موقف شباب الثورة من تطبيق الشريعة الإسلامية

[عُبَيْدُ الله]

عندي سؤالين :

- ماهي الشروط الواجب توافرها في مبادئ أي ثورة حتى تستطيع القضاء على الفساد ؟

- ما سبب كل هذا الفساد الذي شاهدناه ؟

اذا كان هذا لى فاسمح لى بالجواب

ماهي الشروط الواجب توافرها في مبادئ أي ثورة حتى تستطيع القضاء على الفساد ؟

ان تكون المبادىء نفسها ضد الفساد

ما سبب كل هذا الفساد الذي شاهدناه ؟

حكومات فاسقة وشعوب صامتة

[خالد بن الوليد]

مازلت في انتظار رد على السؤالين الأخيرين .

ويا عبيد الله أتمنى منك أن تتفرغ للرد على افتراءاتك علي ، ودع الفرصة للأخوة ليردّوا على السؤالين الأخيرين والذين لم تجب عنهما في مداخلتك

[عُبَيْدُ الله]

مين قال إن غالبية الشعب رافضة الشريعة ؟

ومن قال إن معظم شباب الحركات السياسية رافضة الشريعة ؟
ومين اللي حكم على 18 مليون بأنهم كلهم أهل فساد ؟
ومين قال إن هدف الثورة كان إقامة حكم علماني ؟

اتفضل اجتهد واستخرج من مداخلاتي هذا الكلام .

هيا .

http://www.albshara.net/showthread.p...l=1#post224298

تصريح ائتلاف شباب الثورة الفاسدة والمتعلق برفضهم لتطبيق الشريعة الإسلامية كان من ثلاثة أيام تقريبا.

انتظرت ثلاثة أيام ولم يخرج أحد من شباب هذه الثورة على أي وسيلة إعلامية يؤيد تطبيق الشريعة ويعترض على التصريح الأول ويقول بأن قائله ليس له حق التحدث باسم الثورة ..

والعجيب إن الناس يتعد خروج العلماء السلفيين على وسائل الإعلام وفتح القنوات الدينية من النتائج المبهرة للثورة المباركة ، وخفي عليهم إن كل المومسات والعاهرات والساقطات اللاتي كنّ محجوبات عن الظهور على شاشات التليفزيون قد عُدن إليه من جديد .. فهل يجوز لنا الآن أن نحكم على الثورة بأنها ساقطة وفاشلة لهذا السبب ؟

نريد طريقة تفكير ناس عقلاء ..

وهل قامت الثورة بهدف رفع الحظر الموجود على العلماء الربانيين في وسائل الإعلام ؟

ثورة فاسدة ، نظّمها فاسدون، وخطط لها فاسدون ، وركب موجتها فاسدون، وانساق خلفها بعض المساكين، تحت شعار إسقاط حكومة فاسدة.

فسقطت الحكومة الفاسدة ..

واندثر المساكين ، وخرج على الساحة من خططوا لهذه الثورة الفاشلة من الفاسدين - وهم الأغلبية الساحقة من المشاركين في الثورة - ليعلنوا رغبتهم في قيام دولة علمانية .. وبيطالبوا الإخوان كمان بالاعتذار للشعب عن تصريحاتهم .. رغم إن الإخوان برضه كانوا مشاركين في الثورة !!!!!!

ناس خارجة بتعارض تطبيق الشريعة ، ولسه بندافع عنهم .

ناس خارجة تقول لربها : يارب إحنا رافضين شريعتك ومش هنطبّقها ، بس لو حد مات فينا جوا المظاهرات اعتبره شهيد . !!!!!!!!!!

يا حلاوة يا ولاد .

حد من الأخوة الأفاضل اللي بيدافعوا عن الثورة، وخرج اتظاهر معاهم ، رفع في مظاهرة شعار كتب عليه "نريد تطبيق الشريعة ؟"

انتو فاكرين إن ليكم وزن او كلمة في الثورة ؟

اطلعوا كده في قناة أرضية مغمورة قولوا إحنا من شباب الثورة ونريد تطبيق الشريعة الإسلامية ، وشوفوا اللي هيحصلّكم من شباب الثورة أنفسهم .. وتابعوا تصريحاتهم في كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية ، الأرضية والفضائية والصحف والمجلات ومحطات الإذاعة ردا عليكم .

وفي المقابل ، ها قد خرج شباب الثورة الروِش ليعلن أنه لا يريد تطبيق الشريعة الإسلامية .

فماذا فعلتم ؟

ولا شيئ ..

ولا لكم أي صوت .

ليه ؟

لأنكم المساكين المستضعفين في صفوف الثورة ، لا وزن لكم . وانتم عارفين كده كويس .

[عُبَيْدُ الله]

اعتذر عن استكمال المشاركة فى هذا الموضوع
واعتذر ان كنت اخطأت فى حق احد
واحب تذكير الجميع اننى سبق وطالبت بغلق مثل هذه المواضيع

[ابوالسعودمحمود]

اعتذار للاخ خالد بن الوليد انا قرأت الموضوع تانى ووجدت ان اغلب كلامك صح مش كله طبعا ووجدت فعلا ان من المسلمين اللى بيخاف امام المذيع من كلمة التوحيد واللى بيعتذر عن كلمة اسلاميه انت معك حق فى اغلب ما قلت ولكن المؤاخذه عليك هى فى التعميم لانه مش كل الناس كان دا رئيها ولكن اللى بيظهروا فى الفضائيات هما اللى صوتهم مسموع ولكن اللذين لم يظهروا فى الاعلام رئيهم غير كده والدليل على ذلك الاستفتاء ان الناس اغلبهم كانوا رايحين الاستفتاء على شان الماده التانيه من الدستور

[إدريسي]

شيئ مثير للغضب فعلا ..

وهو أن يصل الموضوع إلى تسع صفحات لأن فيه انتقاد للثورة أو لبعض من قاموا بها في الوقت الذي مثل هذا الموضوع لم يكن - في الغالب - سيصل إلى ربع هذا العدد لو كان فيه انتقاد للشريعة أو لعلمائنا حفظهم الله من بعض هؤلاء المتحدثين باسم الثورة !

ودليلا على ما أقول .. ومن هذا الموضوع فقط .. هو أن تنظروا كيف أن الإخوة - غفر الله لهم - أمسكوا في عبارة لخالد بن الوليد وتركوا الأهم والأخطر الذي يتكلم عنه الموضوع أصلا وهو انتقاد الشريعة !

الثورة والثوار خط أحمر وشيئ مقدس ! .. أما "لا للشريعة" و"لا دينية" فصدقوني إن تجاوز الموضوع صفحتين أو ثلاث فلا تخبروا أحدا ! .. بل ونستثني من تلك الصفحتين أو الثلاث ، مشاركات تعتذر لمن قال "لا للشريعة" و"لا دينية" .. مثل أن هؤلاء الشباب رأوا أن الوقت الآن ليس مناسبا للمطالبة بتطبيق الشريعة أو أن ذلك حرية رأي إلى غيرها من الإعتذارات ..

هذه حالة مؤسفة تجلت أيضا في مواقع أخرى على الشبكة وغيرها من وسائل الإعلام ..

ولهذا السبب وغيره أنا أعذر شيخنا الحبيب خالد بن الوليد على صرامته وشدته وغيرته على دين الله عز وجل وشرعه .. ثبته الله وغفر له .

أيهما أولى .. انتقاد الثورة أو بعض من قاموا بها أم انتقاد الشريعة ؟!

أيهما أولى .. عبارة لخالد بن الوليد في مشاركة داخل موقع غارق وسط بحر من المواقع أم تعبير من عبر عن رفضه الشريعة في وسائل إعلام يراها كل أحد ؟!

الموضوع كان عليه أن يصل إلى تسع صفحات بسبب الأمر الثاني - وهو ما يتحدث عنه الموضوع أصلا - لا الأول .. وأن نرى ذلك الدفاع المستميت من الإخوة وبتلك العصبية عن الأمر الثاني أكثر منه عن الأول ..

أرجو أن نبتعد عن التفكير بطريقة كرة القدم : "أنت إما معي أو ضدي ، لا يوجد شيئ بين هذا وذاك" ..

الأخ الحبيب خالد بن الوليد على علم وثقافة ووعي .. فكان الأولى أن تستفسروا منه عن كلامه بأن يوضحه أكثر ، ماذا يقصد بالضبط ، هل يعمم أم لا ، وما هي أدلته على التخطيط والفساد .. ومناقشته بطريقة علمية .. لا بالتعصب والتطاول عليه تلميحا وتصريحا .

[احب الصالحين]

اخى خالد بن الوليد لقد احببت هذا المنتدى وعرفته من خلال سلسلتكم الرائعه (حول العالم مع عم مصيلحى) ولقد استفزتنى كثيرا بعض العبارات والالفاظ
منكم فى هذا الموضوع عن الثوره والثوار لذا اخانا الحبيب نرجو منكم التوضيح اكثر لعل هناك لبس ما عندنا كقراء يتضح اكثر اذا فصلت فيه قليلا
فاننا نثق فيكم وفى علمكم كما اننا نحبكم فى الله ولا نريد ان يتغير هذا الحب او ان يقل
ملحوظه هناك من الشيوخ والعلماء العظام الذين نثق فى علمهم ومنهجهم كامثال الشيخ فوزى السعيد والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ نشات -حفظهم الله تعالى- ممن شاركوا فعليا فى ميدان التحرير

[الرافعي]

السلام عليكم ورحمة الله ،،

شيئ مثير للغضب فعلا ..

وهو أن يصل الموضوع إلى تسع صفحات لأن فيه انتقاد للثورة أو لبعض من قاموا بها في الوقت الذي مثل هذا الموضوع لم يكن - في الغالب - سيصل إلى ربع هذا العدد لو كان فيه انتقاد للشريعة أو لعلمائنا حفظهم الله من بعض هؤلاء المتحدثين باسم الثورة !

ودليلا على ما أقول .. ومن هذا الموضوع فقط .. هو أن تنظروا كيف أن الإخوة - غفر الله لهم - أمسكوا في عبارة لخالد بن الوليد وتركوا الأهم والأخطر الذي يتكلم عنه الموضوع أصلا وهو انتقاد الشريعة !

الثورة والثوار خط أحمر وشيئ مقدس ! .. أما "لا للشريعة" و"لا دينية" فصدقوني إن تجاوز الموضوع صفحتين أو ثلاث فلا تخبروا أحدا ! .. بل ونستثني من تلك الصفحتين أو الثلاث ، مشاركات تعتذر لمن قال "لا للشريعة" و"لا دينية" .. مثل أن هؤلاء الشباب رأوا أن الوقت الآن ليس مناسبا للمطالبة بتطبيق الشريعة أو أن ذلك حرية رأي إلى غيرها من الإعتذارات ..

هذه حالة مؤسفة تجلت أيضا في مواقع أخرى على الشبكة وغيرها من وسائل الإعلام ..

ولهذا السبب وغيره أنا أعذر شيخنا الحبيب خالد بن الوليد على صرامته وشدته وغيرته على دين الله عز وجل وشرعه .. ثبته الله وغفر له .

أيهما أولى .. انتقاد الثورة أو بعض من قاموا بها أم انتقاد الشريعة ؟!

أيهما أولى .. عبارة لخالد بن الوليد في مشاركة داخل موقع غارق وسط بحر من المواقع أم تعبير من عبر عن رفضه الشريعة في وسائل إعلام يراها كل أحد ؟!

الموضوع كان عليه أن يصل إلى تسع صفحات بسبب الأمر الثاني - وهو ما يتحدث عنه الموضوع أصلا - لا الأول .. وأن نرى ذلك الدفاع المستميت من الإخوة وبتلك العصبية عن الأمر الثاني أكثر منه عن الأول ..

أرجو أن نبتعد عن التفكير بطريقة كرة القدم : "أنت إما معي أو ضدي ، لا يوجد شيئ بين هذا وذاك" ..

الأخ الحبيب خالد بن الوليد على علم وثقافة ووعي .. فكان الأولى أن تستفسروا منه عن كلامه بأن يوضحه أكثر ، ماذا يقصد بالضبط ، هل يعمم أم لا ، وما هي أدلته على التخطيط والفساد .. ومناقشته بطريقة علمية .. لا بالتعصب والتطاول عليه تلميحا وتصريحا .

مداخلات الأخ أمير ومشاركاته قائمة على أساس مُتوَهَّمٍ أن للثورة قادة يتحدثون باسمها أو يقومون على شئونها .. فإن قالوا فقد قالت الثورة
وإن سكتوا سكتت !
ثم يا إخوتنا ، هل كان نظام الهالك مبارك إلا حرباً على الشريعة وكل ما يتصل بها ؟! فحديثكم عنه كما لو قد كان حامي حمى الدين الذاب عن بيضته التي قامت الثورة تكسرها !
وهل كان أحدنا يجرؤ على الخوض في مثل هذا الحديث أيام عصره ؟! هل كان أحد شيوخنا يستطيع أن يخطب في مسجد من مساجد القاهرة أيام عصره ؟!
سبحان الله ! الثورة أزالت عقبة كأداء أقامها اللامبارك في سبيل المؤمنين ، ثم نقول نحن إنها ترفض تطبيق الشريعة لكلمة قالها هذا أو ذاك ممن لا يسمع له الناس ولا يعلمون من أمره شيئاً !
ثم هل أعلمناهم نحن ما الشريعة ؟! هل بصرناهم بها وأخبرناهم أن لله شرعة بين نظامات الحكم هي أقوم وأحكم ؟!
خلاصة القول : لو لم تجلب الثورة إلا الحرية لكل قائم على أمر الدين لكفى بها حسناً ، ولعل من أهم ثمارها أن الدعوة السلفية في إسكندرية بسبيل إقامة حزب لهم إن شاء الله ، ويا أيها الناس أفتوني
أكان لهم أن يخطر ذلك ببالهم أيام الهالك اللامبارك ؟!
حسنات الثورة ستقوم بسيئاتها إن أحسنا نحن القيام بحسناتها .

[خالد بن الوليد]

نأتي إلى التوضيح إذن ..

كنت قد سألت الأخوة سؤالين أملا في الحصول على رد شافي وصريح يكشف اللبس الذي حدث للأخوة وظهر وتجلّى في مداخلاتهم وافتراءاتهم واتهامهم لي بالعمالة والاستفادة من النظام السابق حتى قبل أن يسبروا أغوار عقليات معارضة أو يسمعوا رأيا آخر ..

وكم أحببت ذلك منهم ، ذلك أنهم أيّدوا نظرتي التي أطرحها الآن في رسالتي للماجستير الذي وضعت عنوانها "قبول الآخر في الخطاب المتعلق بالشئون الدينية في الإعلام المصري" .

المشكلة أن شباب الثورة لا يسمعون ..

ادخل مع أحدهم في أي حوار ، لن يدعك لتكمل وجهة نظرك ، سيعلوا صوته ويقاطعك ويخاطب مشاعر الناس وتطلعاتهم ويظهر بمظهر المظلوم ليصرفهم إلى فكره ووجهة نظره ، ويتهمك بشتى التهم التي يمكن أن ترِد على فكره ولسانه وقتها ليصرف الناس عنك ويُظهرك أنت بمظهر العميل والمستفيد فيكسب كثرة عددية ..

حتى إذا انصرف الناس إليه وهو على ما هو عليه من جهل بفقه الواقع ، وحققوا له التكتل الذي يريد ، حتى نجحت مطالبه ووصل إلى غايته ، ظهر فراغ عقليته ..

سقط النظام ..

وماذا بعد ؟

أين شباب الثورة ؟

عاوزين دولة لا دينية ، وبيهاجموا الشريعة الإسلامية ، وبيطالبوا الإخوان بالاعتذار عن تصريحاتهم كمان .

فانقسم الثوار إلى قسمين ..

قلة مستضعفة .. لا وزن لها في ميدان التحرير انساقت خلف المظاهرات تحت شعار رفع المظالم والمطالبة بالحرية .. (حتى وقع من بينهم بعض علمائنا الأجلاء) .

وغالبية ساحقة .. تريدها علمانية تغزّلا بالأقباط وبالعاريات والسافرات الذين شاركوهم ثورتهم .. وباعوا دينهم بعرض من الدنيا.

وهذه الغالبية هي صاحبة الصوت والسطوة ، وهي المتحدث الرسمي باسم الثورة ..

الشيخ صفوت حجازي عضو مجلس أمناء الثورة ، هل سمع له أحد رأياً في تصريح شباب الثورة الذين لا يريدونها إسلامية ؟

لا

ليه ؟

لأنه قلة مستضعفة .. لو تكلم بهذا ، لقالوا : هذه وجهة نظر شيخ ، ولا نسمح لأحد أن يتكلم بإسم شباب الثورة ، هذه ثورة شبابية ، - برغم أنه شاركهم ثورتهم حتى أصبح عضوا في مجلس أمنائها -..

إذن فهذه الثورة فاسدة .. لا محالة .

الأخ عبيد الله يقول ردا على سؤالي ، أن أي ثورة لابد لها أن تكون لها مبادئ ضد الفساد حتى تنجح .!!

طيب ما هي شروط هذه المبادئ ؟ أنا سألت وقلت : ماهي الشروط الواجب توافرها في مبادئ أي ثورة حتى تستطيع القضاء على الفساد ؟

أين الرد ؟

الأخ عبيد الله يقول ردا على سؤالي الثاني ، أن السبب في هذا الفساد هو الحكومات الفاسقة والشعوب الصامتة ..

طيب ما سبب فسق هذه الحكومات وصمت هذه الشعوب ؟

الصمت أيضا فساد ..

أين الرد على سؤالي ؟

إذا كان السبب في هذا الفساد هو فسق الحكومات كما يقول ، فهل سينهتي الفساد بعزل هذه الحكومات ؟

لا طبعاً ..

من هنا يتضح أن شباب الثورة يسيرون في اتجاه خاطئ تماماً ..

أي ثورة تطمح في النجاح لابد و ان تكون ثورة إسلامية ، حتى تستطيع القضاء على الفساد ..

أرسل الله الرسل لتجديد الدين والقضاء على الفساد .

الدين وحده هو الذي يقضي على الفساد .

وهذا هو ما نادى به أيضا الملك فيصل رحمة الله عليه ..



مش ثورة يطلعلي فيها عيّل بلبانة وضارب جيل ولابس بلدانة ، وبت لابسة بادي وستريتش وشعرها سايح ونص كلامها إنجليزي ، طالعين يغنوا ويرقصوا على المنصة ويطبلوا في الميدان وقاعدين قدام شاشات تليفزيون العالم وميكروفاونات الإذاعة والتليفزيون يقولوا عاوزينها "لا دينية" وبنطالب الإخوان بالاعتذار ..!!!!

الثورة دي لو كانت خرجت بهدف وعزم سامي ونبيل ، ما كانش هيطلع فيها ناس تافهة وفاسدة زي دي تتكلم وتبقى متحدث رسمي بإسم الثورة كمان .

الثورة لو إسلامية ماكناش هنلاقي أشكال قذرة زي دي بتشارك فيها أصلا ..

ما حدث في الثورة إنما هو قضاء على بعض المفسدين ، وليس قضاءا على الفساد ..

وهذا هو ديدن كل الثورات ، ثورة 19 التي انتهت بإقرار مؤتمر الصلح وفرض الحماية البريطانية على مصر واحتلال الحبشة ، وثورة يوليو التي جاءت بالضباط الأحرار ، والثورة الإيرانية التي أتت بدولة شيعية

: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" ..

يرجعون إلى إيه ؟

ألى دولة مدنية ؟

إلى دستور جديد ؟

إلى تقليص صلاحيات الرئيس ؟

إلى إلغاء نسبة العمال والفلاحين في مجلس الشعب ؟

إلى رفع الأجور ؟

إلى توفير فرص عمل ؟

إلى تثبيت العمالة المؤقتة ؟

إلى القضاء على الحزب الوطني ؟

إلى عزل حسني مبارك ؟

إلى محاكمة المفسدين ؟

الخ الخ الخ .. من المطالب التي رفعها الثوار .. ؟

أم يرجعون إلى دين الله ؟ وشرعه ؟

فطالما أن الرجوع ليس إلى دين الله وشرعه فاحكم مباشرة على هذه الثورة الفاسدة بالفشل ..

قارن بين هذه الأعداد الغفيرة في ميدان التحرير ، وبين الوقفة السلمية التي نظمها الغيورون على دين الله لنصرة أختهم كاميليا ، لتتعرف على كم الذل والهوان الذي يعيشه هذا الشعب المسكين .. الذي انساق كالنعجة خلف شعارات دنيوية تافهة ..

هتروح حكومة وييجي غيرها فاسد برضه .. وهيفضل الثوار في ميدان التحرير ..

الحزب الوطني محدش استورده من الخارج ، ولا ولدتهم أمهاتهم فاسدين ..

الحزب الوطني هو نتاج البعد عن الدين ، وعن الشرع ..

كل مرة يقولوا مش وقت الحديث عن تطبيق الشريعة الآن ..

أومال إمتى ؟

الشريعة واجبة التطبيق من 1430 سنة ، ولسه بنقول مش وقته ..

واللي بيقول مش وقته هو صاحب الصوت المسموع والمتحدث الرسمي بإسم الثورة .. تبقى دي ثورة على دين الله ولا لأ ؟

الأخ شقاوة اقتبسلي عبارة الشيخ الشعراوي : "الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الامجاد"

هي الثورة بهذا الشكل هدفت للقضاء على الفساد ؟

للأسف الشباب تبنّى ثورة لن تصل به إلى مجتمع صالح ..

[سيل الحق المتدفق]

أقرأوا ما كتبته أيام الثورة في :

هذا بيان للناس .....رؤية شرعية تأصيلية للأحداث في مصر

خامسا : الثورات و الانقلابات :

إن لله تعالى سنناً لا تتغير ، وقوانين لا تتبدل: (سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ً)
وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان :
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [سورة الرعد]
إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها ‘ إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ، إذاغيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام ، عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلناإلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين.

فالمتأمل في كل الثورات والانقلابات التي شهدها العالم الإسلامي منذ زوال الخلافة الراشدة، وإلى يومنا هذا أنها لم تحقق الخير للمسلمين، ولم ير المسلمون من جرائها إلا المزيد من التفرق والشتات وسفك الدماء المعصومة، وشق عصا الطاعة والخروج على الجماعة ، كالمستجير من الرمضاء بالنار ، لأنها إما أن تفشل ويترتب على فشلها مزيدًا من الطغيان والفساد، وإما أن تنجح وتأتي بنظام لا يختلف كثيرًا عن النظام الذي ثارت وخرجت عليه، بينما نجد أن أعظم وسائل الإصلاح جاءت بالمناصحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة دون خروج أو ثورات تسفك فيها الدماء وتتفرق الأمة بسببها، وأعظم نموذج على ذلك النموذج الإصلاحي الذي قام به الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى .

للأسف الشديد المتواجدون الآن ( اشتراكيين و علمانيين و شيوعيين و ليبراليين و اخوان و غيرهم ) على ساحة السياسة ليسوا من النوع الذي تنجح بهم الثورات ، فكلهم مجتمعون الآن ، كلا قد اتخذ موقعه ، و أعد مكانه لاقتسام الكعكة – البلد الجريح- ، و كفى أنهم يؤثرون مصالحهم الشخصية و الحزبية على حساب استقرار و أمن هذا البلد ، و تسلقوا على أكتاف الشباب ليقطفوا هم ثمرة غضبه ، و الهدف واحد هو الوصول الى الحكم ، و لا حول و لا قوة الا بالله .

قال الله تعالى فيهم: ألم تر أنهم في كل واد يهيمون (225) وأنهم يقولون ما لا يفعلون،ولو طبقت هذه الصفات عليهم فإنها تنطبق.
فأكثرهم في كل واد و ساحة يهيمون على وجوههم يخطبون ود الناس، و يستغلون غضبتهم ، وفي أثناء هذه الجولات الدعائية ، والمؤتمرات الكلامية يقولون ما لا يفعلون؛ حيث تكثر الوعود الكاذبة، والتأشيرات الوهمية.

فاللهم لا تسلط علينا من لا يتبع شرعك ، و لا يحكم بكتابك .....آمين .