السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا إخوتي الأفاضل
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والسداد ,
لم يكن قصدي فضحه وبيان جهله بقدر ما كان قصدي القول لمن يختلقون الشبهات من أمثاله :
احْذر فُعَالةُ أن تدنو لغابتنا = فالليث في بابها جاثٍ على الرُّكَبِ
أقصِر فما أنت أهلٌ أن تطاولها = فالحومُ حولَ حِماها غاية العطبِ
فدعك من الشعارات الجوفاء , والتحديات الكسحاء , والزم مقام السائل , فإن فعلت ولم تتخط حدود الأدب أجبناك على ما تريد , وكانت الهداية بعدُ من عند الله .
أما من كان من النصارى يريد المناظرة ويظن أنه أهل لها , فمازال التحدي قائما , فمن رأى أنه يستطيع التزام شروطها ومقارعة الحجة بالحجة فنحن في انتظاره , لبيان جهله وعواره .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .
المفضلات