معني الآية :- أن الله لن يستطيع أن يد ين العالم إن كانت خطيتي تزيد بر ه . والرسول قال في (آية ٤) وكل
إنسان كاذبًا.. ويقول هنا قد إزداد بكذبي فالله هو الحق، والإنسان قد ُ خلق ليحيا لله أي حسب الحق فمن لا
يعيش لله إنما يعيش لنفسه فقد ترك الحق وصار كاذبًا لأنه صار يحقق إرادة نفسه لا إرادة ا لله صار يعيش
بغير ما ُ خلق ليعيش به ولنلاحظ. أن أي إنحراف عن الحق هو كذب وضلا ل ومن يجري وراء شهوته فهو في ضلال
المفضلات