فى جزء من مقاله للعالم اللغوى الأستاذ الدكتور مكي الحسني يوضح لنا النطق الصحيح للشهور العربيه والذى لاشك أن كثير منا يخطأ فى نطق هذه الشهور فيقول
اتّبع العرب منذ القديم التقويم القمري، وجعل المسلمون الأوائل السنة الهجرية سنةً قمرية. حدث هذا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي أمر بالتأريخ بدءاً من سنة الهجرة، وذلك سنة 17 بعد الهجرة. واتُّفق على أن تكون بدايةُ السنة الأولَ من المحرّم.
وفيما يلي أسماء الشهور العربية، وهي أعلامٌ على هذه الشهور لا يجوزتحريفها. وكلُّها مذكَّرة - كما قال الفرّاء - إلا جُمادَيَيْن فإنهما مؤنثتان:
المُحَرَّم----------- (بالألف واللام دائماً!)
صفرٌ
ربيعٌ الأول------ (ولا يقال: ربيع أول)
ربيعٌ الآخر------ (ولا يقال: ربيع ثاني ولا الثاني)
جُمادى الأُولى ----(ولا يقال: جُمادى الأول)
جُمادى الآخِرة -- (ولا يقال: جُمادى الثاني ولا الثانية)
رَجَبٌ
شَعْبانُ
رَمَضانُ
شَوّالٌ
ذو القَِعْدة ---- (وفي حالة الجرّ: ذي القعدة)
ذو الحِجّة --- (وفي حالة الجرّ: ذي الحجة)
وقد التزَمتِ العربُ لفْظَ (شهر) قبل (ربيع)، تمييزاً له من (ربيعٍ) الفصل. ويَصِحُّ تقديم كلمة شهر على كل أسماء الشهور.
يقال على الصواب: حدث هذا في الخامس من المُحرَّم (ولا يصح: في الخامس من مُحرَّم).
وحدث ذاك في العاشر من شهر ربيعٍ الآخِر (ولا يصح: في العاشر من ربيع الثاني).
وفي التنْزيل العزيز: {إنّ عِدّة الشهور عند الله اثنا عَشَرَ شهراً في كتاب الله يومَ خلق السموات والأرض، منها أربعة حُرُم}.
والأشهر الحرم التي كان العرب يُحرِّمون فيها القتال، هي:
ذو القعدة وذو الحِجة والمُحَرَّم، ورجب: ثلاثة سَرْدٌ (متتالية)، وواحدٌ فَرْدٌ
hgk'r hgwpdp ggai,v hguvfdi
المفضلات