السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع، سنرد إن شاء الله تعالى على ما يُسمى "كتاب أحسن الخالقين وشرك المسلمين برب العالمين" لجاهل يُدعى "غريغوريوس" أو "اغريغوريوس" - كما يُسمي نفسه. وهو من الزريبة العربية
يريد أن يثبت أن الإسلام يدعو إلى عبادة عدة ألهة.. وذالك لقول الله عز وجل:
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (المؤمنون: 14)
نبدأ على بركة الله تعالى:
يقول:تقول الايةنروح للسان العرب(2)
المؤمنون (آية:14): ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)
(1)
طبعا الاية فيها اخطاء كثيرة سنركز في هذا البحث عن خطا واحد وهو تبارك الله احسن الخالقين
الخالقين علي وزن الفاعلين
مفردها الخالق علي وزن الفاعل
فاحسن الخالقين تعني وجود خالقين واله الاسلام خالق منهم لكنة احسن منهم
وناتي بجمله علي وزنها
انت احسن العاملين
يبقي فية عاملين وانت عامل منهم بس انت افضلهم او احسنهم
فهذا يدل علي وجود خالقين غير الله
ناخد مثال تاني انت احسن الطلاب
يوجد طلاب وانت طالب منهم بس انت احسنهم
فاتفقنا انة يوجد خالقين واله الاسلام خالق منهم
طيب اية الي ياكد كلامك يا اغريغوريوس
أولا: ما هو هذا الخطأ المزعوم أيها الجاهل، القرآن الكريم يصف أطوار الجنين بكل دقة.. فأي خطأ هذا..؟ أم أن سرقة أبوك زكريا بطرس للعلقة أثر فيك..؟
ثانيا: لاحظوا أن هذا الجاهل أقتص جزء من لسان العرب وترك الجزء السابق
ولنشاهد ما ذُكر في المعجم حول كلمة "خلق":
الله تعالى وتقدَّس الخالِقُ والخَلاَّقُ، وفي التنزيل: هو الله الخالِق البارئ المصوِّر؛ وفيه: بلى وهو الخَلاَّق العَليم؛ وإِنما قُدّم أَوَّل وَهْلة لأَنه من أَسماء الله جل وعز. الأَزهري: ومن صفات الله تعالى الخالق والخلاَّق ولا تجوز هذه الصفة بالأَلف واللام لغير الله عز وجل، وهو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة، وأَصل الخلق التقدير، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها وبالاعتبار للإِيجادِ على وَفْقِ التقدير خالقٌ.
والأن التكملة:
والخَلْقُ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه: أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين. قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخر التقدير؛ وقال في قوله تعالى: فتبارك الله أَحسنُ الخالقين، معناه أَحسن المُقدِّرين؛ وكذلك قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.
يا فضيحتك يا غريغوريوس..! أين الأمانة العلمية في الاقتباس من المعاجم..! أم أنك تريد أن تزيد مجد ربك بالكذب..؟ ألا تعلم أن الخلق يأتي بمعنيين. الأول الإنشاء والثاني التقدير، وهو ما قُصد في هذه الأية.. حتى في اقتصاصك للجزء فقد ذُكر: "وأَصل الخلق التقدير".. فأي شرك هذا..؟ أم إنك ستقول أن المعاجم قد حُرفت؟ :36_11_6:
يتبع إن شاء الله..
وأي إضافة.. يُرجى وضعها بارك الله فيكم
:p01sdsed22:tqdpm hyvdy,vd,s ,;jhfi
المفضلات