نشــــيد الأنشــــاد
ممكن تعطينا عنه نبذة يا دائرة المعارف الكتابية??
وهو أحد الأسفار الشعرية في الكتاب المقدس ، واسمه في العبرية " شير هشيريم " أي " ترنيمة الترانيم " بمعنى " أجمل الترانيم " . وهو سفر شعري صغير ( ثمانية أصحاحات ) . وتصف قصائده الجميلة الكثير من أبعاد الحب البشري ، ولا يرتبط بالديانة صراحة إلا القليل منها.
ما رأيك في التفسير الرمزي للسفر??
بالعودة إلى تفسير سفر نشيد الأنشاد على أنه قصة رمزية ، فلعل السفر لم يكتب أساساً لتصوير محبة الله للجنس البشرى ، أو محبة المسيح للكنيسة .......... التفسير على أساس أن النشيد قصة رمزية ، متروك للقارى
ما صلته بالديانة يا دائرة المعارف الكتابية ???
النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة
نشكرك على هذه التصريحات الهامة ....... تفضل معنا ايها القس منيس عبد النور .....
ما رأيك في الالفاظ الجنسية الفاضحة الموجودة في السفر??
و للرد نقول : يصف السفر مباهج الحياة الزوجية، ولا خطأ في الجنس الذي هو داخل إطار الزواج، فقد خلق الله حواء لآدم بعد أن قال: »ليس جيداً أن يكون آدم وحده« (تكوين 2:18). ويقول الحكيم: »افرح بامرأة شبابك.. ليُروِك ثدياها في كل وقت، وبمحبتها اسكر دائماً« (أمثال 5:18 و19). وقد حذَّر الرسول بولس المؤمنين من التعاليم الخاطئة للذين يرفضون الزواج، ثم قال: »لأن كل خليقة الله جيدة، ولا يُرفَض شيء إذا أُخِذ مع الشكر« (1تيموثاوس 4:3 و4). »الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتُّع« (1تيموثاوس 6:17). وقال كاتب رسالة العبرانيين: »ليكن الزواج مكرَّماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله« (عبرانيين 13:4). لقد وضع الله الغريزة الجنسية في الناس، وقال الوحي: »لسبب الزنا، ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها. ليوفِ الرجل المرأة حقَّها الواجب، وكذلك المرأة أيضاً الرجل« (1كورنثوس 7:2 و3).
معذرة ايها القس المبجل ....... هل افهم من كلامك هذا انك تقر بوجود الفاظ جنسية ...... و لكنها في اطار الحياة الزوجية ...... ??
و للرد نقول : نعم
جناب القس ...... هل يليق أن يقول نبي هذه الكلمات الجنسية الفاضحة ويصف بها زوجته للناس بهذه الطريقة المثيرة للشهوة علي مر هذه العصور وفي كتاب الله ؟؟ وما شأن تغزل رجل بامرأته بهذه الطريقة بكلام الله وكتاب الله وما الحكمة من ورودها في الكتاب ؟؟ ثم أن سليمان في معتقدكم ليس بنبي فما شأننا برجل ليس بنبي وبزوجته ؟
و للرد نقول : قال كثيرون من رجال الدين اليهود الأقدمين إن هذا السفر يشرح العلاقة الحبية بين الله وشعبه. وفي ضوء هذا التفسير قاموا بوضعه ضمن أسفار الوحي القانونية المعترف بها. وقد قبلت الكنيسة المسيحية السفر ضمن ما قبلته من الوحي المقدس. وقد رأى اليهود في هذا السفر تاريخ بني إسرائيل من الخروج إلى زمان المسيح، وقالوا إن بني إسرائيل هم العروس (اسمها شولميث) وإن الرب هو العريس، وإن اتحاد الشعب مع الرب سيكمل في المسيح. أما المسيحيون الأولون فقالوا إن العروس هي الكنيسة وإن العريس هو المسيح.
وقد بلغ من اعتزاز الكنيسة بهذا السفر أن قام القديس أوريجانوس في القرن الثالث الميلادي بتفسيره في عشرة مجلدات، ووجد في كل جملة من السفر معنى روحياً. وفي القرن الثالث عشر كتب »برنارد أوف كليرفو« 86 موعظة على آيات الأصحاحين الأول والثاني من هذا السفر
معذرة ايها القس ........... لقد سبق وقالت دائرة المعارف الكتابية و التي كنت احد ابرز القائمين عليها ان التفسير الرمزي متروك للقارئ ...... و ربما ان السفر لا يقصد محبة الله لاسرائيل و لا محبة المسيح للكنيسة ......... و بما أنك مصر على التفسير الرمزي فهل تستطيع ان تبين لنا علاقة 8 لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان.فماذا نصنع لاختنا في يوم تخطب ..... بمحبة الرب لشعب اسرائيل أو بمحبة المسيح للكنيسة ???
و للرد نقول : :36_1_42:
يــــــــــــــتبعkaJJJJd] hgHkaJJJJh]
المفضلات