البابا يفتح تحقيقا في موقعة الكلب التي أدارها الأنبا يوأنس .. الاقباط ينظمون اعتصاماً مفتوحاً بالكاتدرائية الإثنين المقبل
كتب جون عبد الملاك (المصريون) | 22-07-2011 23:35
قرر مئات الأقباط من طالبي الحصول علي تصريح بالزواج الثاني تنظيم اعتصام مفتوح ظهر الإثنين المقبل بالكاتدرائية المرقسية بعد انتهاء المهلة " الأسبوع " التي حددوها للكنيسة حتي تستجيب لمطالبهم المتمثلة في عزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي " بالوكالة " و إعادة العمل بلائحة 1938 و الاعتراف بالزواج المدني وهو مارفضته الكنيسة عبر بيانين توعدت فيهما المتظاهرين ووصفتهم بأنهم خارجين عن الكنيسة وأكدت أنها لن تسمح بلي ذراعها أبداً .
وقال ميخائيل حكيم منسق التظاهرة لـ" المصريون " : لن نتنازل عن حقنا في الزواج الثاني ، وقد امهلنا الكنيسة وقتاً كافياً للنظر في شكوانا ولم يستمع إلينا أحد ، ولن نبرح الكاتدرائية حتي تتحق مطالبنا .
في السياق ذاته يقدم مركز قضايا المرأة بالتعاون مع أعضاء التيار العلماني وبعض النشطاء الأقباط مذكرة من صفحتين تقدم لوزير العدل يوم الإثنين المقبل تتضمن المطالبة باعتماد ما عرف بـ"قرار الإفراج الإدارى عن المطلقين الأقباط"، أي صدور قرار إدارى بتخصيص موظف كموثق منتدب عن وزارة العدل لتوثيق عقود الزواج بين الأقباط، وبذلك ينهى مشاكل الاف الحاصلين على أحكام طلاق، ودون أن تضر المحاكم إلى الدخول فى صدام مع الكنيسة لإرغامها على أداء طقوس دينية يستحيل أن يرغمها أحد عليها". مع الوضع فى الاعتبار أنه " يمكن لأى أثنين من الأقباط أن يوثقوا عقد الزواج الخاص بهم فى الشهر العقارى حتي لو كان أحد الزوجين يحمل جنسية أخرى غير المصرية .
ومن جانبها قالت عزة سليمان مدير مركز قضايا المرأة " فى النظام السابق فى عهد الرئيس المخلوع كان هناك شكل من التواطؤ غير مفهومة اعتبره البعض إهمالاً، واعتبره آخرون تحالفا بين النظام وبعض التيارات داخل الكنيسة لوقف حل مشكله الأقباط، أما الان فكل ما نحتاجه قرار إدارى لا يتعارض مع بأى شكل مع ما تعتقد فيه الكنيسة".
على صعيد متصل أثار انفراد المصريون بعدد الخميس الماضي بالكشف عن القرار " السري" للبابا شنودة بإغلاق المجلس الإكليريكي حتي منتصف أغسطس المقبل ردود أفعال واسعة في الأوساط الإعلامية والمسيحية حيث قام موقع اليوم السابع بالسطو عليه ونسبه لنفسه بعد ساعات من نشره علي المصريون فيما سعت بعض الصحف الخاصة الموالية للكنيسة إلي تبرير القرار بتفادي وقوع الاعتصامات أو الصدامات مع الأقباط .
إلي ذلك قرر البابا شنودة فتح تحقيق فى حادثة إستخدام كلاب الحراسة فى إرهاب المتظاهرون الأقباط الأسبوع الماضى فيما عرف "بموقعة الكلب"، كذا تحديد المسئول عن اتخاذ القرار بإخراج الكلاب من أقفاصها وهو ما يعرض الأنبا يوأنس للمساءلة ويقلص من فرصة اعتلاءه للكرسي البابوي خلفاً للبابا شنودة .
المصريونl,rum hg;gf ,jprdr hgfhfh
المفضلات