أعوذ بالله من الشيطان الرجيمبسم الله الرحمن الرحيم........ألرسالة الثانية لكل المسيحيين (نفي صلب المسيح)..................( ونستغفر ألله عن كُل كلمه قد نقولها بحق ألله أو بحق أنبياءه ، ونحسب إثمُها على من يقول بها لا علينا)...........هل ذهب المسيح لصالبيه من اليهود ، ليُخبرهم أن خطة الله الأزليه للكفاره عن خطيئة آدم ، وحمل خطايا البشر والتكفير عنها حان وقتُها ، أم أنهم كانوا مراراً يُحاولون إلإمساك به وقتله ، وكان يهرب من مكان لمكان ، ويخرج من بينهم ، ويتخفى عنهم لكي لا يُمسكوه ويقتلوه ، وفي آخر مره ، عندما أيقن أنهم عازمون على الإمساك به وقتله خرج إلى مكانٍ آمن بعيداً عنهم ، وراء جدول قدرون خارج أُورشليم ، بعد أن أغاض اليهود وسبهم ووبخهم قبلها............يتحدى الذي يُسمي نفسه رشيد مُقدم برنامج سؤال جريء(سؤال وقح ووسخ) على (قناة الحيه(الحياه)- قناة الشياطين -) ، هل عندكم أيُها المُسلمون دليل لنفي صلب المسيح ، غير الدليل الوحيد في قُرآنكم ، {.... وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ.... }النساء157 ، فنقول له عندنا من القُرآن 7 أدله ، لها ما يؤيُدها من عشرات الأدله من كتابكم المُقدس(المُكدس) ، وعشرات الأدله تُثبت وهن وبُطلان خطيئة آدم وبقاءها وتوارثها ............ولنعطي المسيحيين علماً أن ما جعلنا نتطرق لهذه المواضيع ، التي تخص المسيحيين هو ما تبثه قناة الأموات(قناة الحياه) ، من مُهاجمةٍ للمُسلمين ولعقيدتهم ولكتابهم ونبيهم..إلخ ، وخاصةً هذا الخنزير الشيطان زكريا بطرس ، الذي يقول إن مسرحية الإسلام التي لها 14 قرن آن لها أن تنتهي ، ولنري هذا الفاجرالأعمى أن المسرحيه التي آن لها ان تنتهي هي مسرحية تقديس يهوذا وصليب اللص الخائن الواشي يهوذا الإستخريوطي ، وأن زكريا بطرس هو من بدأ ، والبادئُ أظلم .ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه . فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذا مُزمع أن يذهب حتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا"...........لا ندري هل المسيحيون لم يطلعوا على قول المسيح عليه الصلاةُ والسلام هذا ، الذي صدر منهُ وبلسانه أكثر من مره ، أو أنهم يمرون عليه مر الكرام ، ليؤكد للجميع لليهود وأتباعه وتلاميذه ، بأنه لن يتم القبض عليه من اليهود وصلبه ، وأنه لم يبقى لهُ معهم إلا زماناً ومُدةً يسيره ، بعدها يمضي فوراً إلى الذي أرسله ، ولن يمضي إلى قبضٍ عليه وإهانه لهُ وبعدها صلبه وموته ودفنه تحت التُراب( لم يُخبر عن مُضي للصليب) ، ويُخبرهم بأنهم سيطلبونه للقبض عليه ولن يجدوه ، ولن يجدوا إلا شبهه وبديله الخائن الواشي يهوذا ، ولن يجدوا إلا مكر الله الذي سيُحيط بهم وبمكرهم ، لأنه سيكون قد رُفع بأمرٍ من الله لمكانٍ لا يستطيعون الوصول إليه ، وهذا ما أدى إلى إستغراب اليهود ودهشتهم إلى أين هذا مُزمعٌ أن يذهب حتى أننا لا نجده...إلخ .....................ولو دقق اليهود في قول المسيح هذا وفي غيره من أقوال لتأكدوا أنهم لن يستطيعوا القبض عليه والإمساك به لصلبه وقتله ، وقد حاولوا ألإمساك به أكثر من مره ، ولكنهم فشلوا لأن لهُ القُدره للخروج من بينهم ، وقد أعطاه الله هذه القُدره ، وقُدرة الإختفاء عند حدوث خطر عليه ، وأن من سيقبضون عليه لن يكون إلا شبه المسيح في الصوت والشكل ، لا التصرف بالأفعال والأقوال ، ولذلك كان المقبوض عليه ، أهبل لا يُجيد شيء ، أبكم مسخره وإضحوكه لهيرودس وبيلاطس وللكهنه ولغيرهم ............ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:-......" إلي إلي لما شبقتني ومعناها أي إلهي إلهي لماذا تركتني"إلوي إلوي لما شبقتني . الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني.......إلهي إلهي إلهي إلهي ، المصلوب الذي يُصر المسيحيون على أنهُ(الله وهو المسيح) يقول إلهي إلهي ، لهُ إله ولا إله إلا الله .فقالوا صُلب إبنُ الله الذي هو الله في تمام الساعه التاسعه من يوم الجُمعه.........أولاً من قال إلاهي إلاهيلما تركتني ، لا يمكن أن يكون إبنُ الله ، طبعاً من المُستحيل أن يكون هو الله ، لأن الله لا يقول إلهي إلهي لماذا تركتني ، وهل لله إله آخر ، وحاشى لله من هذه وتلك ، أو أن الله مُتجسد فيه ، لأن من يقول إلاهي ولهُ إله هو الإنسان ومن البشر ، والذي قالها لهُ إله هو الله الذي ناداه إلهي إلهي ، ثانياً من قال هذه العباره لا يمكن أن يكون جاء لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء والخلاص من تلقاء نفسه ، ويتهم الله بتركه(تركتني) وتخليه عنهُ ، ثالثاً من قال هذه العباره إيمانه ضعيف بالله ويتهمه بتخليه عنهُ وهو في حالةٍ حرجه وضيق شديد ، رابعاً لا يمكن أن يقولها المسيح كنبي ورسول مؤمن بالله وقدره ، ويتهم الله بهذه التُهمه ، فكيف يقولها كإبن لله لأبيه ، ولا يمكن أن يقول هذه العباره إلايهوذا الإستخريوطي الضعيف الإيمان ، لأن الله أوقعه في شركه الذي نصبهُ للمسيح ، وفي شر أعماله وفعلاً تركهُ كما قال ، وتركهُ الله ليُعاقبه وليواجه مصيره المحتوم .............ورد في متى{28:50}وفي مُرقص{15: 37}" فصرخَ يسوع بصوتٍ عظيم وأسلم الروح " .......وفي لوقا{23: 46}" ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودعُ روحي"..........وفي يوحنا{19: 30}" فلما أخذ يسوع الخل قال قد إكتملَ . ونكسَ رأسهُ وأسلم الروح "...........أسلم الروح ، به روح وأسلمها ومات ، لمن أسلمها لله خالقها وصاحبُها ، إذا قام من بين الأموات لا يمكن أن يعود إلا بها ، من سيُعيدُها لهُ غير الله ، هذا إذا قام من بين الأموات ، إذاً هو ليس روح الله وليس إبن لله ، ولا يمكن أن يكون هو الله ..........قُلتم أن المسيح هو روح الله ، وأنهُ حي لا يموت ، والمسيح وعد تلاميذه أن الله سيحفظه إلى إنقضاء العالم ، وهذا المصلوب إنسان من البشر ، به روح من الله هي سبب حياته وبها يعيش ، وعند إحساسه بالموت وأنه بالرمق الأخير ، صرخ بصوتٍ عظيم ، ولا ندري من أين أتيتُم وأتى المصلوب بهذا الصوت العظيم ، الذي لا بد لهُ من صحه مُمتازه وعاليه ، فهو ليس به قُدره أن ينطق بكلمه ، من الجوع أولاً ومن شدة ما لاقاه من عذاب وتعب ، ولا قدره لهُ أن يخرُجَ منهُ صوت وهو في أنفاسه الأخيره ، هذه الروح التي أسلمها من هو صاحبها ، وسيستردها منهُ ، أليس هو الله ، وفي لوقا يقول في يديك أستودع روحي ، من هو الذي سيستودع روحه بيديه ، أليس هو الله ، وقال عنهُ يا أبتاه وهي كلمه كان يقولها اليهود ، نحنُ أبناءُ الله ويوجه الواحدُ منهم قوله لله يا أبتاه ، فكيف يكون المسيح هو روح الله أو إبنُ الله أو هو الله ، وبه روح يستودعها بيدي الله ، وإذا أصررتُم على غير ذلك ، فهذه الكلمات نطق بها يهوذا الإستخريوطي المصلوب ، ومن الطبيعي نُطقه بها ، لأنه يعرف الله ، ويعرف أن به روح مالكُها أولاً وأخيراً هو الله ويستودعها لديه شأنه شأن أي إنسان يموت .............وفي يوحنا{8: 21-24} " قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضيوستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُأمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا . فقال اليهود ألعله يقتُل نفسهُ حتى يقولحيثُ أمضيأنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا. فقال لهم أنتم من أسفل . اما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . اما أنا فلستُ من هذا العالم. فقلتُ لكم إنكم تموتون في خطاياكم ".........هذا النبي المُرسل يُنادي بأعلى صوته وبكلماته الطاهره وبلسانه ، بأنه لن يتم القبض عليه وصلبه وقتله ، وبأنه سيكون مع تلاميذه زمن بسيط ويسير ، وبعدها سيمضي ، إلى أين سيمضي ، إلى الذي أرسله وهو الله ، إذاً هو نبيٌ مُرسل ، ولا يُخبر بأنه سيمضي إلى الصليب والكفاره والخلاص والفداء..إلخ ولم يرد لهُ أي قول بذلك ، غير ما هو مُحرف ومؤلف ، ويُخبر اليهود بأنهم سيطلبونه ولن يجدوه ، وهذا ما تم فعلاً فهم طلبوه للقبض عليه ، ولم يجدوه لأنه رُفع للسماء في تلك اللحظه بأمرٍ من الله ، ووجدوا شبهه الذي دخل قبل الجمع يهوذا وقبضوا عليه على أنه المسيح ولا شك عندهم في ذلك ، ويُخبرهم أنه حيث سيكون هو لا يستطيعون أو يقدرون للوصول إليه ، ولا يمكن لهم أن يأتوا إليه ، وهل لهم قُدره للصعود للسماء ، حتى قال اليهود إلى أين يُريد أن يذهب حتى أننا لا نستطيع أن نجده لنقبض عليه ، وفي موضعٍ آخر هل سيقتل نفسه حتى لا نجده ...........ولو فكر من سمع من المسيح هذا القول وأحكم عقله ، وخاصةً اليهود لعلموا أنهم لن يستطيعوا القبض عليه ، وإذا قبضوا على آخر شبههُ فلن يكون هو المسيح ، ولا يمكن لعاقلٍ مسيحي يقرأ هذا الدليل وغيره من الأدله ويبقى عنده ذرة شك أن المسيح هو الذي صُلب ، وأن ما أوجد في الأناجيل لتأكيد هذا الغرض ، هو من التحريف والتأليف الذي أُضيف للأناجيل ...........وان هُناك ما سنطرحه من تساءُلات بحاجه للإجابه ، وعلى رأي الخنزير الشيطان القُمص زكريا بطرس أنا بتساءل وعاوز عُلماء المُسلمين والازهر بيرُدو علي ، رُد يا خنزير انت وقُطعان الخنازير التي معك وعلى نهجك ونهج برامجك على هذه القناه الفتانه الشيطانيه على الاسئله التي سترد في هذه الرساله ، وأرنا أيُ مسرحيه هي التي آن لها أن تنتهي، هل هي مسرحية تأليه يهوذا الإستخريوطي وعبادته وتقديس صليبه ، أم ما جاء به آخر أنبياء الله ورسله ، والتي تقول إن مسرحيتهُ التي لها 14 قرن آن لها أن تنتهي .........على أن علينا الإقرار أن صلب المسيح وقيامته من الأموات وخطيئة آدم والفداء والكفاره....إلخ ، هي فريه من صناعة بولص وأتباعه في عهده ومن بعده والكنيسه ، ومعهم اليهود ، وممن ساروا على نهجه ونهجهم ، وأن الصلب تم لمن هو شبه للمسيح وليس للمسيح ...........وإن ما تعرض لهُ المقبوض عليه من إهانه وسُخريه واستهزاء وضرب وجلد ، وصفع لوجهه والبصق عليه ، ونتفٍ للحيته وضربٍ لهُ على رأسه ، وتخلي الله عنه وتخلي من هُم حولهُ عنهُ ، ليدُل على أنه إستحق عقوبه من الله لجريمه أو ذنب إرتكبه ، إستحق عليه هذه الإهانه والميته المشينه اللعينه ، وبالتالي عدم إستحقاقه لأي إحترام ، فتم قتل الكثير من الأنبياء من بني إسرائيل من قبل اليهود ، ولكن لم يُقيض الله لأحدٍ منهم مثل هذا القتل وهذه الميته اللعينه والمُشينه ، أما أن تُزور هذه الميته على أنها حدثت للمسيح باسم الكفاره والفداء والخلاص..إلخ ، لنبيٍ ورسولٍ أوجدهُ الله بولادته بطريقةٍ مُعجزيه لم يألفها البشر، ليكون هو ووالدته آيةًً للعالمين ، لقدوس الله الذي لم يرتكب خطيئةً قط ، على أنها حدثت لهُ وهي حدثت لشريرٍ خائن وواشي ورخيص إستحقها نتيجة ما جنتها يداه وهو يهوذا الإستخريوطي ، وأن كُل ما ورد في الأناجيل للتأكيد على أن المسيح هو الذي صُلب ، وأن يهوذا ندم وأعاد النقود وذهب وخنق نفسه ، هي من التأليف والتحريف ، الذي لا يُصدقهُ عاقل ، والذي وُضع في الأناجيل للتغطيه على إختفاء يهوذا والتأكيد على أن المصلوب هو المسيح ............وما هدفُنا من عملنا هذا إلا رفعُ ألإهانه عن هذا النبي الطاهر والرسول الكريم وتلاميذه الأطهار ، التي قبلها لهُ من بعده من ظنوا أنهم أتباعه وهُم أتباع بولص مُضل المسيحيين ومُهلكهم ، ولأثبات أنه نبيٌ ورسولٌ صادق ، لان في تأكيد صلبه إثبات كذبه وكذب نبوته ورسالته ، وأنه ملعون واللعن والعياذُ بالله هو الطرد من رحمة الله ، لأنه عندهم ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وهذا ما يُريده اليهود وأكدوا وَوَثقوا بأنهم صلبوه وعلقوه على خشبه وقتلوه ليُدللوا على أنه نبي كذاب وملعون ، وأنهم مُبرؤون من دمه ، والمسيح عليه السلام نبيٌ شُجاع ورسولٌ أصدق من صادق ، وهو من المُقربين إلى الله ، مُتمنين من يقرأ هذه الرساله أن يكون لديه الصبر والجلد لِقراءتها بالكامل ونشرها ، لأن ذلك الأمر لا يُنفى بصفحه أو صفحتان ، لمُعتقدٍ أُضلت به أُمه من قبل المُضل والفيلسوف بولص واليهود ولما يُقارب الألفي عام ، لتقديس الخائن الواشي يهوذا وصليبه المشؤوم ، وان ينشر هذه الرساله قدر إستطاعته ، وما هدفُنا وهمُنا إلا الوصول للحق ولما فيه الخير لنا وللمسيحيين ............يتبع
ktd wgf hglsdp ugdi hgsghl
المفضلات