{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا .. أسأل الله أن يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتنا أجمعين و نسأل الله أن يجمعنا علي الخير دائماً .. أما بعد :
الأمة الإسلامية هي أمة عظيمة نعتز جداً بالانتماء إليها ، هذه الأمة وصفها الله سبحانه و تعالي في كتابه الكريم بأوصاف في غاية الروعة و العظمة :
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
يكفينا هذا الوصف من رب العالمين سبحانه و تعالي :
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
فأمة الإسلام أفضل الأمم مطلقاً بتعريف رب العالمين سبحانه و تعالي ، لكن هناك معضلة لابد أن يقف المسلمون الغيورون علي دينهم وقفة جادة , صادقة , أمام هذه المعضلة لحلها و هي وضع الأمة الإسلامية الآن لا يتوافق فيما نري مع وصف ربنا سبحانه و تعالي لها في كتابه الكريم مع المكانة التي أرادها لنا ربنا سبحانه و تعالي , البون شاسع بين ما وصفه ربنا سبحانه و تعالي في القرآن الكريم و بين واقع الأمة الإسلامية.
القضية ليس فقط أن تكون أمة الإسلام أمةًً صالحة و لكن أن تكون أمة الإسلام أمةً مُصلحة أُخرجت للناس
لنا دور كبير مع أمم كل الأرض ، يوم القيامة كل هذه الأمم تتعلق بأمة الإسلام ويسألونا:
لماذا لم تُخبرونا عن دينكم ؟؟
لماذا لم تُخبرونا طريقتكم في عبادة ربكم ؟؟
مهمة ضخمة جداً جداً أوكلت إلي هذه الأمة
كيف نقرب حال الأمة إلي الصورة التي وصف ربنا سبحانه و تعالي و نصبح حقيقةً خير أمة أخرجت للناس ؟
كيف المخرج؟
ما الحل؟
يُتبع ..;kjl odv Hlm Hov[j ggkhs
المفضلات