تقول الشبهة:
الــرد :لماذا يمنع الإسلام المُسلم من إلقاء السلام على الكـافر ( وثني , مسيحي , يهودي , إلخ )
(لا تبدؤوا اليهود ولا النصـارى بالسلام) الراوي : مسلم , الدرجة : صحيح
أراد النبي إثبات حقيقة و إظهارها لأمته حتى يعيشوها وهي عزة المسلم وعلو شأنه الذي ينبغي له أن يكون , وهذا بالحري يضع المسلم في نطاق ٍ يأبى إلا أن يكون له التفوق واليد العليا في إدارة هذا الكون فيسعى المؤمن دائما إلى الريادة .
ها قد وضحنا سبب من أسباب نهي الرسول صلى الله عليه وسلم إبتداء الكافر بالسلام .
ولكــــــــــــــــــــــــــن!!!..
حينما يتخذ الإسقاط والنباح كوسيلة من قبل قساوسة المسيحية وكتبها ومنتدياتها للحفاظ على القطيع المسيحي من الأسلمة كما يصطلحون .
فيلجؤون إلى الهجوم على الإسلام العظيم لدرجة تصل بهم إلى تشنيع أمر في الإسلام بالرغم من وجوده في كتابهم بل وعلى صورة أشنع مما يصونها على الإسلام وهم يتبعون ما جاء في كتابهم :
هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ.
ومن هنا سنقوم نحن دومـا ً بسحق تلك الحيات تحت الأقدام!!
والآن لنطرح هذا السؤال على المحترمين من المسيحين
هل المسيحية تنهى أتباعها من إلقاء السلام على المسلم واليهودي والوثني ؟
الجواب : نعم
إندهشت يا عزيزي المحترم ؟!
إذن:
تعال يا أيها المسيحي المحترم لندلك على بعض ٍ مما أخفاه عنك قساوستك الأفاكون .
رسالة يوحنا الثانية 9كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعًا. 10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. 11لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
تجنبا ً لأصحاب مقولة ” أنت بتفسر بمزاجك ”
نقدم لهم عرضاً خاصاً وبسعر رمزي تفاسير آباء الكنيسة الأولون
القديس ####ناؤس
يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم، وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله، لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق. لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام.
حتى أن القديس ####ناؤس كان يرى بعدم مقاربتهم حتى في أثناء الصلاة فهل ترى يا مسيحي كم كان آباؤكم القديسيون يدعون إلى الشأو والعنصرية . !!!!
القديس اكليمنضس السكندري
واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلاً على الله، والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم. عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم.
هيلاري أسقف آرل
مع أن الرسالة موجهة إلى سيدة، والنساء معروفات بالحرج والخجل، لكنه يطلب بحزم ألا تقبل من يدّعي الإرشاد ويأتي كمعلم ويأتينا بغير ما هو حق. بل ولا نسلم عليه حتى لا نشترك معه في جريمته (خطف النفوس البسيطة من الحظيرة).
بالمناسبة ,هناك نص يكرره العوام من المسيحين وأيضا ً يكرز به بعض قساوستهم وهو ما جاء في متى الإصحاح عشرة
12وَحِينَ تَدْخُلُونَ الْبَيْتَ سَلِّمُوا عَلَيْهِ، 13فَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ مُسْتَحِقًّا فَلْيَأْتِ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ، وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَحِقًّا فَلْيَرْجعْ سَلاَمُكُمْ إِلَيْكُمْ
ثم يقفوا ليقولوا انظروا إلى المسيحية دين المحبة والسلام فهي تعلم المبادرة بإلقاء التحية والمحبة والسلام لجميع الناس وإلى آخر أمانيهم و أحلامهم المنهزمة .
لذلك فإنه من الحري علينا أن نطالبهم بتفسير هذا النص !!!!
نعم , هل من الممكن يا أيها المسيحي أن تأتي لي بتفسير لهذا الفهم” ولا إنت بتفسر بمزاجك :36_sf1_1[1]:
على العموم تعال لنرى تفاسيرك المعتمدة ونبدئ
بتفسير القمص تادرس يعقوب ملطي :
عندما يدخلون مدينة أو قرية يبحثوا عن بيت له سمعته الطيّبة ويقيموا فيه، ولا ينتقلوا من بيت إلى آخر حتى لا تتحوّل خدمة الكلمة إلى خدمة المجاملات، وإنما يركِّزون فكرهم وجهدهم في العمل الكرازي وحده.
هذا ومن جانب آخر أراد السيّد لهم أن يعيشوا بلا همّ، ليس فقط لا يقتنون ذهبًا أو فضّة أو نحاسًا، وإنما أيضًا لا يضطربون من جهة الخدمة نفسها؛ عليهم أن يقدّموا الكلمة كما هي ولا يضطربوا إن رفضها أحد! إنهم كارزون فحسب لكن الله هو الذي يعمل بهم وفيهم
لا نجد في تفسير قمصهم تادرس يعقوب ملطي أدنى كلمة تفسر النص بإلقاء التحية !!!
تعالوا أيضا ً إلى تفسير آخر
وهو تفسير القمص أنطونيوس فكري :
حين تدخلون البيت سلموا = السلام هي عادة يهودية , بل هي عادة في كل العالم . ولكن المقصود هنا هو منح البركة لهذا المكان . وإن كان أهل البيت مستحقين لهذه البركة ستكون لهم , وإن لم يكونوا مستحقين ترجع هذه البركة وهذا السلام لكم = فليرجع سلامكم إليكم انضوا غبار أرجلكم = بمعنى أنهم خرجوا من عندهم لا يريدون أدنى شي منهم . وكان اليهود يعتقبون أن أرض إسرائيل مقدسة , لدرجة أنهم إذا كانوا يأتون من مملكة وثنية يقفون عند حدود بلادهم من الخارج وينفضون أو يمسحون الغبار على أرجلهم , وحتى تتنجس أرضهم بالغبار ….
وأخيرا تعال لتنظر إلى أقوال يسوع المسيح إله المحبة :
6لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.
تفسير أنطونيوس فكري
…….الكلاب : يشيرون لمقاومي الحق لأن الكلاب تهجم على الشي لتمزقه . الخنازير : هي لا تهاجم لتمزق بأسنانها ولكن تدنس الشي إذ تدوسه بأقدامها ..
إذن كان يسوع المسيح يشبه مقاومي الحق بالكلاب والخنازير!!! :p015:
ويســوع بيحــبك :36_sf1_1[1]:gh jr,g,h gi sghl!!!
المفضلات