|
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
ثانيا :
يقول خيبة الله عليه بعد أن ذكر أيتين كريمين من كتاب الله جل وعلا دون أن يتحفنا بجملة إعتراضة عليهما اللهم الا تعليق من سفيه لا تتضح له معالم ولا يوحى بشئ سوى قالت الاية كذا فما كان منه إلا أن يقول ولما لا كذا !
وهذا هو حال كل شبهة ستذكر من هذا السفيه بعد ذلك ، سترى أيها القارئ فى جملة ما أتى به بعد كم هم حاقدون لا يسعون لشئ سوى ذم الإسلام حتى لو خرج العيي منهم على الفطرة السليمة ، فتراه يناقض ما رسخته المبادئ والأعراف وقيمته العلوم ووافقته لا لسبب ولكن لأنها مؤيدة من قبل الإسلام واليكم دليل قولى ، فأنظروا :
ثانيا للرجال عليهن درجة
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَبِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِوَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَإِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّبِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ (البقرة 228).
وطبعا مش درجه واحدة دول قوامون علىالنساء بحسب الايه 34 من سورة النساء
الرجال قوامون على النساء بما فضلالله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيببما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهنفان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا
فما هو وجه إعتراضه ولماذا لم يبين لنا بشرح مستفيض ما هى الدرجة التى نصت عليها الاية الكريمة وكذلك القوامة التى نصت عليها الأية الأخرى على الأقل بمنظوره هو !
والحقيقة أن جملة ما ساق النصرانى يحمل الرد عليه ففى نفس الاية التى أثار عليها الشبهة يقول تعالى قبل أن يذكر الدرجة (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) فلماذا لم يعلق على الأية جملة واحدة وساقها بهذا الشكل ثم قدم إعتراضا على حكم سبقه حكم معترضا على الدرجة الفاصلة بين الرجل والمرأة والأدهى أنه لم يبين ما هى تلك الدرجة حتى تتضح للقارئ معالم الشبهة !
وهنا لابد أن أسأل لماذا تعترضون على تفضيل الرجل عن المرأة !!!!؟
فكتابكم الذى تؤمنون به قد ذكره بل أفاض فى ذكره بطريقة فى منتهى الإستخفاف بالمرأة فالمرأة فى عرفكم مجدها الرجل وهى كائن حقير نجس خلق فقط لأجل خدمة الرجل وغير مسموح لها بأن ترفع صوتها فوق الرجل بل هى مأمورة بأن تخضع له تماما أقسم هذه نصوص كتابكم وذكرت منها جملة فى السابق فى أول الموضوع وسأعقب بعد أن ننتهى من الرد على الشبهات التى أثرتموها بتفصيل أكبر حوله ، فهل علمت أن دينك أعطى المرأة حق وكفلها لذا جئت تعترض على ما ذكره الإسلام فى حقها ويا ليتك فهمت أو بحثت بشكل موضوعى !
ألم تقرأ هذا العدد فى كتابك من قبل :
1كورنثوس 14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً.وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". ( ترجمة فاندايك )
فلمن هذا العدد اليس من رسائل الكذاب بولس !
وكذلك قال فى 1:تيموثاوس 2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ،لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ،وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". ( ترجمة فاندايك )
فمن هذا البولس ، أهو رسول الإسلام أم صاحب الروح القدس !؟
وجاء في سفر التكوين 3 : 16 قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
" قَالَ لِلْمَرْاةِ: تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أولادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". ( ترجمة فاندايك ) وبحسب ترجمة كتاب الحياة : " وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ".
فمن هذا الكائن الذى هضمتم حقه ولم تكتفوا بل خال لكم الكبر فجئتم تتهكمون على ما قد رفعه الإسلام من ظلم عليها وأثرتم شبهات قذرة لا تنم سوى عن حقد يملأ قلوبكم وجهل يكشف أمركم ودياثة تشرح حالكم حتى خرجتم على الثوابت .
عودا الى موضوعنا وهو الأولى لى والأهم ....
قال الإمام البغوى فى التفسير- قوله تعالى: ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) قال ابن عباس: بما ساق إليها من المهر وأنفق عليها من المال، وقال قتادة: بالجهاد، وقيل بالعقل، وقيل بالشهادة، وقيل بالميراث، وقيل بالدية وقيل بالطلاق، لأن الطلاق بيد الرجال، وقيل بالرجعة، وقال سفيان وزيد بن أسلم: بالإمارة وقال القتيبي ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) معناه فضيلة في الحق ( وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .
وكل هذه الإمور لا يخرج عليها الا ديوث معلوم الدياثة فلابد أن يكون زمام الأمر بيد الرجل لما خلقه الله عليه ، فالقوة معلومة للرجال لا للنساء لذا لابد ان يكون السلطان بيد القوى وهذا الأمر من الفطرة لا يأباه ويخرج عليه إلا من اختل علقه ورد قوله ، فالرجل هو مؤسس البيت والرجل هو الذى يتحمل تبعيات الحياة وهو المكلف بالإنفاق على البيت وهو الموجه والمدبر لأمر البيت وليس وهذه مسئوليه كبيرة رفعها الله عن المرأة بل هى من أثقل المسؤليات التى تقع على الرجل إن لم تكن أثقلها على الإطلاق !
يقول الإمام الشعرواى رحمة الله عليه :
يقول الحق( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) وهي درجة الولاية والقوامة ، ودرجة الولاية تعطينا مفهوما أعم وأشمل، فكل اجتماع لابد له من قيم، والقوامة مسئولية وليست تسلطاً، والذي يأخذ القوامة فرصة للتسلط والتحكم فهو يخرج بها عن غرضها؛ فالأصل في القوامة أنها مسئولية لتنظيم الحركة في الحياة.
وفى النكت والعيون :
ثم سبحانه ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وفيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : ولهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن ، مثل الذي عليهن من الطاعة ، فيما أوجبه الله تعالى عليهن لأزواجهن ، وهو قول الضحاك .
والثاني : ولهن على أزواجهن من التصنع والتزين ، مثل ما لأزواجهن ، وهو قول ابن عباس .
والثالث : أن الذي لهن على أزواجهن ، ترك مضارتهن ، كما كان ذلك لأزواجهن ، وهو قول أبي جعفر .
ثم جل شأنه : ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ ) وفيه خمسة تأويلات :
أحدها : فضل الميراث والجهاد ، وهو قول مجاهد .
والثاني : أنه الإمْرَةُ والطاعة ، وهو قول زيد بن أسلم ، وابنه عبد الرحمن .
والثالث : أنه إعطاء الصداق ، وأنه إذا قذفها لاعنها ، وإن قذفته حُدَّتْ ، وهو قول الشعبي .
والرابع : أفضاله عليها ، وأداء حقها إليها ، والصفح عما يجب له من الحقوق عليها ، وهو قول ابن عباس وقتادة .
ومنه فتلك الدرجة لا تعلو عن كونها فحولة ورجولة الرجل التى فضل الله الرجل على المرأة بها فى الخلق وليس فى الأمر أى شبهة على الإطلاق ويأبى القويم إلا أن يقول غير ذلك فلا يفهم من ذلك أن تلك الدرجة هى السيطرة على المرأة وحجب حقها وظلمها كما نصت عليه نصوص كتب النصارى الظاهرة البينة ، كلا فهناك من النصوص ما يحرم ذلك قطعا إنما الدرجة كما ساقها اهل التفسير فى الأمور التى تركن الى الرجل بطبيعة خلقه .
ثم يستسهب النصرانى فى عرض ضلالاته فيقول :
وطبعا مش درجه واحدة دول قوامون على النساء بحسب الايه 34 من سورة النساء
وهذا فصل بباطل وجحود على الحق ففى الأية التى ذكر الجاهل رد لقوله ، فقوله تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) يتبعه مباشرة قوله (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء:34
ووالله لأن إثارة هذا النقاط لهو دليل حى على أن هؤلاء السفهاء لا شأن لهم مع ذويهم وأنهم ديايثه ، فالقوامة فى الاية ليست مزية بل هى مسئولية يا لا رجال فالرجل قوام على المرأة فى تحمل مسئولية البيت من انفاق وتوجيه،
وذكر الإمام الشوكانى فى فتح القدير فى تفسير هذه الأية كلاما يخط بماء الذهب فقال رحمه الله :
قوله : ( الرجال قَوَّامُونَ عَلَى النساء بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ )هذه الجملة مستأنفة مشتملة على بيان العلة التي استحق بها الرجال الزيادة ، كأنه قيل : كيف استحق الرجال ما استحقوا مما لم تشاركهم فيه النساء؟ فقال : ( الرجال قَوَّامُونَ ) الخ ، والمراد : أنهم يقومون بالذب عنهنّ ، كما تقوم الحكام والأمراء بالذبّ عن الرعية ، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة والكسوة والمسكن ، وجاء بصيغة المبالغة في قوله : ( قَوَّامُونَ ) ليدّل على أصالتهم في هذا الأمر ، والباء في قوله : ( بِمَا فَضَّلَ الله ) للسببية والضمير في قوله : ( بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ ) للرجال والنساء ، أي : إنما استحقوا هذه المزية لتفضيل الله للرجال على النساء بما فضلهم به من كون فيهم الخلفاء والسلاطين والحكام والأمراء والغزاة ، وغير ذلك من الأمور . قوله : ( وَبِمَا أَنفَقُواْ ) أي : وبسبب ما أنفقوا من أموالهم ، وما مصدرية ، أو موصولة ، وكذلك هي في قوله : ( بِمَا فَضَّلَ الله ) و " من " تبعيضية ، والمراد : ما أنفقوه في الإنفاق على النساء ، وبما دفعوه في مهورهنّ من أموالهم ، وكذلك ما ينفقونه في الجهاد ، وما يلزمهم في العقل .
وقد استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على جواز فسخ النكاح إذا عجز الزوج عن نفقة زوجته وكسوتها ، وبه قال مالك ، والشافعي ، وغيرهما .
فالشبهة لا محل لها حقيقة إلا فى نفس من لا يملك زمام أمر بيته وهذا الأمر لا يرضاه رجل والله فطوبى لكم به ...
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
الشبهة الثالثة :
شهادة المرأة نصف شهادة الرجل :
فيقول النصرانى بعد أن ذكر أية (المُدَاينة) من سورة البقرة :
يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّىفَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَكَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِالَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْمِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُبِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْيَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَالشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَاالْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُواأَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُعِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُواإِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْفَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَاتَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوافَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُوَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ (البقرة 282).
وأنظروا الى قمة السفاقة والإنحطاط فى صياغة الشبهة :
يعنى يا مسلم لوامك او اختك او مراتك وزيرة وراحت تشهد ههى والبواب بتاع عمارتكم البوابباتنين من ربات الصون والعفاف من الفاميليا بتاعة حضرتك
قلت من قبل أن العيي منهم يأتى بالشبهة وردها فيها فالعلة من قوله تعالى (فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ) تبعه مباشرة الرد فى قوله جل شأنه (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) ولم يكتفى الجاهل بل جاء بعدها بإعتراض سخيف لا ينطق به إلا حمار بحق فها هو صاحب المقارنة لم ينتقص من حق المرأة هنا بل من حق الرجل فالعبرة عنده بالمناصب وإن كان فلا مزية فى الأحكام بها فديننا له أسس وقواعد وليس بالوسطة يا روح امك منك له !
والأية الكريمة لم تتكلم عن الفصل فى المحاكم أو أمام القضاء إنما الأية تتكلم عن الشهادة على الدَين فقوله تعالى (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَالشُّهَدَاءِ) يعني: من العدول المرتضَى دينهُم وصلاحهم - هكذا قال الأمام الطبرى فى التفسر ، فالمسألة مقيدة بشرط رضى صاحب الدين على الشهداء فله الحق فى تحديد الشاهد على دَينه الذى يخشى عليه ،
فلا علاقة لما أستنتجه جحش الفرا بالأمر نهائيا لا من قريب ولا من بعيد بل أنظروا الى سزاجة المحاور ومدى فقرة فلا يزيد مثله عن كونه نشأ شارع غير معلوم الأهل نعم والله فهم سفهاء الى أبعد الحدود وتلمس هذا الواقع من كتابتهم كما ترى !
عودا الى أصل الشبهة فى رأس عباد الصليب والحقيقة أنهم ورثوا هذه الشبهة عن المستشرقين والملحدين فرددوها كالببغاوات دون فهم ولو تحرى العيي منهم كتابه الذى يؤمن به بل لو قرأ فيه بضع ورقات فقط ما تطرق اليه أبدا لأنه لا شهادة لمرأة أصلا فى عرفهم فهى أقل من أن تؤتمن على شهادة عندهم ، وأصل الشبهة كما أثار من لا دين له زعما بأن الإسلام أنتقص من أهليه المرأة فجعل شهادتها نصف شهادة الرجل وهذه نتيجية طبيعة يصل اليها كل من يبحث عن الشبهات ، وكما ذكرنا سابقا فالعلة فى الأية نفسها فقد علل سبحانه وتعالى بأن السبب هو لأجل أن تذكر الأولى الأخرى وهذا طبيعى جدا فالمرأة كثيرة النسيان بالطبيعة كما سأبين الأن من المواقع العلمية وبحكم أنها غير منشغلة بتلك القضايا اصلا ،
قال الإمام الشعرواى ردا على من زعم ذلك :إن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين ،لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.
وأجمعت التفاسير على ذلك ايضا
فقال الطبرى - أي: يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد، ولهذا قرأ آخرون: "فَتُذكر" بالتشديد من التذكار وقاله أيضا بن كثير فى التفسر بنصه .
وقال بن أبى حاتم - أَنْ تَنْسَى إِحْدَى الْمَرْأَتَيْنِ الشَّهَادَةَ".
وقال أبو حيان فى البحر - أي : فتذكر إحداهما الأخرى الشهادة
وقال الامام الشوكانى فى فتح القدير - قال أبو عبيد : معنى تضلّ تنسى ، والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها ، وذكر جزء
وقال الإمام الرازى فى تفسيره - والمعنى أن النسيان غالب طباع النساء لكثرة البرد والرطوبة في أمزجتهن واجتماع المرأتين على النسيان أبعد في العقل من صدور النسيان على المرأة الواحدة فأقيمت المرأتان مقام الرجل الواحد حتى أن إحداهما لو نسيت ذكرتها الأخرى فهذا هو المقصود من الآية.
وقال الإمام البيضاوى - علة اعتبار العدد أي لأجل أن إحداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى.
وكذلك اجمع أهل التفسير على هذا القول بأن العلة هى تذكرة أحدى المرأتين الاخرى ، وإليكم المفاجأة يا عباد الصليب !
فقد أثبتت الدرسات العلمية الحديثة بأن المرأة تصاب بالإضطراب وخاصة خلال فترة الحمل وقد تعانى من حالات ضعف فى الذاكرة تستمر معها فترة ما تصل للعام بعد الولادة ، فمن الذى أخبر الرسول الكريم منذ أكثر من 1430 عام بما توصل اليه العلم اليوم يا حسالة البشر ..
فأقرأ وتحسر يا عبد الصليب :
(CNN) -- Science has now confirmed what expectant moms already know: Carrying a baby makes them more forgetful.
فتحت هذا العنوان عرضت ال ( cnn ) بحثا قام به علماء من أستراليا تحت اسم (الحمل يجعل الذاكرة أقل هكذا يقول العلم ) ولم تعرض ال سى ان أنcnn وحدها هذه الدراسة حقيقة بل عرضتها ايضا ال bbc يقول التقرير :
A recent study by two Australian researchers has found that pregnant women do experience a slight loss of memory -- and in many cases, the forgetfulness continues after birth.
The memory loss is subtle, and usually involves unfamiliar or demanding tasks, Dr. Julie Henry, one of the authors of the study, told CNN on Tuesday.
"What we found is that memory tasks which are more challenging or more novel, or those that would require multitasking -- these types of tasks are likely to be disrupted," said Henry, a senior lecturer in Sydney's University of New South Wales.
هكذا أفتتح الموقع الذى سأمدكم برابطه التقرير الذى أعده الباحثين ...
والغريب أن معد هذه التقارير ليسوا مسلمين فى الأصل بل ربما كانوا من بنى جلدتهم ،
اضغط فقط على عنصر البحث حتى يتم تحويلك الى الصفحة على bbc
Contents
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
الرابعة :
ميراث الانثى نصف ميراث الرجل !
رابعا ميراث المرأة نصف ميراث الرجل
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيأَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّنِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْوَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَاالسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُوَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُإِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْدَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُلَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًاحَكِيمًا (النساء 11).
هكذا ذكر الأية دون أن يتحفنا كالعادة بما وقع فى نفسه منها ثم تبعها بقوله :
يعنى الراجلباتنين حريم ويا عينى على تكريم المراة فى الاسلام
هكذا ذكر صاحب العقل الكبير جدا بأن الرجل ( بإتنين حريم ) قلت سابقا مثل هذا لا يعدو عن كونه نشأ شارع والله العظيم ...
والحقيقة الشبهة كما ذكر السفيه لا أصل لها فى الإسلام ولا نعرفها بهذا الوجه وإن دل هذا فإنه يدل على جهل من نرد عليه فلو أنه على علم ولو قليل بالإسلام ما قالها فى شكلها الحالى فالأية تتكلم عن الأخ والأخت وليس عن النساء مطلقا ففى هذا الحالة نعم للذكر مثل حظ الأنثيين أى فى حالة الأخ مع أخته لأسباب سنذكرها ولكن ان كان الأمر لأم أو عمة أو خالة أو زوجة وهم نساء فالأمر مختلف تماما واليكم الدليل من القرأن الكريم :
فقوله تعالى (ولأبويه لكل واحد منهما السدس مماترك إن كان له ولد ) -النساء:11- ساوى فيها بين الرجل والمرأة فالوالد والوالدة سواء ، وكذا قوله تعالى (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة فلكلواحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث ) - النساء:12- ولم يقل : للذكر مثل حظ الأنثيين ، فلماذا لم يدرسوا هذه الأية طالما أنهم أعترضوا على قوله أولا (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ) ثم تلاها (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) ولماذا غفل العيي عن باقى الأية ففيها أن المرأة ترث اكثر من الرجل فى حالة الاخوات مع الوالد والوالدة فقوله جل شأنه (فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ) فالمرأة فى هذه الحالة سوف ترث أكثر من العم والخال وباقى أفراد العائلة من الرجال بل تصل المرأة فى بعض الحالات الى أن تأخذ نصف التركه كاملة فأين مثير الشبهة من ذلك كله !؟
فقوله تعالى (للذكر مثل حظ الأنثيين) فى حالة الأخ والأخت لأمور منها أن الرجل هو المكلف بالإنفاق وليست المرأة فهذه الأخت ان تزوجت سوف تذهب الى من يكفلها إلزاما وليس تطوعا وكذا هذا الرجل سوف يأتى ان تزوج هو الأخر بإمراة يكفلها إلزاما وتكليفا وليس تطوعا ، فإثارة الشبهة على هذا النحو لهو خروج عن أصول وقواعد وضوابط تأباها الأعراف فضلا عن كونها تشريع قويم سليم يسارعون هم أصلا على تطبيقة ولك أن تذهب أيها الباحث الى المحاكم ستراها تعج بقضايا على هذا النحو رفعها ذويهم إحتكاما الى شرع الله فى الإسلام لأن المرأة لا تورّث اصلا فى عرفهم بل هى من من جملة التركة مثلها كقطعة الأثاث أعرضه عليكم الأن ولكن لننتهى من هذه النقطة أولا .
(ولقد بنيت هذه التفرقة على أساس التفرقة بين أعباء الرجل الأقتصادية في الحياة وأعباء المرأة , فمسئولية الرجل في الحياة من الناحية المادية أكبر وأوسع كثيرا في الأوضاع الإسلامية من مسئولية المرأة , فالرجل هو رب الأسرة وهو القوام عليها والمكلف بالأنفاق على جميع أفرادها بالفعل إن كان متزوجاً , أو سيصبح مكلفاً بعد ذلك بعد زوجته , على حين أن المرأة لا يكلفها الإسلام حتى الإنفاق على نفسها , فكان من العدالة إذن أن يكون حظ الرجل من الميراث أكبر من حظ المرأة حتى يكون في ذلك ما يعينه على القيام بهذه التكاليف الثقيلة التي وضعها الإسلام على كاهله , وأعفى منها المرأة رحمة بها وحدباً عليها وضماناً لسعادة الأسرة , بل إن الإسلام قد عدل غاية العدل في رعايته للمرأة إذ أعطاها نصف نصيب نظيرها من الرجال في الميراث مع إعفائه إياها من أعباء المعيشة , وإلقائها جميعها على كاهل الرجل) (هذا الجزء منقول للأمانة) .
فالمرأة فى عرفنا مهما كانت ثروتها لا حق للرجل أن يتحكم فيها إلا بإذنها حتى لو كانت زوجته وهو مجبر مكلف بالإنفاق عليها حتى لو كان فقير شحيح فأى ظلم هذا الذى ترونه وهو والله صيانة لها ورفع لقدرها ومنزلتها فهذا الميراث الذى يأخذه الرجل إنما لإدارة شئون الأسرة التى فيها الزوجة غير ملزمة بها مهما كانت ثروتها أو ميراثها ، فللرجل أن ينفق عليها تكليفا لا يأخذ منها بل لها أن تشتكى عليه أن لم ينفق عليها ويلزمه الولى بمراعاتها ماديا وقتها .
هل تعلمون قبلا أن هذا التشريع نزل فى وقت كانت المرأة فيه لا ميراث لها أصلا بل كانت من جملة الميراث فقد روى أصحاب السنن - أن سعد بن الربيع "رضي الله عنه , لما استشهد يوم بدر , وكان قد خلف بنتين وزوجة , فاستولى الأخ على ماله , فجاءت امرأته إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقالت : إن سعداُ قد قتل معك وخلف ابنتين , وقد غلب عمهما على ما لهما , ولا يرغب في النساء إلا بمال , فقال الرسول : لم ينزل الله تعالى في ذلك من شيء , ثم ظهر أثر الوحي عليه , فلما سُري عنه قال : قفوا مال سعد , فقد أنزل الله تعالى في ذلك ما إن بينه لي بينته لكم , وتلا عليهم قوله تعالى : للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا - النساء:7
ومنه فلا شبهة فى الأية إطلاقا إنما الشبهة تسكن رأس مخترعها وعليه طالما أنه إعترض على هذا فلابد حتما أن معتقده قد أنصف المرأة أكثر منه فى الإسلام رغم أنه لا عدل فى حكم غير هذا الذى شرعه الله فى الإسلام وإلا كان ظلم للرجل ولكن دعونا نتنزل عند قوله ونرى ماذا أعطى هو بما يعتقد للمرأة :
يقول فى مَتِيّ - 22:24 - فَكَانَ عِنْدَنَا سَبْعَةُ إِخْوَةٍ وَتَزَوَّجَ الأَوَّلُ وَمَاتَ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَسْلٌ تَرَكَ امْرَأَتَهُ لأَخِيهِ. وَكَذَلِكَ الثَّانِي وَالثَّالِثُ إِلَى السَّبْعَةِ ) فهذه هى المرأة فى كلمات فى عرفهم كما شرع لهم مؤلف معتقدهم !
بل أنظروا الى تشريعات معتقد من يرى أن الإسلام حجب حق المرأة فى الميراث :
( وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: 3«لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. 4فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. 8وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى العدد27 : 1 - 11
اين ميراث المرأة بربكم فى هذا العدد ، وأين هو هذا الحق الذى أعطيتموه لها أى حق كان أين هو !؟
فالمرأة فى عرفكم من جملة ما يرثه الرجل حتى أنظروا :
(إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. ) التثنية ( 21 : 15 - 17 )
وماذا عساى أقول فى مثل هذا ، وأقول لمن أختلق هذا الشبهة هل تعلم عن كتابك شئ ، بربك هل قرأت فيه يوم ؟
والله العظيم حاجة فى منتهى القرف العالم دى ، واليكم هذ التظلم من سيدة مسيحية سورية وهى محامية ايضا فارفعوه نيابة عنها الى قساوستكم علهم يزيدون فى كتابكم نصا أو يحذفون نصا أخر يحجب حقها وما أسهل أن يتم ذلك ..
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=21648
وأختم هذه النقطة بتلك الأية العظيمة من كلام الله جل فى علاه :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ) (النساء 40 )
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
رقم العضوية : 1475
تاريخ التسجيل : 4 - 11 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 50
المشاركات : 1,306
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 17
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
الخامسة :
ضرب المرأة :
خامسا يحل للرجل ضرب النساء و هجرهنفي المضاجع
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَىالنِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَاأَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌلِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّفَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْأَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَعَلِيًّا كَبِيرًا (النساء 34).
اضربوهن يا مسلم اختك تنضرب علىقفاها من جوزها وبنتك تنضرب بالشلوت وامك تنضرب بالعصا او المركوب وشوفالتكريم على اصوله فى قرانك يا مسلم
لقد قامت الأخت ساجدة لله بدك حصون هذه الشبهة هنا :
http://www.albshara.net/threads/1491...l=1#post143562
وما تلاها من مداخلات لها ... يرجى مراجعة المداخلات ...
وهذا انما يدل على ان كل واحد منهم فى وادى فكل الشبهات التى حظى بها موضوعهم لا تعدو عن كونها مكررة فكل ينسخ والسلام دون حتى أن يمر مرور الكرام على ما هرف به صاحبه ....
ولى تعليق بسيط على تلك الشبهة أو على الاية الكريمة التى أتى بها النصرانى قبل أن أترك المجال للأخت ساجدة لله فى الرد على باقى شبهات مداخلة العبيط ...
يقول تعالى فى الأية الكريمة (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ) أى ليست المرأة مطلقا فقط التى يخشى عليها من الشذوذ يا أهل الخسة والدياثة أقسمت لكم من قبل أن ما ينقلونه خير شاهد على مدى الإنحطاط الذى يرمز الى مجتماعتهم القذرة ، فماذا سوف تفعل يا ديوث يا بن الديوث مع أهلك ان أتو الفاحشة !؟
ثم هل أمر الله بالضرب فعلا فى الأية أم أن الضرب هو أحد مراحل الـتأديب فيقول تعالى فى الأية :
- أولا (فَعِظُوهُنَّ) يعنى حاوروهم بالمعروف ،
- ثانيا (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ) يعنى فارقوهم فى المضجع علهم يردون ،
- ثم اخيرا (وَاضْرِبُوهُنَّ) والضرب هو المرحلة الثالثة بعد كل المحاولات السابقة أن لم تجدى نفع ، وقد فصلت الأخت ساجدة كما ذكرت هذه الشبهة وأى زيادة على ما قالته غير مجدية فقط وفت فى عرضها وردها ..
أفسح لها المجال الأن فى الرد على باقى خرفات النصرانى .....
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 150
تاريخ التسجيل : 5 - 3 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,661
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 21
البلد : المغرب الأقصى
الاهتمام : الخط العربي و المطالعة و الرد على النصارى .
الوظيفة : أستاذ
معدل تقييم المستوى
: 19
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,235
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 34
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 47
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
اعتقد ان عيال الكلمة بعد كدة هتروح تلعب بلي ولا استغماية أحسنلها ههههه
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
|
|
المفضلات