يتحدث عن " آيه بيانيه" معجزيه أو كونيه أو دلاليه .
    ........
    والذي يعود لكتاب الله يجد أن كلمة " آيه" وردت في هذا القرءآن العظيم 79 مره كُلها تعني آيه كونيه ، ولا مره عنت آيه كتابيه وبالتالي ، فإن الله يخبر بأنه .
    ......
    " ما نسخ من آيه كونيه أو معجزيه أو دلاليه لنبيٍ أو رسول لما هم قبل نبينا مُحمد ولأممهم ، وحتى ما أنسي منها وغير معروف للبشر ، إلا واعطاهُ مثلها أو خيراً منها إن الله على كُل شيءٍ قدير ، وكذلك الأمر بالنسبه لهذا القرءآن العظيم فحوى كُل ما جاء للسابقين بل وعلى أخير وارحم واعدل....إلخ
    .........................
    فأعطى الله نبيه آية إنشقاق القمر لنبينا ولأمته ، بدلاً عن آية إنشقاق البحر لموسى وقومه والتي أصبحت ذكرى ولا أحد يعرف المكان ولا الكيفيه ، واعطى الله نبينا وأمته " ىية القبله " والتوجه للبيت الحرام ، وهي خير وأخير من التوجه لقبلة بيت المقدس ، واعطاه الله آية حد الزنى بالجلد عن آية حد الزنى بالرجم ، واعطاهُ آية إحياه لملايين الميتين إيمانياً عن آية من أحيا عدد لا يستحق أن يثذكر ، واعطاه آية البركه التي كانت تجري على يمينه الطاهره ، وعلى ما جرى على يده من معجزات لا مجال لذكرها هنا ، بديلاُ عما امسكه موسى من عصا بيده وعن خروجها بيضاء للناظرين..........إلخ
    ........

    قلت أختنا في الله القول المنسوب لابن جرير
    ......
    قالابن جرير: (مَا نَنْسَخْ) أي: ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً،والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا فيالأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة، فأما الأخبار فلا يكون فيهاناسخ ولا منسوخ.
    ........
    إذا كان إبن جرير يتحدث عن شرائع السابقين فكلامه صحيح ، أما إذا كان إبن جرير يتحدث عن القرءآن وهذه الشريعه ، فهذه أقوال تخصه ولا يعني أنها مقدسه وصحيحه ، فهي أقوال لا تصح ولا تقبل ، كيف يتم نقل حكم آيه لآيه أخرى ، وكتاب الله كُل آيه فيها حكمها الخاص بها ، ما هذا الكلام فهل الله يبدل أحكامه ويغيرها في هذه الشريعه المُتممه ، وفي هذا القرءآن العظيم ، من أين يأتي إبن جرير بهذا الكلام ، بأن الله متقلب والعياذُ بالله ، ولا يدري ما الذي يثبته حلالاً وما الذي هو ثابت وحرام ، ليقول عن الله بأنه يحول الحلال حراماً والحرام حلالاً ، والمباح محظوراً والمحظور مباحاً ، ما هذه التهمه المشينه لله والعياذُ بالله .
    ........
    ثم أوردت أقوال الشوكاني
    ......
    وقوله تعالى:(أَوْ نُنْسِهَا) قرأت بضم النون الأولى وكسر السين، وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قالالشوكاني: فهي على القراءة الأولى بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها، وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ.

    .....
    وقوله تعالى:(نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) قالالشوكاني: نأت بما هو أنفع للناس منها في العاجل والآجل، أو في أحدهما، أو بما هو مماثل لها من غير زيادة

    ..........
    أختي الكريمه القرءآن يجب أن يُقرأ كما قرأه رسولنا الأكرم ، والذي قرأه بلسانه وحرفه ، ولذلك رسول الله لهُ حرف ولسان واحد وقراءه واحده ، كيف تُقرأ " نُنسِها " ثم نعود فنقرأها " نَنسَها " ما هذا ولكن هذا ليس شأننا هُنا ونتركه لئلا نتشعب في الحوار .
    .....
    ما أوردت اختنا الكريمه ، هذه أقوال للشوكاني وهي لا تصح ولا تستقيم ، وهي نتاج سوء الفهم لوجود نسخ في كتاب الله ، فالذي يضيع يبدأ طريق الضياع بخطوه ، وبعدها يبدأ بالتخبط ويصدر منه ما لا يصدر مما هو على الطريق القويم والمستقيم ، يقول بأن الله يأتي بما هو أنفع للناس ، وهل الله إذا كان يقصد الشوكاني هذا القرءآن لا يعلم منذُ البدايه ما هو الأنفع للناس
    ................
    تسألي أختي في الله
    ....
    أخي الفاضل رحمة الإسلام ما دليلك على ما ذكرت ؟؟؟
    ......
    اختي الفاضله الدليل على أن لا وجود لما أوجدوه من ناسخ ومنسوخ ونسخ ، على أنه في كتاب الله ، هو من كتاب الله ، ومن سنة رسول الله ، لأنه لو كان هناك الذي قالوا به ، لكان أولى الناس بتوضيحه وتفصيله هو رسولنا العظيم ، والخلفاء من بعده...أما أن يأتي الشوكاني ، وابن جرير ليكتشفوا ويتداركوا ، ما لم يكتشفه ويدركه رسولنا الأكرم ، فهذا مردود ، ونحن نأخذ ديننا من الله ومن رسوله الأكرم .
    ......
    أوردت أُختنا الفاضله
    ....
    أبقاها الله ـ وهو أعلم ـ لنعلم فضله علينا بتيسير الأحكام لنا ، و"ليُكشف النقاب عن سير التشريع الإسلامي، ويطلع الإنسان على حكمة الله في تربيته للخلق، وسياسته للبشر، وابتلائه للناس" [مناهل العرفان، (188:2)]، فبقاء تلاوة الحكم المنسوخقديشبهقصص السابقين التي نأخذ منها فائدة وعبرة، والحكم المنسوخ نأخذ منه فائدةوفكرة عن سير التشريع الإسلامي، والمراحل التي مرت بها بعض الأحكام.
    ......
    اختي الفاضله فضل الله علينا والتيسير في التشريع والأحام ، هل هو أن يكون لله كلام في هذا القرءآن العظيم شبه ميت والعياذُ بالله ، وموجود فقط للقراءه ، وهل في كلام الله كلام فقط لا حكمة فيه ، وكلام آخر محكم وتستنبط منهُ الأحكام والتشريع ، ما هذا الكلام اختي في الله بحق كلامه ووحيه الخاتم ، وهل مناهل العرفان مصدر نستقي منهُ عقيدتنا ونبني عليه حكمنا على هذا القرءن العظيم ونبني عليه مصيرنا.
    .......
    رحمة الاسلام





  3. #63
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    أنا لا مانع عندي أن تنقل عن عمر المناصير أو عن أهل الأرض جميعا ولكن المانع في كونك تنقل فقط ولا تناقش فلما أفلست في موضوع زواج أم المؤمنين عائشة تركته بكل خفة ولطافة وأنتقلت الى مشاركة جانبية للأخت دانة ترد عليها تمهيدا منك لتغير مجرى الحوار بعد أن غيرته للمرة الأولى فأوله كان على النسخ ثم أدخلت أنت موضوع أم المؤمنين وبعدها لما قمنا بالرد عليك وحين نفذت كلماتك أما الأدلة القاطعة والحجج البينة عندت أن تهرب بعد أن أسقطت كل ما أتيتك به وبعده تعود بنا الى النسخ ويكأننا في روضة أطفال .

    ليس هذا إسلوب حوار يا سيدي الفاضل وإنما هذا عبث ، أرجو تنظيم الحوار يا أخوة !





    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



  4. #64
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الانجاب الطيبين الطاهرين
    ......
    توضيح للفاضله واختنا في الله "عائشه الصغيره " المحترمه
    ..........
    ذكرت اختنا في الله قولك على موضوع النسخ السابق والذي تحول إلى الحوار هنا
    .....
    تعريف النسخ:
    لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101].
    اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
    فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق
    ......
    أختنا الفاضله الآيه التي وضعتها كدليل على النسخ ، لا تتحدث أو تخدم النسخ والنساخ ومن قالوا بالناسخ والمنسوخ ، لأنها تتحدث عن تبديل الله لآيه مكان آيه في هذا القرءآن الكريم ، ولا حديث عن تبديل حكم في آيه في حكم آخر بآيه أُخرى ، فقوله تعالى : -
    .....
    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ } {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }النحل101-105
    ......
    فعندما أنزل الله آية التوجه للبيت الحرام ، كانت آيه بديله عن الآيه التي فيها أمر بالتوجه لبيت المقدس ، لمن هم قبل نبينا الأكرم ، وعندما أنزل الله آية العقوبه للجلد للزانيه والزاني ، كانت بدل آية الرجم الموجوده في التوراة فكان ذلك هدى وبشرى ، وبالذات عندها قال الله تعالى " سورةٌ أنزلناها وفرضناها....." وهكذا وما ماثل ذلك ، واليهود يعرفون كُل آيه نزلت بديلً عما عندهم وعند من قبلهم فكانت إما مثلها ، أو بأخير مما عندهم وعند من قبلهم ، ولذلك ضجت ضجتهم واتهموا النبي بما اتهموه به ، كيف تستبدل القبله ، وكيف يستبدل الرجم ، وكيف وكيف ....إلخ
    .......
    ذكرت أختي في الله " التبديل والتحويل "
    هل في قرءآننا وفي شريعتنا الكامله المُكمله والمتممه بنعمه من الله تحويل وتبديل ، وهل كلام الله وسنته في هذه الشريعه تقبل التحويل والتبديل .
    ........
    اختي في الله رفع حكم ، كما هو في قوله تعالى " إن يكن منكم........" بقوله تعالى " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً ....." هذا ليس نسخ ، هذا حكم مرفوع مؤقتاً ومُعلل بسبب ، متى زال السبب ، والآنيه التي رفع فيها الحكم ، يُعاد العمل به ، فما هو الحكم الذي خاض فيه مغاوير هذا الدين فتوحاتهم ، أم أنهم هربوا من وجه أعداءهم عنما كان العدد حسب الآيه رقم 1 لأنها منسوحة الحكم وعليهم أن لا يعملوا به .
    .....
    قلتي لوجود ناسخ لا بد من وجود المنسوخ ، هذا قول النساخ ويعود إليهم ولنسخهم
    .....
    ذكرت أقسام النسخ ، والتي هي باطله لأنها قائمه على باطل ، فقد تعرضنا لها .
    .......
    ذكرت بالقول بأن :
    2ـنسخ التلاوة مع بقاء الحكم
    وهذا القسم كثير في القرآن الكريم، وهو في ثلاث وستين سورة.
    مثاله:
    1- قيام الليل:
    المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3].

    الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّرَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِوَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُيُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَعَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].
    .........
    أُختنا الفاضله هذا الذي ذكرت وضربت عليه المثال هو نوعهم الأول " ما نسخ حكمه وبقي حرفه " وليس كما ذكرت " ما نسخ لفظه وبقي حكمه "
    .......
    أختنا الفاضله أين هو النسخ في المثال الذي أوردته ، أمر من الله لرسوله بأن يقوم الليل ، وإخبار من الله لنبيه بامتثاله لهذا الأمر ، وليس هو الذي أمتثل بل طائفه من أصحابه .
    ......
    : {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْانْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3
    ....
    نسختها الآيه

    {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
    .....
    ما عُلاقة هذه الآيه الثانيه أختي الكريمه بالآيه الأولى حتى تنسخها ، في الآيه الأولى يأمر الله نبيه بقيام الليل نصفه أو ينقص منهُ قليلاً وربما يصل بهذا الى النصف أو الثثلثين أو الثُلث ...إلخ ، والموضوع يخص رسوله الأكرم ، أم أن العمليه فقط " نسخ إنسخ يا شيخ إنسخ " .
    ......
    وفي الآيه الثانيه يُخبر الله رسوله بأنه يعلم أنه يقوم أدنى من ثُلثي الليل ، أي أكثر من النصف ، وفي ليالي نصفه وفي ليالي ثُلثه...وكذلك يعلمه عن طائفه من المؤمنين من يقومون معه...إلخ ، التي تأمر بالتخفيف عن من ذكرهم الله وقبول ما يُقدمونه ، وهذا يُطابق ما أمر اللهُ به رسوله الكريم .
    ......
    وبالتالي فهو يُخبر رسوله بأنه قام بما أمره الله به ، بل زاد على ما طُلب منهُ ، وليس هو فقط بل طائفه من هؤلاء القديسين الأخيار الأطهار الذين أتبعوه وصدقوا دعوته ، ويطلب منهم أن لا يحملوا أنفسهم ما هو ليس مطلوب منهم ، بل المُكلف به هو هذا النبي العظيم ولسرٍ يعلمه الله .

    .....

    أوردت اختنا الفاضله قولك
    النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.
    .....
    يا سلام من أين هذا الكلام ، قيام الليل الغاه الله عن نبيه واصبح الأمر ملغياً ما هذا الكلام ، اختي الفاضله التيسير هو في قراءة القرءآن ، وبما يخص هؤلاء الأطهار الأخيار الذين لم يؤتوا ما آتى الله نبيه من قوة وعزم وهو الذي من أُولي العزم من الرسل ، حيث لا طاقة لهم بما يُطيقه ، حيث يجهدون أنفسهم ويحاولون مجاراة الرسول بما أمره الله به ، وهم لا قدرة لهم كقدرة النبي ، ولا هو مطلوب منهم كما هو مطلوب من النبي ، ولن يستطيعوا أن يُجاروا هذا النبي العظيم بما هو مطلوب منهُ ، والله تاب عليهم ، ولم يطلب ذلك منهم (عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ )
    .........
    رحمة الاسلام





  5. #65
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الانجاب الطيبين الطاهرين
    ......
    توضيح للفاضله واختنا في الله "ساجده لله " المحترمه
    .......
    أوردت اختنا الفاضله قولك
    ....
    وما قولك في الآية التي ساقها الأخ السيوطي؟
    قال الله سُبحانه وتعالى " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْمِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة : 106]

    تقولين ما دليلك أخي في هذه الآية على أنها تقصد الإنجيل والتوراة والزبور ؟الله تعالى يُصرح بصريح الآية أن الآيات تُنسَخ .

    ........
    سبق وإن قلت اختنا المكرمه ان هذه الآيه لا تعي على الاغلب آيه كتابيه بقدر ما تعني آيه معجزيه أو كونيه كانشقاق القمر ، ورحلة الإسراء لنينا الأكرم ، وعروج نبينا للسموات العُلى ولا مجال للتعداد .
    .......
    وما تعنيه بالآيه بالمعنى الآخر ، فهو نسخ الله وتنسيته للآيات بكاملها وكليتها في كتب السابقين لنبيه ، والأتيان بما هو المثل والأكثر خيريه ، بآيات كامله وبكليتها في هذا القرءآن العظيم ، فهذا القرءآن هل البديل وأتي بمثل بل وبأخير من كُتب السابقين ، بما فيها التوراة والزبور والإنجيل التي اعلمنا الله عنها ، وما لم يعلمنا عنها .
    .......
    أوردت اختنا الفاضله قولك

    وما قولك في هاتين الآيتين :

    :
    يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِوَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَايُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِلَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [البقرة : 219]

    ثم تأتي آية وتقول :: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَاالْخَمْرُوَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُرِجْسٌمِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة : 90]

    ففي الأولى قصر ذنب الخمر في أنه إثم كبير وفيه منافع للناس
    وفي الثانية قال أنه رجس فاجتنبوه ولم يقل أن فيها نفع

    فلماذا ذكرها في البداية كإثم ثم قال عنها أنها رجس ؟
    وهل كل إثم رجس؟

    ..........
    لم أفهم ما قصدتيه أو رميت إليه أُختنا الفاضله
    .....
    ولكن أظن أنك تطلبين الراي حول تحريم الخمر ، ولكن اختنا الفاضله لا علاقة بين أي آيه والآيه الاخرى التي قالوا إنها نسخت بعضها البعض في شأن تحريم الخمر ، وهي آيات اربعه ، ولنفرض أننا أتينا مع قول من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ
    .....
    أختي الفاضله أُريد أن اسألك سؤآلاً هل يجوز لمن يُصلي وعنده الخوف من الله ، ولكنه أبتلى نفسه بآفة شرب الخمر وهو مُدمن على ذلك ، ويلجأ إلى الله ليل نهار لكي يُخلصه من هذه المعصيه ، هل يجوز لهُ أن يلتزم في الحُكم الوارد في الآيه ، ولا يقرب الصلاه وهو في حالة سُكر تفقده تبين ما يقول ، حتى يفك الله أسره من هذه المعصيه ، أم أن عليه ان يُصلي سواء سكران أو غير سكران ، لأن النُساخ قالوا إن الحكم فيها منسوخ أي لاغي ومُبطل ومُزال ولا يُعمل به .

    1) {وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِتَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراًوَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }النحل67

    2) {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِوَالْمَيْسِرِقُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِوَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَاوَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219

    3 ) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىحَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَوَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43

    4 ) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُوَالأَنصَابُوَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90

    أختي هذه آيات تتحدث عن التدرج بتحريم الخمر ، إذا جاملنا النساخ وقلنا بالتدرج في الأحكام ، بدءاً من التلميح وانتهاءً بالتصريح ، ولنأتي للآيه الأولى لماذا تُنسخ أو يُنسخ الحكم فيها ، وهل توقف الناس عن إتخاذهم لثمرات النخيل والأعناب رزقاً حسناً للأكل والإتجار وللبيع والشراء والإنتفاع المادي ، ومنهم من يصنع منها عصائر وخل ، وعلى الأغلب معنى سكراً هو الخل ، وخمراً مُسكراً وهذه من آيات الله في خلقه للإستفاده من ثمر هاتين الشجرتين ، ولا زالت مُحتفظه بحكمها لحد الآن شأنها شأن أي آيه في كتاب الله ، منذُ نزلت الآيه والناس يستخدمون ثمرهما نفس الإستخدام .
    ...........
    والآيه الثانيه تُجيب عن سؤآل وُجه لرسوله ونبيه عن أمرين هُما الخمر والميسر ، وأمر ثالث عن الإنفاق ، وبأن الخمر والميسر فيهما إثم كبير ومنافع للناس وهذه حقيقه يعترف بها الخالق ، ولكن إثمهما أكبر من نفعهما وهذا الحكم قائم لحد الآن وإلى قيام الساعه منذُ نزلت هاته الآيه ، فيهما غثم ومنافع ، ولكن إثمهما أكبر من نفعهما .
    ...........
    والآيه 219من سورة البقره تتحدث عن تحريم 4 أمور(الخمر ، الميسر ، الأنصاب ، الأزلام ) من هذه الأُمور الأربعه الخمر ، كيف تنسخ هذه الآيه بمواضيعها الأربعه ، الآيه السابقه التي تتحدث عن عدة شروط للصلاه ، منها عدم الصلاه في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول ، والسكارى ليس بالضروره أن تعني شارب الخمر ، قد يكون السكارى من الإرهاق والتعب والإعياء والنعاس بحيث لا يركز في صلاته ، وقد يكون تحت تأثير البنج أو مخدر ، لأن الشرط هو حتى يعلم ما يقول .
    ............
    الآيه 90 من سورة المائده الحكم الوارد فيها عن الخمر أنه رجس من عمل الشيطان وأن على الذين آمنوا أن يجتنبوه لعلهم يُفلحون ، والحكم الوارد في الآيه التي سبقتها آيه 219 سورة النساء عدم الإقتراب من الصلاه أو الصلاه والشخص في حالة سُكر ولا يعلم ما يقول وهو يُصلي ، وبالتالي عدم الصلاه وقد شربوا الخمر قبلها ، أو ما يؤدي لمثل ما يؤدي إليه الخمر ، لأن هناك من يشرب الخمر وعنده القدره على ضبط الصلاه والوعي لما يقول ، ذاك حُكم وهذا حكم ولا علاقة بكُل حكم بالآخر إلا أنهما يتعلقان بالصلاه والخمر وشربها.
    .................
    وبالتالي نُكرر هل يجوز لمن أُبتلي بشرب الخمر ولكنه يُصلي ومُحافظ على الصلاه ، ويدعوا الله ليل نهار أن يُخلصه من هذه المعصيه ، وهو يعلم بتحريم الخمر ، أن يُصلي وهو سكران لأن الآيه السابقه منسوخه ونسختها الآيه التاليه ، ويتلعثم في الصلاه ولا يدري بما يقول ، أم أنهُ يلتزم بها وبما ورد فيها من حُكم بعدم القُرب والإقتراب من الصلاه وهو سكران ولا يعلم ماذا يقول .
    ...........
    أو أنه يمتنع عن الصلاه ويتركها لأنه يُعاقر الخمر ويشربها ، فيقول لنفسه بما أن الآيه 43 من سورة النساء منسوخه ، والناسخه لها تُحرم علي الخمر ، وأنا لا أستطيع الإمتناع عنها الآن ، وأنا دائم الدُعاء أن يُريحني الله من هذه المعصيه ، فبالتالي لا أُصلي حتى أترك الخمر ويُيسر الله لي الهداية ، فيموت وهو تارك للصلاه وخطيئته برقبة النُساخ .
    .........
    رحمة الاسلام





  6. #66
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الانجاب الطيبين الطاهرين
    ......
    توضيح لأخينا في الله السيد الفاضل" فارس الاسلام " المحترم
    .......
    ذكرت أخينا في الله " آية الخمر " وقد ورد التوضيح حول هذا الأمر لاختنا الفاضله " ساجده لله "
    .......
    ذكرت أخي الفاضل
    ثم أقول لك شيء النسخ في القرآن لا يخلو إما من التخفيف أو التدرج في الحكم
    ......

    التخفيف والتدرج ورفع الحكم ....إلخ ذلك ليس نسخ أخينا الفاضل
    ......
    ذكرت أخينا الفاضل قولك
    لا يا إخوة في موضوع الخمر هناك آية صريحة جداً في هذه المسألة

    ( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُسَكَرًاوَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(

    ..........
    سكراً هنا لا تعني الخمر وتقتصر عليه ، فالله يخبر بأن البشر يتخذون من ثمر العنب والنخيل ، لصناعة الخل والعصائر ، وما هو شبيه بالسكريات أو الحلويات ، أي ما يدخل فيه السكر ، ويصنعون منها الخمر وما يؤدي إلى السكر ، بعد تخميره ، ثم يتخذونه لأكلهم وطعامهم ، ويتخذون من كُل ذلك رزقاً لهم سواء لاستعمالهم أو لاتجارهم وبيعهم، وفي هذا آيه لم عقلها وتفكر فيها .
    .........
    أوردت أخي الكريم
    .....
    ما المانع أن يخفف الله على عباده شيئاً أقره عليهم كان بالحول ثم أصبح أربعة أشهر وعشراً وهو يعلم ذلك ابتداء أصلاً
    .......

    اخي الكريم الحول ليس عده ، هذه وصيه من الله وحق للزوجه للمكوث في بيتها ، على الأقل حول كامل ، وأن لا يتم طردها من قبل أهل زوجه من بيتها وعن أولادها .
    .....
    (
    البقرة)(o 240 o)(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَىالْحَوْلِغَيْرَإِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيأَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

    ونسخ هذا الحكم فكان

    (
    البقرة)(o 234 o)(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًافَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَفِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

    .........
    وقد أوضحنا ما يخص هاتين الآيتين سابقاً ، آية تتحدث عن مفخره من مفاخر هذا الإسلام العظيم ، والذي كفل للمرأه حقوقها وكان سباقاً في هذا منذُ آدم ولقيام الساعه ، وصيه من الله للمرأه الثكلى بأن لها الحق وهذا الحق وصيه من الله ، أن تمكث حول كامل بكل احترام ، وأن لا تُكره أو تطرد منه , وقد ضيعه النساخ وسيُسألون عنه أمام الله يوم القيامه .
    ......
    ما علاقة الآيه الثانيه التي تتحدث عن عدة الأرمله كحق عليها من حقوق الزوجيه لزوجها المنتقل عنها بالموت ، وهو أيضاً مفخره من مفاخر الإسلام ، لحفظ وصون حقوق الإنسان ، حتى وهو ميت .
    ......
    كيف تنسخ هذه تلك ، من برأسه عقل يقبل أن يضيع حق من حقوق المرأه المحزونه والمجروحه التي فقدت معيلها وصاحب بيتها ، على الأقل أن تبقى في هذا البيت حول لتتدبر أمرها وحالها .
    .............
    ذكرت أخي الفاضل

    وكما ذكرت فهي لا تتجاوز عشرين آية كما ذكر المحققون من أهل العلم

    ........
    لماذا إذاً اخي الفاضل كان عدد الآيات يتجاوز ال 300 آيه ، على ماذا يدل هذا وما الذي تستنتجه ، هذه ال 20 آيه قدمها لي لاثبت لك أنه لا نسخ ولا في أي آيه منها .
    ..........
    قلت بأن
    مسألة الإجماع خاصة بأمة محمد صلى اللهُ عليه وسلمفقط

    لا تجتمع أمتي على ضلال
    ......
    كلامك سليم وصح لسانك ، وحديث نبينا فيه من الدقة ما فيه ، لو كان النسخ حق لما وجدت مثل هذا الحوار هنا وعلى غير هذا المكان ، فهل هُناك خلاف على الشهادتان أو على الحج أو على الصلاه أو على الزكاه أو على الصوم أو على اركان الإيمان
    ........
    وبما أن هذا الأمر ضلال وهو النسخ والناسخ والمنسوخ وجدت هذا الإختلاف وعدم الاجتماع ، منذ نشأت هذه الكارثه ، فعلى الأقل لم يتم إتفاقهم على عدد الآيات ولحد الآن ، هل الأمه مجتمعه على هذا الإختلاف ، وخاصةً بعدما علم الناس به ، بعد أن اصبح العالم قريه واحده وصغيره بفضل ثورة المواصلات والتصالات ، وثورة الفضائيات والانترنت .
    ........
    تقول " وفي مشاركتك التي أحترمها تفسر القرآن على هواك فاحذر يا أخي فهذا فيه خطر كبير "
    .......
    اسألك سؤال على هوى من فسروا الذين فسروا القرءآن ، أم أن هناك آيه قرءآنيه حددت اسماء من سيقتصر القرءآن على تفسيرهم لوحدهم دون غيرهم ، أو ان رسولنا الأكرم حددهم وحدد أسماءهم لنا ، وعلينا ان لا نتجاوزهم ، ، وما دام أن تفسيرنا يعطي التفسير الصحيح للآيه ويتوافق مع كتاب الله ولا يخالف ديننا العظيم ، ما الضير في ذلك .
    ............


    رحمة الاسلام





  7. #67
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين
    ........
    الأخ الفاضل ميغو650 المحترم ، يجب أن لا نترك من يتابع الحوار تحت رحمتي ورحمتك ، وعدت أخينا في الله ذو الفقار المشرف على الحوار ، بإعادة الطرح للمداخلات التي حذفتها ، ولحد الآن لم تفعل شيء والحوار يجب أن يستمر ، وإذا أنت غير راغب في ذلك فليكمل الحوار أحد إخوتنا في الله بديلاً عنك .
    ..........
    هناك بقيه لمداخله للفاضل ابو حمزة السيوطي إحتراماً لهً يجب أن تطرح ، ومن ثم لكي يتم الطرح والمداخله حول ما تفضلت به أخينا الفاضل ، وبعدها يجب أن يستمر الحوار .
    ..........
    مع أنه من المفروض أن نبدأ بالحوار بدايةً بتعريف النسخ ، ثُم نتناول النسخ بأنواعه الثلاث كُل نوع على حده ، كُلٌ يقدم أدلته المؤيده والنافيه
    ...........
    أنا بانتظار طرحك أخي الفاضل لما حذفته ، لكي يستمر الحوار ، وإلا ما الداعي لكُل هذا الإنتظار ، أو ليتم العمل كما يعمل الآخرون غلق الحوار أوالتحرش وطرد الطرف الآخر أو ..... وهذا ما لا نتوقعه من هؤلاء الإخوه الأكارم
    ..........
    رحمة الاسلام....... نضع التاريخ لهدف... 20 رمضان 1431 هجريه





  8. #68
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين
    ........
    الأخ الفاضل ذو الفقار أعتقد أنك أنت من تشرف على الحوار ، ما الجدوى من هذا الوقت الذي يضيع لحد الآن ، وإذا كان الأخ ميغو650 لا يود طرح ما قام بحذفه ، فبإمكانك أنت القيام بذلك ، وبعدها نستمر في الحوار للوصول لما نسأل الله أن يكون فيه الحق والهداية للجميع ولما فيه رضى ومرضاة الله
    ........
    رحمة الاسلام





  9. #69
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

    .............................
    تكملةً للتوضيح حول ما طرحه أخينا الفاضل " أبو حمزة السيوطي " المحترم ، فقد طرحت هذه الروايه للإستدلال على النسخ والناسخ والمنسوخ وهي : -
    ..............................
    وما رواه الطبراني في مسند الشاميين والطحاوي في مشكل الاثار - واللفظ لهوأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة بسند صحيح عَنِالزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ :
    ................................

    "
    أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ أَنَّهُ قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِيجَوْفِ اللَّيْلِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَتِحَ سُورَةً قَدْ كَانَ وَعَاهَا , فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِالرَّحِيمِ , فَأَتَى بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَحِينَ أَصْبَحَ , يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَعَنْ ذَلِكَ , ثُمَّ جَاءَ آخَرُ , وَآخَرُ حَتَّى اجْتَمَعُوا , فَسَأَلَبَعْضُهُمْ بَعْضًا: مَا جَمَعَهُمْ ؟ فَأَخْبَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًابِشَأْنِ تِلْكَ السُّورَةِ , ثُمَّ أَذِنَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ , وَسَأَلُوهُ عَنِالسُّورَةِ , فَسَكَتَ سَاعَةً لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ" نُسِخَتِ الْبَارِحَةَ " فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ "

    ...................................
    بدايةً أبو أمامه بن سهل بن حنيف حدث الزهري ، والزهري هو الراوي الأساسي ، واخبره رهط كامل من الأنصار ألا يذكر إسم ولو على الأقل واحد من هؤلاء الرهط ، والرهط هم مجموعه ليست بالقليله ، أم أن العمليه ذكر لمجهولين ورهوط ورجل وآخر وآخر ، هذا سؤال فقط ولكُل واحد الحق أن يسأله .
    ..................................
    أول سؤال يتبادر لذهن من يقرأ هذه الروايه هو ما الجدوى وما الفائده وما الحكمه وما.....أن ينزل الله سُبحانه وتعالى سوره من القرءآن لا يُدرى ما اسمها ولا حجمها ، ويحفظها المُسلمون ويأتون ليقرؤوها في صلاتهم في جوف الليل فيجدونها قد ذهبت ، ولذلك ليس الحق على من ألف هذه الروايات في غايةٍ في نفسه ولكن الحق كُل الحق على من قبلها ووثقها واحترمها واعتد فيها........والحق كُل الحق على من....
    ........
    الأخ الفاضل أبو حمزة السيوطي ، أسألك سؤال بدايةً هل سمعت بالإسرائليات إذا لم تكن سمعت بها ، بإمكانك السؤآل ، أين ذهبت هذه الإسرائيليات وأين هي ، المُهم روايه هذا هو الذي دمر الشيعه وشوه معتقداتهم هو اعتمادهم على الروايات ، حيث نجدهم يرددون تقول الروايه وورد في الروايه ، والروايات هذه ألفها عبدالله إبن سبأ اليهودي واتباعه فيما بعد ، وكذلك الأمر بالنسبه للمسيحيين وما دمرهم باعتمادهم على يقول الكتاب هكذا في الكتاب مكتوب في الكتاب ، والمعروف أن من كتب لهم الكتاب الذي ينتحرون للدفاع عنهُ هم اليهود وبرأس حربتهم بولص اليهودي ، وقد أعترف اليهود بذلك ، فهذا لهم وذاك لنا ، فالعمليه ليست عملية غط الرؤوس في ما ورد في الكُتب دون تفكر أو تعقل ، ولذلك تكفل الله سبحانه وتعالى بأن يجعل ما يدسه ويؤلفه اليهود واهناً تافهاً ساقطاً يكشفه من تدبر به ولو ملياً ، ولا يحتاج للمزيد من العناء .
    ....................................
    هذه الروايه لا تستحق حتى أن تُناقش لا سنداً ولا متناً ، لأنه تطعن في كتاب الله وتكفل الله بحفظه ، وهي ساقطه متناً ولذلك لا داعي للنظر في سندها ، هل العمليه رمي روايات وقبولها كيفما كانت ، المهم روايه فيها كلمة نسخ أو نسخت ، ومع ذلك لنناقشها معك .
    .....................................
    فهذه الروايه مقيته وتبعث على الإشمئزاز ، لأنها لا تصح ولا استقامة لها ولا يقبلها من يؤمن بكتاب الله وبكُل آيه كريمه وردت فيه ، وبتكفل الله بحفظه وبقرءآنه ، وطعنها بكتاب الله ككل ، وبتدوين نبينا الأكرم لهُ أولاً بأول ، وحفظ الحفظه لهُ كذلك الأمر أولاً بأول ، واطلاع اليهود والمشركين والكفار على كُل آيه تتنزل ومراقبتهم لذلك لعلهم يجدون ما يعيب هذا القرءآن لا سمح الله ، ومع ذلك لنناقشها مع أنها لا تستحق أن تُناقش .
    .....................................
    رهطاً من الأنصار من هُم هؤلاء الرهط من الأنصار ، رأيت كيف التشابه بينها وبين الروايه التي قالوا إنها خطبه لعمر بن الخطاب ، حيث نجد رجلً ونجد فلان وفلان ، ونجد بدل أن يخطب الفاروق عن الحلافه والطعن فيها وأنها أُغتصبت ، قفزت بنا الروايه إلى الحديث عن رجم اليهود ووجود آيه للرجم في الإسلام ، لا مثيل لها في كتاب الله ولا وجود لها فيه ، لأنها ليست منهُ ، فلذلك طردها الله منهُ لأنه تكفل بحفظه لهُ .
    .........................................
    قام رجلٌ منهم ، من هو هذا الرجل ، والرجل منهم ، لماذا هذا الرجل مجهول ، وهو من هؤلاء الرهط كيف لا يعرفون إسمه ، وقالوا قام فُلان إبن فُلان ، والآخر لماذا هو مجهول ، والآخر الآخر لماذا هو مجهول ، ولم يحدد مؤلف الروايه كم عدد الآخر والآخر ، لأنه يقول وآخر وآخر حتى أجتمعوا ، والمساكين كُلهم جمعتهم صدفة الرواوي على أنهم قرروا أن يقرأوا هذه السوره المزعومه في تلك الليله ، ونظن أن الوقت في حوف الليل .
    ...........................................
    والغريب في الأمر أن من هو المني بالأمر ومن تلقى هذا القرءآن الكريم ويحفظه عن ظهر قلب ، آخر من يعلم أن هُناك سوره قامت بتركيب أجنحه لها وطارت ، يعني والعياذُ بالله وحاشى تشبهه هذه الروايه المقيته " مثل الأطرش في الزفه " الجمع من حوله عندهم خبر بأن هُناك سوره من القرءآن تم فقدها ولم يتبقى منها إلا " بسم الله الرحمن الرحيم " وهو آخر من يعلم ولا يدري بذلك ، ويسألونه عن السوره
    ..............................................
    ولذلك ما إسم هذه السوره ، ما عدد آيات هذه السوره ، أم أنها تتبع رهطاً ورجلاً ، وآخر وآخر ، كما هو رجلاً و فلان وفلان ، رسول الله يسكت ساعه لا يرجع إليهم شيئاً لماذا ، لماذا لا علم عنده عن هذه السوره وهُم عندهم العلم ، هل هو نسيها أيضاً أم أنه لم ينساها ، لماذا لم يخبرهم أنهُ هو قد نساها أيضاً .
    ..............................................
    بعد ساعه وبعد هذا الصمت ، يخرج لهم جواب على غير ما جاءوا به ولأجله ، يقول لهم " نُسخت البارحه " طبعاً هذا ليس عبثياً ولكن ليتطابق مع " ما ننسخ " بينا حقيقة الأمر أنهم هم نسوا السوره ، ولذلك من المفروض أن يكون الجواب " أُنسيت البارحه " لماذا البارحه ، لماذا ليس أو ل البارحه أو قبلها ، البارحه في أي ساعه ، لأن الرجال جاءوا ليقرؤا في جوف الليل " يا لها من مصادفه على إجماعهم على قراءة تلك السوره بالذات ، وفي جوف الليل " ونسيانهم لها ومصافة ذلك المجيء لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم .
    ..................................
    والأهم من كُل ذلك ما هو الدليل من كتاب الله على أن الله سيجعل المسلمين ينسون سور بكاملها من القرءآن الذي أنزله إليهم ودونوه وحفظوه ووعوه وعقلوه
    .....................................
    وما يقض هذه الروايه الواهنه وهذه المدسوسه هو هي قضها لنفسها بنفسها ، وهو أن " نسخت البارحه " غير ما كان مفروض أن يأتي عليها الجواب وهو " أُنسيت البارحه " فهؤلاء الرجال نسوا السوره نهائياً ، والمفروض أن يأتي جواب مؤلف الروايه لو كان برأسه عقل ومُحرف عنده خبره كافيه حتى يمرر روايته لأورد جواب الرسول " أُنسيت البارحه " لأن نسخت البارحه كما هو معتقد النُساخ ومن قالوا بالنسخ ، تبقى الألفاظ للقراءه ولا تنسى ، ولكن تنسخ الأحكام التي فيها ، بينما " أُنسيت البارحه " أي أن السوره كُلها طارت بألفاظها وأحكامها ، فاوقع الله من ألف هذه الفريه بشر أعماله ، فلو كانت نسخت البارحه" لكانوا تذكروها وقرؤوها ، لأن النسخ للأحكام .
    ....................................
    " فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ "من هو المفتري صاحب هذه العباره الأخيره ، صدور من يقصد ، هل يقصد الآخر والآخر والآخر....إلخ آخراته ، أم يقصد من صدور حفظة القرءآن وهُم بالآف ، ما الذي يقصده هذا المفتري من كُل شيء كانت فيه ، ونظنه يقصد من على كُل شيء دُونت وكتبت عليه ، ولكن لم يرد أن الاف الحفظه جاءوا إلى رسول الله وقالوا لهُ قولة أولئك الرجال بأنهم نسوا في تلك الليله هذه السوره المجهوله ، ولم يرد أن رسولنا الأكرم استدعى الاف الحفظه ليخبرهم بأن السوره التي لم تُحدد أن عليهم نسيانها ، لأنها نسخت البارحه ، ولم يرد أن رسولنا الأكرم استدعى كتبة الوحي ليقوموا بشطب هذه السوره المزعومه ، من الأشياء التي كتبت عليها لأنها نسخت ، ولم يرد أن رسول الله أخبر بأن من كتب هذه السوره أو حفظها عليه أن ينساها ويشطبها مما كتبه لأنها نسخت البارحه .
    ......................................
    وأخيراً فإن أي قول ينسب لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ولا يتفق مع كتاب الله مردود ، ولا يمكن أن يكون صدر من رسولنا الأكرم ، وهذا بالنسبه للجمله المنسوبه لرسولنا الأكرم " نُسخت البارحه " أي أن سوره لا يُعلم ما أسمها ولا عدد آياتها قد نُسخت بالكامل ، لأنها تطعن في كتاب الله ، ولم قول لله إلا " ما ننسخ من آيه أو ننسها ..." وكلام الله لم يذكر سوره أو ننسخ سوره ، ولأن كلام الله يقصد أيه بكاملها من آيات السابقين .
    ...............
    رحمة الاسلام





  10. #70
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

    .............................
    الأخ الفاضل قبل أن تعلق الحوار وهذا كان متوقع ، فإن هُناك مُداخله للتوضيح حول ما طرحه الأخ الفاضل أبو حمزة السيوطي ، لنقل تم السهو عن تنزيلها ، نتمنى أن يتم طرحها إسوةً بما تم إعادته من المُداخلات الأُخرى
    .............................
    وسأطرحها لك لكي اُساعدك أعانك الله على هذا لحمل وجعله طريقك إلى جنان النعيم
    ......................
    رحمة الاسلام





 

صفحة 7 من 16 الأولىالأولى ... 34567891011 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع رحمة الإسلام حول الناسخ والمنسوخ
    بواسطة رحمة الاسلام في المنتدى الأعلانات والإقتراحات والشكاوي
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 2010-10-17, 03:03 PM
  2. مخطوط قلائد المرجان فى الناسخ والمنسوخ من القران
    بواسطة صفاء في المنتدى المخطوطات الإسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-06-29, 01:14 AM
  3. حكم الناسخ والمنسوخ من وجه نظر الكتاب المقدس
    بواسطة أمير درنة في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-05-08, 05:19 AM
  4. الناسخ والمنسوخ في الكتاب المقدس
    بواسطة السيف العضب في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 2009-06-18, 07:33 PM
  5. شبهات حول الناسخ والمنسوخ في القرآن العظيم
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-05-21, 09:28 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML