صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 45678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 100
 
  1. #71
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الدب دبدوب
    أنا دب صغير، بني اللون. أنا دبدوب: بطل؟ بطل؟! أنا بطل.. يعيش البطل! يعيش! يعيش! يعيش!
    وفجأة سمع صوت أمه تناديه: دبدوب! يا دبدوب! أين أنت يا حبيبي يا دبدوب؟
    أوه! هذه أمي! أنا واثق أن عندها مطلباً! يا ألله! كيف أستطيع أن أتهرب من تنفيذ مطلبها؟!
    عادت الأم تناديه: تعال يا دبدوب! تعال حالاً ساعدني في حمل السلّم! إنه يكاد يسقط من يدي!
    سلّم؟ وهل أنا متفرغ لمثل هذه الأعمال (لنفسه)؟، ثم لأمه: ماذا تريدين يا أمي؟
    قلت أسرع! عجل! يكاد السلم يفلت من يدي ويحطم كل شيء..

    دبدوب: حسنا! أنا قادم.. قال دبدوب
    الأم: أسرع! أسرع يا دبدوب
    دبدوب: قلت لك أنا قادم يا أماه.
    وقع السلم، يسمع صوت وقوعه
    دبدوب: ما هذا؟ ماذا حدث يا أمي
    الأم: ماذا حدث؟ سقط السلم وحطم كل شيء! أنا حين أناديك يا دبدوب أكون بحاجة
    ماسة جداً إليك! أتسمع ما أقول
    دبدوب: ن..ن.. نعم يا أمي.. أنا أسمع
    الأم: ولماذا لم تأت حالا؟
    دبدوب: اعتقدت أنك تطلبين مني عملاً أستطيع أن أنجزه بعد حين
    قالت الأم بغضب: دبدوب! تصرفاتك لا تعجبني أبداً
    دبدوب: أنا آسف يا أمي
    الأم: أنا آسف يا أمي؟ أليس عندك عبارة أخرى غير أنا آسف يا أمي؟ لقد سمعت هذه العبارة أكثر من مليون
    مرة. وبحياتك كلها لم تتعلم أن تلبي ندائي بسرعة!
    دبدوب: أنا آسف يا أمي!
    الأم: أرجوك لا تقل أنا آسف. قم وساعدني في جمع ما تحطم
    دبدوب: حالاً.. حالاً وسريعاً يا أمي!
    قام دبدوب بمساعدة أمه وهو يعتذر ويعدها أنه سيلبي طلباتها في الحال
    ولن يكون دباً مهملاً بعد الآن..
    قال دبدوب لأمه: هذا وعد شرف يا أمي
    ضحكت الأم وقالت: ذكرتني يا دبدوب بقصة الدجاجة النشيطة
    دبدوب: ماذا فعلت الدجاجة يا أمي.
    الأم: لماذا أحكيها لك أنا؟ دع الراوية تحكيها لك، وأنا أمثل معها الأدوار المطلوبة
    دبدوب: حسنا! أنا سامع
    حكيت الأم: عاشت دجاجة صغيرة مع بطة وإوزة. وكانت كل من البطة والإوزة مضرب مثلٍ في الكسل
    قالت الإوزة: لا، أنا لا يمكن أن ألبي طلبات الدجاجة دائماً.. فهي تطلب مني أن أقوم بأعمال وأعمال.. هذا كثير
    قالت البطة: وأنا أيضا.. لا أستطيع أن ألبي طلباتها! إنها كثيرة الطلبات
    وقالت الدجاجة: هه! ماذا سأعمل؟ أنا مضطرة أن أعمل كل شيء في المنزل! أمري للهَ
    وفي أحد الأيام سألت الدجاجة: من منكما تشعل لي النار
    قالت البطة: نشعل النار؟ الحقيقة أنا البطة لا أقدر
    وقالت الإوزة: الصراحة.. أنا الإوزة.. لا أستطيع. أنا مشغولة.. هل أنا متفرغة لطلباتك
    أجابتهما الدجاجة: كما تريدان، أنا أقوم بنفسي بإشعال النار.
    (تنفخ).. ها قد أشعلت النار، والآن.. من منكما ستحضر الكعكة للفطور
    أوه.. أنا البطة لن أحضر شيئا، فأنا مشغولة
    وأنا الإوزة لن أحضر شيئا، فأنا أيضا مشغولة
    أه.. لا بأس.. أنا أحضر الطعام
    وفعلاً، قامت الدجاجة بتحضير كعكة صغيرة للفطور

    وحين كانت تخبز الكعكة سألت الدجاجة: والآن.. من يعد المائدة منكما؟
    أنا البطة أعتذر، لا يمكنني أن أعد المائدة، فأنا تعبة جداً، رأسي يؤلمني.
    وأنا الإوزة لا أستطيع أن أعد المائدة، فأنا تعبة ورأسي يؤلمني.
    لا بأس قالت الدجاجة.. أنا أقوم بإعداد المائدة بنفسي.
    أعدت الدجاجة المائدة، وأنزلت الكعكة، ووضعتها في طبق، وحملتها إلى المائدة، ورتبت كل شيء
    وسألت: والآن يا بطة، ويا إوزة، من يأكل هذه الكعكة
    قالت البطة أنا آكل الكعكة
    قالت الإوزة آكل الكعكة.. آكلها كلها
    قالت الدجاجة: إنكما لن تأكلا منها شيئا

    قالت البطة والإوزة معا: إلى أين تأخذين الكعكة؟
    أجابت الدجاجة: هذا أمر لا يعنيكما، لم تساعدني أي منكما فكيف أطعمكما
    حملت الدجاجة الكعكة وذهبت بها إلى مكان بعيد وجلست لتأكلها. ولكن رائحة الكعكة كانت شهية للغاية، فشمها الثعلب كما
    شم رائحة الدجاجة، فأمسك بالدجاجة، فأخذت تصيح: أتركني، أتركني يا ثعلب! أرجوك

    وضعها الثعلب في كيس وحملها على ظهره وأخذها إلى البيت ليطعمها لأولاده. وراحت الدجاجة تفكر وهي في الكيس
    أه، سأعطس.. هه! أين منديلي؟ كان في جيبي! عطست
    ضحك الثعلب وقال: إنها سمينة.. لكنني تعبت.. فلأسترح قليلا هنا قرب الحجارة..
    أنزل الكيس ووضعه على الحجارة واستراح قليلا، فيما كانت الدجاجة تقول: حين مددت يدي إلى جيبي لأبحث عن المنديل، وجدت المقص
    الذي أستعمله في الخياطة. إذن سأقص الكيس وأخرج منه وأضع مكاني حجرا. وهكذا فعلت.
    حمل الثعلب الكيس إلى بيته ولم يعرف حقيقة ما جرى إلى حين فتح الكيس ووجد فيه حجراً بدلاً من الدجاجة
    في تلك الأثناء، كانت الدجاجة قد عادت إلى بيتها، وراحت تقول لرفيقتيها البطة والإوزة: أهكذا فعلتما؟ لم تساعداني، فأخذت طعامي
    بعيدا عنكما، وكاد يأكلني الثعلب لو لم أكن متيقظة
    قالت البطة: أنا آسفة يا صديقتي الدجاجة! من الآن فصاعداً سأفعل ما تطلبينه حالا، وسأساعدك لكي تبقي معنا
    وقالت الإوزة: أعذرينا! لن نكون خاملتين بعد الآن. سنعاونك دائما كي تبقي معنا.
    دبدوب يضحك ويقول لأمه: كانت البطة والإوزة تفعلان كما أفعل أنا. صدقيني يا أمي، من الآن فصاعداً لن أتهامل، وسأحضر
    كل ما تطلبين مني لكي تبقي معي وأبقى أنا معك
    فرحت الأم وقالت: عافاك يا دبدوب يا أحلى وأطيب دب







  2. #72
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    حبة العنب
    جلس أحمد تحت الدَّالية، المحمّلة بعناقيد العنب
    يراقب النّملات اللواتي يمشن في رتل مستقيم
    فجأة.. لمعت في ذهنه فكرة
    نطّ على الكرسي، قطف حبّة عنب كبيرة، رماها باتّجاه الرَّتل
    فتدحرجت كالكرة، وتوقّفت بجانب النّمل
    اقتربت منها "نموّلة" صغيرة، دارت حولها، كأنّها تتفرّج على تمثال ثمّ عضّتها
    وبدأت تشدّها، فلم تستطع تحريكها
    ذهبت "نموّلة" إلى صديقاتها، وهي تتذوق الحلاوة
    قائلة: اتبعنني لقد وجدت كنزاً
    ماذا.. كنز
    أجل.. أجل، جبل كبير، مم
    لوء بالسكر

    ركضت النّملات خلفها، وعندما وصلن، لم يجدن شيئاً، لأنّ أحمد كان قد التقطها
    نظرت النّملات إلى "نموّلة" وقلن لها: أين جبل السّكّر.. يا كذّابة
    ثمّ تركنها، وابتعدن
    بقيت "نموّلة" في المكان، تروح وتجيء
    لأنّها شاهدت حبّة العنب بعينيها
    ولمّا يئست قرّرت الرّجوع، فأدارت ظهرها ومشت لكنّ أحمد وضع حبّة العنب مرّةً ثانية
    بغتة.. التفتت خلفها فرأت الحبّة
    دهشت… "نمولّة" فأسرعت إلى رفيقاتها، تسألهنّ الرّجوع

    تردّدت النّملات مدّة قصيرة، ثمّ سرن خلفها

    وياللعجب… كان مكان الحبّة فارغاً، تلفتت "نموّلة" يمنة ويسرة وهي تبكي
    وتقول: والله كانت هنا، أنا لا أكذب
    لم تصدّق رفيقاتها كلامها، فهجمو عليها
    وقالو:هذا جزاء كذبك
    حزن أحمد على "نموّلة"، وعرف أنّ مزاحه كان ثقيلاً، لذا وضع حبّة العنب أمامهن

    توقّفت النّملات عن عضّ "نموّلة" اقتربن من حبّة العنب ثمّ قالو

    نحن آسفات، كلامك صحيح، إنّ طعمها حلو كالسّكر

    اجتمعت النّملات حول الحبّة، وبدأو بنقلها إلى جحرهم لكنّ "نموّلة" اعترضّت قائلة

    دعوها في مكانها، فلا حاجة لنا بها، وإن كانت جبلا ًمن السّكّر
    ثمّ نظرت إلى أحمد غاضبة، ومضت مع صديقاتها إلى الرّتل





  3. #73
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    انا فرشاة للأسنان 00 أحب الخير للإنسان
    إني للأطفال صديقة 00 لكن يكرهني بعض الأطفال

    جاء طفل في عجل يسألها : ما سبب الأحزان

    قالت والألم يبكيها
    في رأسي أشواك ناعمة ، تنظف أسنان الأطفال
    لكن منهم من يكرهني 00 يرفض ، يرفض أن يحملني
    قال الطفل في عجب
    أنا أهواك يا فرشاة
    في محفظتي أحفظك ، أحملك دوما بثبات

    قالت فرشاة الأسنان
    لست شيئا تحفظه، استعملني .. استعملني
    في المحفظة لا تنساني
    دوما دوما استخدمني 00 في الصبح ، في الظهر وقبل النوم
    على أسنانك مررني 00 واجعلني واجبك اليومي
    أجعل من فمك نظيفا 00 أبعد عن أسنانك مرضا
    أجعلها صلبة ومتينه ، فلا تتركني الدهر دفينة
    عن أسنانك تبعدني
    ماذا تريد خيرا مني ؟! هلا محيت الحزن عني





  4. #74
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الفأر الذكي
    سار الخروف في المزرعة يلهو ويلعب ويتنقّل من مكان إلى مكان
    جارّاً وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو
    في حالته تلك، وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة.‏

    شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه
    قصر الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:‏

    - ماع.. ماع.. أيّها الحصان.. أيّتها البقرة.. أيّها الكلب الصديق..
    تعالوا إليّ.. أنقذوني.‏
    جاء الحصان وأمسك بالحبل، وصار يشدّ. أقبل الكلب ينبح ملبيّاً النداء
    وصار يشدّ. قدمت البقرة متثاقلة، متسائلة:‏

    - ماذا حلّ بالخروف؟.‏

    وعندما عرفت الخبر، بادرت إلى تقديم مساعدتها وصارت تشد.‏
    كلّ الحيوانات القوية لم تبخل ببذل الجهد.. لكن دون فائدة.‏
    خرج الفأر الصغير من وكره مستطلعاً الخبر.. قال:‏

    - ما هذه الجلبة؟.‏
    قالوا:‏

    - إنّ الحبل المربوط إلى عنق الخروف قد لُفَّ حول جذع الشجرة
    ولم تستطع عضلاتنا القوية قطعه.‏
    أجاب الفأر:‏


    - أنا أحلّ المشكلة.‏
    قهقه الجميع باستخفاف:‏

    - ها.. ها.. ها.. أنتَ؟ ..أنتَ؟..‏
    ابتسم الفأر، ثم قفز إلى الحبل يقرضه بأسنانه.‏
    وبعد لحظات كان الخروف يسير برفقة الحصان والبقرة
    والكلب، عائداً إلى المزرعة





  5. #75
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    بحيرة الضفادع
    في زمان بعيد.. عاشت مجموعة من
    الضفادع الخضراء في بحيرة
    صغيرة في غابة بعيدة حيث تكثر الحيوانات
    بكل الأنواع والأحجام
    كانت الضفادع تعيش معا بسعادة وهناء.. وكلٌّ منها
    يعرف الآخر.. وكانت المحبة والألفة
    والتفاهم وجمال الطبيعة.. كلها متآلفة ما يجعل المكان جنّة غناء
    الضفادع كانت تعرف أنّ عليها الاحتراس دائماً لأنّ هناك أخطاراً تحيط
    بها من كل جانب، وأعدت مجموعة من الضفادع الشابة لتراقب أي خطر داهم
    فالبحيرة فريدة من نوعها في الغابة.. كبيرة وواسعة.. وماؤها عذب وطيب
    وكل حيوانات الغابة تأتي لتشرب منها
    وكانت حيوانات الغابة تحترم الضفادع وتقدرها، وتعرف فضلها بالحفاظ
    على البحيرة نظيفة جميلة.. لذلك كانت الحيوانات تحرص على نظافة
    البحيرة ولا تعكر ماءها.. ولا تشوّه مناظرها الجميلة التي تحيط بها من كل جانب
    وعاشت الضفادع زمناً طويلاً في سلام وأمان، وكادت تنسى
    المخاطر التي تشهدها كلُّ غابة من غابات الأرض
    وفي صباح يوم.. وكان صباحاً مشرقاً جميلاً.. دافئاً لطيفاً.. خرجت الضفادع
    من الماء لتتشمس.. وألقت بأجسادها الخضراء فوق العشب الأخضر الرطب
    الذي يحيط بالغابة مثل السوار بالمعصم.. فامتزجت بلون العشب وكأنها ذابت فيه
    وتمددت بسلام تتمتع بأشعة الشمس
    وكان من عادة الضفادع كلما خرجت من البحيرة
    للتسلية والترفيه والتشمس تكليف
    مجموعة المراقبة بالانتشار للإبلاغ عن أي خطر.. وكانت المجموعة
    تقوم بعملها بكل جد وانتباه وتفان.. دون إهمال أو تهاون أو كسل
    وقبيل وقت الضحى بقليل، رأت الضفادع من أعلى
    التلال المحيطة حركة غير عادية
    من جهة الشرق.. الأشجار كانت تهتز بعنف وبشكل غير مألوف
    والطيور تهرب مذعورة من فوق الأشجار بشكل سريع
    ودون إبطاء.. أطلقت مجموعة المراقبة صيحات إنذار
    كانت المرة الأولى التي تطلق
    مثل هذه الصيحات.. فهبّت الضفادع تقفز هنا وهناك
    دون أن تعرف سبب الصيحات
    لكنّها كانت متأكدة من اقتراب خطر حقيقي منها
    كانت هذه أول مرة تشعر بهذا
    الخطر على حياتها.. ومن هول المفاجأة لم يعرف كثير من الضفادع وخاصة الصغار
    منها إلى أين تذهب وإلى أين تلجأ.. ولم تكن قد حضرت
    نفسها لمثل هذا الظرف الطارئ
    وتفرقت الضفادع في كل مكان حتى انتهى الهجوم
    وبعد ذلك عادت الضفادع الى مملكتها وأصبح لديها جيش للدفاع عند الهجوم





  6. #76
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    موزه الحبوبه





  7. #77
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    المهرّج
    واجهة زجاجيّة أنيقة تتضمّن ثلاثة رفوف الرّف العلوي عليه إطارات جميلة مزخرفة وملوّنة ثبّت
    بداخلها صورٌ لشخصيات كرتونية الرّف الأوسط يحتوي قصصاً للأطفال ذات أغلفة ملوّنة أمّا الرّف
    السفلي فيحتوي دمى تمثّل كلباً وقطّة وحماراً يتوسّطهم مهرّج
    ضاحك يضع قبّعة مخروطيّة ثبّت في أعلاها كرة من الصّوف قميصه فضفاض منقّط عليه أزرار
    كبيرة مذهبّة وله ربطة عنق
    على شكل وردة بنطاله بنيّ مرقّع برقع برتقالية عند الرّكبتين وجهه مطليّ بصباغ أبيض عيناه
    مكحلّتان بخطّ عريض نيلي أمّا أنفه فهو كرة بلاستيكية لونها أحمر
    المهرّج يقف على رجل واحدة ينطّ يقع يمشي على يديه ويقلّد أصوات رفاقه
    الكلب يقعي على مؤخرته يصفّق بيديه مسروراً فرحاً
    القطة تستلقي على ظهرها من شدّة الضّحك وتموء
    أمّا الحمار فكان يضرب بحوافره الرّف وينهق معبّراً عن سعادته حتّى أنّ الرّف الزّجاجي أصيب بشقّ متعرّج‏ ‏
    فتاة صغيرة تقف بجوار والدها تشير بسبّابتها إلى المهرّج الأب يكلّم صاحب المتجر فيمدّ يده إلى الواجهة يمسك المهرّج
    ويضعه في علبة كرتونيّة الأب يعطيه النّقود بينما تتأبّط الطّفلة العلبة وتخرج فرحة‏
    غرفة الفتاة أثاثها بسيط ومرتّب تتوسّطها طاولة صغيرة عليها دمية تنظر إلى المرآة بتكبّر ومهرّج يجلس على علبة كرتونيّة
    الدّمية: ‏مهرّج ما بك لماذا تبكي لقد أتلفت علبة الكرتون بدموعك أين ضحكك ومرحك
    المهرّج: يمسح دموعه بطرف كمه ويرسم ابتسامة على فمه
    آه يا صديقتي العزيزة أنا حزين جدّاً لأنّني ابتعدت عن أصدقائي لكن أرجو أن تقبلي صداقتي
    فأنت دمية جميلة ولطيفة
    وأنا لا أقدر أن أعيش بلا أصدقاء‏ ومن أصدقاؤك
    الكلب الوفي القطّة الأليفة والحمار الطيّب‏
    ماذا؟! كلب قطّة حمار أأنت حزين إلى هذا الحد من أجل تلك الحيوانات القذرة
    أرجوك يا صديقتي لا تتكلّمي عنها هكذا‏
    اخرس إيّاكَ أن تقول صديقتي مرّة ثانية اسمي أميرة السّيّدة أميرة اسمع لقد طلبت من
    صاحبتي أن تشتريك لتمثّل أمامي
    وتسعدني هيّا ابدأ فأنا أريد أن أضحك‏
    حاول المهرج أن يمثّل لكنّه لم يستطع فبكى بكى بحرقة وسالت دموعه على وجهه مزيلة
    المساحيق لأنّه لم يتعوّد أن يرسم الابتسامةإلاّ على وجوه الأوفياء والطّيبين





  8. #78
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الســّــيّدة مــــوزة
    يحكى أنّه اجتمع ذات مساء على طاولة السلطان الكبيرة
    وفي صحن زجاجيّ جميل كلّ من
    التفّاحة والبرتقالة والموزة والرّمانة‏
    ولّما كانت الرّمانة
    كبيرة الحجم
    فقد تضايقت الموزة منها
    وقالت:‏ ابتعدي عنّي أيّتها الغليظة أنتِ تضايقينني‏
    احمرّ وجه الرّمّانة خجلاً
    وقالت: عفواً موزة أنا لم أقصد إزعاجك ولكن كان عليكِ أن تنبهيني بطريقة لبقة‏
    ومن أنت حتّى أنّبهك ثمّ كيف تناديني باسمي دون أن تسبقيه بكلمة سيّدة‏
    ولماذا كلمة سيّده هذه كلّنا فواكه فلمَ تتعالين علينا
    ضحكت الموزة حتّى كادت تتدحرج وتسقط من الصحن وبعد أن هدأت
    وقالت:‏ أولاً أنا طريّة وطعمي حلو فالأطفال الذين لم تبزغ أسنانهم يمضغونني بسهولة
    ثانيا تقشيري سهل
    ولا بذور لي فهل عرفتِ لماذا يجب أن تناديني بالسيدة موزة

    مطّت الرّمانة فمها
    وقالت:‏ قفي عند حدّك أيّتها المتغطرسة واعلمي أنني أخبّئ في جوفي مئات
    الحبّات الصغيرة أحفظها من عوامل الطقس
    ألمّ شملها وأزرع في قلوبها الأمل لتحلم كلّ حبّة أن تصبح شجرة رمّان كبيرة‏
    أُعجبت التفّاحة
    بحديث الرّمانة فصفّقت لها بورقيتها اللتين لهما شكل قلب اغتاظت الموزة منها
    وضربتها في مكان الفصين فانخفست
    وصاحت:‏ آخ....آخ‏
    فار الدم في وجه البرتقالة
    وقالت:‏ موزة عيب الزمي حدودك واعلمي بأن الألقاب لاتعلي في المكانة
    لكلّ صنف من الفاكهة مذاق خاص وفائدة خاصة‏
    ثمّ دفعنها بأوراقهنّ خارج الصحن‏
    وقعت الموزة على الطاولة وانحنى ظهرها فصارت تشبه العجائز





  9. #79
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    حمار عم مرزوق
    عم مرزوق فلاح نشيط يحب أرضه ويجتهد بها وله من الأولاد ثلاثة يساعدونه في العمل حتي يأتون
    بمحصول وفير وخير كثير في نهاية الموسم
    عم مرزوق عنده ثلاثة حمير حمار يركبه ليذهب به الي الحقل وآخران لولديه وعندما كبر الولد الثالث
    اراد عم مرزوق ان يشتري له حمارا فكلنا نعلم ان الحمار مفيد جدا في أعمال الحقل غير انه يساعد الفلاح في ذهابه وعودته
    وفي حمل بعضا من المحصول وأيضا جر العربة والذهاب الي السوق
    ومن هنا أخذ عم مرزوق بعض الأموال ووضعها في جيبه واتجه الي السوق ليشتري حمارا
    واتجه الي بائع الحمير وقال:عندي ثلاثة حمير واحتاج الي الرابع الحقل كبير والعمل كثير والحمد لله وأهم شيء
    عندي ان تعطيني حمارا نشيطا لايكل من العمل
    قال بائع الحمير: طلبك موجود ياعم مرزوق خذ هذا الحمار انه قوي ومتين ونشيط ويحب العمل جدا
    قال مرزوق: وكيف لي أن أعرف
    علي كل حال سأخذه معي ليوم واحد واذا كان نشيطا سأبقيه مع زملائه واذا كان
    كسلانا سأرده اليك
    ضحك بائع الحمير وقال: يوم واحد وستعرف طبع الحمار اذا كان نشيطا ام كسلان كيف هذا ياعم مرزوق
    قال عم مرزوق: هذا شرطي لاشتريه
    قال البائع: وأنا موافق علي هذا الشرط ولو انه غريب
    ركب عم مرزوق علي ظهر الحمار.. واتجه به الي داره وفي الطريق
    قال مرزوق: في الدار ينتظرك ثلاثة حمير
    الأول: يساعدني في الحقل بجد واجتهاد.. وحريص علي العمل
    الثاني: يعرف الطريق جيدا ولايضله ابدا
    اما الثالث: فهو لايحب شيئا أكثر من الطعام والشراب وبعدهما النوم والراحة
    فيا تري ياهل تري من أي نوع انت
    علي كل حال لانتعجل وسوف نري
    ووضع عم مرزوق الحمار الجديد مع باقي الحمير وتركهم وذهب لقضاء عمله ثم عاد بعد ساعتين من الزمن وفتح الباب في هدوء
    ودخل هو وأبناؤه الثلاثة ليشاهدون ماذا يفعل الحمار الجديد
    نظر عم مرزوق نظرة واحدة فرأي الحمار الجديد يجلس بجوار الحمار الكسلان ويضع رأسه معه في نفس
    سلة الطعام ولاحظ ان بينهما شديد الانسجام
    قال مرزوق: آه هذا ما حسبت حسابها هذا ما اخترت ليكون صاحبك وتجلس بجواره وتأنس بصحبته
    هيا هيا قبل أن ينقضي النهار ستكون عند صاحبك
    وعاد عم مرزوق بالحمار الي البائع
    وقال له: هذا الحمار كسلان يحب الطعام والشراب والنوم والراحة
    قال بائع الحمير: وكيف عرفت كل هذا في تلك الساعات القليلة
    قال مرزوق: من اختياره فالصاحب عنوان لصاحبه





  10. #80
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أغنية القرد العجوز
    وقفَ الببّغاءُ الملوّنُ قربَ القردِ العجوز فوقَ شجرةِ السّنديان الكبيرة
    وسـطَ الغابة على طرف جدولٍ رقراق‏
    القرد: سلّمَ الله منقارَك الكلماتُ تقطرُ منه كالعسل‏
    الببّغاء: شكراً أنا شاطرٌ بالحكي صدقت‏
    شاطر فقط أنت حكواتي‏
    قهقه الببغاء قال:‏ حكواتي ذكّرتني بالمقهى حيث يجلس رجلٌ ذو طربوش
    أحمر ويحكي قصصاً تُسلّي البشر‏
    داعبَ القردُ شَعرَ رأسه الأبيض بأصابعه وبعد تفكير
    قال:‏ ببغاء ما رأيك أن نجعلَ هذه الشّجرةَ مقهىً وتكون الحكواتي‏
    حكواتي‏
    نعم السّنديانة هذه أكبرُ أشجارِ الغابة وظلّها كثيفٌ كما ترى إنّها مقهى يبهجُ
    النفسَ والله لَشُربُ ماءِ جوز
    ِ الهند تحت ظلّها يطيلُ العمرَ خصوصاً عندما تغمسُ قدميكَ بماء الجدول وتغنّي‏
    فكرتك طريفةٌ، لكنّها أشبهُ بحلم‏
    بل حقيقة سأخبرُ حيواناتِ الغابة بالفكرة سأغريها بحكاياتك وبالطّعامِ والشّرابِ
    الّذي سيقدّمه لَها
    ابني قرّود بسعرٍ رمزيّ‏
    طيّب لنفترض أنّ الحيواناتِ المفترسةَ وافقتكَ ماذا عن البقيّة‏
    ببغاء، فكّرْ معي إذا تعاهدنا أن نتصالَح ساعتين يوميّاً وقتَ القيلولة تحتَ شجرةِ
    السّنديان تحديداً
    أعتقدُ أنّنا سننجح ما رأيك‏
    والله يا قرد المسألةُ صعبةٌ زيادةٌ عن الّلزوم لكنْ لا يمنع أن تحاولَ جمعَها
    أسبوعاً على الأقل
    تقصدُ أن نحاولَ معاً‏
    بالضّبط هذا ما قصدتُه‏
    وانطلقا شارحَين الفكرةَ للحيوانات‏
    صراحةً لم يحضر في البداية غيرُ الثّعلب
    والأرنبِ
    جلسا على طرفي الظل كانا
    يقظَين القردُ يجلس قربَ الأرنبِ
    والببّغاءُ يحكي للثّعلب قصّةَ الصّداقة

    انتشرَ خبرُ الّلقاء في الغابة زالَ الخوفً ونجحتِ الفكرة‏
    الببغاء يقف على الغصن لسانه لا يدخل إلى منقاره يُنهي قصّة ويبدأ بأخرى‏
    قرّود يطوف على الحيوانات بما لذّ وطاب من طعام وشراب جوز هند
    توت برّي بلّوط كلّ ذلك يُقدَّمُ في
    أوراق كبيرة خضراء تُوضعُ على جذوعٍ قصيرة موزّعةٍ تحت السّنديانة
    أمّأ القردُ العجوزُ فكان يسندُ ظهرَه إلى جذع السّنديانة يراقبُ
    حيواناتِ المقهى مسروراً ويغنّي‏
    الغريب أنَّ الحيواناتِ المجتمعةِ حولَ الجذوعِ طباعُها متعاكسة‏
    مثلاً كان النّمر
    لا يجلس إلا قبالةَ الغزالِ
    ينظرُ إليه مليّاً
    ويقول:‏ ما شاء الله ما أحلى عينيك أنا أعرفك منذ ولادتي
    لكنّني لم أنظر قطّ إلى عينيك الجميلتين
    شكراً نمر الجمالُ ليس حِكراً على عينَيّ فوجهُكَ أيضاً مدوّرٌ كقمر‏
    أخجلتني يا غزال آهٍ لماذا لم نتصالح منذ زمن
    لمن تكن تسمحُ بالصّلح كنتَ دائماً مستعدّاً للافتراس‏
    لا تذكّرني كنتُ جاهلاً لكنَّ قردَنا العجوزَ وصديقَه البّبغاءَ نوّرَا عقلي‏
    ويطلبُ النّمرُ للغزال توتاً بريّاً ويلبّي قرّودُ مبتسماً وما إن يضعُه
    على الجذعِ حتّى يسمعَ نداءَ الثّعلب‏
    قرّود ملفوفةٌ كبيرةٌ وغضّة لأرنبي العزيز‏
    حاضر‏
    ويقتربُ الأرنبُ من صديقِه الثّعلب يتلامسُ فِراءاهُما
    يقول:ثعلوب أخجلتني بكرمِكَ، منذ ساعةٍ وأنتَ تُطعمُني الجزرَ الخسَّ
    وأخيراً الملفوفـ صحتين وهَنا‏
    كُلْ يا صديق أريدُك سميناً ألا يكفي أنّني أذبتُ شحمَكَ لكثرة مطاردتِك‏
    كُلْ أريدُ أن أكفّرَ عن ذنوبي‏
    ثعلوب أخشى أن يكونَ كرمُكَ خدعةً كي أسمنَ و‏ لا تكمل أرنوب فعلت ذلك
    قبل التعرّف عليك وسماع حديثك
    صحيح أنّني ما زلت آكلُ الّلحمَ لكن لحمَ مَن لحمَ الحيوانات الّتي فارقتها الحياة‏
    لم أقصد إزعاجكَ أنا أشعرُ بصدق حديثك‏
    لا بأس استعد للأكل ها قد حَضَرَتْ الملفوفة ولا تنسَ أن تكمِلَ لي كيف
    تعرّفتَ على أرنوبة الجميلة‏
    ويمضي الأسبوع وتغصّ شجرةُ المقهى بالحيوانات وينتشرُ الوِفاقُ
    من ظلّها إلى ظلالِ الأشجار المجاورة و
    تستيقظُ الحيواناتُ على صراخ القرد العجوز تَهرَعُ نحوهُ راكضةً وطائرةً
    لترى المشهدَ المخيف‏
    شجرةُ المقهى مكسورة كتلةٌ خضراء هائلةٌ مرميّةٌ على الأرض‏
    هاجتِ الحيوانات‏
    قالت: هذا عملُ طيور نقّارِ الخشب
    نقرَتْ ساقَها فانكسرت‏
    وقالت: بل السّناجبُ
    إنّها أسرعُ‏
    وقالت: ربَّما حيواناتُ الغابةِ المجاورة‏
    قالَ الببغاءُ: وربما حيواناتٌ من غابتنا نفسِها‏
    مسحَ الغزالُ دموعَه أشارَ إلى سنديانة قريبةٍ
    قال : ستكونُ تلك الشجّرةُ مقهانا الجديد‏
    قالتِ الحيواناتُ: لكنّها صغيرة‏
    وقالت: ظلّها لا يَسَعُ نصفَنا‏
    وقالت: لننتظر ريثما تكبُر‏
    قالَ الببّغاءُ: هل سنبقى محافظينَ على عهدِنا حتّى تكبر‏
    صرخ قرّود قائلاً: أين أبي‍‏
    تلفّتتِ الحيواناتُ حولَها لم ترَهُ نادت لم تسمعْ ردّاً‏
    سكتَ الجميعَ وحدَه الجدولُ كان يجري تنعكس على وجهه
    صورةُ السنديانة المكسورةِ فيترقرقُ مُصدِراً خريراً أشبهَ بأغنيةِ قردٍ عجوز





 

صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 45678910 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حواديت قبل النوم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2011-01-11, 09:52 AM
  2. الوثائق المصورة التي تفند عقيدة وممارسات الشيعة
    بواسطة جمال المر في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-09-22, 02:04 PM
  3. موسوعة كاملة عن الأمومة والطفولة المصورة
    بواسطة المسلمة في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2009-06-10, 11:36 PM
  4. مسابقة ثقافية منوعة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2008-06-22, 11:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML