صفحة 84 من 87 الأولىالأولى ... 1454748081828384858687 الأخيرةالأخيرة
النتائج 831 إلى 840 من 870
 
  1. #831
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    يـسـارًا.. بـاتّـجـاه الـقـلـب!


    يقول :

    عَلى بُعد أمتارٍ، وقفَتْ "حَنان" قُبالتي في مَلْعَبِ حَديقةِ حيِّنا الذي سُيِّجَ بأشجارِ الطَّلحِ،

    وقد نَمَتْ بين جذوعها نباتاتُ الحنظل!

    وضعَتْ كُرتها الحمراء الصغيرة أمام قدَمَيْها، ثُمَّ رفعَتْ رأسَها ونظَرَتْ إليَّ بتحدٍّ طفولي مُحَبَّب،

    قائلة: هل أنتَ مُستعدٌّ؟

    ابتسمتُ، وأظهرتُ لها مَدى حماستي قائلاً: هيا ارْمي.

    اسْتَجمعَتْ قواها ثمَّ ركَلَتْ الكُرة بقدمِها الصَّغيرة، فانْعَطفَتْ يَسارًا!

    لحقتْ بها حتى أمْسَكتْها، ثم عادَتْ إلى مكانها، محاولةً تسديدَ رَمْيتها مِن جديد.

    وضَعَت الكُرةَ أمام قدمَيْها، حدَّقتْ فيها للحظاتٍ ثمَّ ركَلَتْها،

    فتدَحْرَجَتْ أمامها قليلاً، ثم انْعَطَفَتْ يسارًا!

    رَكَضَتْ خلفها وهي حانِقةً، فنَظَرْتُ إليها نَظرةً تحنو على طفولتها المُشرَّدة!


    "تُرى هلْ أسأتُ الاختيار؟ أمْ هلْ أسأتُ إدارة حياتي!

    لَمْ أشترطْ جَمالاً أَخَّاذًا، ولا غِنًى فاحشًا، أردتها متعلِّمَةً صاحبةَ نسَبٍ طيب؛

    رجاءَ أنْ تكونَ زوجةً واعيةً ناصحةً، وأمًّا قادرةً على تربيةِ نشءٍ صالحٍ قوي..

    قويٍّ بإيمانهِ وعِلمهِ وعَملهِ!

    إيه يا "آمال"، لقد أضاعَتْنا آمالكِ الكِبار!

    لَمْ أتصوَّر - يومًا - أنْ يطغَى طموحكِ، وتعلو رغبتكِ في إثباتِ ذاتكِ عبرَ قنواتِ العَملِ

    والدِّراسةِ على مشاعرِ الأمومةِ لديكِ، وأكادُ لا أصدِّقُ أنكِ اخترتِ الانفصالَ، والتَّنازلَ عن

    حضانةِ ابنتكِ مِن أجلِ الحفاظِ على مَنصبكِ!

    كيفَ سأنسَى تلك الكلمات التي خرجَتْ مِن فِيكِ مُتسربلةً بلباسِ الأنانيَّةِ والقسوَةِ:

    هلْ تريدني أنْ أضحِّي؟

    هل تريد أنْ أشقَى بتربيةِ ابنتكَ فيضيع ربيع عُمري سُدًى؟!

    لا يا سيِّدي، لنْ أفعل، لنْ أدعكَ تحطِّمُ حياتي، وتسعدَ أنتَ بحياةٍ جديدةٍ تتمتَّع فيها بين زَوجٍ وولدٍ!

    هذه ابنتكَ، تحملُ اسمكَ، وبعد سنواتٍ ستأتي مُطالبًا إياي بحقِّكَ في حضانتها،

    فخُذها مِن الآن، وضحِّ أنتَ!"


    عادَت "حَنان" مِن جديدٍ إلى مكانها مُقَطِّبةَ الجبين، زامَّة شفتَيْها في ضيق،

    ضَربَت الأرض بكرتها، وبسرعةٍ ركلتها، فاختلَّ توازنها، وراحت تَتَرنَّح لكنَّها

    استطاعت أنْ تتوازنَ أخيرًا، فلمْ تقعْ!

    تدحرجَتْ الكرة أمامها بدلالٍ، ثمّ انعطفَتْ يسارًا!

    وقَفَتْ تنظر إليها والدُّموع على وشكِ الانهمارِ، فصحتُ بها: الْحَقي بها، لا تَدَعيها تهزمكِ!

    مَشَتْ بتثاقلٍ، أمْسَكَتْ غريمتها، ثمَّ عادَتْ إلى مكانِها، رافضةً اللَّعب!

    فصحتُ بها مِن جَديد: لا تَيْئسي، حاولي مرَّة، واثنتين، وثلاثًا، فبالصَّبرِ والمُثابرةِ

    يتجاوزُ المرْءُ العَقباتِ، ويَصلُ إلى ما يُريد.


    أحرصُ دومًا على مخاطبتِها كالكبارِ، وغرس المعاني السَّامية في فكرها،

    أخشى عليها مِن زمانٍ شرُّه أكثر مِن خيرِه، وظرفها المختلف يُحمِّلني مسؤوليةً أكبر،

    فإنْ لمْ تكنْ محصَّنةً منذ طفولتها الأولى بفَهمٍ سليمٍ تاهَتْ مِنها الخُطَا، وضلَّتْ السَّبيلَ!

    وضَعَت الكرةَ أمامَ قدمَيْها - مُذعنةً لنصيحتي - وقالت بحزمٍ آمرِةً إيَّاها:

    - إلى الأمامِ باتجاهِ أبي، ثمَّ ركلَتْها، فانْعَطَفَتْ يَسارًا باتجاهِ تلك المرأة التي أطلَّتْ برأسِها

    مِن خلفِ السِّياجِ الشَّجريِّ، تحجبُ عينَيْها نظارةٌ شمسيَّة، أمسَكَت المرأةُ بالكرةِ وابتسمَتْ لحنان

    القادمة نحوها، شَعَرْتُ بالقلقِ، فهرولتُ نحوهما.

    "مَن؟! أيعقل أنْ تكونَ هي؟!"

    مدَّتْ "حَنان" يدَيْها لتأخذَ الكرَّةَ، فأعطتْها إيّاها، ثمّ احتضَنَتْها بشوقٍ ولوعةٍ،

    ودمعها الحارق يَسيلُ على الخدَّيْنِ، صرخَتْ "حنان" مذعورةً: بابا!

    اهتَزَّ قلبي لنداءِ صغيرَتي، إلا أنَّني لمْ أقوَ على الاقترابِ!

    حاولَتْ "حنان" عبثًا التَّفلُّتَ مِن قبضةِ تلكَ المرأةِ، وهي تصيحُ بها: اتْركيني!

    - لا لنْ أترككِ ثانيةً، لنْ أترككِ؛ فقد فقدتُ كلَّ مَعنًى للحياةِ عندما فقدتُكِ..

    سامحيني ـ يا ابنتي ـ سامحيني!


    سؤال موجه إلى كل زوجة وأم مسلمة : ما هي أولوياتك في الحياة !!

    أولى أولويات المرأة :

    هو أن تُسلِم وجهَها لله ربِّ العالَمين،وأن تحقِّق العبودية له -جل وعلا- ومِن أولويات المرأة أن تُحصِّل
    فضائل الأخلاق والأعمال، ومِن أولوياتها كذلك أن تكون وتدًا شامِخًا في بُنيان الأسرَة والمُجتمَع.

    ظاهرة تعارُض الأولويات :

    قد تتعارَض الأولويات في حياة المرأة، أو تُضطرُّ للاختيار بين شيئَين ترغب في الجمع بينهما؛
    مثل أن يَتعارَض زواجها مع تعليمها الجامعيِّ، أو تتعارَض طاعتها لربها مع رغبات زوجها،
    أو تتعارَض طاعتها لزوجها مع بِرِّها بأهلها، أو يتعارَض زواجُها مع تربية أبنائها مِن زوج سابق،
    أو يَتعارض نشاطها الاجتماعي مع رعاية بيتها... إلخ.


    طرُق الترجيح بين الأولويات :

    • تُحاوِل الجمع بين الأولويات إن استطاعَت، فإن لم تَستطِع
    فلتجمَع بين ما هو أولى وبين جزء مما هو دونه،
    فإن لم تَستطِع فلتبحَث عن بديل يُحقِّق غرَضًا قريبًا مِن الذي ستتركه.
    • تُقدِّم طاعة الله - جل وعلا - على كل ما سِواه.
    • تُقدِّم ما وجَب عليها على ما استُحبَّ لها.
    • تُقدِّم وظيفة المرأة الأساسية على وظائفها الثانوية.
    • تُقدِّم ما يُعينها على الصلاح على ما فيه صلاحٌ لغَيرها.
    • تُقدِّم ما فيه أجر ونفع أعظم أو أكثر أو عام على ما فيه نفع أقل أو قاصِر.
    • تُقدِّم ما تُحسنه على ما لا تُحسنه.
    • تسأل، وتُشاوِر، وتقرأ، وتَستخير، وتدعو، وتتأمَّل في تجارب مَن سبَق.

    الأولويات المَعكوسة :

    هي تَقديم ما حقُّه التأخير، وتأخير ما حقُّه التقديم؛ مثل أن تُقدِّم زميلاتها على أهلها،
    والتسلية على الجدِّ والعِلم، وجمالها على صحَّتها، ووظيفتها في العمل على أبنائها،
    والزواج مِن الغنيِّ رقيق الدِّين على ذي الدِّين والخلُق المُتوسِّط الحال.



    همسة في أذن كل أم مسلمة :

    هل أنت الأم التي فهمت معنى الأمومة تضحية وعطاء وتوجيه وبناء، ولم تفهم من
    الأمومة الأنانية والتأفف والإهمال والتخلي لتقود الجيل إلى الضياع والانحراف!.

    وقد صدق الشاعر حين قال:

    ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من همّ الحياة وخلفاه ذليلاً
    إن اليتيم هـو الذي تلقى له *** أماً تخلّت أو أبـــاً مشغولاً



    منقول بتصرف









  2. #832
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    تطوير أداء نملة




























    قصة تحدث في أغلب الدوائر والشركات

    في بلادنا العربية



    منقول









  3. #833
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    هل تعبد الله على حرف..!!



    فتاة مكثت 4 سنوات تصلي وتصوم فقط ليأتي ابن عمها لخطبتها

    وكانت الصدمة عندما عرفت انه خطب غيرها

    اتصلت هذه الفتاة تروي لأحد الشيوخ عن مشكلتها .. قالت لـه :

    أنا أحب ابن عمي جدا ومكثت 4 سنوات أصوم و أصلي واجتهد في العبادة

    وادعي الله في صلاتي أن يأتي لخطبتي إلى أن سمعت من أبي انه قد خطب غيـري .. !!

    فتركت الصلاة و الصيام وكرهت حالتي ووضعي والنـاس حولي

    وأريدك يا شيخ أن تقول لـي حلاً أغير به نفسي



    فرد عليهــا الشيخ رداً صغيـراً لكنه قوي المعاني قال لها الشيــخ :

    افتحي القران على سورة الحج آية ( 11 ) ستجديــن حل لمشكلتك !!

    الآية تقـول :

    [ ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى ( حَرْفٍ ) فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ

    أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ]


    ” حَــرْف ” تعنـــي : شـــرط

    أي عبادة الله إلى أن يتم تحقيق أمنية



    اسأل نفسك سؤال ولا تكتب إجابة :

    كم مره عبدت الله على ” حــرف ” شرط ..؟؟؟


    منقول









  4. #834
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الحياة بحلوها ومرها



    يقال

    انه كانت هناك فتاة جميلة جدا ..

    مرت السنين و لم تتزوج ..

    لم يكن ذلك لقلة فرص الزواج ..

    فقد كان خطابها كثر والراغبين فيها أكثر و أكثر ..

    و لكن كان ذلك لأنها ترفض كل من تقدم لها ..

    فبعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة ..

    و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها ..

    فحار والدها في أمرها ..

    و لكن لحبه لها لم يكن يريد أن يضايقها بكلام يجرحها ..

    و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلو الآخر ..

    و العمر يتسلل من بين أصابعها ..



    و يوما ما ..

    جاءها خاطب جديد ..

    شاب جيد ،متعلم ،، ويبدو أنه مهذب

    و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة ..

    خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا ..

    هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه .. فسألها :

    يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره ..

    و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!!

    فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل ..

    و لم يبخل عليها بنور في الفكر .. قالت :

    يا أبتي ...

    كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب

    أقدمها مّرة بدون سكر معها ..

    فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي ..

    و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي ولا ينظر لي ثانيا ..

    و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس ..



    أما هذا الشاب .....

    شرب القهوة و مع مرّها نظر لي وأبتسم ثم أكملها للنهاية ..

    فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي المرة..

    و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي ..

    و حزني قبل سعادتي

    فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها ..

    و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق ..


    قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي ..

    فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون ..

    فنطق والدها قائلا :

    بارك الله فيك و زادك علما و نورا



    منقول









  5. #835
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ



    ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ والدته إذا ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ

    أكمل ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : أمي ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟

    ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ : تأخر ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..

    ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ ..

    ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ أصوات ﺍلأطفال ..

    ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ شيء

    ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..



    ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ المدرسة

    ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ أن ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..

    ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ نهاية ﺍلأسبوع !

    ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ أول ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ للرحلة ..

    ﻭانتهى ﺍﻷسبوع ﻭ ﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :متى ﻧﺬﻫﺐ إلى ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟

    ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟

    ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ



    ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ أبوه ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :إذا ﻧﺠﺤﺖ

    ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ رائعة

    انتهى ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ

    ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ أين ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟

    ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : الدراجة ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ !!

    ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..



    ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ

    ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ ؟! "

    ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ



    منقول









  6. #836
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    أوشكت أن .. ولكن منعها حياؤها



    انتهت المحاضرة !!

    جمعت أدواتها !! وضعتها في حقيبتها !! وهمت بالانصراف !!

    وفجأة اعترض زميلها طريقها !!

    ثم قال : آنسه (.... ) !! تسمحي أوصلك للبيت .. أنا معي سيارة !

    فكرت !! في المواصلات !! والزحمة !! والجو الحار !!

    والمضايقات التي تحدث لها !!

    وقالت انه شاب محترم !! مؤدب !!ولن يحدث شيء أبدا !!

    ولكن !! أفاقت !! وكأنها كانت فاقده الذاكرة وعادت لها مره أخرى !!

    كيف !!

    أنا أقف مع شاب غريب !!

    أنا أتحدث مع شاب غريب !!

    أنا اخرج مع شاب غريب !!

    أنا أركب معه السيارة وحدنا !! حتى لو كان زميلي !! ومحترم ومؤدب !!

    أبدا !!

    قالت له : آسفه جدا وأرجو أن لا تتحدث معي مره أخرى !!

    منعها حياؤها !!



    الموقف الثاني

    اقتربت منها زميلتها في الجامعة !

    وقالت لها : محمود عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم !! ودي نمرته !!

    وبيقولك اتصلي به النهارده في أي وقت !!

    هو مستني تليفونك !! وطلب مني أديله نمرتك !! هاه موافقة !

    نظرت إليها وأخذت تفكر !! هي الوحيدة في الدفعة التي لا تعرف أولاد !!

    ولا تحدثهم سواء في الجامعة

    في التليفون !! أو حتى على الشات !!

    لماذا لا تعيش مثلهم !! لماذا لا تكون مثلهم !! لماذا تعقد نفسها !!

    قال لها الكثيرون !! أنت معقده !! أنت متشددة !!

    نعم لماذا !! يجب أن أكون مثلهم !! ولكن !! كيف ؟

    أين مراقبه الله؟ أين اقتدائي بأمهاتي من أمهات المؤمنين !!

    ثم حدثت نفسها :فليقولوا ما يقولوا !! حيائي وعفتي أهم من أي شيء !!

    نظرت لزميلتها وقالت : أنا لا أتحدث مع أولاد !!

    ولا تعطى نمرة هاتفي إلى أي شاب !!!

    منعها حياؤها!!



    الموقف الثالث

    كانت في زيارة عائليه ! عند خالها !!

    ذهبت هي وأبيها وأمها !!

    دخلوا بيت خالها !!

    سلمت على خالها !!وعلى زوجه خالها !وعلى بنات خالها !

    واقترب منها ابن خالها !!

    وقال لها ! وهو يمد يده :أزيك يا ( ........ )

    قالت دون أن تمد يدها للسلام عليه وهى تخفي جسدها خلف أمها :

    الحمد لله !! معلش أنا أسفه جدا أنا لا اسلم على أولاد !!

    منعها حياؤها!!



    الموقف الرابع

    استيقظت !

    وبدأت تعد نفسها للذهاب إلى الجامعة !!

    ارتدت النقاب منذ فترة ليست بالطويلة !!

    ارتدت ملابسها كاملة !!

    وأعدت حقيبتها .. وهمت بالانصراف !!

    تذكرت شيء مهم .. لم ترتدي قفاز اليد بعد !!

    قالت لنفسها : أنا متأخرة والمحاضرة ستبدأ ..

    سأنزل دونه واكتفى بالنقاب !!

    فالنقاب ساتر لجسدي كله بفضل الله !!

    وهمت أن تنزل فعلا !! ولكن لا !!

    من تفرط في قفاز اليد تفرط في نقابها كله !!

    أسرعت وبحثت عن قفاز اليد !! وارتدته !!

    منعها حياؤها !!



    الموقف الخامس


    جلست أمام التلفاز .. تشاهد برنامج ديني ..انتهى البرنامج !!

    وبدأت في تغيير القنوات .. وتوقفت عند تلك القناة ..

    قناة أغاني !!

    وبدأت الأغنية .. بدأت بالموسيقى الصاخبة ..

    والفتيات العاريات .. والرقص بين الشباب والفتيات !!

    تعجبت !! مما تراه !!

    وجدت فتيات الجزء الأكبر من أجسادهن عاري !!

    وشباب ليسوا برجال !! بل أشباه رجال ,, ولكن كيف !!

    كيف لها أن تنظر إلى هذا العرىّ؟؟!!

    إلى هذا الحرام !!

    إلى هذا الفجور !!

    كيف !!

    واتخذت قرارها السريع !! دون تفكير !!

    لقد غيرت القناة

    ولم تكتفي بذلك

    بل

    مسحت القناة من على جهاز الاستقبال !!

    منعها حياؤها!!



    الموقف السادس

    عادت من كليتها متعبه !! منهكة !!

    بعد يوم طويل !! في الدراسة !! والحر !! والزحام !!

    تتمنى أن تسرع إلى غرفتها لكي تنال قسطا من الراحة !!

    وصلت إلى البناية التي تسكن بها !!

    وقفت في انتظار المصعد !!

    و كان هناك شاب يقف في انتظار المصعد أيضا !

    وصل المصعد !!

    دلف الشاب إلى المصعد !! وامسك بالباب وهو يقول لها : تفضلي !!

    ترددت !! هل تصعد معه أم تنتظر وتصعد وحدها !!

    هي تسكن في الدور الثالث !!

    لن يأخذ المصعد وقت !!

    وهى تريد أن تسرع لكي ترتاح !!

    ولكن !!

    كيف ؟

    هذه خلوه !!

    نعم خلوه !! تواجدها مع شاب غريب في هذا المكان خلوه !!

    ومن يدرى لعل المصعد يتعطل !! أو يحدث أي شيء !

    لا لن تصعد

    اتخذت قرارها !!

    واعتذرت للشاب !!

    وانتظرت المصعد مره أخرى لكي تصعد وحدها !!

    منعها حياؤها!!



    الموقف السابع

    جلست أمام جهاز الكمبيوتر !!

    جلست تسمع إلى درس !!

    وبدأت في الدخول على النت !!

    لتصفح المواقع المفيدة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص !!

    وأثناء ما هي تقوم بالتصفح !!

    وجدت الماسنجر الخاص بها !!

    يظهر لها رسالة بأن هناك من يحدثها !!

    ردت على من أمامها !!

    وبدأوا في التعارف !!

    وعرف من أمامها نفسه !!

    اسمي : احمد !!

    طالب بكلية ...

    ولم تمهله الوقت لكي يكمل !! لقد أغلقت المحادثة فورا !!

    هي وشاب على الشات !!

    هذا مستحيل !!

    فهي لا تتحدث مع أي شاب عاماً

    فهي بفضل الله لا تحدث شباب أبدا على الشات خاصاً!!

    تحدث الفتيات وفقط !!

    منعها حياؤها!!



    الموقف الثامن

    صيدلة!!

    كم كانت تتمنى أن تدخل هذه الكلية !!

    ومنّ الله عليها بهذا ولكن !!

    وكما الحال في بلادها ؟؟

    الاختلاط بين الجنسين !!!!

    في بعض الكليات

    عند دخولها الكلية لم تكن ملتزمة !!

    ومنّ الله عليها بالالتزام بعد دخولها الكلية !!

    وهناك معامل يجب أن تتعامل فيها مع شباب !!

    والمعمل من الممكن أن يتواجدوا به وحدهم !!

    هى ومجموعه من الفتيات ومعهم شباب !!

    كانت قبل الالتزام لا يفرق معها الأمر كثيرا!!

    ولكن بعد الالتزام تغير الأمر !!

    وفى يوم !

    كانوا في المعمل !!

    وشرح لهم الدكتور ما يريده سريعا وانصرف !!

    وبعد خروجه همّ احد الطلاب بغلق باب المعمل !!

    ولكن سبقته إليه وقالت له :

    "من فضلك اترك الباب مفتوح !! "

    منعها حياؤها!!



    الموقف التاسع

    جلست في لجنة الامتحان في انتظار ورقه الأسئلة !!

    وبدأ المراقب في توزيع الأسئلة !!

    وبدأت في الحل !!

    ولكن في منتصف الوقت تقريبا !!

    وجدت سؤال صعب !!

    لا تعرف حله !!

    أخذت تفكر وتفكر !! ولم تصل إلى الحل !!

    ووقع نظرها على شاب يجلس أمامها يغش !!

    وعلى الجانب

    الآخر فتاه تغش أيضا !!

    نعم هذا هو الحل !!

    الغش !!

    التفتت إلى من بجانبها !!

    وكان شاب !!

    فكرت !

    هل اطلب منه أن يغششني !!

    ولكن أنا لم أتحدث مع أي شاب في الدراسة !!

    فكيف أهدم كل هذا في دقيقة واحدة !!

    كيف أطلب منه ذلك !!

    وأذل نفسي له وللشيطان !!

    ثم كيف لي أن أغش أصلا !!

    وأنا فتاه المفروض ملتزمة !! فتاه محجبة !!

    فأنا قدوة لغيري !!

    كيف أقع في هذا الخطأ

    بل في أكثر من خطأ

    الغش !!

    ومحادثة شاب !!

    ومعصية !!

    وهدم قدوة!!

    لا لن أغش !!

    وليحدث ما يحدث !!

    منعها حياؤها!!



    الموقف العاشر

    بدأ الصيف !!

    حار !!

    شديد الحرارة !!

    الشمس حارقه !! جدا !!

    وهى تنزل إلى الكلية كل يوم

    ما عدا يوم واحد فقط !!

    كل يوم في هذا الحر الشديد !!

    وأي ملابس على جسدنا تكون صعبه جدا !!

    وهى منتقبه !!

    والنقاب في الحر !! صعب !!

    جلست تفكر في كل هذا بعد أن عادت من يوم طويل حار !!

    وكانت قد قالت لها زميلتها !!

    اخلعي النقاب على الأقل في الصيف

    وارتدى الحجاب فقط !!

    وفى الشتاء ارتديه مره أخرى !!

    فكرت في هذا الاقتراح كثيرا !!

    وقفت في الشباك !! وهى تفكر !!

    ومازال الحر شديدا !!

    ووقعت عينها عليهن !!

    ثلاث فتيات منتقبات !! رداء أسود طويل !!

    لا يظهر منهن أي شيء !!

    نظرت إليهن وتذكرت نفسها تحت هذا النقاب!!

    إنهن في معاناة شديدة الآن !!

    ولكنهن صابرات !!

    نعم هن صابرات وكذلك الكثيرات غيرهن !!

    لماذا أخلعه ؟

    سيمر الحر كما يمر كل عام !!

    ولن يحدث شيء بإذن الله

    وتذكرت الآية الكريمة التي تقول :

    " قل نار جهنم اشد حراً .."

    لا, نقابي هذا فخري واعتزازي

    منعها حياؤها!!



    منقول









  7. #837
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    سرّ انشراح الصدر بالإسلام

    يقول الشيخ محمد حسان :

    كنت ألقي محاضرة في لوس أنجلوس بأمريكا،
    فاعترضني أخَوان مسلمان سوريان، وقال لي أحدهما يا شيخ محمد
    لو سمحت نريد أن يردد هذا الأخ الأمريكي الشهادة خلفك ..

    قلت أهلا وسهلا تفضل يا أخي وأجلست الأمريكي إلى جِواري
    وقلت له قبل أن تنطق الشهادتين أريد أن أسالك ما الذي جاء بك إلينا
    وحالنا لا يسُرّ عدواً ولا حبيباً؟.، لماذا أتيت لتدخل ديننا وديننا متهم
    بالإرهاب ومتهم بالتطرف فما الذي جاء بك ؟.

    فأخبرني بأنه ملياردير يمتلك الأساطيل في البحار والشركات والأموال
    ومع ذلك لا يشعر بالسعادة قط وقال أنه يأس من الحياة وحاول أن ينتحر
    أكثر من ستة عشر مرة لكن لم يقدر الله له الموت .!

    ثم قال أنه في اليوم الذي دخل عليّ فيه ..
    دخل إحدى شركاته فوجد هذا الأخ السوري الذي استوقفني،
    يضع إحدى قدميه في حوض الماء الذي يغسل فيه وجهه، فصرخ فيه
    وقال أين الخلق وأين الأدب ؟. كيف تضع قدمك في حوض الماء الذي
    أضع فيه وجهي ؟ فقال له أنا أتوضأ وأنا اغسل قدمي في اليوم خمس
    مرات أو يزيد، فتعجب الأمريكي وقال تغسل وجهك خمس مرات فلماذا ؟؟
    فقال للوضوء فقال وما الوضوء ؟
    فأجابه، فقال ولما الوضوء قال للصلاة قال وما الصلاة.؟ فأجابه،
    قال ولمن تصلي؟.؟ قال لله، قال ومن الله فأجابه..

    قال ما دخلت عليك قط إلا ورأيت السعادة على وجهك وما وجدتك سكرانا ؟.
    قال أعوذ بالله ديني يُحرّم علي الخمر وعلّمني نبيي صلى الله عليه وسلم :

    (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن سرّاء شكر فكان خيرا له
    وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له).


    فقال له الأمريكي
    هل لو دخلت دينك هذا سأشعر بالسعادة التي تحياها .؟
    قال له نعم إن صدقت .! قال أنا صادق قل لي ماذا أصنع ؟.
    أنا أريد أن أحيا حياة سعيدة فقد سئمت الحياة، فقال له أغتسل ثم أتى به إلى
    المركز الإسلامي ورزقني الله هذا الرزق،
    ووالله يا إخواني لقد دخلت قصر هذا الرجل
    وما رأيت في إبداعه وجماله قطّ ومع ذلك يقول سئمت الحياة .!

    قلت سبحان الله، ثم قربته وقلت له ردد خلفي

    (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)

    وشعرت يومها يا أحبابي بثقل الشهادة وهو يردد كل حرف على حده
    وكأنه ينقل جبلاً من مكان لآخر ..

    فلما انتهى من نطق الشهادة ارتجف وبكى بصوت مرتفع، فقام الأخوة ليُسكتوه ..
    فقلت لهم أجلسوا واتركوه، فلما بكى واستقر قلت له أسالك .. لماذا بكيت .؟!

    قال لا لا لا .. أجبني أنت أولاً

    (ما هو السر الذي وضعتموه في الكلمة التي رددتها الآن) .؟؟.

    قلت ماذا تقصد ؟.

    قال أقصد أنني أشعر الآن براحة وسعادة ما ذُقت طعمها قبل النطق بهذه الكلمة .!

    قلت :

    إنه سرّ انشراح الصدر بالإسلام،
    إنه سرّ سعادة النفس واستقرار الضمير بكلمة التوحيد


    (لا اله إلا الله محمد رسول الله).

    منقول









  8. #838
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    وهو يقرأ الرسالة




    وسط أرض الخيال والأماني، مشى الشاب..

    سبح بفكره فوق مياه الواقع الأليم إلى جزر الزهور والجمال والقوة.....

    تخيل أن الطرق من نصاعتها وبياضها كالثلوج الممهدة الممتدة حتى الأفق الساحر.....

    مشى الشاب داخل حدائق غناء على جانبي الطريق.....

    وجد على الأرض شيئًا يلمع.....

    أدرك أنه غطاء صندوق صغير... فتح الصندوق وأخرج أوراقًا قد حفّها القدم.....

    فض الخاتم متلهفًا.....

    أحس بحفيف أوراق الرسالة بين يديه يكاد ينطق.....

    يكاد يتكلم ويبثه أشجانه وأحزانه وآلامه وأيضًا أيامه الجميلة وآماله.....



    فتح الشاب الرسالة وبدأ يقرأ:

    "السلام عليك أيها الشاب:

    إليك أنت أقول هذا الكلام، إليك أنت خاصة أبعث هذه الرسالة،
    وأنا أعلم أن عليك عبءَ تبليغِ هذه الرسالة، وأنا أعلم أيضًا أنه لن يقومَ بتبليغها
    حقَّ البلاغ إلا أنت أو من هو مثلك.

    أخصك بهذه الرسالة، بهذه الكرامة؛ لأن قلبك المتوهج بالأمل الباحث عن الحق
    لن يركن للنوم والراحة، لن يُعلق آماله على أكتاف غيره، لن يتقاعس عن القيام بحق بواجباته.

    بم أبدأ خواطري معك.... لقد مررت بالكثير ورأيت وعاصرت الكثير والكثير
    من الأحداث، والمواقف، والمواقع، والأشخاص، والأمراء، والقواد على اختلاف الأزمنة
    والأمكنة وسمعت الكثير والكثير من الكلمات..

    رأيت الصادقين، ورأيت الكاذبين..

    رأيت الغشاشين، ورأيت المخلصين..

    رأيت المتهجدين المتعبدين القائمين الراكعين الساجدين...

    ورأيت اللاهين العابثين الضالين المتعطلين...

    أريد أيها الشاب.. أن أبثك خواطري، وتتزاحم الكلمات عندي....
    أريد أن أنتقي من أحمال ذكرياتي ما يبث فيك القوة والعزيمة والإصرار.

    أريد أن أرى فيك أمثال السلف الكرام... أمثال الرجال الحقيقيين، لا أشباه الرجال الحاليين.

    اعلم أيها الشاب أن أخطر وأشرف شيء في هذه الدنيا هو الزمان... الوقت..

    وإن شئت أن تعرفني فأنا قطعة من الزمان....



    وأنفس ما يُعنى به المرء وأغلى ما ينبغي أن يُحافظ عليه الإنسان في هذه الحياة الدنيا هو الزمان،
    فضياع الزمان خسارة لا تعود، ودونها خسارة الأموال والأولاد والصحة والناس جميعا.


    وكما قال قائلكم:

    والوقت أنفس ما عُنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيعُ

    وسأحكي لك أيها الشاب...

    سأحكي ولن أضن عليك بالعناية والتوجيه...

    سأحكي لك عن أناس عرفوا قيمة الزمان، وعرفوا أن هذا الإنسان إنما هو أيام
    إذا ذهب يوم ذهب بعض الإنسان حتى يأتي عليه وقت لا يبقى منه شيء.

    سأحكي لك عن أناس عرفوا هدفهم وغايتهم، بينما أناس هذا الزمان في بعد عنهم بل في أبعد البعد.

    سأحاول أن أروي نبتتك الغضة بتواريخ دماء الأسلاف..

    ستراودك الأحلام..

    وتجري فوق سحاب الباطل..

    فوق الأوهام..

    سأُذكرك بأقوام كان الواحد منهم أمة..

    لكن......

    في صورة إنسان!



    هل تذكر أيها الشاب...

    في وجدانك.... في أعماق أعماقك..

    هل تذكر هذه المعركة الفاصلة بين الإسلام وبين أهل الكفر والطغيان..

    بدر..... حدثت في مثل هذا الزمان...

    يوم اللقاء.. يوم الفرقان.. يوم التقى الجمعان..

    كانوا قلة ومع ذلك كانوا في عزة.. كانوا أتباع الهادي صلى الله عليه وسلم..

    جاهدوا أنفسهم قبل أن يجاهدوا رموز الكفر وطواغيته..

    قاموا بحق الله عز وجل في أنفسهم أولا، وفي أهليهم قبل أن يمسكوا بالسيوف وتراق منهم الدماء..
    فما بال أهل هذا الزمان لا يراعون هذا الحق ولا يعظمونه، بل ندر من يعلمه منهم حق العلم..


    سأحكي لك أيها الشاب ولن أبخل.....

    أذكر أني عاصرت أُناسا أوتوا القران... حُمّلوا أمانته فما ضيعوها وما هجروها وما نسوها..

    عاصرت أُناسا كانوا يقرءون القرآن ويحفظونه ويعملون به حتى يُخالط لحمهم وعظامهم..

    حتى تخالط بشاشته قلوبهم، حتى يكون الواحد منهم قرآنًا يمشي على الأرض مثل قائدهم ومربيهم..

    ومربي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

    وفي مثل هذا الزمان كان للقرآن معهم أحوال أي أحوال، فكانوا يحبون طول القيام في هذه الليالي المباركة..

    حتى إنهم كانوا يُصلون طوال الليل حتى إذا انصرفوا يقولون لخدمهم:
    أسرعوا، يخشون أن يفوتهم الفلاح أي السحور..

    كيف لا وقدوتهم ومعلمهم كان سيد المتعبدين والمتهجدين محمد الأمين صلوات الله وسلامه عليه
    وعلى آله أجمعين الذي كان يُطيل القيام...

    يقرأ القرآن في مثل هذا الزمان؛ حتى حدث حُذيفة أنه صلى معه في ليلة فقرأ في ركعة واحدة
    البقرة والنساء وآل عمران، يقرأ مترسلا إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ..

    وعاصرت أقوامًا بعدهم كان منهم من له في هذا الزمان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة
    وكان يختم أحدهم في كل يوم ختمة.

    وهكذا نتعلم ونفهم قول الله عز وجل:

    {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]

    وها أنا ذا أيها الشاب...

    أتلفت حولي اليوم فما أرى أحدًا مثلهم، لا أجد إلا من هجر القرآن،
    ومن صلى فإنما يصلي ليؤدي شيئًا ناء بحمله..
    فما إن ينتهي منه حتى ينتعش قلبه..

    أتلفت حولي اليوم في دنيا الناس، فأجد الذي يقرأ في الركعة بالكلمتين أو الثلاث،
    ثم ينقر صلاته نقرًا، فما إن تبدأ الصلاة حتى تنتهي، فلا هو قام ولا تهجد، ولا أحس
    بحلاوة القرآن، ولا ذاق عذوبة القيام بين يدي الرحمن.



    سأحكي لك أيها الشاب وكلي حسرة...

    عن أُناس كان صيام أحدهم صيامًا بكل معاني الصيام...
    أُناس كانوا يعلمون العلم ويعملون به، كانوا يعلمون قول النبي الأمين:

    "إن الصيام جُنة.......".

    كانوا يعلمون قوله:

    "فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يفسق؛ فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم".

    أُناس كانوا يحفظون صيامهم ولا يضيع وقتهم في قيل وقال وغِيبة ونميمة ولهو وسهو،
    حتى كان بعضهم إذا صام -ولو تطوعًا- مكث في بيته يقولون: نخشى أن نلوث الصيام،
    نحب أن نحفظ صيامنا....

    أُناس يصومون لله حقا لا رياء ولا سمعة، ولا بصورة آلية كما يصوم الناس أو يفعلون كما يفعل الناس.

    أما اليوم فتلفت حولك أيها الشاب لتر العجب...

    ترى الذين ما صاموا أصلا بل استمرت حياتهم كما هي قبل الصيام فيُفطرون صباحًا
    ويتغدون ظهرًا ويتعشون ليلا..

    لا يبالون بحرمة صوم أو حتى نظر أُناس وإنكارهم..

    وترى الذين إذا صاموا فليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش وصح فيهم قول نبيهم الناصح الأمين:

    "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش...".

    وترى الذين تراكمت لديهم الأطعمة والأشربة تلالا بل جبالا..

    وكل همهم بعد أذان الفطر اغتنام اللحظات والساعات في أكبر قدر من الطعام والشراب واللذات...

    وترى أيضًا – وأبثها فيك والحسرةُ والألم يكادان يمنعانني الكلام– المعطلين المبطلين
    الذين سعد بهم الشيطان فهم عوائق وسدود بين الناس وبين ربهم وطاعتهم، ترى الذين حشدوا
    عبر هذه الأجهزة الفضية ألوان السموم وأصناف المهلكات، وما رعوا حرمة الله ولا حرمة
    هذا الزمان الخاص الكريم...

    وكأنهم يقصدون –وهم يقصدون– أن يصرفوا الناس صرفًا عن ربهم في هذا الزمان المبارك
    بما تفننوا فيه من الغثاء من مسلسلات وأفلام وفوازير وبرامج وفساد كبير، ولسان حالهم يقول:
    (يا باغي الخير أقصر، ويا باغي الشر أقبل)! وانقلبت العبارة، وأصبح لها وقع غريب في القلب والأذن،
    وأقول صوابها مشتاقًا إليه: (يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر)



    ترى أيها الشاب كل ذلك....
    تــراه، ولكن أنى لك أن تدرك ما أدركت، وأنى لك أن تُعاصر وتُشاهد ما عاصرت وشاهدت،
    وأنى لك أن تقاسي ما قاسيت وتتألم مثلما تألمت، أنا الذي عاصرتُ النبي صلى الله عليه وسلم تسعَ سنين،
    ومررت كما قلت من قبل بمشاهد ومواقع وأزمنة وأمكنة ما أظن أحدًا علم عنها أو بلغها...

    لا أريد أن أملأ قلبك بالأسى والألم..

    ولكنها نفثات أحاول أن أفرج بها شيئا من هذه الهموم المتطاولة.....

    أعود معك إلى الذكريات الجميلة ولا أريد للرسالة أن تطول..

    تذكر معي أُناسًا مضوا..

    كان الخير فيهم هو الغالب يتعاهدون بعضهم وكأنهم إخوة، بل كانوا أفضل من إخوة الدم..
    وكان أحدهم يضن على أولاده بالمال والطعام؛ لأن أخاه جائع أو عريان أو محتاج...
    وكيف لا يكونون كذلك وقد مدحهم الله عز وجل في قرآنه فقال سبحانه:

    {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
    وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
    وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].


    وكيف لا يكونون كذلك وقد كان سيدهم وسيد ولد آدم أجمعين أجود من الريح المرسلة بالخير،
    وما رد سائلا، ولا منع عطاءً حتى قال الأعرابي فيه: "إنه يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة".

    كذلك كان متبعوه -رضوان الله عليهم- متمسكين بهديه صلى الله عليه وسلم...

    أحدهم يأخذ لبيته ضيفًا للنبي صلى الله عليه وسلم ليطعمه فيقول لامرأته:
    هل عندك من طعام، فتقول ما عندي إلا عشاء صبيتي، فيقول لها: نوميهم إذا طلبوا الطعام،
    ثم إذا جاء ضيفنا وبدأ يطعَم فأطفئي السراج وأوهميه أنا نأكل، فقدموا له عشاءهم وعشاء
    صبيتهم ثم أصبحوا وقد نزلت هذه الآية:

    {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}.

    هكذا عاش القوم في مثل هذا الزمان وفي كل زمانهم.

    عاشوا على الحقيقة، وحيوا على الحقيقة لا كعيش الناس اليوم ولا كحياة الناس اليوم قبور في أجسام..

    بل عاشوا قلوبا..

    عاشوا الآخرة وهو يخطون فوق تراب هذه الدنيا.



    ثم أخيرا أيها الشاب حتى لا أطيل عليك الرسالة..
    أبثك هذه النفثة الأخيرة، ما دمنا تكلمنا عن العيش الحقيقي..
    ولا عيش إلا بذكر الله..

    أذكر القوم – وهم القوم – لا يفتأون يذكرون ربهم سبحانه وتعالى، لا يفتر لسانهم
    ومن قبله قلوبهم عن ذكر ربهم سبحانه بما علموا من قدره عز وجل وقدر ذكره وفضل ذلك،
    ومنزلة الذكر والذاكرين.
    كانت أيامهم عامرة بالكلمات الطيبات..

    وتالله إنها منزلة عالية يبدأ يومهم بـ(الحمد لله الذي أحيانا....) فهي أشرف المنازل ثم
    (اللهم بك أصبحنا...) وهي أرفع المقامات (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت...) وهي روح المتعبدين
    (اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي.....) ونسيم المتهجدين (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت
    وهو رب العرش العظيم...) ورحيق الصالحين (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا..) بها تعمر القلوب
    (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء...) وتنير الوجوه (سبحان الله وبحمده...)
    وتخشع النفوس (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد....) ويعظم الإيمان في القلب (أستغفر الله..
    أستغفر الله) بها تُنار الطرق وتؤمن (بسم الله توكلت على الله...)، (اللهم اجعل في قلبي نورا...) به يبعد الشيطان
    وتسكن نفس الإنسان (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) بل وبه يأتي
    أهله (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) وبه يقوم وينام (باسمك ربي وضعت جنبي..)
    بل وبه يحيا الإنسان ويعمل ويكدح ويموت

    {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...} [الأنعام: 162].

    أدركت أُناسًا -أيها الشاب- كان عيشهم عيشا طيبا..
    وأتلفّت الآن فأجد الغفلة والنسيان..
    أجد الإنسان..
    وقد نسي الله الرحمن..
    نسي الإيمان..
    نسي أمانة هذا الدين..
    نسي كتاب الله..

    وتاهت منه الطرق..
    وتاه......



    أيها الشاب هل عرفت الآن من أنا؟
    هل عرفت من أكون؟

    (إن شئت أن تعرفني فأنا قطعة من الزمان)
    (أنا الذي عاصرت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين)

    نعم

    أنا رمضان

    أنا هذا الشهر الذي جعله الله عز وجل نفحة وسط وعورة أيام العام..
    أنا هذا الشهر الذي كان يبشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بمقدمه..
    أنا شهر رمضان بثثتكم آلامي وآمالي وأحلامي..

    وجئت إليكم..
    وأنا شهيد عليكم وعلى أعمالكم..
    وقصدتك أنت أيها الشاب لتبلغ عني رسالتي لكل بني البشر..
    وأنا أعلم أنك جدير بذلك..
    والسلام.....

    مشى الشاب وقد قبضت يده بقوة على الرسالة..
    أحس بحفيف الأوراق بين يديه..
    ولكن اكتسب الصوت قوة وأملا..
    وسبح بفكره فوق مياه الواقع الأليم إلى جزر الزهور والجمال والقوة..

    وأخذ يدب برجليه على الأرض..
    حتى كادت تهتز..
    وأحس بأن الأرض تستمع إليه..

    وهو يقرأ الرسالة.



    منقول









  9. #839
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ

    ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ

    ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ

    ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ

    ﻭﻏـﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﺔ

    أفرغ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﻔﻬﺎ،

    ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ

    ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇلى ﺍﻟﻘﺼﺮ

    وأعطاها ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ

    ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﻲ وسأله :

    ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ

    ﻭﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ!!

    ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ :

    ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ

    منقول









  10. #840
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    قطرة العسل القاتلة

    سقطت قطرة عسل على الأرض

    فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ثم حاولت الذهاب

    لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها فعادت وأخذت رشفة أخرى

    ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل

    بل إنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة

    و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر

    ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع بها

    لكنها لم تستطيع الخروج منه

    لقد كبل أيديها وأرجلها والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة

    وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت

    فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها

    وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها كان سبب لنهايتها المريرة

    ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.

    الدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها

    فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا

    ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه

    فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها

    ومتعت الدنيا وزخرفها قد يغري الكثير من البشر

    فينصرفون عن ذكر الله و التقرب منه

    فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد

    فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة

    ويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها

    وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

    من الانغماس في ملذات الدنيا

    وحذرنا الله نفسه جل جلاله قال الله تعالى :

    (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
    وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
    ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
    وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)


    منقول









 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 24 (0 من الأعضاء و 24 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML