حسنا الزميل العائد من نيسان اظن ان البراهين تمت وعرفنا مابها
وعلى معرفتى بك فانت انسان حيادى وبما ان البراهين تثبت حقا وشيئا ما انت تتبعه زميلنا الفاضل
فدعنا من هذا الامر ولترجع زميلى الفاضل الى الموضوع الأصلى عن الخالق
اود ان اقدم اعتذار عما حصل وارجو منكم ان تمهلوني بعض الوقت لاعيد النظر بهذا الموضوع فقد قمت ببحث بمواقع اجنبية ولم تفتح لانها محظورة وانا بحاجة لبروكسي وايضا لدي كتب تتكلم حول هذا الموضوع اعتقد اني غفلت اثناء قراءتها ولم اهتم بالمصدر
وهذا رابط ايضا يؤكد ان محمد لا يجيد القراءة والكتابة
اقنعت حقا ً
شيخ صوفي ضال مضل
محمد أمين شيخو فهو رجل صوفي ضال، لا يصح أن ينسب لأهل العلم أصلا، له بعض الضلالات العقائدية وخاصة في باب القضاء والقدر والمشيئة، فيدعي أن العباد يسعون على حسب مشيئتهم استقلالًا عن مشيئة الله، ويجعل علم الله ومشيئته تابعة لما نشأ في قلوبهم، وينكر على من يقول بأن الله خلق أناسا سعداء وآخرين أشقياء، أو أنه خلق أناسا للجنة وأناسا للجحيم، مع أن هذا معتقد أهل السنة.
وكذلك تجده يرفض كثيرا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويتعامل معها تعامل أهل الاعتزال، دون مراعاة لضوابط أهل الفن، بل يثبت منها ما يوافق هواه، ويترك منها ما لا ينسجم مع عقله.
فمثلا في كتاب واحد فقط نجده ينكر جملة من الأحاديث، منها: حديث اختلاف عمر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في أسارى بدر، وحديث مشورة الحباب بن المنذر للنبي الله صلى الله عليه وسلم لتعديل مكان جيش المسلمين في غزوة بدر، والحديث الوارد في عتاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم لما أعرض عن ابن أم مكتوم وذلك كما ورد في سورة عبس، وحديث شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث تأبير النخل، وحديث أن اليهود سحروا النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك يفسر القرآن بهواه ورأيه، فيميل كثيرا إلى تأويل القرآن تأويلا باطنيا هوائيا، دون أي دليل من كتاب أو سنة أو قول أحد من المفسرين أو حتى قول أحد من أهل اللغة، بل يرى أنه ليس له حاجة إلى الاعتماد على أقوال أهل العلم أو المفسرين أو الأحاديث، ويدعي أن المفسر عليه فقط أن يتحلى بالإيمان، وهذا الإيمان سيفيض عليه المعاني، ويعرف به مراد الله من آياته.
وتجده يطلق كثيرا هذا العبارة: (يسوق بعض المتقدمين)، وذلك في معرض اعتراضه على ما ينقله السلف من تفسير أو أحاديث تخالف هواه.
ولنضرب مثالا واحدا لإنكاره الأحاديث وأقوال أهل العلم، فقال عن سحر النبي صلى الله عليه وسلم: تحت عنوان: (محمد النبي مسحور!.. صدق الله وأخطأ المفسرون والرواة). ثم قال: (ورد في التفاسير وكتب الحديث لا سيما كتاب البخاري سامحه الله أن سبب نزول المعوذتين...).
وهكذا ينقض كلام جميع أهل العلم والمفسرين والرواة، لا لدليل ظهر لديه ولكن لمحض هواه.
فمحمد أمين شيخو وكذا عبد الله الهرري رجلان ضالان مضلان، يجب الحذر والتحذير منهما ومن كتبهما وأشرطتهما وأتباعهما، وإن كنت أرى أن الهرري أشد خطرًا؛ لأن أتباعه كثيرون، وهم نشطون جدًّا في الدعوة إلى بدعتهم.
نسأل الله أن يصرف عنا شر كل بدعة وضلالة، ويرزقنا التمسك بالسنة والموت عليها.
المفضلات