عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني
اما أن يكون مرتدا , فاقد الثقة بأبيه الذي هو نفسه يسوع والذي هو الاقنوم الأول.
أو اما أن الاب الذي هو الله الذي هو الاقنوم الاول الذي هو يسوع قد خدع يسوع الذي هو الله الذي هو الاقنوم الثاني الذي هو أقنوم الابن, فتركه يموت على الصليب.
معذرة اخواني , فأنا لا أتخبط بالكلام , بل هذا هو كلام القوم في يسوع مثلث الاقانيم .
الله هو يسوع.
يسوع هو الاقنوم الثاني.
الاب ليس هو الابن.
الروح القدس ليس هو يسوع......الخ.
انظر كلام القوم في تفسير هذا العدد.
v قال القديس أثناسيوس الرسولى
"لقد كتب أنه "بكى"… وأنه قال "نفسى قد إضطرب" وقال على الصليب "إلهى إلهى لماذا تركتنى؟…" وطلب أن تعبر عنه "الكأس" فإذا كان المتكلم مجرد إنسان دعوه يبكى ويخاف الموت لكونه إنسان، ولكن إذا كان الكلمة فى جسد… فممن يخاف مع كونه إله؟ أيخاف من الذين يقتلون الجسد" وكيف يرتعب أمام بيلاطس وهيرودس وهو ذاته القائل لإبراهيم "لا تخف لأنى معك"…(12) كان قادراً على تجنب الموت… ولكنه تأثر هكذا بالجسد، فى الناسوت، فهو لم يقل كل هذا قبل التجسد بل عندما "صار الكلمة جسداً" وأصبح إنساناً، فقد كتب إذاً أنه قال هذا بالجسد، أى إنسانياً"(13).
كلام فاسد , ملخبط.
وقال اخر
القديس أغريقوريوس النيزنزى
"وظهر فى التعبير "إلهى إلهى لماذا تركتنى؟" أنه لم يكن هو الذى تُرك سواء من الآب أو من لاهوته كما ذكر البعض، كما لو أنه كان خائفاً من الألم… ولكن كما قلت كان فى شخصه ممثلاً لنا، لأننانحن الذين كنا متروكين ومحتقرين من قبل ولكن الآن ارتفعنا ونجينا بمعاناة ذاك (المسيح) الذى كان يمكن أن لا يعانى (يتألم) فقد جعل عصياننا وخطأنا خاص به هو"(14).
قال يوحنا الدمشقى
"أما قول المسيح: "إلهى إلهى لماذا تركتنى؟" فمعناه أن المسيح أختص شخصياً، فإن الآب لا يكون إلهه إلا إذا فصل العقل بتصورات دقيقة بين ما يرى وما يعقل جاعلاً المسيح معنا فى صفنا دون أن يفصله البتة عن لاهوته الخاص، لكننا كنا نحن المهملين والمنسيين، حتى أنه وقد أختص شخصنا صلى الصلاة المذكورة"(15).
كلام فاسد , لا يمت للمنطق بصلة , لكن للأسف من قاله , قاله كبار علماء دينهم, الذين هم المراجع العظمى لهم.
المفضلات