ل تثبت شهادة المؤرخ يوسيفوس صلب المسيح ؟؟“About this time there lived Jesus, a wise man, if indeed one ought to call him a man. For he was one who wrought surprising feats and was a teacher of such people as accept the truth gladly. He won over many Jews and many of the Greeks. He was the Messiah. When Pilate, upon hearing him accused by men of the highest standing among us, had condemned him to be crucified, those who had in the first place come to love [him] did not cease. On the third day he appeared to them restored to life. For the prophets of God had prophesied these and myriads of other marvellous [things] about him. And the tribe of the Christians, so called after him, has still up to now, not disappeared.
يستدل النصاري بمجموعة من الأقوال و الكتابات لمؤرخين وثنيين وايضا مصادر يهودية لكي يثبتوا صلب المسيح تاريخيا وكأنها حقيقة لا تقبل النقد ومن هؤلاء المؤرخين , المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس الذي ولد 37 ميلاديا وهو من سنتحدث عنه اليوم ونفند الكلام الذي يستدل به النصاري والذي ينسب ليوسيفوس وسكون التفنيد و التحليل علميا أكاديميا وسنفند كل المزاعم المسيحية حو ما يسمي بالشهادة الفلافية (شهادة يوسيفوس Testimonium Flavianum )
نص كلام يوسيفوس الذي يستشهد به المسيحيون
( Jewish Antiquities, 18.3.3 )
الترجمة«كان في ذلك الوقت رجل حكيم اسمه يسوع، لو كان لنا أن ندعوه رجل، لأنه كان يصنع العجائب وكان معلماً لمن كانوا يتقبلون الحق بسرور. وجذب إليه الكثيرين من اليهود والأمم على حد سواء. كان هو المسيح.
وعندما أصدر بيلاطس الحكم عليه بالصلب، بإيعاز من رؤسائنا، لم يتركه أتباعه الذين أحبوه من البداية، إذ أنه ظهر لهم حياً مرة أخرى في اليوم الثالث، كما تنبأ أنبياء الله عن هذه الأشياء وعن آلاف الأشياء العجيبة المختصة به. وجماعة المسيحيين، المدعوين على اسمه، مازالوا موجودين حتى هذا اليوم.
هذا هو كلام يوسيفوس الذي يستشهد به النصاري علي صلب المسيحContra Celsum, Book I chapter 47
ويكفي عزيزي القارئ ان تنظر الي الاجزاء التي ظللتها باللون الاحمر لتعلم أن هذا الكلام مزور ومنسوب ليوسيفوس فكيف يقول يوسيفوس أن يسوع هو المسيح وأنه قام من الأموات كما تنبأ الأنبياء
وأنه أكثر من رجل (أي اله ) وهو - يوسيفوس - رجل يهودي بل يهودي فريسي ويدافع عن اليهودية في كتاباته ؟؟؟
لكن المضحك أن أحد المدافعين النصاري وهو له موقع مخصص علي الانترنت يرد فيه علي الشبهات حول المسيحية - طبعا بالكذب و التدليس وليس بالادلة - وللأسف يصدقه الكثير من البسطاء و العوام من النصاري حيث يقول هذا المدافع المسيحي :-
ولكن قبل ان نقفذ الي افتراضات ليس عليها دليل. ما هو الدليل ان يوسيفوس ليس مسيحي او يهودي ابيوني ولا يريد ان يصرح بذلك
او حتي ان يكون ليس مسيحي ولا ابيوني ولكن هو مؤرخ يذكر الامر المنتشر بحيادية
او يكون يهودي رافض للمسيحيه وقبلها في نهاية حياته
يريد النصراني دليل علي أن يوسيفوس لم يؤمن بالمسيحية ؟؟؟؟؟
وفي الحقيقة هذا يدل علي المستوي العلمي المتدني للنصاري العرب او أنهم يخدعون البسطاء وضحكون عليهم
فمعلوم للجميع أن يوسيفوس يهودي فريسي مدافع عن اليهودية ولم يقبل المسيحية ومات يهوديا حسب كتاباته
العلامة أوريجانوس (من أباء الكنيسة في القرن الثالث الميلادي ) وهو علي اطلاع وعلم بأعمال يوسيفوس بل وكان يقتبس منها كثيرا في جواراته و جدالته ودفاعه عن المسيحية بل واقتبس من نفس الكتاب الذي يستدل المنصرون بكلام منه ليثبتوا صلب وقيامة المسيح يقول - اوريجانوس - في كتابه ضد كلسوس الكتاب الأول الفصل 47
I would like to say to Celsus, who represents the Jew as accepting somehow John as a Baptist, who baptized Jesus, that the existence of John the Baptist, baptizing for the remission of sins, is related by one who lived no great length of time after John and Jesus. For in the 18th book of his Antiquities of the Jews, Josephus bears witness to John as having been a Baptist, and as promising purification to those who underwent the rite. Now this writer, although not believing in Jesus as the Christ, in seeking after the cause of the fall of Jerusalem and the destruction of the temple, whereas he ought to have said that the conspiracy against Jesus was theيقول اوريجانوس بكل وضوح أن يوسيفوس لم يقبل يسوع علي أنه المسيحوكلا أوريجانوس هذا يثبت أمرين1- أن يوسيفوس لم يؤمن بالمسيح ولم يعتنق المسيحية2- أن الكلام الذي يستشهد به النصاري وينسبونه الي يوسيفوس هو مزور وليس من كلام يوسيفوس فلو كان هذا كلامه فعلا لما قاغل اورجانوس أنه لم يؤمن بالمسيح ولكان اوريجانوس استشهد بهذه الفقرة أو اشار اليها ولكن اوريجانوس لا يعرف اي شئ عن هذه الفقرة التي تتحدث عن موت و قيامة يسوع بالرغم من أنه علي علم بكتابات يوسيفوس و وكان يقتبس من أعماله ومن نفس الكتاب الذي يفترض أن نجد فيه هذه الفقرة المفبركةوالعجيب و الذي يبكي أن نجد موقع مسيحي شهير ألا وهو موقع الأنبا تكلا يكذب ويدعي أن اوريجانوس استشهد بهذه الفقرة المحرفة المفبركة حيث يقول : -
وقال أيضًا في كتابه: "العاديات" أي الآثار: "كان نحو ذلك الوقت (أي في زمن هيرودس أنتيباس) رجل حكيم يدعى يسوع ـ إن جاز تسميته إنسانًا ـ لأنه قام بأعمال مدهشة جذب إليه عددًا كبيرًا من اليهود والأمم. وحكم عليه بيلاطس البنطي بالصلب بنـاء على إلحاح رؤساء شعبنا. أما الذين أحبوا المسيح فلم يتركوه، وها هم باقـون إلى الآن يُدعَون مسيحيين نسبة إليه" (كتاب 18: 3) (راجع جوش مكدويل ـ برهان يتطلب قرارًا ـ ص 108، 233، وروث كلفورد ـ محاكمة الإيمان المسيحي ـ ترجمة رأفت زكي ص 103، والقس حنا جرجس الخضري ـ تاريخ الفكر جـ 1 ص 149).
وقد استشهد بهذا النص كل من أوريجانوس ويوسابيوس في القرن الثالث والرابـع الميلادي، وأيضًا الأستاذ عباس محمود العقاد أشار لهذا النص في كتابه: "عبقرية المسيح".
ولا حول ولا قوة الا باللهيكذبون هكذا اما بعلم أو بجهل وطبعا لن يراجع احد مخن بسطاء النصاري وراء هؤلاء الذين يضللونهم ويكذبون عليهم وانا لله وانا اليه راجعونبل ان يوسيفوس بعد كتابته كتابه هذا “the Antiquities” بعدة سنوات كتب كتابا أخر يدافع فيه عن اليهودية ويحاول فيها اثبات انها الدين الصحيح وهذا الكتاب هو “Against Apion”فكيف يدعي هؤلاء أنه لا يوجد دليل علي أن يوسيفوس لم يعتنق المسيحيةالتفنيد العلمي لهذه الفقرةمن السهل جدا أن يقوم أحد المسيحيين بفبركة هذه الفقرة وخصوصا أن كتابات يوسيفوس كانت في أيدي النصاري ووصلتنا عن طريق المسيحيين وليس اليهود كمايظن البعضوكما أثبتنا أعلاه أن يوسيفوس عندما كتب كتاب “the Antiquities” كان يهوديا ولم يكن مسيحيا وهذا يؤكد أن هذه الفقرة مزورة بسبب :-أولا :- الأدلة الداخلية (من ىداخل الفقرة نفسها )1- هذه البعارة ((لو كان لنا أن ندعوه رجل اي اعلي من هذا(اي اله) )) لا يمكن أن تاتي من شخص يهودي لا يؤمن بالمسيحية وخصوصا شخص فريسي مثل يوسيفوس2- لا يمكن أن يقول أو يشهد يهودي بأن يسوع هو المسيح ولا يعتنق المسيحية ويوسيفوس لم يعتنق المسيحية
3- من المستحيل أن يقول يهودي مثل يوسيفوس أن يسوع قام من بين الأموات في اليوم الثالث كما تنبأ أنبياء الله
هذا الاسباب القاطعة من الفقرة نفسها تثبت بلا شك أن هذه الفقرة مزورة ومفبركة وليست من كلام يوسيفوس
ثانيا :- الادلة من خارج الفقرة
- هذه الفقرة لم يتم اقتباسها أو الاشارة اليها من قبل أي أب من أباء الكنيسة الاوائل كيوستينوس الشهيد و اكليمندس السكندري وترتليان و اريناوس واوريجانوس (الذي هو علي علم بكتابات يوسيفوس ويقتبس منها كثيرا وشهد بان يوسيفوس ليس مسيحيا ) ولا أ أحد قبل القران الرابع الميلادي حتي ظهرت هذه الفقرة لأول مرة في كتابات يوسابيوس القيصري (وهو المتهم بفبركة هذه الفقرة كما سنري لاحقا )
نظرية التحريف الجزئي
فأصبحت الفقرة التي يظن العلماء أن يوسيفوس كتبها (طبعا مجرد تخمين واستنتاج وافتراض من هؤلاء العلماء ) هي :-
«كان في ذلك الوقت رجل حكيم اسمه يسوع، لأنه كان يصنع العجائب وكان معلماً لمن كانوا يتقبلون الحق بابتهاج. وجذب إليه الكثيرين من اليهود والأمم على حد سواء.
وعندما أصدر بيلاطس الحكم عليه بالصلب، بإيعاز من رؤسائنا، لم يتركه أتباعه الذين أحبوه من البداية، . وجماعة المسيحيين، المدعوين على اسمه، مازالوا موجودين حتى هذا اليوم.
1- هؤلاء العلماء لم يقدموا دليلا علي هذا الاستنتاج و الافتراض وليس لدينا أي مخطوطة أصلية ليوسيفوس لنتأكد مما قاله ومما لم يقله2-ليس من السهل حسب القواعد النحوية و اللغوية فصل النص أو الجمل وليس هناك دليل علي حذف كلام والابقاء علي الاخر3- النص هكذا بشكله الحالي موجود في كل المخطوطات المتاحة ليوسيفوس - مع ملاحظة أن أقدم مخطوطة لهذاالكلام الذي فيه هذا النص تعود للقرن الحادي عشر الميلادي بعد 1000عام من كتابة النص الاصلي انظر James Carleton Paget, Jews, Christians and Jewish Christians in Antiquity, pg. 209وهذه صورة اقدم مخطوطة لهذه الشهادة المزعومة5- اذا كان المسيحيين قد أضافوا لنص يوسيفوس كلاما فهنا يقع الشك في هذا النص كله الذيب يستدل به النصاري وما تطرق اليه الاحتمال بطل به الاستدلال- يوجد مخطوطة عربية للشهادة الفلافية المزعومة تعود لشخص يسمي اغابيوس اكتشفها العالم شلومو باينز من الجامعة العبرية بالقدس يستند اليها مؤيدو الاصالة الجزئية لنص الشهادةوهذا هو نص الكلام الذي ذكره اغابيوس
Similarly Josephus the Hebrew. For he says in the treatises that he has written on the governance of the Jews: At this time there was a wise man who was called Jesus. And his conduct was good, and [he] was known to be virtuous. And many people from among the Jews and the other nations became his disciples. Pilate condemned him to be crucified and to die. And those who had become his disciples did not abandon his discipleship. They reported that he had appeared to them three days after his crucifixion and that he was alive; accordingly he was perhaps the Messiah concerning whom the prophets have recounted wonders.
الترجمةوبالمثل يوسيفوس العبراني (اليهودي ). لأنه يقول في أطروحاته أنه كتب عن حكم اليهود: في هذا الوقت : كان هناك رجل حكيم كان يُدعى يسوع. وكان سلوكه جيدًا ، وكان معروفًا أنه فاضل. وأصبح الكثير من الناس من بين اليهود والدول الأخرى تلاميذه. أدانه بيلاطس بالصلب والموت. وأولئك الذين أصبحوا تلاميذه لم يتخلوا عن اتباعه . وذكروا أنه ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه كان على قيد الحياة ؛ بناءً على ذلك ، ربما كان هو المسيح الذي روى عنه الأنبياء العجائب.
Alice Whealey, “The Testimonium Flavianum in Syriac and Arabic,” New Testament Studies 54.4 (2008) pp. 573-90.كما موضح في المخطط التالي
حتي العالم شلومو باينز مكتشف نص اغابيوس يقول أن كلام أغابيوس مترجم من مخطوطة يونانية وأن سبب الاختلاف الترجمات ووجود أخطاء في هذه الترجمات
“Agapius’ Arabic text of the Testimonium is in all probability translated from a Syriac version of the Greek original. It is highly probable that in the course of these translations, and also as a result of scribal errors, some alterations, not due to a deliberate attempt at distortion, were introduced into the text.”
انظر:-Shlomo Pines, “An Arabic Version of the Testimonium Flavianum and its Implications”, p. 23,
يوسابيوس و تزوير الشهادةكما ذكرنا أن هذا المقطع المزعوم والمنسوب الي يوسيفوس لم يشر اليه ولا اقتبسه أي عالم أو أب من علماء واباء الكنيسة حتي القرن الرابع ليظهر أول ذكر لهذا النص المزعوم ولأول مرة في أعمال يوسابيوس القيصريوهذا يلقي بالشك علي أصالة هذه الفقرة المزعومة و أن يوسابيوس هو مفبرك ومزور هذه النص المنسوب الي يوسابيوسيقول العالم كين أولسون من مركز الدراسات الهيلينية في هارفارد :-“Both the language and the content have close parallels in the work of Eusebius of Caesarea, who is the first author to show any knowledge of the text. Eusebius quotes the Testimonium in three of his extant works: the Demonstration of the Gospel 3.5.106, the Ecclesiastical History 1.11.8, and the Theophany 5.44. The most likely hypothesis is that Eusebius either composed the entire text or rewrote it so thoroughly that it is now impossible to recover a Josephan original.
الترجمة :-"لدى كل من اللغة والمحتوى تشابه وثيق في عمل يوسابيوس القيصري ، وهو أول مؤلف يُظهر أي معرفة بالنص. يقتبس يوسابيوس الشهادة في ثلاثة من أعماله الباقية: the Demonstration of the Gospel 3.5.106 ، وEcclesiastical History 1.11.8 ، و Theophany 5.44. الفرضية الأكثر ترجيحًا هي أن يوسابيوس إما قام بتأليف النص بالكامل أو أعاد كتابته تمامًا بحيث أصبح من المستحيل الآن استعادة نسخة أصلية من يوسيفوس. "
وكان معلماً لمن كانوا يتقبلون الحق بسرور
الحجج و الادلة التي يستخدمها المسيحيون لاثبات اصالة الشهادة الفلافية تدين يوسابيوس
يستخدم النصاري بعض الحجج من الفقرة ليثبتوا أن اسلوب الكتابة ليس اسلوب مسيحي ولكن اسلوب يوسيفوس وأن هذه الفقرة أصيلة وهذه الحجج يذكرها لنا مثلا روبرت فان فورست في كتابه
يسوع المسيح ، خارج العهد الجديد، مدخل إلى الأدلة القديمة وهو متوفر باللغة العربية
ولكن كل هذه الادلة تؤيد الرأي القائل بأن يوسابيوس هو الذي زور هذه الشهادة
كما سنري
1-تدعو الفقرة يسوع ب((انسان حكيم )) والنصاري يقولون أن هذا المديح ليس المديح الذي يتوقعه المرء من شخص مسيحي فهو تعبير غير شائع عند المسيحيين
ويذكرون ايضا ان يوسيفوس استخدمه كثيرا
التعليق
ما المشكلة أن يدعو شخص مسيحي يسوع بأنه انسان حكيم ؟؟ لا يوجد أي مشكلة
يوسابيوس يستخدم نفس التعبير عن يسوع رجل حكيم - wise man - في (Prophetic Eclogues (PG 22, 1129
2- يقول النصاري بأن جملة (قام بماثر رائعة ) من الصعب أن يكتبها مسيحي
التعليق
هذه الجملة لا نجدها في أي مكان أخر غير هذه الفقرة المفبركة في اعمال يوسيفوس ولكن المفاجأة نجدها كثيرا في كتابات يوسابيوس القيصري المتهم في فبركة الفقرة حيث يطلقها يوسابيوس علي يسوع أو الله
في كتابه تاريخ الكنيسة Ecclesiastical History 1.2.23 و كتابه حياة قسطنطين The Life of Constantine 1.18.2
3- يقول النصاري انه من الصعب التخيل أن مسيحي سيستخدم كلمة ((سرور )) لوصف أتباع يسوع في الجملة التالية
لدلالتها علي مذهب المتعة
التعليق
يوسابيس أيضا ليس لديه مشكلة في استخدام كلمة سرور فمثلا يشيد بالشهداء المسيحيين الذين تلقوا الموت بكل سرور في كتابه
Martyrs of Palestine 6.6
وايضا في كتابه
In Praise of Constantine 17.11* ملحوظة :- جملة
“teacher of human beings” معلما للناس أي يسوع لا لاتوجد في أي مكا أخر غير هذه الفقرة المزعومة من كتابات يوسيفوس ولكنها توجد في كتابات يوسابيوس القيصري
Praeparatio Evangelica 1.1.6-8(Demonstratio (3.6.27; 9.11.3)وجذب إليه الكثيرين من اليهود والأمم على حد سواء
4-يقول النصاري أن جملة
لا يمكن أن يكتبها شخص مسيحي لأن يسوع لم يجذب الكثير من غير اليهود ولم يتبعه عدد كبير منهم
التعليق
هذه الحجة تفترض أن كل المسيحيين القدماء يقرؤون الاناجيل بنفس الطريقة التي يقرؤها النقاد و المؤرخون اليوم ولكن هذا غير صحيح
يقول يوسابيوس علي سبيل المثال في في كتاباته أن يسوع جلب حشودا من اليهود و الأمم الوثنيين تحت سلطتهDemonstratio 3.5.109وقال أيضا أن يسوع حرر كل من أتي اليه من خطية الشركDemonstratio 4.10.14وأن يسوع كشف قوة الوهيته للجميع علي قدم المساواة سواءا يهود أو يونانيينDemonstratio 8.2.109يقول يوسابيوس أيضا أن معجزات يسوع أصبحت معروفة جدًا ، حيث أتت إليه حشود من أراضٍ أجنبية بعيدة بحثًا عن الشفاءDemonstratio 1.13.15- يقول النصاري أن جملةلم يتركه أتباعه الذين أحبوه من البداية
تتميز بأسلوب يوسيفوس ومن غير المتوقع أن يكتبها محرف مسيحي ويقول ايضا روبرت فان فورست أن محبة اتباع يسوع له حسب هذه الجملة و ليس تجلي يسوع لهم بعد القيامة هو أساس استمرار المسيحية واستمرار اتباع يسوع في اتباعهأما بالنسبة لحجة فان فورست بخصوص جملة ، فهو يجعل من محبة يسوع وليس مظاهر القيامة السبب وراء استمرار أتباعه في ذلك فهي مبنية على قراءة خاطئة للنص. يقول المقطع بوضوح أن ظهور قيامة يسوع هو سبب عدم توقف أتباعه في "حبهم" او الاستمرار في اتباعه
التعليق
القول بأن المقطع "بأسلوب كتابة يوسيفوس" هو مجرد تخمين. صرح معظم المعلقين بأن عدم توضيح ما توقف أتباعه عن فعله وتركه لتخمين أنه ليس أسلوب كتابة يوسيفوس
يوسابيوس يؤكد هذا الكلام في كتاباته فهذه حجة يوسابيوس المتهم بالتزوير وأسلوبه حيث يقول يوسابيوسأن أحد الأسباب الرئيسية للقيامة هو رغبة المسيح في إعطاء أتباعه دليلاً مرئيًا على الحياة بعد الموت حتى يواصلوا وينشروا تعاليمه
Demonstratio 4.126- الحجة الاخيرة عند النصاري كما ينقلها لنا المسيحي روبرت فان فورست هي أن اطلاق كلمة ((القبيلة أو السبط )) علي المسيحيين لا يمكن أن تاتي من أي كاتبى مسيحي ولذلك فهي من كلام يوسيفوسالتعليقيوجد بالفعل كاتب مسيحي استخدم كلمة قبيلة أو سبط لوصف المسيحيين والمفاجأة أن هذا الشخص هو
(((((يوسابيوس القيصري ))))
يؤكد هذا الكلام روبرت فان فورست نفسه في نفس الكتاب في الهامش رقم 39 من الصفحة 90 حيث يخبرنا بأن يوسابيوس في كتابه تاريخ الكنيسة Ecclesiastical History 3.3.3 أطلق كلمة قبيلة علي المسيحيين كما في الصورة التالية :-
كما ترون كل الأدلة تشير أن يوسابيوس هو من فبرك وزور هذه الشهادة وتنطبق عليه كل الحجج التي يستعملها النصاري لاصالة الفقرة
وسواءا كان يوسابيوس هو مزور هذه الشهادة - وهذا ما تقوله الأدلة فعلا - أم غيره أو حتي الشهادة صحيحة جزئيا فليس لها أي قيمة ولا تثبت أي شئ فيوسيفوس ليس مؤرخا موثقا و دقيقا وهو يردد فقط كلاما كان شائعا ومنتشرا وما يؤمن به النصاري وليس من مصدر موثوق أو مستقل فهو لم يخبرنا من أين حصل علي معلوماته ولا يستطيع أي عالم أن يجزم بالمصادر التي حصل يوسيفوس علي معلوماته منها كما يؤكد ذلك فان فورست نفسه في كتابه
الأن في ختام بحثنا المتواضع هذا نسرد لكم أقوال العلماء و الباحثين الذي يؤكدون أن هذه الفقرة التي تنسب ليوسيفوس بالكامل مفبركة
* وقبل أن اسرد لكم اقوال العلماء ساعرض لكم كلام أحد المدافعين النصاري وهو يكذب ويدلس علي المساكين و البسطاء من النصاري ويقول لهم انه ليس هناك أحد من العلماء يشكك في نسبة الفقرة ليوسيفوس وهل هي محرفة بيد كاتب مسيحي أم لا ولكن العلماء اختلفوا هل الفقرة الصحيحة هي الطويلة كما اقتبسها يوسابيوس أم االفقرة القصيرة كما اقتبسها اغابيوس وهذا نص كلامه :-
فالاختلاف علي هل كلام يوسيفوس الاصلي هو النص الطويل ام النص القصير ( وفي الحالتين يشهد الي صلب يسوع )
كما تشاهدون الكذب والخداع هو سلاح اهل الباطل
هل العلماء مختلفون فقط علي النص القصير أم الطويل أم هل هو كلام يوسيفوس أم كلام دخيل ومزور بيد مسيحي أو محرف جزئيا
واليكم اقوال العلماء و الباحثين
(1)
البروفيسور أوسكار هولتزمان Professor Oskar Holtzman (مسيحي )
تكلم عن الفقرة المنسوبة ليوسيفوس والتي تعرف باسم Testimonium Flavianumبالتفصيل فيقول :-“Origen must still have read something like this in his Josephus; for in two places he tells us that Josephus did not acknowledge Jesus to be the Messiah (Contra Celsum i. 47; cp. In Matth. X. 17). On the other hand, Eusebius already (Hist. Eccl., i. 11, and Dem. Evan., iii. 5, 105, 106) contains that passage about Jesus (Jos., Ant xviii. 63 f.)- now given all the MSS.- which, in view of its content and form CANNOT POSSIBLY BE GENUINE. If this section were indeed derived from Josephus, it would mean that he, a Jew, who everywhere steps forward as a champion of his Judaism, first called Jesus a wise man, and then added the hesitating qualification, ‘if indeed he may be called a man at all.’ The writer then proceeds to justify this qualifying clause by adding further, ‘for he was a performer of acts increle’; though what those acts were he does not tell us. The same passage also goes on to say that Jesus was a teacher of such men as willingly accept the truth. That is to say, Josephus here describes the nature and content of Jesus’ teaching by the simple term, ‘the truth’ (…..). Jesus drew to himself those who thirsted for the truth- SUCH A SENTENCE CAN ONLY HAVE BEEN WRITTEN BY ONE RECKONED HIMSELF TO BELONG TO THE COMMUNITY OF CHRIST. Again, it is said Jesus, in distinct contradiction to historical fact, ‘and many Jews, many also of the people of the Greeks, did he draw to himself.’ Josephus the historian, in describing the earthly Jesus, COULD NEVER HAVE MADE SUCH A STATEMENT as that contained in the second clause. But the account goes on to say of Jesus, ‘this man was the Messiah.’ IF JOSEPHUS HAD WRITTEN THUS, HE WOULD NOT HAVE BEEN CONTENT TO DEVOTE ONLY ONE SHORT CHAPTER TO THE ACCOUNT OF JESUS’ LIFE; for we must remember that Josephus was a Jew and perfectly familiar with the Messianic belief. If he could have so written, Jesus must have been for him the man of men, the future lord of the world; at any rate, from this particular passage onwards the fate of Jesus must have seemed important for the whole future development of his narrative. But of this there is not the slightest trace. The only further passage in which Josephus makes mention of Jesus is that already cited (Ant., xx. 200). This circumstance, more than any other, PROVES THAT THE PASSAGE UNDER CONSIDERATION (XVIII. 63, 64) IS NOT GENUINE. This same passage then goes on to speak of the end of Jesus: ‘When the chief men amongst us had notified him unto Pilate, and Pilate had punished him with the death on the cross, those who had formerly loved him fell not away, for on the third day he appeared unto them again alive, as the holy prophets had foretold (and many other wonderful things also); and even down to this present time the Christian folk who are called after him have not ceased to be.’ Here, then, the whole body of Old Testament prophecy is referred to Jesus; this is the standpoint of a Christian. Nor is the expression ‘the Christian folk’ (….) appropriate in the mouth of one who is a Jew and wishes to remain so. The word ….expresses really the idea of a common descent; it is precisely the characteristic element of the idea that was manifestly wanting in Christianity, made up as it was of an assemblage from all peoples. Christianity knows differently: to it all the members of the Christian community are children of God and brethren of Christ. Almost the only designation for the Christian community that was available for a Jew to use was the term ….. (Acts xxiv. 5, 14, xxviii. 22). THUS THE PASSAGE ATTRIBUTED TO JOSEPHUS IS UNQUESTIONABLY SPURIOUS. And as there no inherent contradictions discernible in it, it would be a piece of pure arbitrariness to ATTEMPT TO PICK OUT GENUINE KERNEL FROM WAS IS AS A WHOLE SPURIOUS. On the contrary, we are obliged to hold that the text which we now have has supplanted another which was LESS AGREEABLE to the Christians of a later date. And the time when his substitution took place was no doubt the period between Origen and Eusebius. THE CHURCH, STRUGGLING AS SHE WAS AFTER POWER, DELETED FROM JOSEPHUS, AN AUTHOR BOTH WIDELY READ AND IN MANY RESPECTS SERVICEABLE TO HER, A PASSAGE WHICH WAS REPUGNANT TO HER, AND SUBSTITUTED FOR IT A TEXT WHICH FROM HER STANDPOINT WAS UNASSAILABLE, BUT WHICH, AS A MATTER OF FACT, IS IN NO SENSE COMPATIBLE WITH THE AUTHORSHIP OF JOSEPHUS.”
المصدر :-The life of Jesus (1904) Professor Oskar Holtzmann D.D. Translated by J.t. Bealby, B.A. And Maurice A. Canney, M.A. [London Adam and Charles Black 1904] page 15 – 16(2)استاذ الاثار العبرية Henricus Oort و العالم I. Hooykaas و استاذ اللاهوت البروفيسور A. Keunenيؤكدون في كتابهم‘The Bible for Learners’أن هذه الفقرة لم يكتبها يوسيفوس وانما تزوير بيد كاتب مسيحي“……for this knowledge we have hardly any sources but the four books with which the New Testament begins. No other authorities deserve to be mentioned by their side. Paul gives us a few general characteristics, and makes a few allusions in his letters, but this is all. He had never known Jesus personally. Flavius Josephus, the well-known historian of the Jewish people, was born in A.D. 37, only two years after the death of Jesus; but though his work is of inestimable value as our chief authority for the circumstances of the times in which Jesus and his disciples came forward, yet HE DOES NOT SEEM TO HAVE EVER MENTIONED JESUS HIMSELF. AT ANY RATE, THE PASSAGE IN HIS ‘JEWISH ANTIQUITIES’ THAT REFERS TO HIM IS CERTAINLY SPURIOUS, and was INSERTED BY A LATER AND A CHRISTIAN HAND.” ]
المصدر :-The Bible for Learners. Volume 3 page 27“Josephus, the Jewish historian, was contemporary with the apostles, having been born in the year 37. From his situation and habits, he had every access to know all that took place at the rise of the Christian religion. Respecting the founder of his religion, Josephus has thought fit to be silent in history. The present copies of his work contain one passage which speaks very respectfully of Jesus Christ, and ascribes to him the character of the Messiah. But as Josephus did not embrace Christianity, AND AS THIS PASSAGE IS NOT QUOTED OR REFERRED TO TILL THE BEGINNING OF THE FOURTH CENTURY, IT IS, FOR THESE AND OTHER REASONS GENERALLY ACCOUNTED SPURIOUS.”
(3)
يعترف ألكساندر كامبل ، الذي كان مدرسًا للكتاب المقدس ووزيرًا وزعيمًا في الكنيسة ، أن المقطع المتعلق بيسوع من أعمال جوزيفوس ليس أصليًا ، لكنه "زائف":
حيث يقول
المصدر:-“We would be very much inclined to ascribe special significance to non-Christian information about Jesus because of its ostensible lack of bias. Our expectations would be high, e.g., if the trial folios of Pilate should be discovered on a piece of papyrus. In all probability, however, such a discovery would lead to disappointment since they would offer only a sum of misunderstandings, much like the accounts of Plinius about the Christians. Such is the confirmed the small number of extant non-Christian sources of information about Jesus from the 1st and 2nd centures. Among the Roman historians, Jesus is mentioned only once each by Tacitus and Suetonius. What they have to say about him ca. A.D, 110 has been taken from statements of Christians. This fact is not astonishing at all since, after all, for the empire in this period, the activity of Jesus and his disciples was nothing more than a remote affair with hardly more than local significance. Conspicuous, however, is the fact that even Josephus, the Jewish historian of the epoch, is entirely or almost entirely silent on Jesus. THE TWO BRIEF REMARKS ABOUT HIM IN JOSEPHUS WORKS BEAR ALL THE MARKS OF EXTENSIVE CHRISTIAN EMENDATION, if they are not entirely interpolated. What is the reason for this silence? He was writing for a Hellenistic-Roman audience for one thing, and wished for this reason to avoid any identification of his movement with Judaism. It had, after all, fallen under suspicion in the entire Kingdom since Neronian persecution. The inner-Jewish, rabbinic tradition speaks only rarely and in veiled terms about Jesus or the Nazarenes. The references are so disguised and the information SO DISTORTED THAT ONE CAN HARDLY SAY WITH CERTAINTY THAT THEY ARE TALKING ABOUT JESUS OR THE CHRISTIANS AT ALL.”
Debate on the evidences of Christianity; containing an examination of the social system, and of all the systems of scepticism of ancient and modern times, held in the city of Cincinnati, for eight days successively, between Robert Owen and Alexander Campbell. With an appendix by the parties (1839) Page 300
(4)
يؤكد هذا أيضا اللاهوتي ليونارد جوبيلت
حيث يقول :-
المصدر :-The Eliminator; Or, Skeleton Keys to Sacerdotal Secrets
The Ministry of Jesus in Its Theological Significance By Leonhard Goppelt Volume 1 [Copy Right 1981] page 18 – 19
ويؤكد ان هذه الفقرة مزورة ايضا العالم المسيحي Richard Brodhead Westbrook
في كتابه
الصفحة 198 – 203
--------------------------------------------------
****الكثير من المعلومات الواردة في هذا البحث مأخوذة من****
https://discover-the-truth.com/2013/...ne-or-forgery/
https://quranandbibleblog.wordpress....other-sources/
وهي مواقع أجنبية لاخوة مسلمين يعملون للدفاع عن الاسلام فجزاهم الله كل خير
(تم النقل الي العربية والتنسيق والكتابة والتعديل بواسطة العبد الفقير الي الله تلميذ ابن تيميه )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- الأعلى
- تعديل
- اقتباس
- علامة
- د. نيو
pgdg ugld gaih]m d,sdt,s ugd wgf hglsdp ( Testimonium Flavianum )>!!!
المفضلات