[وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ]
الدقةُ في الدعاء القرآني تستوقفني هنا ،فإنما سأل قرة الأعين كَـ هبةٍ لا حول لنا فيها وَ لا قوة ،
سوى ذاك التحضّر التربوي الذي سبق ذكره في آيات الفرقان قبل هذه الآية ،
و اجعلنا للمتقين إماماً ، لم تتحقق لولا قرة الأعين مِن قبلها ،
و "اجعلنا" تتطلب سعياً وَ يسأله فيها مقاماً يترتب عليه الكثير من الواجبات و الأعمال ،
إماماً ، كانت فرداً في سياق الحديث عن جمع " اجعلنا" لأنه قيادة البيت
و من بعده الأمة تكون تشاركيه بين زوجين :")
ثقة الأب بابنته وإشعارها بهذه الثقة , أكبر حاجز يمنعها من ارتكاب أي خطأ
ســــألتني نفســـــي
لـــــــما كــــــل هـــــذه الطـــــيبة لأنـــــاس لا يــــــعرفونها ..!!
ولأشـــــــخاص لا يستــــحقونها !ابـــتسمت و قــــــلت:
يـــــا نـــــــفسي إن لــــم يـــــــوجد فــــي الأرض مـــــن يــــــــقدرها
ففــــي الــــــــسماء مــــــن يـــــــباركها
المفضلات