بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال احد الأبحاث التي أقوم بها الآن (وقد يُعد هذا العمل خلاصة عشرون عاماً من حوارات الأديان) تبين لي نقطة مهمة احب ان أسبق نشر هذا العمل بها .
المعروف أن الطلاق في المسيحية هو لعلة الزنا ،وأي زوجة أذلها زوجها ولا تريد العيش معه يمكنها أن تزني لتنال الطلاق والعكس كذلك ، ومن خلال ما سبق شرحه وما جاء عن تفسيرات القمص تادرس ملطي علمنا أنه من زنت زوجته يطلقها ولكن سيبقى الطرفان بدون زواج ... فما ذنب الطرف المستقيم ؟ ولماذا يُعاقب ويُحرم الطرف المستقيم من الزواج لمجرد أن الطرف الأخر (زوج أو زوجة) زنا ؟
لذلك أشار بولس بالتصالح بينهم وكأن الزنا لم يكن {1 كورنثوس وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها.ولا يترك الرجل امرأته.(7:11)} ... والجديد الذي قدمه لنا بولس هو أنه إن زنا الزوج أو زنت الزوجة يمكن الزواج مرة أخرى ولكن بعد موت احد الطرفين ..... فإن استطاع احد الطرفين التخطيط لقتل الأخر دون أن تثبت عليه الجريمة فقط تمكن من الزواج واستخراج ترخيص من الكنيسة بالزواج دون أي عواقب .
فعلى الرغم أن يسوع أشار إلى أن الطلاق بين الزوجين هو لعلة الزنا فقط إلا أن بولس رأي أن ذلك يعتبر ظلم لأنه بعد الطلاق لا يجوز لأحد الطرفين الزواج مرة أخرى .. لذلك أعلن بولس أنه إن علم الزوج أن زوجته زنت فعليه أن يصفح عنها ولو تعدد الزنا .
فلا طلاق لعلة الزنا .gh 'ghr gugm hg.kh
المفضلات