سنوات مع اكاذيب شنودة علي الناس

[شقاوه]

.
اسمح لي أخي الكريم الإستعانة بموضوعك وضمه لمدوناتي تحت اسم كاتبه حفاظاً لحقوق النشر لأنه حقك فالمجهود واضح وأنا أحب دائماً الشخص الذي يبحث ويقرأ ويحلل .
.
لك مني كل احترام وتقدير

بالطبع انا ليا عظيم الشرف ان موضوع ليا يكون في مدونة حضرتك

ربنا يخليك لينا يا استاذنا ويفيدنا بعلمك

[شقاوه]

2
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كالعادة نبدا حديثنا بسؤال هام :

ما هو رأى البابا شنودة في الطبيعة واحدة للسيد يسوع المسيح ؟


الجواب: البابا شنودة يؤمن باتحاد الطبيعة البشرية بالطبيعة الناسوتية داخل رحم السيدة العزراء وبعد هذا الاتحاد اصبحت طبيعة المسيح طبيعة واحدة وبعد هذا الاتحاد لا يمكن علي الاطلاق ان نتكلم عن طبيعتين في المسيح لان هذا يوحي بالانفصال والافتراق

الدليل الأول :


كتاب طبيعة المسيح صفحة "18"
يقول :



الدليل الثانى :
طبيعة المسيح صفحة "9" البابا شنودة





نكتفي بهذا :

اذن كما علمنا من كتب قداسة البابا شنودة ان المسيح هو طبيعة واحدة فقط وغير مسموح ان نتكلم عن الطبيعة البشرية للمسيح والطبيعة اللاهوتيه للمسيح لان هذا ليس الايمان الصحيح .

والان مع المفاجأة

البابا شنودة يفضح جهل وتدليس البابا شنودة في الايمان المسيحي .!

مفاجأة فعلا عندما نرى البابا شنودة الذي يأمر اتباعة النصارى بعدم الحديث عن الطبيعة البشرية واللاهوتيه للسيد المسيح لان هذا ضد الايمان ,, نراه بنفسه هو الذي يفصل بين الطبيعتين ويتكلم عن الطبيعة اللاهوتيه والطبيعة البشرية .

فلقد فصل البابا شنودة بين الطبيعتين في معجزة صعود المسيح الى السماء ,, واكد ان هذا الصعود كان بالجسد وليس اللاهوت !

الدليل الاول : يقول البابا شنودة في

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

27- و صعد إلى السموات

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...Ascension.html




الدليل الثاني : البابا شنوده - كتاب بدع حديثه - ص "171 "




فكما نرى البابا شنودة يفصل بين الطبيعتين وينسب بعض الافعال للمسيح للطبيعة الناسوتية وبعضها للطبيعة اللاهوتية - رغم انه اكد ان هذا ليس هو الايمان الصحيح للدين المسيحي الارذثوكسي !

مفاجأه اخرى : الانبا ابرام يفضح جهل وتدليس البابا شنودة

يقول الانبا ابرام :






اكيد كلنا عرفنا الانبا ابرام كان يقصد مين بقوله :

وممكن اباء يغلطوا ويقولوا التعبير الى بيتقال واحنا مبنؤمنش بيه ان الحاجة دى عملها السيد المسيح بالطبيعة الانسانية والحاجة دى عملها السيد المسيح بالطبيعة الالهية , لاء الكلام ده مبنقبلهوش .. مبنقبلهوش .

وايضا

يقول الانبا ابرام : أى عمل احاديث ومعجزاته مقدرش اقول بأنهي طبيعة ( فكيف بعد ذلك ينسب البابا شنودة عمل صعود الى المسيح للناسوت فقط وليس اللاهوت )


الخلاصة :

1- البابا شنودة صرح بعدم الحديث عن طبيعتين للمسيح بعد الاتحاد لان هذا يوحي بانفصال الطبيعتين
2- البابا شنودة تحدث عن طبيعتين
3- الانبا ابرام فضح كذب وتدليس البابا شنودة

[tamer2002]

فكيف بعد ذلك ينسب البابا شنودة عمل صعود الى المسيح للناسوت فقط وليس اللاهوت

ما هو لازم يكونوا منفصلين لأن لو قال ان اللي صعد هو اللاهوت فهذا ليس إله .. لان الاله لا يصعد ولا ينزل كما قال هو نفسه ( اقصد البابا شنودة) .. وإذا قال الذي صعد هو الناسوت وبالتالي يمكن قبول صعوده ونزوله .. ها يؤدي بينا للقول إن هناك طبيعتين منفصلتين .. ونفس الشيء يقال عن الصلب ومن كان على الصليب وقت الصلب ..

معضلة .. مش كدة !!!
همة نفسهم مش عارفين يفسروها .. وآخر ما يقوله أي من الآباء لأي حد يسأل .. احنا مؤمنين مش بالعقل لكن بالقلب .. ودة بالظبط اتباع الظن .. طما قال القرآن هو ليس لديه أي دليل على ما يقول ولا في أي زمن م وقت خلق آدم لحد سيدنا عيسى وحتى بعد مماته لم يقل أحد أن الله له 3 أقانيم .. ولكن كما قلت اتباع الظن .. فقط .. ولا يوجد لدى أي واحد منهم أي دليل .. ومنتظرين الضيوف ليحلوا المعضلة التي لا يمكن لأحد أن يحلها حتى لو جبنا أرشميدس أو أينشتين ..

[دانة]

علية القوم عندهم يموجون في التناقضات فما حال عامة النصارى والبسطاء منهم إذن !!!!
موضوع قيم بحق أخي الفاضل
جزاك الله خيرا

[سيل الحق المتدفق]

شنودة بيقول : اللاهوت لا ينزل ، وابن العسال في نهج السبيل ( ص 65 و 66 ) : لأ ....... اللاهوت بينزل .