صفحة 87 من 87 الأولىالأولى ... 1757778384858687
النتائج 861 إلى 870 من 870
 
  1. #861
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الهدية العجيبة



    عاقب أب ابنته التي لم تتجاوز من العمر 3 سنوات لإتلافها
    أوراق تغليف الهدايا حيث كانت حالته المادية ليست بجيدة
    و لذلك غضب حين رأى طفلته تحاول أن تزين علبه بين يديها

    و في الصباح
    أحضرت الطفلة تلك العلبة الصغيرة لأبيها و هي تقول
    هذه هديتك يا أبي
    تلعثم .. عجز عن النطق .. توقفت ردة الفعل لديه
    و مع إلحاح البنت أخذ الهدية و قد أصابه الخجل
    لكنه عاد و استشاط غضباً
    عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة !
    ثم صرخ ....
    ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هدية
    يفترض أن يكون بداخلها شئ ما ؟
    ثم ما كان منه إلا أن رمي بالعلبة في سلة المهملات
    قالت البنت الصغيرة و عيناها تدمعان
    يا أبي إنها ليست فارغة
    لقد وضعت الكثير من القبلات داخل العلبة وكلها لك يا أبي



    تحطم قلب الأب لدي سماع ذلك
    فشكر البنت كثيرا و عاد و أخذ العلبة
    و بدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة
    و ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح
    و أصبح كل يوم يلعب معها و يقضيان وقتاً طيبا

    كبرت البنت و تزوجت
    و سافرت بعيداً عن أبيها و أصبح أبوها يشتاق لها كثيراً
    و كلما زاد شوقه لها أو تضايق من شئ
    أخرج علبة القبلات التي لا يزال يحتفظ بها
    وأخذ منها قبلات ابنته الحنونة فتكون كالبلسم علي قلبه

    "إن أحلي الهدايا لديكم هي وجود أحبتكم حولكم
    فاستمتعوا بوجودهم معكم و تعاملوا معهم بأحسن الأخلاق
    و إياكم أن تفسدوا أيامكم بالتخاصم أو التباغض أو الهجران

    لأنه سيأتي يوماً ..سيرحلون عنكم ..أو سترحلون عنهم ..
    حينها ستندمون على أيام مضت و لن تعود أبداً‏"




    منقول









  2. #862
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    بيت المودّة



    يُحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما في لحظة عتاب بينهما
    وفي الصباح على مائدة الإفطار التي أعدتها الزوجة وتركتها،
    جلس الزوج و شرع في تقشير بيضة وهو ينتظر زوجته لتشاركه الإفطار
    فلم تأت
    أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له،
    وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع..
    نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم،
    فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وحاولت أن تجلس معه
    مثل كل يوم على الإفطار، ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها
    أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها..

    عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ،
    وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج
    إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب،
    ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل
    كل يوم.. لكني لن افعل، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.
    توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة،
    فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة
    وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة:



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك
    عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي،
    زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذر فهل تقبلين اعتذاري

    أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد:
    سامحني أنت يا زوجي الحبيب،
    ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب
    بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة،
    واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها، وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر
    بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!!

    "تلك دعوة لكل زوج وزوجة أن يجربا زراعة السعادة الزوجية،
    وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة..
    لأجل بيت مستقر بعيدا عن تدخلات البشر بصفة عامة
    والأهل بصفة خاصة ..‏"




    منقول









  3. #863
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    دفع الله ما كان أعظم



    كان في سالف العصر والزمان سلطان يحكم إمارة وله ولدان ابن وابنة
    وحوله الخدم والوزراء والمستشارين يستشيرهم ويستعين بهم على تسيير إمارته
    وكان من بين مستشاريه ومقربيه وزير مستشار حكيم وقصير القامة ,
    يقدم له النصح في أمور الإمارة وقليل التزلف
    يعمل دوما بحكمة وتدبر إلا أنه قليل الاحتكاك بالسلطان على غير عادة باقي الوزراء
    وكان إذا حدث مكروه للسلطان يسارع الوزراء إلى مواساة السلطان بمختلف عبارات
    التنميق والتزلف إلا أن الوزير المستشار كلما أتى لمواساة السلطان يكتفي
    بعبارة واحدة وهي ( دفع الله ما كان أعظم )

    توالت الأيام والشهور والسنين

    كبر أبن السلطان فامتطى حصانه وخرج برفقة الحرس في جولة صيد
    وأثناء مطاردته لأحدى الطرائد تعثر به جواده فسقط الأمير من على جذوة حصانه
    فارتطم رأسه بحجر فمات لتوه فحملوه الحراس مسرعين إلى القصـــــر
    فلما انتهى الخبر إلى السلطان سقط مغشيا عليه من شدة الصدمة
    وانتهى الخبر إلى كامل الإمارة فجاءه الوزراء والمقربين يقدمون التعازي
    ويتباكون وأكثروا من اللوم على الحراس ويقولون له لو ولو ..
    وفتحوا عليه أبواب الشيطان ,
    لكن الوزير المستشار جاء متأخرا عن باقي الوزراء وعندما تقدم إلى تعزيته
    قال له ( دفع الله ما كان أعظم )
    فحز ذلك في نفس السلطان واغتاظ منه أيما اغتياظ لكنه أظهر له ما لم يضمر
    وعزم في نفسه على التخلص منه ظنا منه أنه يكرهه ويتمنى زوال ملكه



    ومرت الأيام فحضر السلطان سلة بها أنواع من الفاكهة ووضع بداخلها
    أفعى خطيرة ثم وضعها على رف عالي وانتظر قدوم الوزير المستشار
    فلما جاء قابله السلطان بالترحيب وأجلسه بجانبه وأخذا يتعاطيان الحديث
    حول شؤون الإمارة والرعية

    وبعد أن فرغا من حديثهما قال السلطان لوزيره المستشار لنتناول
    قليل من الفاكهة فأشار لهذا الأخير بأن يأتي بتلك السلة إلا أن الوزير
    لا يدركها لقصر قامته فأشار له بأن يستعين بكرسي ليصل إلى السلة
    فأخذ الوزير الكرسي واستعان به وما أن هم بمد يده إلى السلة
    حتى انكسرت إحدى أرجل الكرسي فسقط الوزير على الأرض
    وانكسرت رجله فأسرع إليه السلطان وحمله وأخذ يواسيه

    نظر إليه الوزير وتطلع في وجهه مبتسما ثم قال له

    ( دفع الله ما كان أعظم )

    عندها فقط أدرك السلطان مدى عظمة تلك الكلمة فقربه منه أكثر
    وصار لا يفارقه وأصبح يسير معه شؤون الرعية

    توكل على عالم الغيب وقل ( دفع الله ما كان أعظم)



    منقول









  4. #864
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    العطاء والإيثار



    قصة حقيقية

    كانت العواصف والأعاصير والثلوج تغطي، بل وتزلزل المكان؛
    بينما هرع الزوجان إلى فندق صغير بالمدينة، فهما لا يستطيعا أن يواصلا السفر
    بعربتهما في هذه الليلة، وإلا فالخطر محدق وأكيد. قال لهما موظف الاستقبال بالفندق:
    للأسف ليس هناك أية غرف شاغرة هذه الليلة والفندق كامل العدد.
    سأل الزوجان: وما هو الحل ؟ هل يمكنك مساعدتنا ؟
    فأجاب الشاب: بالطبع نعم، سأتصل لكم الآن بالفنادق الأخرى في المدينة.

    وظل الموظف يتصل ويتصل .. ولكن تكررت مع كل مرة عبارة «كامل العدد».
    ورسم الأسف ملامحه على وجهي الزوجين، ونشب الإحباط مخالبه الأكثر عنفاً من البرق
    والرعد الذي كان يدوي وينير المكان خارج الفندق. ظلا في صمت مطبق لمدة دقيقة
    وبينما هما يحملان متعلقاتهما الشخصية للانصراف، بادرهما موظف الاستقبال:
    سيديّ هل تسمحان وتقبلان قضاء الليلة في غرفتي الخاصة .. يمكن أن أبقى هنا في الاستقبال
    حتى الغد أو بعد الغد، ولكن لا يمكنني أن أقبل أن تخرجا بلا مكان لكما في المدينة
    في هذه الليلة العاصفة الهوجاء ..

    هل تقبلا النوم في غرفتي الخاصة ؟



    تردد الزوجان لحظة بينما كان الشاب يعطيهما مفتاح حجرته ويطلب من العامل أن
    ينقل حقائبهما إليها. وفي الصباح بعد أن تحسن الطقس، بينما كان الزوجان ينصرفان،
    قال الزوج لموظف الاستقبال: أيها الشاب لا يكفي أبداً أن تعمل موظف استقبال هنا؛
    يجب على الأقل أن تمتلك وتدير أفضل وأفخم فندق في كل الولايات المتحدة؛
    بل في العالم. أنا سأسافر الآن وسأبني لك هذا الفندق.

    مضت عدة سنوات نسي أثناءها الشاب أحداث هذه الليلة ..
    ولكن ذات صباح تلقى رسالة من هذا الرجل الغريب، ومع الرسالة تذكرة طيران
    ودعوة ليزوره في نيويورك. وعندما وصل الشاب إلى هناك، أخذه الرجل إلى أرقى
    شوارع المدينة الكبيرة، وهناك دخل به إلى أكبر وأضخم مبنى رأته عيناه من قبل،
    ودخل به إلى غرفة، لم يرها إلا في الأحلام، كُتب على بابها «المدير العام».
    وفي الغرفة أجلسه على الكرسي، وأمامه على المكتب نُقشت لافتة رائعة تحمل اسمه
    وأسفله «المدير العام» .. كان الشاب في ذهول وهو لا يدري ماذا يحدث ..
    سأل: ما هذا يا سيدي ؟ أجابه الرجل باتضاع: إنه الفندق الذي وعدتك بأنني سأبنيه لك ..
    لقد أعطيتني اختياراً غرفتك الخاصة، لهذا بنيت لك أجمل وأرقى فندق في العالم لك
    ولتديره بنفسك. وعندها عرف الشاب أن مُحدّثه هو الملياردير الشهير:
    «وليم والدروف استوريا» وهذا الفندق هو فندق «والدروف استوريا».
    وقد كان هذا الشاب هو جورج س. بولت الذي فتح غرفته الخاصة للضيف الغريب،
    فوعده أن يبني له أفخم فندق، فبناه وأعطاه له..



    من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة

    'ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ،
    وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني'




    منقول









  5. #865
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ونفعتني نصيحة أبي بعد عشرين سنة



    يقول :

    في طفولتي كنت أرى والدي يحافظ على الصلوات في المسجد ,
    وظل والدي لسنوات يشجعني على الصلاة , حتى إن أكثر شئ كان يردده عندما يراني
    ويسلم علىّ هو " هل صليت " , حتى لو دخل البيت ليلاً ووجدني نائماً فإنه كان يوقظني برفق
    قائلاً : أصليت العشاء , وكنت - للأسف - في كل الحالات أقول له : نعم صليت , وطبعاً كنت
    في كثير من الأحيان أكذب عليه , لا خوفاً من العصا لأنه كان لا يضربني , بل شفقة من أن
    يحزن قلبه الطيب بسبب تخلفي عن الصلاة , كنت أشعر حين أكذب عليه أنه يدرك أنني لم أصلِّ ,
    وعلى الرغم من ذلك كان يشجعني قائلا : بارك الله فيك يا بني , بل كان يخرج ما في جيبه من
    منتجات مزرعتنا المتنوعة ويعطيه لي مكافأة على صلاتي , والعجيب أنه لم يقل لي يوما " يا كذاب " ,
    لقد كانت مفاجأته لي على كذبي أشد من السياط على جسدي , كم كانت مفاجأته تؤلمني كل ليلة ...



    مرت الأيام والشهور وأنا على حالي من الكذب وأبي على حاله من الصبر والتغافل ,
    وفجأة توفي أبي رحل عن الدنيا وعمري اثنا عشر عاماً , رحل وتركني وأنا لا أصلي إلا قليلا ,
    ومرت السنون وأنا في غفلة من أمري , وسافرت إلى اليمن - وعمري 36 سنة - لأعمل مدرساً ,
    وهناك حدث لي ما لم يكن متوقعاً , فذات يوم دخلت أحد المساجد أريد صديقاً لي , فقال لي :
    تعالَ فاقرأ معنا القرآن , فأخذت من يده المصحف محرجا , وجاء على الدور في القراءة ,
    وكانت أول أية قرأتها هي قوله تعالى :

    " فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " ,



    فاهتز قلبي , واقشعر بدني , وسال دمعي , أخذت أردد الآية وأبكي , وكأن هذه الآية
    قد نزلت من أجلي , لقد تذكرت ما كان يفعله معي والدي منذ أكثر من عشرين سنة ,
    وخفت أن أكن ممن خلف السوء الذي جاء بعد أبيه وضيع الصلاة , وساعتها قررت ألا
    أضيع صلاة لأكون خير خلف لخير سلف , ومن يومها لي عشرين عاما أحرص ألا
    تفوتني تكبيرة الإحرام في جميع الصلوات في المسجد ,

    وأسأل الله تعالى أن يسامحني على ما مضى ,

    رحمك الله يا أبي ,

    كم أشتاق لهداياك البسيطة التي كنت تحضرها لي ,

    فأنا اليوم - بصدق – أصلي



    منقول









  6. #866
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    للمعلمين والمعلمات .. من لا يرحم ﻻ يرحم



    قصة يرويها معلم

    يقول:

    المكان : مدرسة ابتدائية
    الزمان : 1417 هـ
    الصف : الأول الابتدائي
    الفصل الدراسي : الأول
    صفتي : معلم صف أول ابتدائي

    رابع سنة لي كمعلم ؛ وثالث سنة لي كمرب للصف الأول الابتدائي...
    كانت الحصة الثانية من يوم أحد ؛ وكانت في مادة القراءة ...
    بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ؛ انتهى البعض ...
    بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل ....
    كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي ...
    وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب ؛
    وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءًا منها من فتحة جيبي....
    أحسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛
    والتزمت وضعيتي ....
    أطلت التدقيق في التصويب ؛ ونظرت نظرة من تحت يدي .... فماذا شاهدت ؟!
    أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ... ويتبسم بهيام غريب !!!



    اعتدلت .... أخرجت السبحة بهدوء ؛ ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه ؟؟
    اتجهت للسبورة وعدت للشرح ... وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .
    لمحت الصغير ... وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه ؛
    يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .
    تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه .
    قرع جرس نهاية الحصة ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
    وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟؟!!
    ويفعل ما كان قد فعله !!
    لم أنظر إليه ... تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
    تقدم الطفل إلي وقال : أبي ...
    توقف ثم قال : أستاذ سبحتك !
    مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ...
    مسك الطفل يدي وقبلها ... وقال : أنا أحبك يا أستاذ ؟؟!!
    نزلت له جاثيا وقبلت رأسه ... وقلت له : وأنا احبك وحضنته ؟؟
    وإذا بقلبه يخفق !!!
    خرج من الصف ... وخرجت ؟؟ واستفهامات كثيرة.
    أن يقول لك طفل : أحبك .... فهذا شرف كبير لا زيف فيه ؛
    يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز ؛
    وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر ؛
    وتكريم مدير التعليم بالتميز ؛ وتتويج الوزير بالإتقان .
    مشيت في داخل أحد أروقة المدرسة ؛ فرحاً ... يخالط فرحي الذهول !!!



    سبحان الله ..

    وإذا وكيل المدرسة في وجهي ... وبعفويه سألته :
    أين ملفات طلاب الصف الأول الابتدائي .
    فأشار مشكوراً إليها في مكتبه .
    استأذنته وبدأت أفتش عن ملف الطالب !!!
    فقال الوكيل : ماذا تريد ... بالضبط ؟؟
    فقلت : لا أعرف !!!
    فابتسم وغادر.
    وصلت لملف الطفل وفتحته ؟؟!!
    وصلت دفتر العائلة ..... ماذا أرى ؟ وماذا أشاهد ؟؟!!
    صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها (متوفي) !!!
    إنه السر المؤكد.
    تبينت لاحقاً .... أن والد الطفل قد توفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر
    حادث مروري –رحمه الله-
    وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول.... !!!
    كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية .... فغيبته أقدار الله !!

    وبلا نظريات علم النفس .... الطفل أرادني ( أب بديل) أعوضه
    حنو الأب الذي غاب عنه ؟؟
    ذلك الموقف .... غير مسار حياتي المهنية وعلاقاتي الإنسانية ...
    بت أؤمن أن التربية قيمة ورسالة عظيمة.
    لاحقاً .... بدأت أعزز طفلي الصغير بالملامسة والسلام ومسح الرأس .
    في الطابور الصباحي ... اعتدت أن أتفقدهم واحد تلو الأخر .
    وبعد الموقف ... اعتدت أن أقف بقرب هذا الطفل .
    وأتابعه في اليوم الدراسي كاملاً ؛ وفي جميع المواد أتفقده .



    نجح الطفل للصف الثاني
    وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم في حصة التربية الرياضية ؛ فضربه أحد زملائه ...
    انطلق باكياً ... وتعدى معلم التربية الرياضية الذي كان يحكم المباراة ...
    دخل بهو المدرسة ثم إلى غرفة المعلمين .... وأتجه لي ودموعه تسيل من عينيه ..
    وقال : فلان ضربني ؟؟؟
    فقلت له : ماله حق .
    فقال : قم احسب لي بلنتي !!!!
    فقلت : أبشر .
    خرجت معه للملعب المدرسي ..
    وأعلنت احتجاجي عند الحكم (معلم التربية الرياضية) ..
    وهددته بأن أطالب بالحكم الأجنبي في المباراة القادمة ...
    فامتثل جزاه الله خيرا ... وأخذت الصافرة وأعلنت عن بلنتي (بأثر رجعي) لصغيري.
    سدد صغيري الكرة ... ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي
    معلنة الهدف ؛ وكنت أول من صفق بحرارة.

    صغيري الآن .. اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية في جامعة القصيم.

    لن أنساك .. يا صغيري ؛ فأنت - بعد فضل الله - من ألنت قساوة قلبي ؛
    وعلمتني كيف يجب أن يكون ميدان التربية والتعليم ميدان لكل ضمير حي .

    من لا يرحم ﻻ يرحم




    منقول









  7. #867
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ



    ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻔﺤﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ
    ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ؛ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ،
    ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ،
    ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻌﻮﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ؛ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻨﻬﺎ،
    ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ,
    ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻫﻮ: ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.

    ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ؛
    ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻀﺮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ:
    »ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭٍ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ «،
    ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺻُﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ
    ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ،
    ﻭﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻏﺪﺍً, ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ
    ﺧُﻴِّﺐ ﺃﻣﻠﻪ؛ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ!
    ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ: »ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ،
    ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ،
    ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ؟«!!،



    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ؛ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ؛
    ﻓﺮﺣَّﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ!
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺃﻧﺎ؟!!
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻧﻌﻢ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ،
    ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺪﻙ ﺗﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ!
    ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻮﻟﻚ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ.

    ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟؟
    ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﻌﻮﻝ ﻋﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺎﺀ؟

    ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ،
    ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ.

    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺇﺫﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ؟!!
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ؟
    ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ؟

    ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
    ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﺮﺑﺔ.

    »ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺘﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺠﻬﺪ ﺃﻗﻞ «



    منقول









  8. #868
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ذهاب الأجر والثواب



    اشتهر أحد الأغنياء في مدينته بالكرم الشديد , خاصة مع الفقراء و المساكين و كان ذا مال وفير ,
    و لكن كانت له عادة سيئة فقد كان يتفاخر على المساكين و هو يعطيهم الصدقات , فإذا طلب منه
    احدهم درهماً كان يقول له بصوتً عالي أمام الناس : درهم واحدً ؟! أنا لا أعطي أحدا درهماً فقط
    خذ هذه عشرة دراهم و كان أيضا إذا مر على فقير كان قد أعطاه صدقةَ يقول له أمام الناس :
    ماذا فعلت أيها الرجل بـالمال الذي أعطيته لك؟ هل حللت مشاكلك به؟ و لذالك كان الفقراء
    لا يحبونه رغم انه يتصدق عليهم , وكان يتمنون لو يكف مفاخرته عليهم ؟
    و لم يكف عن هذه العادة السيئة , و لم يعدل عنها بل استمر يتباهى أمام الناس بما يملك و بما
    يعطي الفقراء والمساكين من أموال.

    فقرر احد الأشخاص أن يلقن هذا الغني درساً لا ينساه ابدأً و يعلمه أن ما يفعله ليس صحيحاً
    بل يعد خطأ كبيرا و سوف يضيع ثوابه.

    جلس هذا الشخص ذاتَ يوم في الطريق الذي يمر بهِ الغني , و ارتدى ملابس قديمة و ممزقة
    و وضع أمامه كوباً صغيراً فارغاً , و أخفى جزءاً منه في التراب .



    و انتظرا هذا الرجل وقتاً يسيراً و عندما مر الغني أمامه قال له : يا أخا العرب هل يمكن أن
    تضع لي درهماً في هذا الكوب؟ فضحك الغني و قال: متفاخراً بمليء فيه كعادتهِ درهم؟!
    لا أيها الفقير سوف أملأ لك هذا الكوب بدراهم .
    و نادى على أحد أتباعه و أمره أن يملأ هذا الكوب بدراهم , فاستمر يضع درهماً تلو الآخر حتى
    وضع مئة درهم !! و لكن الكوب لم يمتلئ ثم امسك كيس الدراهم و أفرغه كله في الكوب دون فائدة ,
    فقال له الرجل الفقير : الكوب لم يمتلئ يا سيدي , فأجابه الغني : و أنا أموالي نُفذت ! و أصبح أمرا
    عبئاً ثقيلا .. فأجابه الرجل : هل تعلم لماذا ؟ ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من أسفله و قد حفر تحته
    حفره عميقة .. ثم قال الرجل : لقد ابتلعت هذه الحفرة كل أموالك , كذالك التباهي و التفاخر لم ينفعك
    وسوف يبتلع أجرك وثوابك , ثم رد إليه أمواله.

    فهم الغني الدرس وتذكر قوله تعالى:

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
    كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ باللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }


    اليوم نرى الكثير من القنوات الفضائية تتبجح بنقل مساعداتها للفقراء ولا حيلة للفقير فهو مضطر
    أن يأخذها ليسد حاجته حتى ولو كانت تحت الأضواء
    وكذلك بعض أصحاب الصفحات يتفاخرون بصورهم وهم يقدمون المساعدة ولا يفكرون بصورة
    الفقير التي يتحرج من ظهورها أمام الناس




    منقول









  9. #869
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الولد الذكي



    يحكى أن

    ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ،
    فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟
    فلعله يكون فأل خير علينا.
    قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي.
    فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك
    قال له الملك: ما اسمك؟
    أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فاتح.
    سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لأنه ذاهب إلى الغزو،
    واسم الولد الذي تفاءل به فاتح.
    ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
    أجاب الولد: إلى المعلم.
    فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر
    ( الولد اسمه فاتح ، وذاهب إلى المعلم ) .
    بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
    فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.

    عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا،
    وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له:
    اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.

    وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ،
    وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن نذهب إلى المعلم ؛
    لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا،
    وانتصرنا في المعركة.
    قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.



    ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ،
    وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
    نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
    قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
    فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
    جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.
    استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه:
    عندما سألته قال لي: اسمه فاتح ، والآن المعلم يناديه عابس.
    قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
    قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
    فقرأ الولد: عبس وتولى، إن جاءه الأعمى.
    فازداد استغراب الملك ودهشته.
    سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ،
    وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟

    قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ،
    فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول أن الملك يوقفني، ويسألني
    عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد أن الملك يتفاءل بي،
    ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس
    بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبس وتولى ؛
    لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فاتح ، ودرسي إنا فتحنا لك
    فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك.
    أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: أعطه دينارا.
    رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
    قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن إذا رجعت إلى
    البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
    قال الوزير: قل له من الملك.
    قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: إن الملوك لا يعطون دينارا.
    فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: أعطه مائة دينار.



    بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن
    طريق الملك، أفسحوا الطريق للملك .
    فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير
    في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين،
    لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك،
    ويقول: من هذا الملك ؟

    فقال الملك: اقبضوا عليه، وأعلنوا في البلاد من أراد أن ينظر إلى تأديب
    المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.

    خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛
    ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟
    فبينما هم يسيرون وإذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف،
    و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل إلى الملك، أخذ المائة
    دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
    فقال الملك للولد: هذا أبوك ! فقال الولد: نعم
    فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
    فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد،
    فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.
    فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك إكراما لك .

    إن اجتماع الذكاء مع الأدب يجلب للإنسان الخير والسعادة



    منقول









  10. #870
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    لماذا جعلت نورك وراءك !!



    الحكاية أن رجلا ميسوراً عاش في أم القرى قبل نحو مائة عام
    وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة
    فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له أبريق الوضوء
    وأشعل الفانوس، ومشى أمامه نحو المسجد، حيث كانت الشوارع متربة
    والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامساً من بعد
    غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي،
    فلما رأى ذلك الميسور تفاني مملوكه وخادمه قال له ذات يوم : اسمع يا سعيد..
    لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك
    على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات
    فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده!.



    وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور
    فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟ لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي
    الطريق نحو المسجد ؟! فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك..
    عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، ولماذا تجعلني أتمنى موتك
    حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله..
    ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي ؟!.
    وفهم الرجل الدرس جيداً وقال له : أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة،
    فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة.



    أما الدرس الذي علينا الاستفادة منه في هذه الحكاية فهو
    أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها
    بعد وفاتنا حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا، ونقول لكل من يتحدث
    عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن
    من أمواله بعد وفاته : وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟؟؟
    ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم
    وتضيئون دروبكم ... خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك؟!
    فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا.. جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم

    (نورهم يسعى بين أيديهم و بإيمانهم)



    خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، فيحرمك الضياء والنور !!

    أصنع سعادتك بنفسك ، ولا تكن سعادتك مرهونة بيد غيرك !!

    من لم يضئ مصباح سعادته بيده، تخبط في ظلام تعاسته بيد غيره !!

    إن لم تُسعد نفسك في حياتك، فحرياً بغيرك ألا يسعدك بعد موتك !!




    منقول









 

صفحة 87 من 87 الأولىالأولى ... 1757778384858687

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 97 (0 من الأعضاء و 97 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML