يا اخ مسلم لماذا تدافع عن الطغاه من قبل القذافى والان على عبدالله صالح
علي صالح غير صالح
دئب رئيس دولة الاحتلال اليمني في كل مناسبة وغير مناسبة إن يذكًر الجنوبيين بأحداث 13 يناير عام 86م وكما نعرف أن تلك الأحداث لم يكتوي بنارها غير الجنوبيين وليس علي صالح الذي استغلها لصالحه اثنا حرب صيف 94م وهنا لابد أن نتساءل مالذي يدعو صالح إلى محاولة ايقاض نار فتنة بين أبناء الجنوب وتذكيرهم بين فترة وأخرى إلى تلك المأساة ؟ لا اعتقد إن الإجابة تخفى على احد أو تحتاج إلى مجهود أو تفسير حتى تتكشف الحقيقة فكل أبناء شعبنا في الجنوب يعرف الهدف تماماً ..
وبالتالي لابد من تذكير صالح إن شعب الجنوب قد تجاوز تلك الفتنة ولن يستطيع أن يوقضها في نفوس شعب بادر من تلقاء نفسه إلى التصالح والتسامح منطلقاً في ذلك من جمعية ردفان الخيرية ,, التي إثارة حفيظة ديكتاتور اليمن فكانت ردة فعله إن أغلق الجمعية واتهم الجمعية بأمور كان له أن يخجل من قولها قبل غيره ..ولكن يبدو إن الخجل قد فارق محياه وكما تقول المقولة إذا لم تستح فافعل ما تشئ ... فهل حاكم دولة لا يسره تصالح وتسامح شعبه ؟؟؟
لا ... ولكن يرى في تصالح الجنوبيين وتسامحهم الكثير مما يحول دون بقائه محتل الأرض الشعب الجنوبي العظيم ونهب ثرواته ولهذا هو يسعى جاهداً إلى عدم توحد الجنوبيين ونسيان الماضي .. والغريب في أمر هذا السفاح اليمني انه لا يروق له الحديث ونبش الماضي والصراعات السياسية إلا على ارض الجنوب وبين شعب لجنوب وكان آخر تلك الأحاديث المغرضة أن يتحدث في جامعة عدن حيث كذب وأرعد وأزبد عندما قال انه دخل مقر اللجنة المركزية وراءى ما رآه من رصاص ودماء وشعر وبدلات ممزقة إلى آخر ما قال برغم أن تلك الحادثة قد مر عليها أكثر من 34 عام .. فهل يعقل أن بقى ما وصفه من مشاهد باقية ؟؟؟ يا للعجب ..!كذبه أو بلاهة فجه يتمتع بها هذا اليمني وحقد دفين يمارسه ضد شعبنا الجنوبي الصامد والصابر مع معرفته جيداً إن كل قوى الجنوب السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية تعرف ماهو هدفه من تذكير الجنوبيين بماضي لا يستبعد الجنوبيين أن يكون له هو شخصياً يد في ذلك ..ولكن لكي يحاول أن يظهر انه محب لشعب الجنوب بينما في الواقع هو القاتل الفعلي لشعب الجنوب حيث يغذي الخصومة بين القبائل الجنوبية ليشغلهم ببعض وترك ساحته الاحتلالية خالية من أي مشاكل ..
ومع هذا وذلك إذا كان الرئيس اليمني مصر على فتح ملفات الماضي في الجنوب فلا باس من فتحها على مصراعيها في الجنوب واليمن وبذات ملفاته الإجرامية منذ ما قبل توليه حكم اليمن إلى يومنا هذا ..وبكل تأكيد لن يكون حاله جيد ولن يكون بأحسن من غيره بل سيتفوق على الكل بالكم والنوع وعلى أي إجرام سلطوي في أي نقطة من العالم كله .
ودعونا نبداء منذ نعومة أظافره حيث ولد وترعرع في بيئة مليئة بالوساخات والانفلات الأخلاقي ومن التفكك الاسر ي الذي عانا منه أثناء طفولته مما انعكس على حالة النفسية و ترك بصماته الواضحة في سلوكه الآدمي والأخلاقي..اثر التصكع بعيداً عن أي رقيب أو حسيب من قبل الأبوين.و يكفينا استدلال على ردائة أخلاقه وعدم حسن تربيته ما تلفض به أمام احد المذيعات في قناة العربية عندما سائلته " لماذا والدته تزوجت أكثر من سبعه أزاوج " فكان رده أنها كانت جميلة مثلك !!!!....اترك للمستمع والقاري العزيز التمعن في هذا الرد وكفاء ..
أما أذا ذهبنا إلى ماضيه الإجرامي بعد أن بدا ساعده يشتد فحدث ولا حرج فمنذ أن كان مستخدم أو أجير في بيت احد شيوخ قبائل اليمن ..وكان يتاجر في المخدرات وبيع الأطفال فقد قتل احد أبناء قبيلته الحقيقة ولجاء بعدها إلى بيت إل لحمر الذين وفرو له الحماية ثم استخدموه أيضاء في قتل خصم لهم لكي يثبت ولائه للقبيلة الاحمرية و يعطونه حق الانتماء للقبيلة . من هنا نعرف أن هذا القاتل اليمني لا يمتلك أي خلفية لا ثقافية ولا سياسية ولا علمية ولا حتى تربيت حسنة فل نقول رحمة الله على الكاتب الكويتي حمد الربيعي الذي قال عنه أمي يحكم أمه ..
وهنا دعونا نستهل تاريخه السياسي الأسود وننبش منه قطره من محيط هائل.. بعد أن دب في نفسية الإجرامية اغتلى كرسي حكم اليمن وما حققه من اجل ذلك من سفك للدماء حتى اعتلى كرسي الحكم ونستهل ذلك بحادثة حادثة اغتيال الرئيس ألحمدي وأخوه عبد الله الذين قتلهم ورمى بجثث فرنسيتان بجانبهم لكي يوحى إلى أن الأمر كان من اجل الفسوق .... ولا يزال يرفض فتح ملف اغتيال الرئيس ألحمدي.....وموضوع الرفض هو بحد ذاته كافي أن نعرف أن لطاغية اليمن يد طولا في تلك الجريمة البشعة التي ارتكبه بحق زعيم اليمن الذي أحبه كل الشعب اليمني واعتبر المرحلة القصيرة التي حكم فيها من ارع الفترات استقرار امني واقتصادي وأكثر الفترات هدؤ وسكينة سياسية واجتماعية . وقد تحدث كثير ممن حضرو مراسم دفن الرئيس الحمدي بان أخت الحمدي كانت تصيح بإعلاء صوتها في المقبرة بقولها أن من قتل أخوها هو الغشمي وعلي صالح وكانت تأخذ الأحذية والحجارة وترميها عليهم ..
وعندما عرف أن الغشمي ممكن أن يكشفه ذات يوم أو يحميله مسؤولية الجريمة في اغتيال الحمدي ومن اجل أزاحته من كرسي الحكم تمهداً لاستلامه فقد أشارة كل الاحادث وبعض الشخصيات السياسية اليمنية والى يومنا هذا بان علي صالح ليس بعيد عن جريمة اغتيال الغشمي بل هو المتورط فيها بشكل مباشر وغير مباشر .أما بعد إن اعتلى الحكم في اليمن فقد كانت أول جرائمه ضد حركة الناصريين التي قامت بمحاولة الانتفاضة على حكمه في 15اكتوبر 78م وما فعله من جرائم بحقهم تقشعر منها الأبدان عندما تمكن من القبض على رموز الانتفاضة الناصرية والتي دفن بعضهم أحياء والبعض منهم كان يتوسل من علي صالح بان لا يقتله رأفتا بأولاده ورد عليه المجرم علي عبدالله صالح بقوله وأنا من يرحم أولادي أن انتصرتم ..
فما كان منه إلا أن أطلق النار عليه وارداه شهيد وهذا الكلام تحدث به الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي ك احد قادة الانتفاضة والذي تمكن من النجاة من طغيان السفاح علي عبدالله .وفي تاريخ 31-10 - 2005م" دعا الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي السلطة اليمنية الى الكشف عن مصير شهداء انتفاضة 15 أكتوبر 1978م وتسليم جثامينهم الى ذويهم ومن هؤلاء الشهداء والذين اعدمهم علي صالح بيده في معسكر المدرعات الاول بدون أي محاكمة وهم .
1محسن احمد فلاح. 2- عبدالله صالح الرازقي. 3- محمد مبخوت الفليحي. 4- عبد الواسع الاشعري. 5- مهيوب علي العرفي. 6- قاسم منصر اسماعيل الشيباني. 7- عبد العزيز محمد رسام. 8- حسين عبدالله منصر. 9- احمد مطهر مطير
أما الدفعة الثانية فتتكون من 12 شهيدا يشكلون القيادة العليا للتنظيم بكاملها تقريبا مع عدد من القيادات الادنى وهم:
1- عيسى محمد سيف. 2- سالم محمد السقاف. 3- محمد احمد ابراهيم نصر. 4- عبدالسلام محمد مقبل. 5- احمد سيف الشرجبي. 6- محمد محسن سعيد الحجاجي. 7- عبدالكريم ناصر المحويتي. 8- علي محمد عباد السنباني.
هؤلاء الشهداء الذين تم إعدامهم بحسب وسائل الإعلام آنذاك وحسب تصريح رسمي كرد على طلب تسليم رفات شهدا انتفاضة 15 اكتوبر .
أما أذا اتجهنا إلى المناطق الوسطى واثنا زخم الجبهة الوطنية المناهضة لحكمه فهناك جرائم أخرى ومن نوع آخر..فقد كانت تبقر بطون الأمهات وهن حوامل .. ويرما بالرجال والنساء في النار أحياء ..
وقد تظاهر بعض اليمنيين أمام البيت الأبيض في واشنطن وأثناء زيارة الطاغية اليمني إلى واشنطن في 26\ 1 \ 1990م حيث سلم المتظاهرون رساله إلى الرئيس بوش الأب.. تحمل أسماء أكثر من 300 شهيد ممن اغتيلوا و ذهبوا ضحية الاغتيالات السياسية وأعدموا بدون محكمات أو عذبوا حتى الموت إلى نهاية عام 1989م فقط -وكلهم من أبناء المناطق الوسطى وحسب ما جاء في المذكرة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي أنذاك بوش الأب ... قولهم كم يحزننا أن نرى يدي الطاغية اليمني الملطختين بدماء الشعب اليمني وهما يصافحان يد بوش الذي لم تجف دماء جنودة الذين قتلوا في بنما دفاعاً عن الحرية والديمقراطية ..
أما في محافظة مأرب...فقد كان هناك كمين الغدر حسب ما أسماه أبناء محافظة مأرب .. حيث غدر بخيرة مشايخ ورجال عبيدة بعد أن تم الاتفاق على عقد لقاء يتم فيه حل قضية امرأه من الجدعان تعرض لها بعض جنود علي صالح
وأثناء ذهابهم وسيرهم إلى مكان اللقاء كان قد اعد لهم كمين حيث قتل فيه تسعة شهداء منهم خمسه من كبار مشايخ عبيدة وستة جرحاء وإحراق أربع سيارات للمواطنين ..وكانت الحامية في وقتها بقيادة خال الطاغية اليمني , محمد إسماعيل ...وبعد أن تضامنت كثير من القبائل مع عبيدة فقد أعلنت الحكومة اليمنية أن منطقة مأرب منطقة مسرح عمليات عسكريه ، وأنذرت القبايل بالاستسلام ، أو مواجهة تحرك عسكري واسع في الجو والبر ويشمل المدرعات وراجمات الصواريخ والطيران وأمهلتهم 48 ساعة لإخلاء المنطقة ،
أما الجرائم التي ذهب ضحيتها الألوف من شعبه اليمني بالإضافة إلى ما أرتكبه من مجازر ضد شعب الجنوب قبل وبعد مسمى الوحدة الاحتلالية فمن الفتن التي يزرعها بين القبائل الجنوبية منذ وطأة أقدام أرض الجنوب عام 94م .. تلك الحرب القذرة التي خاضها ضد الجنوب وشعبه باسم الدفاع عن الوحدة والتي كانت في واقعها من اجل السيطرة على الجنوب وضمه والحاقه باليمن فقد كانت عظيمة وكبيرة ..وحسب قوله في حفل تكريم القادة العسكريين الذين خاضوا المعارك على ارض الجنوب في عام 94م فقد كانت 18000 ألف قتيل و75000 ألف جريح والخسائر المادية كانت أكثر من 14 مليون دولار ... معظمهم من أبناء شعب الجنوب الذي دارة على أرضهم وبين مدنهم وقراهم كل المعارك ..ولا يزال الشهداء الجنوبيين يسقطون كل يوم دفاعاً عن وطنهم المحتل واستعادة هويتهم والى يومنا هذا .
أما أذا اتجهنا شمالا في صعدة فقد كانت ستة حروب متتالية حصدت من الأرواح البريئة مالا يستطيع أي مرء تصوره وحسب آخر أحصى رسمي أن قتلى الجيش اليمني 3000 آلاف قتيل وأكثر من 14000 ألف جريح .. وهذه الضحايا من الجيش المدرب والمحصن والذي يمتلك الطيران والدبابات والمدرعات والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ الخ ..فيا ترى كم سيكون عدد الضحايا من المدنية والحوثيين والتي يتجاهل نظام الطاغية اليمني أن يتحدث عنها ؟؟
أخيرا مهما قيل هنا فهو غيض من فيض أو نقطة من بحر ومهما كتبت الأقلام حتماً ستجف أمام جرائم هذا السفاح اليمني وأمام خبثه في صنع الجريمة وإخفاء
معالمها
يحتوي هذا الفيديو على مشاهد مؤلمه ومفزعه ارتكبها الطاغيه علي صالح
منقووووووول
المفضلات