سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف!
إجابة القس :
شهادة المخطوطات الكثيرة
يقول روبرتس في كتابه عن نقد العهد الجديد (عن كتاب ثقتي في الكتاب المقدس):" إنه يوجد نحو عشرة آلاف مخطوطة للفولجاتا اليونانية، وعلى الأقل ألف مخطوطة من الترجمات القديمة ونحو 5300 مخطوطة يونانية للعهد القديم بكامله، كما يوجد لدينا 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد، كما أننا نقدر أن نجمع أجزاء كثيرة من العهد الجديد من اقتباسات الكتاب المسيحيين الأولين"
ويعود الكثير من هذه المخطوطات للعهد الجديد إلى القرون الأولى للمسيحية - ويمكن أن نفرد لدراسة المخطوطات دراسة مستقلة - وجميعها تؤكد على صدق الكتاب الذي بين أيدينا.
_________________________
يعول النصارى تماما على ما في ايديهم من مخطوطات على الاحتجاج بصحة كتابهم المقدس وعدم تحريفه . لآن كتابهم المقدس يختلف عن القرآن في كثير
من الأمور أهمها ان الكتاب المقدس لا يمكن نقله شفهيا بالتواتر جيلا عن جيل كما في حالة القرآن . فالقرآن الكريم يمكن حفظه كاملا حتى من الاطفال ولو كانوا
أعاجم لا يتكلمون العربية ، وهذه ميزة في القرآن ليست في كتابهم المقدس . لذلك لم يبق للنصارى غير التمسك بهذه المخطوطات لسوء حظهم . لماذا ؟
* نعم يوجد آلاف المخطوطات ولكن ليست هناك مخطوطتان متطابقتان !! الموسوعة الكاثوليكية تقول عن المخطوطات اللاتينية المعاصرة لزمن القديس جيروم ، انه لسوء الحظ لا يوجد منها اثنتان متطابقتان في النص !! . كما قام النساخ بإدخال التصحيحات (من وجهة نظرهم) عليها .
* ليس بين هذه الآلاف نسخة بخط الكاتب الاصلي .
Besides the fact that the original Bible and modern Bibles are indifferentlanguages, one of the major problems is that the original manuscripts don't exist anymore. So we can't compare modern Bible versions directly to the originals. Furthermore, the manuscripts which we do have are not exactly what was originally written. To explain, the oldest manuscripts of the Old Testament go back to 250 BCE. Yet, the Old Testament was being written over a period of time long before that, from 1400-400 BCE. That's a long time, especially for the earliest books – nearly 1200 years between original and copy!http://www.irr.org/bible-reliable.html
الترجمة :
بالإضافة لحقيقة ان الكتاب المقدس الاصلي و النسخ المعاصرة مختلفة اللغة ، هناك مشكلة كبرى وهي ان المخطوطات الاصلية مفقودة . لذا لا يمكن مقارنة
النسخ الحديثة مباشرة بالاصل . وأكثر من ذلك ، المخطوطات التي بين ايدينا ليست متطابقة مع الاصول . للتوضيح ، أقدم مخطوطات للعهد القديم ترجع الى
سنة 250 قبل الميلاد ، بينما العهد القديم مكتزب من 1400 سنة قبل الميلاد ، وهي فترة طويلة بين النسخة والأصل .
* إذاً ، هناك ايضا مشكلة اختلاف اللغة بين الاصول و المخطوطات الموجودة ، فمثلا ، المسيح كان يتكلم باللغة الآرامية هو وتلاميذه ولكن مخطوطات
العهد الجديد مكتوبة باليونانية !! .
* كما ان الفترة الزمنية بين المخطوط والكاتب الاصلي طويلة ، فهي على الاقل 1000 سنة في العهد القديم و300 سنة في العهد الجديد ، حيث ان اقدم مخطوط شبه كامل يحتوي العهد الجديد يرجع لمنتصف القرن الرابع .
* قيام النساخ بالأخطاء العفوية والمتعمدة :
تقول دائرة المعارف الكتابية :
تحت باب :
مخطوطات العهد الجديد :
إن أكثر من تسعين في المائة من مخطوطات العهد الجديد الموجودة بين أيدينا الآن، ترجع إلى هذه الفترة أو بعدها، وعليه فإن نسبة مئوية صغيرة من المخطوطات هي التي احتفظت بصورة للنص ترجع إلى ما قبل النص الموحَّد. ومع أن نسخ المخطوطات باليد يعني أنه لا يمكن أن توجد فعلياً مخطوطتان متطابقتان تماماً، إلا أن كل المخطوطات تقريباً ـ بداية من القرن الثامن فصاعداً ـ تمثل الصورة الموحَّدة. وقد استمرت هذه الصورة للنص إلى أن أحدث اختراع الطباعة ثورة في عالم الكتب.
(2) أنماط من الاختلافات : كان الناسخون سبباً في وقوع أنواع من الاختلافات في مخطوطات العهد الجديد يمكن تصنيفها كالآتي :
(1) اختلافات عفوية : (أو عن غير عمد) أو أقل تكراراً، وتشمل هذه الاختلافات العفوية أخطاء النظر والسمع والذاكرة والكتابة والاجتهاد.
أما أخطاء النظر فتشمل الالتباس بين الحروف المتشابهة وبخاصة في الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة، أو الخلط بين أحد الاختصارات وكلمة معينة قريبة الشبه به، وقد تنتقل عين الناسخ من كلمة إلى الكلمة نفسها ولكن في موضع لاحق فيسقط بذلك الكلمات المتوسطة بينهما. وقد يقرأ الكلمة الواحدة أو العبارة الواحدة مرتين، أو قد يخلط بين كلمتين متقاربتين في الحروف .
وقد تنشأ أخطاء السمع عندما تكتب جماعة من النسَّاخ المخطوطات عن طريق الاملاء، وبخاصة لتشابه بعض الحروف في نطقها، كما قد يخطئ الناسخ في هجاء بعض الكلمات .
أما أخطاء الذاكرة فقد ينتج عنها تغيير موضع الكلمة في الجملة، أو استبدال كلمة بما يرادفها، أو أن تدخل كلمة أو عبارة عفواً نقلاً عن فترة مماثلة تحويها الذاكرة.
أما أخطاء الكتابة فقد تشمل إضافة أو حذف حرف أو عدة حروف أو حذف علامات الاختصار، او تكرار كلمة أو عبارة أو حرف.
أما أخطاء الاجتهاد ـ بالإضافة إلى الأخطاء السابقة ـ فقد تدفع الناسخ إلى تسجيل ملحوظة هامشية باعتبارها جزءاً من النص نفسه، ويجد البعض في هذا تفسيراً لما ورد في إنجيل يوحنا (5: 3و4) عن تحريك الماء، حيث يغلب أنها كانت عبارة هامشية أدخلها الناسخ في النص.
(2) اختلافات مقصودة : وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن ـ في الحقيقة ـ ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.
ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 2ـ4) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 9ـ13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 ـ 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .
ورغم وجود الاختلافات بين آلاف المخطوطات، إلا أنها اختلافات تافهة جداً إذا قيست بضخامة ما تحويه المخطوطة من كلمات، فقد كان النسَّاخ يراعون نقل هذه النصوص بعناية فائقة حتى ولو بدا لهم النص عسير الفهم أو غامض المعنى.
إذاً ، قام النساخ سهوا وعمدا بتغيير بعض النصوص ، واخطر نوع من هذا التغيير هو المقصود منه " الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي"
وهذا هو التحريف بجدارة ، فكون الناسخ يفرض وجهة نظره اللاهوتية على النص ليلزم القاريء بها ، ثم بعد ذلك يحتج بها أهل القرون الحديثة بكونها
نصوص مقدسة ، ماذا نسمي هذا ؟
ولاحظ اعتراف دائرة المعارف بأن النصوص قد توحدت بعد القرن الثامن الميلادي !! كلام لا يحتاج لأي تعليق .
http://www.holysmoke.org/hs00/accuracy.htm
On examination of passages arising in the four Gospels, it can be seen that the narrative is composed to suit the theological viewpoint of the evangelist. When comparing a narrative with its parallel in another Gospel, or when a narrative only appears in one Gospel, it becomes obvious that the evangelists had their own beliefs and attitudes, and these sometimes become obvious. It is clear that the authors of the Gospels shaped, remolded, selected and adapted the material available to them to suit their purpose
الترجمة :
باختبار فقرات من اناجيلنا الاربعة ، يمكن ان نرى ان الرواية مشكلة بحيث تناسب رؤية المبشر اللاهوتية . وبمقارنة رواية بما يقابلها في انجيل آخر ، او حتى عندما يتم ذكر الرواية في انجيل واحد فقط ، يتضح ان المبشرين لهم معتقداتهم الخاصة ، ومن الواضح ان المؤلف يشكل مادته بما يناسب غرضه(اللاهوتي) .
وهذا يؤكد قيام الكتاب بدعم فكرهم اللاهوتي بعبارات ليست من الاصل بحال ، مثلما ضربت دائرة المعارف الكتابية المثل (1 يو 5-7) .
ومن المعروف والثابت ان إراسموس الذي قام بطباعة النص اليوناني الشائع عام 1516 و 1519 م ، وفي إصدارته الثالثة عام 1522م مورست عليه
ضغوط ليضع نص (1 يو 5-7) لدعم عقيدة التثليث . راجع الرابط :
In his third edition (1522) Erasmus inserted the so-called Comma Johanneumin 1 John 5:7, not because he believed it to be authentic, but in order to "take away the handle for calumniating him which had been afforded by his honestly following his MSS. in this passage" (Tregelles, Account of the Printed ####, p. 26http://www.bible-researcher.com/bib-e.html
إذاً ، كانت عملية اختيار النصوص التي تدرج في الكتاب المقدس للطباعة يتخللها عمليات ضغط ومفاوضات .
ثم أصدر الرابعة عام 1527 بعد تحسين الطباعة وإجراء بعض التعديلات وأضاف نص الفالجيت في عمود إضافي ولكنه أزاله في الإصدارة الخامسة 1535 ومات بعدها بعام.
للمزيد من التفاصيل راجع الرابط :
لماذا تختلف إصدارات الكتاب المقدس؟
http://www.kalemasawaa.com/vb/t14094.html
في قول القس :
"ويعود الكثير من هذه المخطوطات للعهد الجديد إلى القرون الأولى للمسيحية "
الحقيقة انه ليس هناك مخطوط كامل للعهد الجديد يرجع للقرن الثاني الميلادي
* يدلس بعض النصارى بأن لديهم مخطوطات تعود للقرن الثاني الميلادي تحوي انجيل يوحنا وهي مخطوطة تعرف باسم المخطوط 52 اومخطوط ريلاندز :
The Rylands Library Papyrus P52, also known as the St John's fragment, is a fragment from a papyrus codex, measuring only 3.5 by 2.5 inches (8.9 by 6 cm) at its widest; and conserved with the Rylands Papyri at the John Rylands University Library (Gr. P. 457), Manchester, UK. The front (recto) contains parts of seven lines from the Gospel of John 18:31–33, in Greek, and the back (verso) contains parts of seven lines from verses 37–38.[1] Since 2007, the papyrus has been on permanent display in the library's Deansgate building.http://en.wikipedia.org/wiki/Rylands_Library_Papyrus_P52
Although Rylands 52 is generally accepted as the earliest extant record of a canonical New Testament ####,[2] the dating of the papyrus is by no means the subject of consensus among critical scholars. The style of the script is strongly Hadrianic, which would suggest a most probable date somewhere between 117 CE and 138 CE. But the difficulty of fixing the date of a fragment based solely on paleographic evidence allows a much wider range, potentially extending from before 100 CE past 150 CE
والحقيقة انها جزء من بردية تحوي بعض كلمات من انجيل يوحنا فقط وليس كل الانجيل كما يدلسون :
ومن ثم الله اعلم بمحتوى البردية الكامل خاصة في شأن العقيدة .
كما ان زمن البردية (ما بين 117م و 137م) هو ايضا زمن لا يعتبر قريبا من زمن المسيح ‘ وهو 100 عام ، يمكن ان يحدث فيها الكثير من الجدل والنقاش
اللاهوتي وتتغير فيه الافكار . ثم من هو ناسخ المخطوط وما مدى أمانته اللاهوتية ؟
فلا يصح إذا ً ، التفاخر والاحتجاج بمثل هذه الآثار على عدم تحريف الكتاب .
وقد أدان أوريجن (لاهوتي من القرن الثالث) ما قام به بعض المسيحيين من تغيير نصوص مقدسة بكل جرأة ، كما اخبر جيروم البابا دماسوس عن الاخطاء العديدة التي ظهرت في النصوص اثناء محاولة الموائمة . كما اعترف تيشندورف مكتشف المجلد السينائي بأن هناك تغيرات في النصوص تمت من خلال على الاقل ثلاثة من النساخ ، وبالتالي الكتاب المقدس الحالي لا يمكن ان يكون نسخة مطابقة من الاصل.
The 3rd century Christian writer Origen condemned such Christians for "theirdepraved audacity" in changing the ####. Jerome told Pope Damascus of the "numerous errors" that had arisen in the ####s through attempted harmonizing. In 1707 John Mill of Oxford listed 30,000 variants in the different N.T ####s and at the beginning of this century with further discoveries of manuscripts, the scholar Herman von Soden listed some 45,000 variants in the N.T ####s illustrating how they were altered. Even in the one 4th century Codex Sinaiticus containing all the N.T, Professor Tishendorf, the discoverer, noted that it had been altered by at least three different scribes. Therefore this shows the present-day Bible is not a "inerrant copy" of the original writings.http://www.golivewire.com/forums/peer-otanib-support-a.html
في قول القس :
"كما أننا نقدر أن نجمع أجزاء كثيرة من العهد الجديد من اقتباسات الكتاب المسيحيين الأولين"
الرد :
هل يمكن فعلا تجميع الكتاب المقدس من شهادات واقتباسات الآباء كما يزعمون؟
تعتبر إستشهادات الآباء القدماء في قرون المسيحية الأولى من مصادر التأكيد على صحة الكتاب المقدس عند جمهور علماء المسيحية ، حيث أنهم يعتبرون وجود عبارة من الكتاب المقدس في كتابات الأولين تأييد لما جاء فيه حتى أن البعض يدًًعي أنهم يمكنهم تجميع الكتاب المقدس من خلال هذه الإستشهادات . والحقيقة أن هذا الكلام فيه الكثير من المبالغة حيث أن إقتباسات الأولين لا تصلح لمثل هذه المهمة (إعادة تجميع الكتاب) ، ولكن لماذا؟
جاء في مقدمة الترجمة المسكونية الفرنسية للعهد الجديد الطبعة 12 ببيروت ص 8
"غير أن لهذه الشواهد محذورين. فالأمر لا يقتصر على ان كلا منها لا يورد إلا شيئا يسيرا من النص، بل كان الآباء لسوء طالعنا يستشهدون به في أغلب الأحيان عن ظهر قلبهم ومن غير ان يراعوا الدقة مراعاة كبيرة، فلا يمكننا والحالة هذه الوثوق التام في ما ينقلون إلينا."
وهذا الكلام لاشك في صحته وسوف نثبت ذلك بإذن الله تعالى.وإلى القارئ العزيز نماذج من كتابات الآباء الأولين للكنيسة و نقارنها بما هو موجود الآن بالطبعات الحديثة
الأب بوليكارب: أسقف مسيحي (69_155 ميلادي) بمدينة سميرنا اليونانية القديمة (أزمير حاليا) ويعتبر قديس عند كافة طوائف المسيحيين. وإليكم نموذج من إستشهاد بوليكارب بإنجيل متى
http://www.ntcanon.org/Polycarp.shtml
بمقارنة ماكتب بوليكارب بمتى 7 عبارة 1 و 2 :
_ لا تدينوا لئلا تدانوا
_ فإنكم بالدينونة التي تدينون بها تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .
زاد بوليكارب" واغفروا ليغفر لكم"
Forgive and you will be forgiven
بمقارنة ماقال بوليكارب بمتى 6 عبارة 13 :
13_ ولا تدخلنا في تجربة ، ولكن نجنا من الشرير، لآن لك الملك والقوة والمجد الى الأبد . آمين
اقتصر بوليكارب على "ولا تدخلنا في تجربة"
Lead us not into temptation
متى 26 عبارة 41 :
41__ اسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة، إن الروح نشيط أما الجسد فضعيف.
ذكر بوليكارب النصف الثاني فقط " إن الروح نشيط أما الجسد فضعيف."
متى 5 عبارة 44 :
5-_ أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وباركوا لاع###م و وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويبغضونكم .
ذكر بوليكارب:" لهؤلاء الذين يضطهدونكم ويكرهونكم"
For those who persecute and hate you
بوليكارب و أعمال الرسل:
ذكر بوليكارب : " الذي أقامه الرب وأنقذه من ويلات الجحيم " (عن اع 24:2)
بينما اع 24:2 كما يلي:
قد أقامه الله وأنقذه من أهوال الموت، فما كان ليبقى رهينا
بوليكارب و الرسالة لروما :
ذكر بوليكارب :"كل واحد سيقف أمام كرسي حكم المسيح وكل واحد منا سيؤدي حسابا عن نفسه"
بينما رومية 12:14
رو-14-12: فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.
التعليق :
واضح ان :
* يقتبس الأب في احيانا كثيرة جزء بسيط من النص
* يستشهد الآباء لسوء الحظ عن ظهر قلب بدون مراعاة الدقة
* كثيرا من مخطوطات تعاليم الآباء ليست إلا نسخ ، وبالتالي عرضة للتنقيح
لذلك لا يمكن الوثوق بهذه الطريقة في تجميع النص الاصلي .
أخيرا :
لا يمكن الاعتماد على المخطوطات في حفظ الكتاب المقدس من التحريف طالما لا يمكن نقل نص الكتاب المقدس نقلا شفهيا بالتواتر من جيل الى آخر .
hgv] ugn l,ru hghkfh j;gh : (;jhf;l hglr]s lpvt) hg]gdg hgsh]s
المفضلات