نفى الجيش الأميركي بأفغانستان ما تردد عن قيام عناصره بحملات تبشيرية بين السكان المحليين، في حين شهدت البلاد أحداثا أمنية متفرقة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى بالتزامن مع إعلان الرئيس حامد كرزاي ترشيح نفسه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
فقد أكدت القوات الأميركية أنها لم تسمح لعناصرها في أفغانستان بتوزيع نسخ من الإنجيل باللغات المحلية (البشتو والداري) على السكان المحليين في إطار حملة تبشيرية بين صفوفهم.
وفي فيلم وثائقي أنتجه الأميركي برايان هيوز(وهو عسكري سابق بأفغانستان) يظهر أيضا بعض الضباط والجنود الأميركيين في جلسات دينية خاصة، يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في صفوف الأفغان.
وفي مشهد من الفيلم المذكور، يلقي أسقف بالجيش الأميركي أمام الجنود كلمة يؤكد فيها أهمية التبشير الذي يصل مستوى العمليات القتالية بقوله "الجنود يصطادون الرجال، ونحن علينا أن نصطاد الرجال من أجل دعوتهم إلى مملكة الرب عبر التبشير".
وذكر مراسل الجزيرة بأفغانستان ولي الله شاهين أنه لا يوجد حتى الآن موقف رسمي من حكومة كابل حيال هذا الموضوع المثير للجدل، لافتا إلى وجود حملات تبشيرية تقوم بها مؤسسات إغاثة دولية تستهدف بشكل خاص المواطنين في المناطق الفقيرة والمحرومة.
المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5...1B238C1B67.htmtdgl ,ehzrd p,g rdhl hg[k,] hgHldv;ddk fplghj jkwdv
المفضلات