لو افترضنا أننا نحاكم بولس
القاضى : أنت متهم بتحريف المسيحية وتأليه عيسى عليه السلام
بولس : ما الدليل على إدانتى هل لديكم ما كتبت بخط يدى - هل لديكم تسجيلات لمحاضراتى
القاضى : ليس لدينا إلا رسائلك ووتبشيراتك التى إدعيت أنها من الوحى
بولس : أكرر هل هذا ما كتبته بخط يدى أم جاء إليكم يحمل إسمى ويختلف المؤرخون حول أصلى وفصلى ونشأتى
القاضى : إذا فأنت تنكر كتابتك لهذه الأسفار
بولس : لا انكر ولا أوافق - حسابى عند رب العالمين أما أنتم فلا تملكون البينة على إدانتى - أليس كذلك
القاضى : رفض الدعوة لعدم وجود النسخ الأصلية للإنجيل وبالتالى عدم كفاية الأدلة
وجزاك الله خيرا يا إسماعيل الكتاب قيم وشيق ولكن ألست معى أن الديانة المسيحية مجهولة الهوية ومحرفة على مر العصور وخلال الترجمات وحسب أحوال الكنيسة يتم تحريف النصوص - أنا رأيى أن لا ننتقد أحد بل ننتقد محتوى الكتاب فلربما تاب بولس ودعى إلى عيسى نبى الله وبالإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام وأخفاه وحرفة أهل الكتاب وربما كان أسطورة أصلا ولم يكن موجود - أعذرنى فكم الأساطير الموجودة فى هذا الكتاب والكذب حتى على أنبياء الله وإتهامهم بإرتكاب أبشع المعاصى هو ما جعلنى أشك فى كل ما فيه حتى بولس
وأنا أعتقد والله تعالى أعلى وأعلم أن صانع المسيحية هو الملك قسطنطين الوثنى الذى تحول لمسيحى وليس بولس والذى لانملك دليل على نسب النصوص إليه وكما هى دون تحريف
المفضلات