تقول الشبهة
لا نؤمن بالإله الذي يسمح بتحريف كتبه - أي كلامه - حتى لو كان بحجة واهية وهي أن الاديان السابقة كانت لقوم معينين كبني اسرائيل ولزمن معين.
ما دام كذلك فالافضل أن لا ينزل الله كتباً ولا رسلا ما دامت ديانات مؤقتة و قد سمح الله بتحريفها، وهذا يتعارض مع كون جميع الانبياء مسلمين، ودينهم واحد، وذلك بحسب الحديث حيث أن الانبياء امهاتهم شتى ودينهم واحد هو الاسلام.
فكيف سمح الله بتحريف الانجيل والتوراة والزبور وصحف ابراهيم وأنبياؤهم مسلمون ؟
فهل كان الإسلام لزمن معين ومحدود؟
وكيف يسمح الله بتحريف التوراة والانجيل، وفي نفس الوقت يقول بالقران أنها تتنبأ عن الرسول محمد؟ أليس من الأولى حفظ الله للكتب السابقة من التحريف لكي تشهد بصدق رسالة رسوله محمد، سواء لبني اسرائيل ، أو للعالم أجمع ؟
عجباً ! هل من المنطق والعقل أن يُنزل (الله) كتباً سماوية مثل (التوراة و الانجيل )، ويسمح بتحريفها، ثم يقوم بمهاجمة، وانتقاد، وتكفير من حرفوا كتبه السابقة بإرادته وعلمه مع قدرته على حماية كتبه من التحريف، فيقوم بعد ذلك بتنزيل كتاب لاحق (القران) ويصفهم فيه بالضالين، والمغضوب عليهم، والكفار، والمشركين.وقد كان الأولى به أن يحفظ تلك الكتب من التحريف
.............................
المفضلات