صحة هذا الحديث:كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات

[المسلمة السلفية]

صحة هذا الحديث:كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواكم

اخواني واخواتي في الله
اردت ان اعرف ما صحة هذا الحديث
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ، و أخرجه ابن عدي من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام مرفوعًا ، و ذكر ابن عدي أنه تفرد به ، و لعله أراد تفرده برفعه و هو من رجال البخاري لكن في المتابعات ).

جزاكم الله الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

---

wpm i`h hgp]de:;hkj jHlv fsfu jlvhj u[,m td sfu y],hj

[دانة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة سيجيب عليك الأخوة المتخصصين في الحديث إن شاء الله

[mego650]

تعليق الحافظ على طريق عدي بتفرده برفعه هذا غير وارد على رواية الطبري أختنا الفاضلة فرواية الطبري صحيحة كما نرى وقد أوردها الحافظ في شرح حديث ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر) في شرحه لصحيح البخاري .

[أبوحمزة السيوطي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواكم

اخواني واخواتي في الله
اردت ان اعرف ما صحة هذا الحديث
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( أخرجه الطبري من رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها " كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات" ، و أخرجه ابن عدي من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام مرفوعًا ، و ذكر ابن عدي أنه تفرد به ، و لعله أراد تفرده برفعه و هو من رجال البخاري لكن في المتابعات ).

جزاكم الله الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأثر حاولت البحث عنه كما ذكره ابن حجر عند الطبري لم أجده ولكن هذا الأثر رواه ابن أبي شيبة في المصنف قال حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ " أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ مِنَ الدَّوَامِ ، أَوِ الدَّوَارِ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ ، فِي سَبْعِ غَدَوَاتٍ عَلَى الرِّيقِ "

وهذا إسناد صحيح والله أعلم

[سيل الحق المتدفق]

أختي المسلمة السلفية ، أنا الآن أقوم بتخريج الحديث ، و الحديث ورد من طريقي عائشة رضي الله عنها ، و سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، و طريق سعد رضي الله عنه هو الطريق الصحيح ، أما طريق عائشة رضي الله عنها ففيه بعض المقالات .


على العموم سنوفيك التفاصيل بعد قليل ان شاء الله .

و جزاكم الله خيرا .

[سيل الحق المتدفق]

يروى من حديث عائشة رضي الله عنها ، و سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
أولا : حديث عائشة رضي الله عنه :
و يروى عنها من ثلاثة وجوه :
الوجه الأول : أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5/37) : حدثنا ابن نمير قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت تأمر من الدوام أو الدوار بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق .
قلت : و عزاه ابن حجر في فتح الباري للطبري من طريق ابن نمير أيضا .

و أخرجه ابراهيم الحربي في غريب الحديث (ج 3 / ص 1140) : حدثنا الحكم بن موسى ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : " أنها كانت تنعت من الدوام سبع عجوات في سبع غدوات " .

فرواه عن هشام بن عروة كلا من :
1- عبد الله بن نمير ( و هوثقة كوفي ) .
2- عيسى بن يونس ( و هو ثقة كوفي ، لزم الشام و مات بها ) .

و كلاهما رووه من حديث عائشة رضي الله عنها موقوفا .
و خالفهما محمد بن عبد الرحمن الطفاوي أبو المنذر البصري ، فرواه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا ، أخرجه ابن عدي في الكامل (6/195 ترجمة 1670 محمد بن عبد الرحمن الطفاوى) : أخبرنا عبد الله بن محمد بن ياسين قال ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا محمد بن عبد الرحمن أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم تفعل ذلك سبعة أيام )

و أخرجه أيضا أبو نعيم الأصبهاني في الطب النبوي (2/759/ رقم 899) فقال : حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن موسى قال : ، حَدَّثَنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي قال ، حَدَّثَنا محمد بن يحيى القطعي قال : ، حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي به .

قال ابن عدي : ولا أعلم رواه بهذا الإسناد عن هشام بن عروة غير الطفاوي .

قلت : و الطفاوي هذا صدوق يهم أحيانا ، ربما دلس ، و يغلو في التشيع .

الخلاصة : أن هذا الوجه عن عائشة رضي الله عنها ، الصواب فيه أنه موقوف (أي من قولها ) ، الا أن يكون هشام بن عروة ممن حدث بعدما تغير حفظه عندما قدم العراق ، اذ أن رواة هذا الوجه كله [ ابن نمير و عيسى بن يونس (كوفيان) ، و الطفاوي (بصري) ] كلهم من أهل العراق .

الوجه الثاني : أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (5997) ،حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال : ثنا محمد بن يحيى القطعي قال : ثنا عبد الله بن إسحاق قال : حدثني أبي ، عن صالح بن خوات ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر هو أبو طوالة ، عن أنس بن مالك ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في يوم لم يضره السم ذلك اليوم ، ومن أكلهن ليلا لم يضره السم »

قال الطبراني : لا يروى هذا الحديث عن أنس ، عن عائشة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به محمد بن يحيى القطعي ، ورواه سليمان بن بلال ، وغيره ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبي طوالة ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه .

قال الدارقطني كما في أطراف الأفراد و الغرائب لأبي طاهر المقدسي (5/412/ رقم 5885) : "تفرد به صالح بن خوات بن صالح بن خوات عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن عن أنس " .
قال الهيثمي في المجمع (5/89) : رواه الطبراني في الاوسط وفيه عبد الله بن اسحق الهاشمي قال العقيلى له أحاديث لا يتابع منها على شئ وأبوه لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.

قلت : و هذا اسناد ضعيف ، فيه عبد الله بن إسحاق الهاشمي ، قال العقيلي في الضعفاء (2/233) : " له أحاديث لا يتابع منها على شيء " ، و أبوه لا يعرف .

الوجه الثالث : يروى من طريق صفوان بن سليم عن سليمان بن عطاء عن خبيب بن عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من أكل سبع تمرات عجوة من تمر العالية حين يصبح لم يضره سم ولا سحر حتى يمسي . و هذا لفظ الطبراني .

و يروى الى صفوان من طريقين :
الأول : أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (31) و في " جزء ما انتقاه عليه ابن مردويه "(102) ، و الخطيب في تلخيص المتشابه (1/450) في موضعين أحدهما من طريق الطبراني ، و فيه صدقة بن عبد الله و هو ضعيف منكر الحديث ، و اسحاق بن عبد الله بن أبي فروة و هو متروك الحديث .
الثاني : أخرجه الخطيب في الموضح (1/116) ، فيه أبو حنيفة محمد بن ماهان ، قال الدارقطني : ليس بالقوي ، و عمه ، و أبو عمه مجاهيل .


قال الطبراني : لم يروه عن سليمان بن عطاء بن يسار إلا صفوان ولا عن صفوان إلا بن أبي فروة ولا عن بن أبي فروة إلا صدقة بن عبد الله تفرد به منبه بن الوليد بن عثمان .
و قال الخطيب : وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ عَنْ عَائِشَةَ مَنِ اسْمُهُ خَبِيبٌ غَيْرُهُ .
و قال أيضا : قَالَ طَاهِرٌ : قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ : خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ يَرْوِي عَنْ خَالَةِ أَبِيهِ .

ملحوظة : ذكر البخاري في التاريخ الكبير (4/28) في ترجمة سليمان بن عطاء (ترجمة رقم 1854) : قَالَ عَبْدُ الله حدثنا الليث نا إسحاق ابن رَافِعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَكَلَ سبع ثمرات عَجْوَةٍ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ،
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ - حِينَ يُمْسِي، ومَعْمَر لم يسمَع من خبيب.

قلت : و إسحاق ابن رَافِعٍ ضعيف ، قال أبو حاتم الرازي : ليس بقوي لين .
و الرواية الثانية عن عبد الرزاق أعله البخاري بالانقطاع .

ثانيا : حديث سعد بن أبي وقاص :
قال المحدث النبيل أبو اسحاق الحويني حفظه الله في الفتاوى الحديثية :
حديث صحيح . أخرجه البخاري (9 / 569 و 10 / 238 ، 247) ، ومسلم ( 2047) ، وأبو عوانة (5/ 397) ، وأبو داود ( 3875) ، وأحمد (1/ 181) ، وابن أبي شيبة (8 / 18) ، والحميدي (70) ، والبزار ( رقم 70 - مسند سعد ) ، وأبو يعلى في ( المسند ) (ج2 / رقم 717) ، والدورقي في ( مسند سعد ) (ق5/ 1) ، والبيهقي في ( السنن الكبير) ( 8 / 135) ، والبغوي في ( شرح السنة ) (11/ 325) من طريق هاشم بن هاشم ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره .
قال البزار : ( ورواه بعضهم عن هاشم بن هاشم ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها ) .
قلت : والبزار يشير بذلك إلى الاختلاف في شيخ هاشم . والرواية التي أشار إليها البزار رواه عبد الله بن نمير ، وقد ذكرها الدارقطني في ( العلل ) (4 / رقم 610) ، وقال : ( يرويه هاشم بن هاشم واختلف فيه ، فرواه أبو أسامة عن هاشم بن هاشم ، عن عامر بن سعد ، عن سعد ، وخالفه ابن نمير ، فرواه عن هاشم ، عن عائشة بنت سعد عن أبيها ، وكلاهما ثقة ، ولعل هاشما سمعه منهما ) . اهـ .
ورجح أبو زرعة أنه عن : ( هاشم بن هاشم ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ) .
ذكره ابن أبي حاتم في ( العلل) (ج2/ رقم 2505) عنه . والله أعلم .

[المسلمة السلفية]

يا الله
جزاكم الله الجنة اجمعين
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بارك الله فيكم

[دانة]

جزاكم الله خيرا أخوتي الافاضل على الإفادة