صدق الله ومن أصدق من الله قيلا
" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ * وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ * وَإِذَا رَأَوْا آَيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
سبق وقلت لك أنني مشغول جدا في هذه الأيام بسبب الامتحانات ومع ذلك أقتطع من وقتي بقدر المستطاع لكي أرد حتى لا يعتقد زملاؤك أنني تهربت من الحوار وأكتب الآن من المدرسة في فترة الاستراحة بين المادتين وانتظر بعد مرور موسم الامتحانات سيكون بحثي أوسع وأشمل ولكني أرد الآن رد مؤقت لحين العودة والتركيز
حجة الـــبليد مسح السبورة
يعلم الله كم أعاني من ضيق الوقت ولكن لله الحمد لا أتحجج مثلك يا حبيب وألزمك البرهان العقلي، والحجة الدامغة والقول المقنع
ولا تحاول خداع القارئ بأنك لا تجد الوقت للبحث ولكنك لم تجد ما ترد به عليّ فأنت من أثرت النقطة لا انا ولكنك لم تتوقع الرد
...
في المناظرات أسلوبين نتبعهم إما أسلوب الإفهام وإما أسلوب الإفحام أما الإفهام فأنت لست أهل له وهو كان خط سير المناظرة فيما فات ومن الآن سأتبع معك أسلوب الإفحام
أي وحي سماوي يا عزيزي وأي حقائق هذه التي تتحدث عنها؟ وحي سماوي يقتبس من الكتاب المقدس وكتب الهندوس rik veda ؟ أم وحي سماوي يقول بعكس الحقيقة؟
قولك هذا قنبلة انشطارية يا حبيب خذ عندك التالي
أولاً : أنت تقول أن هذا الإعجاز موجود في الكتاب الذي تقدسونه فتقول
ولكن ما رأيك إن قلت لك أن الكتاب المقدس ذكر إعجازا في الجبال قبل كتابك ؟ فهل تؤمن بكتابي وتقتنع بإعجازة؟
: سفر يهوديت 16: 18 تهتز الجبال من اساسها مع المياه والصخور كالشمع تذوب امام وجهك
ها هو الكتاب المقدس يذكر للجبل أساس يهتز وما الأساس إلا بناء تحت الأرض فهل تؤمن بهذا الإعجاز؟
سفر التثنية 32: 22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.
سفر أيوب 28: 9 إِلَى الصَّوَّانِ يَمُدُّ يَدَهُ. يَقْلِبُ الْجِبَالَ مِنْ أُصُولِهَا.
سفر المزامير 18: 7 فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ، أُسُسُ الْجِبَالِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ لأَنَّهُ غَضِبَ.
وهنا تقول أيضاً " أي وحي سماوي يقول بعكس الحقيقة؟ "
كيف تدعي ان هذه الحقائق موجودة فى الكتاب المقدس ثم تقول ان هذا عكس الحقيقة أليس هذا اعتراف منك ان الكتاب المقدس يقول بعس الحقيقة ؟
ثانياً : أن تنتقد الحقيقة التي ذكرها القرآن وتقول انها موجودة فى الكتاب المقدس وتقول أنها موجودة في كتب الهندوس rik veda ومع ادعاءك بأن الإعجاز موجود في الكتاب المقدس فهذا باطل باستدلالك
لأنه إن كان القرآن اخذ المعلومة من كتب الهندوس فإنه حري بالكتاب المقدس أخذ المعلومة أيضاً من كتب الهندوس بل وأولى بذلك لقربه تاريخياً من كتب الهندوس المذكورة والتي يرجع تاريخها لأكثر من 1000 سنة قبل الميلاد .
لم يكن هذا إلا عرض التناقض الذي تتخبط فيه يا حبيب
والذي لا يمكنك أن تنكره هو أنك مقتنع بهذه الحقائق وإلا لما أسرعت لتثبتها في كتابكم وأنه موجود في كتب الهندوس
فالنقطة الأولى التي تقول أن هذه الحقائق موجودة في كتب الهندوس فهي باطلة لعدم وجود الدليل على ذلك فأنت لم تأتي بالكتاب أو صفحة الكترونية لنزورها أو حتى نص المكتوب فيه هذا الكلام وإن أردت أن تأتي بالنص فعليك أن تأتيني بالتالي
النص باللغة الهندية
النص بالترجمة إما العربية أو الإنجليزية
ولا أعتقد أنك يمكن ان تأتي بالكتاب إلا لو كنت على ظهر فيل في أدغال الهند
وأنا أعلنها أما الجميع أني على أتم الاستعداد أن أغلق هذه الصفحة والمنتدى بأسره بل وأعتنق الهندوسية إن كانت قد جاءت بالحقيقتين
الأولى أن للجبال جذور في باطن الأرض كالوتد
الثانية أنها تمنع الأرض من أن تميد " وحذاري من أن يكون المكتوب -إن وجد- يتكلم عن ثبات الأرض فإن كان الحديث عن ثبات الأرض فهذا عجز وليس إعجاز لأن الأرض تتحرك "
وإن كان هذا الكلام موجود فان نسخ الترجمة التي أخذ منها محمد صلى الله عليه وسلم هذه المعلومات
﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنّهُمْ يَقُولُونَ إِنّمَا يُعَلّمُهُ بَشَرٌ لّسَانُ الّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيّ وَهََذَا لِسَانٌ عَرَبِيّ مّبِينٌ﴾ النحل 103.
ملاحظة : 1 * القرآن لم يقول " أن تميل بهم " ولكن قال" أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ " وشتان بين الثرى والثريا
2 * حبيب يقول بأنه النظريات والفرضيات تتغير مع تقدم العلم ولا ألومه فأنا أتفق معه في ذلك ولكن .. الذي لا يتغير هي الحقائق يا حبيب فالأرض كروية مثلا هي حقيقة لن تتغير مع تقدم العلم أما الفرضيات فليس لنا علاقة لأننا نثبت حقائق
تحليل :
في البداية ادعى حبيب أن القرآن خالف العلم أو العكس وعلى هذا فإن القرآن باطل لأن العلم هو الشيء الملموس الذي نستند إليه
وبعد الأدلة لم يستطيع حبيب أن يكذب القرآن فأراد أن يكذب العلم ويقول أننا ننتظر كل يوم جديد ( حتى لا يجتمع العلم والقرآن في مصب نهر واحد ) فسبحان الله .
والنقطة الثانية التي تتكلم عنها يا حبيب وهي أن الكتاب المقدس ذكر هذه الحقيقة وأكرر الحقيقة وإليك هذه الصاعقة يا حبيب عما تدعيه أن الكتاب المقدس قال بأن للجبال جذور في الأرض هذا الكتاب الذي قيل فيه " قد نجد في الكتاب المقدس كثيرا من الأمور غير المطابقة للواقع"!. "
كتاب "دليل إلى قراءة الكتاب المقدس" للأب أسطفان شربنتييه وهو من ترجمة الأب صبحي حموي اليسوعيوالذي كتب مقدمته الأب أنطوان أودو اليسوعي أستاذ الكتاب المقدس بجامعة القديس يوسف بيروتوالذي وافق على نشره نائب اللاتين بولس باسيم في بيروت في 12 تشرين الثاني 1982,...... الصفحة رقم 9
يتكلم حبيب عن المعلومة في الكتاب المقدس وهذا مدعاة للتعجب فتعال يا حبيب أُريك حقيقة أسس الجبال التي يتكلم عنها كتابك
في سفر يونان من إصحاح 1 فقرة 17 حتى إصحاح 2 فقرة 10" وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال. فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت, وقال: (دعوت من ضيقي الرب فاستجابني, صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار, فأحاط بي نهر, جازت فوقي جميع تياراتك ولججك.., أحاط بي غمر, التف عشب البحر برأسي, نزلت إلى أسافل الجبال مغاليق الأرض علي إلى الأبد, ثم أَصْعَدت من الوَهْدَة حياتي أيها الرب إلهي).., وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر".
باطن الأرض هاوية يسجن فيها المعاقبون !!
وتسد هذه الهاوية أسافل الجبال !!
هراء ..
وبعيدا عن جوانب النقد لهذا النص لأنه ليس النقطة التي أريد أن أطرحها حول الكتاب المقدس إلا أنني أريد الرد على حبيب الذي ادعى أن الكتاب المقدس ذكر الحقائق المذكورة في القرآن والتي أثبتها العلم وليته يحضر لي نصاً واحداً يقول أن للجبال جذور في الأرض أو أنها تمنع الأرض من أن تميد .. ولا تقول لي أسس الجبال التي تسد هاوية الأرض فالحقائق تقول بأن أكبر عمق للمحيط يبلغ 11 كيلو متر بل لا يتجاوزها وأن القشرة الأرضية تحت المحيطات لا تتجاوز 5 كم ولكن ماذا عن الجبال التي تتجاوز ذلك بكثيييير ؟!!
وبصفتي مناظر ولست مديرا للمنتدى أنتظر مشرف القسم أن يعطيني الضوء الأخضر لأطرح أوراقي عن الكتاب المقدس إلا إن وُجد جديد من المدعي حبيب
تحياتي يا حبيب حبيب
ذو الفقار
المفضلات