من عجائب القرآن ||
" ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم "
استدل به العلماء على ثلاثة أبواب من أبواب الفقه:
باب الجعالة , وباب الضمان , وباب الكفالة .
- فقوله: " ولمن جاء به حمل بعير " : جعالة,
وهو أن يجعل شيئا معلوما أو مقاربا للمعلوم كحمل البعير..
مثل جوائز المسابقات في زمننا.
- وقوله: " وأنا به زعيم ": أي ضامن وكفيل ,
والضمان والكفالة من أنواع العقود التي تهدف إلى التوثقة بالحقوق،
وهي تفيد بأنه يتم من خلالها توسيع المعاملات المالية وإصلاحها.
العظماء أجسادهم مفقودة وأعيانهم وآثارهم موجودة...
فهم من صنعوا الخلود في العقول والقلوب...
أرتقوا يرحمكم الله
من في القاع لا يخشى السقوط
المفضلات