قطعت جهيزة قول كل خطيب
سدد الله رميك أخى الحبيب شقاوة و بارك فى عمرك و علمك
يا أيتها الضيفة الفاضلة ..
لا يوجد شئ إسمه إبن بالجوهر, ده كلام مش موجود فى الكتاب المقدس ..الإبن لا تُطلق إلا للبنوة الحقيقية أو البنوة الرمزية و التى تعنى الإنسان البار كما وضحنا لحضرتك بمقارنة النصوص التى قالها قائد المائة .
أنت تقولين
تحاولون الواء النصوص والتفسير علي هواكم ولكن ان لكم من الحق ؟
النص واضح تماما وهذه هي الحياه الابديه ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته
الاله الحقيقي وحده هو الاب ويسوع المسيح
وحتي ان كان هذا النص يثبت ان المسيح رسول فلا اعتراض علي ذلك لاننى اؤمن ويؤمن كل مسيحي بان المسيح رسول بطبيعته البشريه
وبالتالى كونه رسول هذا شئ يعبر عن ناسوته واما لاهوته ذكر في نصوص اخرى غير هذا كثيره جدا
واضافتا المسيح والاب شخص واحد فعندما يقول المسيح الاب هو الاله الحقيقي وحده هو يقصد ان الابن ايضا هو الاله الحقيقي وحده لانهم واحد
لثانى مرة حضرتك تنسي الثالوث الكامل و تقولين ان الإله هو الآب و يسوع المسيح .
و ها هى النصوص توضح توجهاتنا
ترجمة كتاب الحياة - يو
3-17 وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ.
الترجمة البوليسية - يو
3-17 والحَياةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ، أَنتَ الإِلهَ الحَقيقيَّ الوَحِيدَ، والَّذي أَرْسَلْتَهُ، يَسوعَ المَسيح.
ترجمة فانديك - يو
3-17 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
الترجمة المشتركة - يو
3-17 والحياةُ الأبديَّةُ هيَ أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الّذي أرْسَلْتَهُ.
نسخة الرهبانية اليسوعية - يو
3-17: والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.
و لا تنسي فقد جاء فى التثنية 6 :"4 «اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ."
و انظرى أيتها الضيفة إلى هذا النص فى يوحنا 17
:"18 كَمَا
أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ،
19 وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ.
20 «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،
21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا،
لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ،
وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
24 أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
25 أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ
عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي."
فى كل هذا الكلام , غاية المسيح هى أن نؤمن أن الله أرسله و هذه هى الحياة الأبدية
و فى حديث المسيح مع المرأة السامرية يوحنا 3
:"16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى ههُنَا»
17 أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ،
18 لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ».
19 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!
20 آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ».
21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
25 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
26 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ».
27 وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»
28 فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ:
29 «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟»."
ما آمنت المرأة به هو أن يسوع نبى و أنه هو المسيح و قبل يسوع منها هذا و لم ينهرها أو يكفرها أو يقول إنها فى جهنم لأن إيمانها مثل إيمان المسلمين
و بالنسبة للثالوث و الذى حضرتك تحاولين تبسيطه فانظرى ما تقول دائرة المعارف الكتابية فى هذا الصدد
عن شرح الثالوث
فالثالوث لا أساس له عندكم كتابى أبدا و لكن أهواء القساوسة هى من ابتدعته , و العجب العجاب أنكم و اليهود مشتركون فى العهد القديم و هم يعبدون إله واحد و أنتم تعبدون إلها مكونا من ثلاثة أقانيم و عندما نحتكم إلى العهد القديم .. نستنتج بكل بساطة أن المسيحية عقيدة منحرفة لأن الإله المثلث الأقانيم هذا لم يعلن عن ثالوثه فى العهد القديم .
كما أن الثالوث ظهر فى عام 200 على يد ترتليان كما وضح أخى شقاوة... أى أن ( جوهر و أقنوم و ثالوث و الطبيعة الواحدة و الناسوت و اللاهوت ) كل هذه كلمات لم ينطق بها المسيح فى حياته و لم يبشر بها , لذلك لو جاء إليه مسيحيو الشرق و الغرب و تبرأ المسيح منهم أمام الله يوم القيامة فله الحجة البالغة لأنه لم يقل هذه الكلمات أبدا .
أتمنى من الله أن يهديكى إلى صراطه المستقيم يا ضيفتنا الفاضلة
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزيم الرعد
ضوابط المشاركة
المفضلات