يعنى ارمى لسان العرب فى الزبالة واخذ كلام الشيخ .؟
يا اخ هزيم هى مكتوبة فى لسان العرب امر ونهى عايز احرفها يعنى او امسحها باستيكة .؟
روح قولهم انتم متعرفوش حاجة يا لسان العرب هيقطعوا ايديك او رجليك او حاجة تانية حرام اقولك عليها
اسمع يا بايبل كلامي هذا جيدا و اعقله .. و القصة ليست فى الأستيكة أو القمامة ؟؟
ثم من الذين سيقطعون يدي هل ابن منظور أم من ؟؟
اللغة العربية بحرها واسع جدا حتى أكبر علمائها ما استطاع أن يحصرها فى كتاب .. و أراك تتكبر عليها أنت و غيرك ممن نحاور من أبناء ملتك و هذه كارثة .. فكيف تأتى لتنتقد الإسلام و القرآن و أنت ضعيف فى اللغة العربية؟؟ .. فلذلك عندما تأتي للنظر فى مسألة من المسائل عليك بجمع الأدلة كلها كما يفعل المحدث و الفقيه للحكم على صحة حديث أو لإطلاق حكم شرعي و فتوى .
فالجبار لها معان عدة منها ما ذكرها الإمام الرازي فى تفسيره:"
( الجبار ) ففيه وجوه :
أحدها : أنه فعال من جبر إذا أغنى الفقير ، وأصلح الكسير . قال الأزهري : وهو لعمري جابر كل كسير وفقير ، وهو جابر دينه الذي ارتضاه ، قال العجاج :
قد جبر الدين الإله فجبر
والثاني : أن يكون الجبار من : جبره على كذا ، إذا أكرهه على ما أراده ، قال السدي : إنه الذي يقهر الناس ويجبرهم على ما أراده . قال الأزهري : هي لغة تميم ، وكثير من الحجازيين يقولونها ، وكان الشافعي يقول : جبره السلطان على كذا بغير ألف . وجعل الفراء الجبار بهذا المعنى من أجبره ، وهي اللغة المعروفة في الإكراه ، فقال : لم أسمع فعالا من أفعل إلا في حرفين وهما جبار من أجبر ، ودراك من أدرك ، وعلى هذا القول الجبار هو القهار .
الثالث : قال ابن الأنباري : الجبار في صفة الله الذي لا ينال ، ومنه قيل للنخلة التي فاتت يد المتناول : جبارة .
الرابع : قال ابن عباس : الجبار هو الملك العظيم . قال الواحدي : هذا الذي ذكرناه من معاني الجبار في صفة الله ، وللجبار معان في صفة الخلق :
أحدها : المسلط كقوله : ( وما أنت عليهم بجبار ) [ ق : 45 ] .
والثاني : العظيم الجسم كقوله : ( إن فيها قوما جبارين ) [ المائدة : 22 ] .
والثالث : المتمرد عن عبادة الله ، كقوله : ( ولم يجعلني جبارا ) [ مريم : 32 ] .
والرابع : القتال ؛ كقوله : ( بطشتم جبارين ) وقوله : ( إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض ) [ القصص : 19 ] . "
و ذكر القرطبي :"الجبار قال ابن عباس : هو العظيم . وجبروت الله عظمته . وهو على هذا القول صفة ذات ، من قولهم : نخلة جبارة . قال امرؤ القيس :
سوامق جبار أثيث فروعه وعالين قنوانا من البسر أحمرا
يعني النخلة التي فاتت اليد . فكان هذا الاسم يدل على عظمة الله وتقديسه عن أن تناله النقائص وصفات الحدث . وقيل : هو من الجبر وهو الإصلاح ، يقال : جبرت العظم فجبر ، إذا أصلحته بعد الكسر ، فهو فعال من جبر إذا أصلح الكسير وأغنى الفقير . وقال الفراء : هو من [ ص: 43 ] أجبره على الأمر أي قهره . قال : ولم أسمع فعالا من أفعل إلا في جبار ودراك من أدرك . وقيل : الجبار الذي لا تطاق سطوته . "
فكل هذه معانٍ مختلفة لكلمة الجبار ذكر منها ابن منظور واحد فقط و هو :" الله عز اسمه القاهرخلقه على ما أَرادمن أَمرونهي."
أى أن الله قهرنى على أوامر و نواهي شرعية معينة ليس لى دخل بها
فمثلا هو أجبرني إذا أردت أن أصلى الظهر فأصليه أربع ركعات بعد الزوال ... فليس لي الحرية أن أصليه مثلا بعد الشروق ست ركعات و أقول أنا حر لأن عبادتي حينها تكون باطلة و لذلك وضع ابن منظور كلمتى أمر و نهي ليدلل على إنها أوامر و أحكام شرعية هو من يشرعها لنا و ليس الجبر فى كل أفعال الحياة المختلفة
و الأهم يا بايبل أن لسان العرب هو معجم و ليس كتاب عقيدة أو كتاب سنة .. بل نستخدمه لإدراك المعانى العامة فى اللغة
و هذه المناظرة تنتهي أصلا بأنك تعرف أن تفرق بين الأمر الكونى و الأمر الشرعي لأنك تخلط الحابل بالنابل .. فكل هذه المناظرة و الجهد الذى بذله الأخ الكريم السيل الكاسح كان فى تعريفك الفرق بين الأمرين
أتمنى أكون أفدتك
المفضلات