السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يطعن في الصحابة إلا الزنادقة .
قال أبو زرعة الرازي رحمه الله :
إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَنْتَقِصُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاعْلَمْ أَنَّهُ زِنْدِيقٌ , وَذَلِكَ أَنَّ الرَّسُولَ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَنَا حَقٌّ , وَالْقُرْآنَ حَقٌّ , وَإِنَّمَا أَدَّى إِلَيْنَا هَذَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَنَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - , وَإِنَّمَا يُرِيدُونَ أَنْ يُجَرِّحُوا شُهُودَنَا لِيُبْطِلُوا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ , وَالْجَرْحُ بِهِمْ أَوْلَى وَهُمْ زَنَادِقَةٌ "
الرد بإجمال:
1 _ أبو هريرة رضي الله عنه راوية الإسلام ببركة دعاء النبي صلى الله عليه و سلم و حرصه على طلب لحديث
2 _ أبو هريرة رضي الله عنه من رواة الحديث العدول بتزكية الله له و رسوله و الأمة الإسلامية و من جرحه فهو المجروح الزنديق .
3 _ أبو هريرة الثقة الثبت الذي نجح في الاختبار في روايته بعد مضي سنة و هو يحدث بالحديث لا يزيد حرفا و لا ينقص أما الزنادقة و الملاحدة فيكذبون في المجلس الواحد ألف كذبة.
المفضلات