رغم تعهد القوات المسلحة ببناء "كنيسة أطفيح".. 15 كاهنًا يطالبون بالإفراج عن "كاهن مزور" مقابل إنهاء اعتصامهم أمام مبنى التلفزيون
كتب جون عبد الملاك وهشام سلطان (المصريون) | 07-03-2011 01:11
واصل مئات الأقباط اعتصامهم أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون على كورنيش النيل - حتى لحظة إعداد التقرير- على الرغم من قرار المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأحد بإعادة بناء كنيسة أطفيح على أن يتم الانتهاء منها قبل عيد "القيامة المجيد".
وردد المتظاهرون الأقباط هتافات "يا طنطاوي فينك فينك دم القبطي بينا وبينك"، "ارفع راسك فوق أنت قبطي"، "المشير ساكت ليه إنت معاهم ولا إيه"، وهتفوا "مش ماشين.. مش ماشيين."، "مطلوبين مطلوبين مضطهدين مضطهدين"، ورفع لافتات تسئ إلى القوات المسلحة، "ارفع إيدك فوق.. الصليب اهوه".
واشتعلت المظاهرات في الساعة الواحدة ظهرا بعد اعتراض شاب مسلم على الهتافات الطائفية التي يتم ترديدها، لكن الشباب القبطي تمادي وقام بسب الدين، وتجمع أكثر من 50 شابًا يرتدون لباسا أبيض عليه صليب وقاموا بالهجوم على الشاب وبصحبته فتاة محجبة وأوسعوه ضربا وسحلوه وسط دهشة المارة أمام مبنى ماسبيرو.
وكان آلاف الأقباط استجابوا لدعوة القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد والقمص فلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بالطوابق "فيصل" والقس بلامون كاهن كنيسة أطفيح، للدخول في اعتصام مفتوح.
وتوافد المئات من المحافظات المختلفة للانضمام إلى 500 شخص قرروا المبيت ليل السبت أمام مبنى التلفزيون للتعبير عن غضبهم من الاعتداء على كنيسة "الشهيدين" بقرية صول بمركز أطفيح بمحافظة حلوان.
وجاء ذلك على خلفية اعتداء أحد الشباب المسيحيين سيئ السمعة ويدعى أشرف لبيب على فتاة مسلمة رفضت الكنيسة تسليمه لأهالي الفتاة أو السلطات المعنية للتحقيق معه، وتطور الأمر إلى تبادل لإطلاق النار بين مزارع والد الفتاة واثنين من أقاربه بسبب عدم الانتقام، وبعد تشييع المتوفيين قام أقاربهما بحرق أجزاء من الكنيسة.
ونجح المجلس العرفي بمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان نجح في التوصل للصلح بين الأقباط والمسلمين، في الوقت الذي صدر فيه قرار من المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة التي أضرم فيها النار، قبل عيد "القيامة".
وأكد قدرى ابو حسين محافظ حلوان أنه عقد جلسة مع رؤساء العائلات في قرية صول في لقاء استمر ما يقرب من ثلاثة ساعات مساء يوم الجمعة من أجل انتزاع فتيل الازمة، حيث طالب أهل الفتاة باستلام الشاب القبطي الذى كان على علاقة بالفتاة المسلمة، لكن الكنيسة رفضت ، وبعد مناقشات مستفيضة مع العائلات المسلمة قرروا تهدئة الأوضاع والسماح لعودة الأقباط للقرية في حماية المسلمين.
وأضاف أن المحافظة ستقوم بتعويض العائلات القبطية التي أضيرت من الحادث لو ثبت ذلك،
وقد تم الاتفاق بين لجنة الحكماء بقرية صول علي عدم بناء كنيسة جديدة في نفس المكان ونقلها خارج القرية، وتشكيل دروع بشرية من المسلمين لحماية ممتلكات الأقباط وأماكن عبادتهم بالقرية.
لكن الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة طالب ببيان رسمي وليس وعود ًا بعد مفاوضات لإنهاء الاعتصام، ردا على كلام اللواء طارق المهدي المشرف على اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالعمل على تهدئة الموقف.
ولم تتوقف مطالب المتظاهرين عند حد التنديد بحرق الكنيسة والمطالبة بإعادة بنائها، لكنهم هددوا باستمرار اعتصامهم ما لم يتم الإفراج عن قس مزور يدعى متاؤوس وهبة، وعلمت "المصريون" أن 15 كاهناً يقودون الاعتصام تقدموا بالتماس لرئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة يطالبونه فيه بالإفراج عن هذا القس وقد وعدهم المسئولون بالرد عليهم خلال 48 ساعة.
والقس وهبة، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة كرداسة، التابعة لمحافظة السادس من أكتوبر أدانته محكمة جنايات بتهمة تزوير شهادة ميلاد المتنصرة ريهام عبد العزيز -مستخدما بيانات شهادة ميلاد شقيقته- لإصدار بطاقة هوية استعملت في تزويجها من شات مسيحي يدعى أيمن فوزي زخاري، واللذين لا يزالان هاربين.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=51092hgkwhvn Hlhl lhsfdv, duj],k ugn ahf lsgl fhgqvf hglfvp fsff hujvhqi ugn>>>
المفضلات