قال لها الشيطان :
من سيأتي يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتي وأنت متخفية في الحجاب
سينطفئ جمالك و تذهب زهرة الشباب
تبسمت وقالت :هدفي رضا ربي وإليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد ارتضيت وارتديت رداء الغراب
ففي حجابي أشعر أني عالية مثل السحاب
إلى كل فتاة مسلمة :
لا تتأملي كثيراً , فــ هو لن يطلب يدك من خلف ( شاشة ) !!
سألوه عن زوجته فقال :
سألوني عن جمالها ,, قلت حيائها أجمل ! ..
سألوني عن شكلها ,, قلت بأخلاقها هي الأفضل ..
سألوني عن مميزاتها ,, قلت لهم هي كالبلسم ! ..
سألوني ما صفاتها ؟ ,, قلت لهم تطيع ربها وتحفظ نفسها
وتصون عرضها .. وبحيائها أعلى من النجوم ! ..
سألوني كيف تراها وكيف تكون .. قلت لهم هي ملكة في
نظري غالية كما هي اللآلئ وجميلة بجمال الزهور ..
حواء لا تريدك أن تكون رجل أحلامها ، بل رجل واقعها ..!!
أختر سكان قلبك بدقة
فلا أحد سيدفع ضريبة سكنهم غيرك !
كوني كمريم طاهرة تقية ..
لا تركني لأصحاب الهوى وعطري فمك بذكر الله..
ما دمتي حية لا تقلقي يوماً إن وجدت نفسك وحيدة..
فالله معك ونعم المعية..
إن صاحبتي فصاحبي الصالحات وكوني مثلهن حرة أبية..
لا تسمعي كلام رجل لم يأت إليك من الباب ..
واختار الشباك ولم يصدق النية ..
إن تزوجت فاختاري زوجاً باراً بوالديه صالحاً تقيا ..
وكوني له نعم الزوجة والعون وأعيشيه حياة هنية ..
ربي
فِي قلبِي حـديقَةٌ ‘‘أَنت زهرهَا .. و أنْت المطرْ
المفضلات