هوشع
4: 14 لا اعاقب كناتكم لانهن يفسقن لانهم يعتزلون مع الزانيات
جاء في تفسيرات القمص تادرس يعقوب ملطي : كان يرتكب هذه الخطية البنات غير المتزوجات والكِنَّات (زوجات الأبناء) المتزوجات. وكأن الخطية قد صارت عامة اتسم بها جنس النساء، فلا تخجل الفتاة غير المتزوجة من ارتكابه، ولا تستحي الكِنة المتزوجة منه ، الله قد يئس منهن، فقد ارتكبن الخطية لا عن ضعف، ولا خلال جهادهن إنما كن يصنعن الشر بصورة مستمرة بغير حياء وبإرادتهن، لذا يرفض الله تأديبهن، إذ يقول: "لا أعاقب بناتكم لأنهن يزنين ولا كناتكم لأنهن يفسقن" . وكما يقول الأب ثيؤدور: [إنه يشبه الطبيب الحاذق الذي استخدم كل وسائل العلاج ولم يعد هناك دواء يمكن استخدامه. لقد غُلب الله من ظلمهم وأُجبر على الكف عن تأديباته الرقيقة، فاضحًا إياهم]
الكنيسة نسبت إلى الله (حاشا لله) أوصاف الحيوانات والحشرات ولكنها تجاهلت حيوان مهم وهو الكلب .. لكن فطنت الكنيسة لذلك فخرج علينا أهل المسيحية وقالوا أن الله هو المسيح وقد ظهر في دبر كلب كما ظهر في جسد المسيح .
فالعهد القديم والجديد نسبوا إلى الله جل وعلا (وهو المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول) كل الإهانات والطعن في قدسيته ، ولكن كل هذا حدث في القرون القديمة ولكن الآن وبعد كل التقدم العلمي قالوا أن الله تجسد في دُبر كلب على أن تكون فتحة شرجه هي رأس الرب المتمثل في يسوع وأرجله هي العضو الجنسي للكب .
المفضلات