مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 1,338
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 8
التقييم : 10
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : الدعوه الى الله
الوظيفة : Project Engineer
معدل تقييم المستوى
: 18
اتحفنا ضيفنا العزيز بكثير من الادعاءات و الاتهامات ثم قال قبل الهروب الكبير و الذى تعودنا عليه من اقرانه كثيراً كثيراً بأنه سيقوم بالرد علينا .. و بصراحه قد قام اخى الحبيب د / أحمد بمجهود اكثر من رائع و اتمنى ان يسمح لى بالمشاركه لوضع ضيفنا العزيز و القارئ الكريم فى الصوره الحقيقيه لهذا النص الذى استغرب جداً من اى انسان عاقل ان يدافع عنه فلا تكاد تخل وعظة من عظات القساوسة والمنصرين إلا و يذكرون فی القصة المرأة التي أمسكوها في جريمة زنا ثم جاءوا بها للمسيح ليقيم عليها الحد فقال لهم المسيح من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر أولاً ثم تركها تم ضي ويوردون هذه القصة للإستدلال على رحمة المسيح بالخطاة ، وأيضاً دليل على ترك المسيح العمل بالناموس على الأقل من جهة الحدود ، ولكن تأتي الفاجعة والصاعقة المدوية عندما نعلم أن هذه القصة هي شهادة واضحة جلية على إمتداد يد التحريف إلى مخطوطات الكتاب المقدس .وتأتي أول شهادة على تحريف هذا النص على لسان مجموعة العلماء الكتابين واللاهوتين الذين ينتمون إلى مختلف الكنائس المسيحية من كاثوليكية وأرثوذكسية وإنجيلية حيث ذكروا في هوامش الترجمة العربية المشتركة ما يلي:
(( لا نجد 7:53 -8:11 فى المخطوطات القديمه و فى الترجمات السريانيه و اللاتينيه . بعض المخطوطات تجعل هذا النص فى نهاية الانجيل )).
والشهادة الثانية على هذا التحريف تأتي من واضعي مقدمة العهد الجديد للطبعة
الكاثوليكية يقولون تحت عنوان المؤلف (( أما رواية المرأه الزانيه 7:53-8:11 فهناك إجماع على انها من مرجع مجهول فأدخلت فى زمن لاحق )) .
يتبع بأذن الله تعالى ...
المفضلات