رغم حملات التنصير ... يهود يعتنقون الاسلام في الجزائر
الجزائر - موهوب رفيق: تشير كثير من التقارير عن ارتفاع معتنقي الاسلام في الجزائر رغم حملات التنصير فالإسلام ينتشر حتى بين اليهود.
فلقد كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف بعاصمة منطقة القبائل تيزي وزو ، الأستاذ صايب محند اويدر ، أن 7 أشخاص من جنسيات مختلفة، اعتنقوا الدين الإسلامي عن قناعة، وهذا خلال العام الفارط.
ويوجد أكثر من 50 طلبا على مستوى مصالح المديرية المعنية للأجانب من مختلف الطبقات والمهن، ومن مختلف المذاهب الفكرية والأديان من علمانيين إلى بوذيين وكاثوليك وغيرهم، الذين أبدوا رغبتهم في النطق بالشهادتين، ورغم الحملة المسعورة التي يشنها البعض ضد الإسلام والمسلمين، إلا أن ماهو مؤكد أن هناك إقبالا متزايدا للأجانب لاعتناق الإسلام. وقد كشفت مصادر موثوقة أن بعضا ممن دخلوا حديثا الإسلام من المواطنين الفرنسيين القاطنين بولايات بجاية، تيزي وزو، قسنطينة ووهران، كانوا من اليهود، الأمر الذي رأت فيه المنظمات اليهودية العالمية أن ذلك يهدّد كيانهم وبشدة.
وقد أثار خبر تسابق الأجانب على اعتناق الإسلام بمنطقة القبائل، صدمة قوية وسط المتنصرين والذين يعملون عن طريق الجمعيات المسيحية التي تنشط بالمنطقة على استمرار تحرشاتهم ضد المسلمين باستعمال كل الطرق للنيل منهم، إلا أن ذلك لم يسفر عن أي شيء سوى زيادة عدد المعتنقين للإسلام من يوم لآخر.
وأكدت مصادر على صلة بالملف، أنه يوجد بولاية تيزي وزو، عديد من المسيحيين الذين يعتنقون الإسلام سرّا ولم يعلنوا عن ذلك وسط المجتمع المسيحي الذي يعيشون فيه، بل ينتظرون الفرصة المناسبة للإعلان عن ذلك، ويقول أحدهم للشروق اليومي، إن القدر قاده إلى خوض تجربة مثيرة للتعرّف على الدين الإسلامي من خلال محادثته عن طريق "الشات" بالأنترنيت، حيث اتصل هذا الأخير مع مواطن جزائري مسلم من ضواحي قسنطينة وكان يحدثه دائما عن الإسلام، ما دفعه إلى قراءة القرآن الكريم وقرّر اعتناق الإسلام واختار اسم "محمد" بدلا من "كلود".
ومن جهة أخرى كشفت مديرية الشؤون الدينية لولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائر أن عدد طلبات الإعتناق بالإسلام خلال سنة 2008 قد بلغت 26 طلبات أغلبهم مسيحيون، ومن مستويات علمية ومهنية عالية، جميعهم مثقفون أبدوا استعدادهم لاعتناق الدين الاسلامي بعد بحث وتأثر بأخلاق أصدقائهم الجزائريين.وجاءت هده الارقام بعد اعلان اسلام ثلاثة اوروبيين بداية الاسبوعوهم فرنسي و كنديان. وذكرت ذات المصدر، أن هؤلاء الرعايا من جنسيات مختلفة مثل الروسية، الفرنسية والإنجليزية وحالة واحدة من مدغشقر، فيما توجد حالة واحدة دون دين سابق.
ويتراوح عمر هؤلاء المتنقين ما بين 35 و53 سنة، مما يؤكد أن المهتمين بالإسلام بحثوا واستقصوا ودرسوا العقيدة الإسلامية مثلما أكدوا لممثلي نظارة الشؤون الدينية، إضافة إلى تأثرهم اليومي بسلوكات أصدقائهم وزملائهم الجزائريين. ومن بين المهن التي يمتهنها هؤلاء المعتنقين الجدد التعليم والدراسة العسكرية والإعلام الآلي والفن والرياضة، وعن طريقة الإعتناق يقول احد المسؤلين بوزارة الشؤون الدينية بعد شروحات يقدمها أئمة ومختصون تقدم لهم استمارة تضم معلومات شخصية دينية ومهنية وغيرها من المعلومات المهمة، بعدها يجرى تحقيقا إداريا معمقا حول المعني تقوم بها جهات مختصة. وتتراوح مدة التحقيق بين شهر أو أكثر بقليل. ومباشرة بعد التحقيق الإيجابي، يختار المعتنق يوما يناسبه أو في المسجد الذي يناسب إقامته. وبرفقة لجنة من الأئمة مع الشاهدين، يلعن إسلامه بنطق الشهادتين ليحرر له محضر من طرف الإمام ثم تسلم له شهادة اعتناق الإسلام كما تقدم له نظارة الشؤون الدينية هدايا تتمثل في المصحف المترجم وبعض المراجع في الشريعة والعقيدة.
موهوب رفيق - الجزائر
المصدر: شبكة و منتديات التاريخ العام
di,] dujkr,k hghsghl td hg[.hzv fhgvyl plghj hgjkwdv
المفضلات