عيد العذراء

[مهندس احمد امام]

عيد العذراء

الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و اله المستكملين شرفا و بعد :

بمناسبة احتفال النصارى الارثوزوكس منذ يومين بعيد العذراء احببت ان اقدم تعريفا بصيامهم ثم احتفالهم بالعيد :

و اول ما احب ان اشير اليه هو ان صيام العذراء عند النصارى هو الصيام الوحيد الذى فرضه الشعب على الكنيسه . طبقا لما ورد بموقع الانبا تكلا



اولا نياحة القديسه مريم العذراء:



طبقا لموقع الانبا تكلا فإن وفاة القديسه العذراء كان فى شهر طوبه القبطى و بالتحديد 21 طوبه الموافق 29 يناير .

توفيت العذراء كما يؤمن النصارى و كان حولها جميع الرسل ما عدا القديس توما الذى كان يكرز فى الهند و حين عودته فى شهر اغسطس كانت المفاجأه :



و القصه باختصار يا ساده , انه لما عاد توما و الذى شك من قبل فى قيامة المسيح المزعومه , اتى ايضا و علم بوفاة السيده العذراء فقال لهم (اى للرسل) اين دفنتموها , فذهبوا الى القبر و فتحوه ( و كأن فتح القبور عاده مسيحيه متأصله) فلم يجدوا الجسد به ( اختفى هو الاخر) فقال لهم توما انه قد راى الجسد صاعدا الى السماء فى جمع من الملائكه و بهذا اصبح هذا اليوم يوم عيد عند النصارى .

و الان و باختصار لى سؤال بسيط جدا يا ساده :

الوفاه و طبقا لموقع النبا تكلا فى شهر طوبه (يناير) فكيف كان دفنها وقت حضور توما فى اغسطس وقت رفع الجسد ؟!



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

---

ud] hgu`vhx

[السيف البتار]

جزاك الله خيرا

ولكن السؤال المحير : ما هي المصادر التي اسخدمتها الكنيسة لتحديد تاريخ الوفاة وطقس الصيام علماً بأن العهد الجديد لم يذكر هذه التفاصيل ؟

[ساجدة لله]

فقال لهم توما انه قد راى الجسد صاعدا الى السماء فى جمع من الملائكه و بهذا اصبح هذا اليوم يوم عيد عند النصارى

شك توما بقيامة المسيح وأقر بقيامة أمه
فاتخذ النصارى القيامتين عيداً وريحوا دماغهم وزى ما تيجي تيجي:36_11_6:

[مهندس احمد امام]

جزاك الله خيرا اخى الحبيب و شيخى و استاذى

ولكن السؤال المحير : ما هي المصادر التي اسخدمتها الكنيسة لتحديد تاريخ الوفاة وطقس الصيام علماً بأن العهد الجديد لم يذكر هذه التفاصيل ؟

كنت قد سالت زميلا نصرانيا لى فى العمل هذا السؤال من اين اتيت بهذا كله ان لم يكن قد ذكر فى الكتاب المقدس , فقال انه ضمن التقليد الرسولى !!! و بالطبع فان تقليده الرسولى الذى يزعمه هذا ليس له سند ولا متن ثابت يمكن الحكم عليه من خلاله , بل ان صيام العذراء و الذى هو محل النقاش لم يتنهى الى تلك الصوره التى نحن عليها الان من اول ايام نياحة العذراء و انما مر بمراحل عده و تطورات عظيمه انتهت الى ما هم عليه الان .

كما قد سالته عن صورة العذراء التى يقدسونها و من اين اتوا بها ,و قلت اذا سلمنا جدلا انكم اتيتم بصوره للمسيح من على ظهر المنديل الذى مسح وجهه ( رغفم ان هذا مستحيل عقلا و منطقا ) فمن اين اتيم بصورة للعذراء . فقال لى هذا النصرانى و قد تلعثم لسانه : اعتقد ان القديس لوقا الطبيب هو من رسمه فقد كان رساما ايضا . فقلت له نسيت ان تقول يا صديقى على ما كان يظن . فسكت صديقى و لم يحر ساكنا.

[إدريسي]

كنت قد سالت زميلا نصرانيا لى فى العمل هذا السؤال من اين اتيت بهذا كله ان لم يكن قد ذكر فى الكتاب المقدس , فقال انه ضمن التقليد الرسولى !!! و بالطبع فان تقليده الرسولى الذى يزعمه هذا ليس له سند ولا متن ثابت يمكن الحكم عليه من خلاله

هكذا يقررون عقائدهم وعباداتهم! .. عن طريق الإنتخابات والمجامع .. أما كلام الإله .. فليضرب به عرض الحائط.

جزاك الله خيرا أخي أحمد إمام

[مهندس احمد امام]

شك توما بقيامة المسيح وأقر بقيامة أمه

فاتخذ النصارى القيامتين عيداً وريحوا دماغهم وزى ما تيجي تيجي:36_11_6:

الافدح من ذلك اختى الكريمه القصه الهزليه التى خترعت و ما لها سند ولا دليل الا الايمان الشخصى و هى قصة اليهودى الذى طارت يده و ارجعوها مره اخرى , و قد ذكرتنى بنهاية القديس لوقا , حيث يأمر نيرون بقطع يده حتى لا يكتب فتخيلى ماذا فعل لوقا , خلع يده و اراها لنيرون ثم اعادها مكانها مره اخرى الى موضعا علامة على ان نيرون لا يسطيع ان يضره , فامر نيرون بقطع رأسه :36_11_6:
و هكذا اصبح القديس لوقا شهيدا بعد الفشل الذريع فى تحديه لنيرون .

[مهندس احمد امام]

هكذا يقررون عقائدهم وعباداتهم! .. عن طريق الإنتخابات والمجامع .. أما كلام الإله .. فليضرب به عرض الحائط.

جزاك الله خيرا أخي أحمد إمام

بارك الله فيك اخى الحبيب ادريسى

كنت فى مره احدث مع زميلى النصرانى و اقص عليه قصة مجمع نيقيه و كيف تم ( سلق ) النتيجه و خروجها كما ظهرت فقال لى من اين اتيت بهذا الكلام الكلام , فقلت له لم اتيك به من كتاب الطبخ لابله نظيره طبعا , و اما هى من كتب التاريخ , فقال لقد قرات كتاب تاريخ البطاركه فقلت له انا اتكلم عن كتاب تاريخ كتبه مؤرخ و ليس كتاب تاريخ كتبه قسيسا . فقال و ما الفارق قلت الفارق شاسع فالمؤرخ يذكر كل الاراء التى طرحت و النتائج حتى الروايات الضعيفه يذكرها فينقل لك الرؤيه كامله و الحكم فى النهايه للقارئ , اما القسيس فالمنطق مختلف و بما انك رجل فلسفه فى الاصل فانت تعلم انه و مادام لك وجهة نظر معينه بقضية ما فلابد و ان يكون رايك من ضمن ما تكتب . اليس كذلك قال نعم و غير الموضوع .

[مهندس احمد امام]

ينقل «ول ديورانت» عن بولس قوله: «استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين؛ فصرت لليهود يهودياً لأربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس مع أني لست بلا ناموس.. صرت للكل كل شيء، لأخلِّص ـ على كل حال ـ قوماً، وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل؛ لأكون شريكاً فيه»

ويضيف «ول ديورانت»: «لقد أنشأ (بولس) لاهوتاً لا نجد له إلا أسانيد غامضة أشد من الغموض في أقوال المسيح، وكانت العوامل التي أوحت إليه بالأسس التي أقام عليها ذلك اللاهوت هي انقباض نفسه وندمه، والصورة التي استحال إليها المسيح في خياله، ولعله قد تأثر بنبذ الأفلاطونية والرواقية للمادة والجسم واعتبارهما شراً وخبثاً»

و لم يتم انتشار النصرانية الثالوثية (مذهب بولس الجديد) إلا بعد صراع طويل مع النصارى الموحدين، تم حسمه أخيراً بقوة السيف؛ فقد تصدى تلاميذ المسيح المخلصون لأقوال (بولس)، وتشير أعمال الرسل ـ كما تسمّى في العهد الجديد ـ إشارة دائمة إلى أعداء (بولس)، وإلى صراع معهم أينما ذهب بغلاطية، وكورنثوس، وكولوسي، وروما، وإنطاكية.

ويشير المؤرخون إلى أن النصرانية ربما كانت الأكثر انتشاراً في القرون الأولى لميلاد المسيح عليه السلام، وكانت المشكلة الكبرى هي تبني الكنيسة الرومانية لعقيدة التثليث، والعمل على نشر ذلك بالقوة، وقد توالت الثورات والمذابح بسبب هذا الموقف، وكان أشد هؤلاء الثوار الموحدين خطراً هو (آريوس) الليبي المولد، ونظراً لانقسام الدولة الرومانية بين قوادها في مطلع القرن الرابع؛ فقد رأى (قسطنطين) أن يستعين بالنصارى في حربه ضد خصومه، وعندما انتصر في أحد معاركه تحت شارة الصليب رأى أنه مدين لهذه الديانة بالفضل، وعندما وجد الخلافات المذهبية قائمة وتهدد وحدة الإمبراطورية دعا أساقفة جميع الولايات لحضور مؤتمر عام في (نيقيا)، وفي مايو عام 325م افتتح بنفسه رسميّاً هذا الاجتماع الجليل ـ وهو أول المجامع المسكونية الكنسية ـ وأعرب عن أمله ورجاله في أن تتم وحدة المسيحيين واجتماع كلمتهم.

ويقدم (يوسبيوس) (260 - 340) أبو التاريخ الكنسي، والذي لعب دوراً هاماً في اجتماع نيقية «وكان المجلس عاصفاً، ولما قام (آريوس) المسن ليتكلم لطمه على وجهه شخص هو (نيقولاس الميري)، ثم هرول الكثيرون بعد ذلك إلى الخارج، وقد وضعوا أصابعهم في آذانهم في رعب مفتعل من هرطقات الرجل.. وتمخض هذا المجمع عن بيان العقيدة النيقية وهو بيان «ثالوثي» دقيق، وناصر الإمبرطور هذه العقيدة الثالوثية».