السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت عنوان كبسة لنصراني
:revcxw:
قلت لصاحبنا
هل الميتة حرام
قال : أكيد
قلت : لماذا تأكلون السمك إذن
قال النصراني والحيرة تبدوا في نبراته
يعني أيه ليه تأكلوا السمك .. أيه السؤال الغريب ده .. طيب انتم ليه تأكلوا السمك
قلت لأن السنة استثنت السمك فقد سأل الرسول صلي الله عليه وسلم عنها وقال فِي مَاءِ الْبَحْرِ هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحَلَالُ مَيْتَتُهُ ..... و كان معنا الشاعر الفلسطيني جمال حمدان فتدخل وقال
يمكن لصاحبنا أن يقل نفس الشيء فقد ورد في الأناجيل عن يسوع أكل السمك
قلت للدكتور
أوافقك لكن لا أظن أن صاحبنا يقبل وجهة نظرك
قال النصراني أنه يقبلها لأنه لو كان أكل السمك لا يليق لما أكلها يسوع
قلت : إذن يا صديقي كل ما يفعله يسوع مباح
قال : طبعا .. المسيح معندوش خطية حتى قرآنكم بيقول كده .. القرآن بيقول لم ينخسه الشيطان
قلت : القرآن لم يقل ذلك ودعني أسألك .. هل تقبيل المرأة مباح ؟؟
قال : ازي تقبل المسيحية بالقبلة وهي بتعتبر النظر زنا
قلت : هل تعرف مريم المجدلية الزانية
قال : أكيد
قلت : إنجيل يوحنا يقول في إصحاح 12/3
فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها.فامتلأ البيت من رائحة الطيب
ويقول إنجيل لوقا 7:38
ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب
هل تري يا صديقي .. مريم المجدلية تدلك أرجل يسوع وتمسحه بشعرها ثم تقبله ويسوع يقول في لوقا 7/44 (وإما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها ) ثم يضيف ( قبلة لم تقبّلني.وإما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ.) حتى ان الفريسي استنكر الأمر وقال (لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي.انها خاطئة. ) أ
أسمح لي الآن يا صديقي أن أسألك... مباح لك كمسيحي أن تداعب مريم المجدلية أو غيرها قدميك وتمسحهما بشعرها ثم تقبلك ؟؟
قال معترضا
أولا لو سمحت ما تنرفزنيش .. ما تقولش قبلها .. القبلة دي مش علي الشفايف .. ثانيا دي كانت عادات يهودية
قلت : أعتذر .. قصدت أنها كانت تقبل قدميه, وأكرر السؤال هل مباح لك أن تفعل لك
قال في حدة
قلت لك ان دي من عادات اليهود .. يمكن احنا كعرب ما نقبلهاش لكن عند اليهود أمر طبيعي .. هم بيكرموا الضيف بالطريقة دي
(وهل إكرام الضيف بتقبيل القدمين أيها النصراني؟؟)
قلت : كان من عادة العرب وأد البنات فأنزل الله سبحانه وتعالي (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) التكوير ) وعادات أخري كثيرة أدانها الإسلام وألغاها, فهل رضخت النصرانية للعادات السيئة يا صديقي .. أليس من المفروض إن الدين يغير المفاهيم الخاطئة ويأتي بما هو صالح للبشرية
قال صديقي النصراني
يا أخي أنت مش فاهم حاجة .. دي كانت بتعيط ( تبكي ) .. يعني تابت ومش بتفكر باللي في دماغك
قلت : هل تعني أن ما فعلته مريم المجدلية مع يسوع غير مباح عادة ويباح عند البكاء
قال صديقي في لطف : ممكن نغير الموضوع ده ؟؟
قلت : بكل سرور لكن أحب أن تعرف أني لا أصدق هذه القصة وأظنك تجد لي العذر في ذلك , كما أجد لكم العذر في أكل السمك
"
منقول;fsm gkwvhkd Hu[fjkd
المفضلات