حول العالم مع عم مصيلحي

**فاطمة الزهراء** · 2010-09-27 02:59 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا قرأت جملة فى منتدى أحد الدعاة ولكننى أستغربتها ممكن لأننى لم أقرأها من قبل كانت الجمله هى
منهج مدرسة الحب اننا نتخلص من عيوبنا وان نستبدلها بصفات الله على قدرنا البشري عايزين نشوف صفات الله من خلال تصرفاته ونتخلق بأخلاق الله على قدرنا البشر

فهل هذه المقوله عاديه ولا لا

Hsjtshv p,g Hslhx hggi hgpskn

**ابوالسعودمحمود** · 2010-09-27 03:05 PM

[quoteفهل هذه المقوله عاديه ولا لا ][/quote]

شكلها كده مش عادى بنتى فاطمه والله اعلم

**فاطمة الزهراء** · 2010-09-27 04:24 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالسعودمحمود

[quoteفهل هذه المقوله عاديه ولا لا ]

شكلها كده مش عادى بنتى فاطمه والله اعلم[/quote]

شكرا يا أبى على مرورك وننتظر أحد الأخوة فى تبيين معناها وأذا كانت عاديه أو لا

**أبوحمزة السيوطي** · 2010-09-27 05:09 PM

منهج مدرسة الحب اننا نتخلص من عيوبنا وان نستبدلها بصفات الله على قدرنا البشري عايزين نشوف صفات الله من خلال تصرفاته ونتخلق بأخلاق الله على قدرنا البشر

ان كان المقصود أن نقتضي بصفات الله على قدر استطاعة البشر بمعنى أن يتحلى المسلم بالعفو والرحمة والرأفة حيث أن الله عز وجل عفو رحيم رؤوف فهذا أمر جيد ..
وقد يتحلى المسلم أو يقتضي بصفة منها طمعاً فيها أن يعفو عن كل من ظلمه رجاء أن يعفو الله عنه يوم القيامة وهكذا وهذا مشهور عن السلف .

أما قوله " نتخلق بأخلاق الله " فقول سيء للغاية هي صفات لله وليست أخلاق

قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي (12/3):عند الكلام عن " التخلق بأسماء الله أو بأخلاق الله " :
رُوي : (( تخلقوا بأخلاق الله )) وهو لا أصل له . وقد قرر ابن القيم أنها عبارة غير سديدة ، وأنها منتزعة من قول الفلاسفة بالتشبُّه بالإله على قدر الطاقة ، قال : وأحسن منها : عبارة أبي الحكم بن برهان : وهي التعبُّد ، وأحسن منها : العبارة المطابقة للقرآن ؛ وهي الدعاء المتضمن للتعبد والسؤال . انتهى

**ذو الفقار** · 2010-09-27 05:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما سُئلت عائشة رضي الله عنها على أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم قالت " كان خلقه القرآن "

إن القول "ونتخلق بأخلاق الله " قول منكر لا يليق بالمسلم القول به فمن أراد أن يتخلق بخلق أحد فهو يسمو إلى الوصول إليه وكيف لمخلوق أن يتخلق بخلق الخالق وصفاته ؟ ، فمن صفات الله الكبر وهو محمود في ذات الله مبغوض في العباد ومن صفاته مالا يمكن أن يتصف بها بشر كالرزاق والخلاق ومالك الملك وهي صفات خاصة بذات الله وحده .
والأجدر أن نقول نتخلق بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أشرف المخلوقات وأقومهم خلقا .

والله أعلم