صلوا هذه الصلاة لتقبلوا الخلاص بيسوع المسيح من الهلاك
--------------------------------------------------------------------------------
. اذا اردت قبول المسيح ، اطلب منه ان يكون سيدك ومخلصك من خلال صلاة مثل هذه :
" أيها الرب يسوع، انا أؤمن بأنك إبن الله. اشكرك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي. من فضلك اغفر خطاياي وهبني عطية الحياة الابدية. أطلب منك ان تأتي الى حياتي والى قلبي لتكون ربي وسيدي ومخلصي. اريد ان أخدمك دائماً ".
هل صلّيت هذه الصلاة ؟
كانت الأم ليندا تقرأ هذه الكلمات في كتاب تبشيري .....
وهي في غرفتها رقم 211 في مستشفى الولادة ....
بعد ان وضعت ابنها ادوارد ....
كانت تعيش في بلد اوروبي وهو موطنها ومسقط رأسها ....
تطلقت من زوجها المسلم ولم تبلغه انها حامل ....
وسافر الأب الى وطنه الأم بلا نية الرجوع ....
أخفت عنه حملها ....
وذلك حتى تجعل الطفل على ديانتها ....
اذ كانت تنوي تعميده ....
طفل جميل ....
لكنه كان بقسم الخداج ....
لأنه قد ولد بعد سبعة أشهر ....
كان هزيلا ....
وبينما كانت ليندا الأم تصلي صلاة تجديد قبول الخلاص بيسوع المسيح ....
جاءها خبر وفاة الطفل المفاجىء ....
صرخت الأم فور سماعها الخبر ....
وأخذت تبكي بهستيرية عمياء ....
خرجت ليندا الام من المستشفى ....
ولازالت الأم في حالة حزن وكآبة ....
جاءت النسوة اللاتي في الحى ....
يحاولن التخفيف عنها ....
وهي لاتزال تبكي على فقدان طفل بعد سبع سنوات زواج لم ترزق بها بأى مولود ...
وتطلقت من زوجها ....
الى أن حملت بعد طلاقها و ولدت ادوارد من أب مسلم فملأ عليها حياتها بالأمل والفرح ....
ولكن صدمتها كانت كبيرة بفقدانه ....
لم تستطع واحدة من النسوة التخفيف عنها ....
لأنها لا تتكلم من شدة الحزن والكآبة ....
الى أن جاءتها جارتها أم عمر ....
هي بالطبع صديقتها المسلمة العزيزة عليها ....
صارحت ليندا صديقتها بكل شىء ....
حزنت أم عمر من تصرف صديقتها ....
لأن الطفل مسلم ... والأب لا يعلم بأن له ابن ....
ولكن لا وقت للعتاب مع أم تمر بأزمة نفسية وكأبة حادة ....
حاولت أم عمر التخفيف عنها ....
وحدث أمرا جديدا هذه المرة .....
فقد تكلمت الأم ليندا لأول مرة بعد تلقيها خبر موت وليدها ....
قالت ليندا الام المفجوعة لصديقتها أم عمر :
أتدرين ما الذي يزعجني ويقتلني ؟
قالت أم عمر : ماذا ؟ تكلمي يا حبيبتي ليندا ؟
قالت الأم ليندا : أن طفلي مات بخطيئته الموروثة من الخطيئة الاولى .... فهو لم يبلغ السن التي يستطيع معها ان يقرر قبول المسيح ربا ومخلصا كما أنه لم ينل التعميد حسب ايماننا !
قالت أم عمر : أيعقل هذا أن يكون هو سبب حزنك يا صديقتي ؟!!!!!!
قالت الأم ليندا : أجل هو هذا ما يميتني من الخوف على طفلي ؟
قالت أم عمر : وهل تؤمنين بالله أن يكون ظالما لطفل بسبب ميراثه للخطيئة الاولى التي لم يرتكبها....؟ اتقي الله يا صديقتي ؟
ما رأيكم دام فضلكم بهذا الحوار .... دعونا نتناقش .... ويا حبذا أن يشاركونا أحباءنا النصارى لنفهم هذه الحالة ؟
بانتظار نقاش أحباءنا النصارى الأفاضل حول هذه الحالة الجديدة على نقاشاتنا ....
لربما وصل المغزى واتضح الحق معه ....
فكرة ونقاش أخوكم / نجم ثاقب .wg,h i`i hgwghm gjrfg,h hgoghw fds,u hglsdp lk hgigh;
المفضلات