مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 3
مشكور
مرة 13
اعجبه
مرة 4
مُعجبه
مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
قصة رعب .. أم .. خوف غير مبرر !!
جرت أحداث هذه القصة في بلده صغيره قرب مدينة دمشق السورية
هذه القصة كقصص الخيال لكنها حقيقية بشهادة شهود
حتى لو بدت أحداثها غامضة و غريبة
وتقول القصة أن رجل كان واقفا على جانب الطريق
ينتظر أن توصله سيارة عابرة فهو يريد الذهاب إلى بلدته المجاورة في ليلة
شديدة الظلام
في وسط العاصفة الليل مر ببطء شديد ولم تمر هذه السيارة العابرة
بل مرت ساعات وساعات وهو واقف
كانت العاصفة شديدة والليل حالك ولم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه
وأخيرا ....
وبعد طول انتظار
مرت سيارة تسير ببطء شديد
كأنها شبح لكنه يسير ببطء مخيف
شبابيكها سوداء خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء مرت ببطء متجهة إليه
حتى توقفت أمامه ...
ومع توتره والخوف الذي تسلل لقلبه رغما عنه..
ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب
وهو يتصنع ويختلق ابتسامة كي يقدمها لصاحب السيارة تشكرا لمعروفه ..
ثم كانت الصدمة ..
والتي ألجمت لسانه عن النطق ..
شاهد ما لم يتوقعه أبدا ..
لا يوجد سائق لهذه السيارة بكل بساطة ...!!
والسيارة بدأت تتحرك ..
وببطء مرة أخرى ..
وبدأ الرعب يعمل عمله في كيان الرجل ويدب في أوصاله
وبدأت السيارة تتزايد في سرعتها رويدا رويدا ..
ويتعاظم معه الرعب والهلع في جسد المسكين الذي لونه تغير من الرعب
والذي أخرست الصدمة لسانه وحواسه جميعا ..
وفجأة ...
اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا
الرجل بدأ يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة ...
لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت
فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت المقود
وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان
وصرخت حواس الرجل كلها ...
وكأنها إرادة إلهية أنقذته من الموت المحقق ...!!
وأصبح الرجل فرحاً مع بقاء الخوف والرهبة في داخل قلبه
والذي حدث أن الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات عدة
كلما وصلوا إلى احد المنعطفات ..
أخيرا اخذ الرجل قراره وحسمه بالهروب من السيارة ..
فاستجمع كل ما بقي في قلبه من شجاعة وتصميم وفتح باب السيارة
قفز منها ...
ولاذ بالفرار إلى اقرب بلدة ...
وكان مبتلاً وفزعاً فذهب مباشرة إلى احد المطاعم
وهناك ..
بدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع
وهو يلهث من فرط الانفعال والرعب
وتأكدوا من هيئته انه غير سكران أو ناقص العقل
وكان الجميع ينصت للقصة في حيرة وخوف ...
وبعد حوالي نصف ساعة
دخل رجلان إلى نفس المطعم
وحالتهم مزرية جداً ..
والشحوب على وجههما يدل على أنهم قد قضوا ليلة ليلاء !!
وعندما شاهدوا الشخص المرعوب
أشار احدهما إليه وصااااح :
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
مو هاد الأهبل يلي ركب بالسيارة ونحنا عم ندفشها ؟؟
عندما يسيطر الخوف على الناس تشل قدراتهم ويتوقف تفكيرهم،ويقل إبداعهم بل ينعدم.
فكثير من المخاوف التي تسيطر على كثير من الناس هي من إفرازات خيالهم وتفكيرهم
وكثير من هذه المخاوف لا أسباب جدية لها في الواقع.
كما أنهم يرتبون على هذه المخاوف أشياء لا تحصل إلا في أذهانهم
وهذه المخاوف ترجع لعدة أسباب منها الجهل بالواقع وعدم فهمه
وتفسير الوقائع والأحداث من حوله تفسيراً خاطئاً..
منقول
المفضلات