في لحظة واحدة أعلن خبر هلاكه ونفوقه بعد عمر مديد أنفقه في حرب الإسلام وتنصير المسلمين
حتى آخر لحظات يقظته كان فيها حربا على الله ورسوله حين طلب من مرشد الإخوان وقف ظاهرة الأسلمة .
كان شنوتي مصدر عذاب طائفته التي عبدته وسجدت له من دون الله .
حرّم عليهم الطلاق وأطلق عليهم كلاب الكنيسة التي تأبى إلا اللحم البشري طعاما مريئا .
في حين اطلق للكهنة حرية العربدة في قرارات الطلاق ليطلقوا من تدفع من عرضها الثمن ... وليحرموا من شاءوا ممن عففن عن دفع الثمن .
كان شنوتي سببا في عذاب طائفته حقا حين أقنعهم بحقهم التاريخي في حروب استرداد مقدسة جديدة بمصر لتكون قبطية وليكون هو حاكمها .. فما قّدم لهم إلا الحريق في صدورهم والغيظ وبراكين الغضب التي تحرق قلوبهم وتودي بهم إلى الهلاك فحسب .
أشعل نيران الفتنة بمصر ... وبكى مبارك وناصره حتى اللحظة الأخيرة .
كان شنودة رئيسا للطائفة الأرثوذكسية بالعالم في وقت ضرب الصرب للبوسنة المسلمة .
وكان صاحب رئاسة مجلس الكنائس العالمي الذي يدفع له كل مدرب أجنبي ببلاد المسلمين عشرة بالمائة من راتبه لتنصير المسلمين (( والرئاسة بالتداول بين المذاهب طبعا )) .
وكان شنوتي سفّاحا يعشق حبس المسلمات الجدد وأسرهن .
ما اعتكف إلا للباطل ليجبر السلطة الهشة على تحقيق رغباته المجنونة .
سيذكر التاريخ أن شنودة في 18 نوفمبر سنة 1972م ـ إبان أحداث الخانكة ـ وفي قمة حرج الدولة وهي تجاهد للقيام بحرب أكتوبر ـ ومع اقتراب عام على تولي البابا شنودة البابوية ـ حرض البابا رجال الكهنوت على التظاهر والصدام العنيف مع الدولة ـ وهما أمران غير مسبوقان في تاريخ الكنيسة حتى في ظل الاضطهاد الروماني!! ـ .. وقال لرجال الكهنوت:
ـ "أنتم كم؟"
ـ فقالوا: مائة وستون.
ـ فقال لهم : عايزكم ترجعوا ستة عشر كاهنًا. والباقي يفترشون الأرض افتراشًا، ويستشهدون"وكان هذا إعلانًا عن سياسة الصدام الكنسي مع الدولة المصرية لأول مرة في تاريخ الكنيسة وتاريخ مصر الإسلامية!.. كما ذكر الدكتور عمارة
ويزيد الدكتور عمارة :
وفي 17/1/1977م عقدت قيادة الكنيسة مؤتمرات دعت إليه "ممثلي الشعب القبطي" ـ حسب تعبيرها ـ . وضم هذا المؤتمر يجمع الآباء كهنة الكنائس، والمجلس الملي، ورؤساء وأعضاء الجمعيات والهيئات القبطية، والأراخنة أعضاء مجالس الكنائس وكان هذا المؤتمر تتويجًا لمؤتمرات تحضيرية عقدت في 5و6و7 سنة 1976م وفي 17/12/1976م.. واتخذ هذا المؤتمر القرارات التي تعلن عن "المشروع السياسي للكنيسة"، من: بناء الكنائس .. إلى معارضة توجه الدولة نحو الشريعة الإسلامية ـ (رغم أنه تطبيق لنص دستوري متفق عليه) ـ إلى التمثيل السياسي والنيابي والإداري والوظيفي للأقباط في مجلس الوزراء، ومجلس الشعب، والمحليات، والمحافظين، ومختلف مؤسسات الدولة والقطاع العام.. وحتى طلب القضاء على التوجه الإسلامي في الجامعات!.. ـ كما تحدث المؤتمر باسم "أقدم وأعرق سلالات مصر"!!
ثم الاعتراض ـ أواخر سنة 1979م ـ على تقنين الشريعة الإسلامية، والتهديد بإسالة "الدماء للركب من الإسكندرية إلى أسوان"!ـ وإبان اشتعال الحرب الأهلية في لبنان (1975 ـ 1990م) ذهب شبان أرثوذكس ـ تحت سمع الكنيسة وبصرها .. وفي ظل صمت الرضى! ـ إلى لبنان، وحاربوا في صفوف المارونية السياسية، المتحالفة مع إسرائيل ضد عروبة لبنان ووحدته وانتمائه القومي والحضاري!.. حاربوا مع "الكتائب اللبنانية".. وهكذا أصبح للكنيسة المصرية مسلحون ومقاتلون، لأول مرة في التاريخ!!..
شنودة الذي بدأ حرب بناء الكنائس لتنصير مصر وإضفاء الصبغة الصليبية عليها
مع استخدام كلاب المهجر النابحة ضد المسلمين لانتزاع المطالب المجنونة التي لا يمكن لأقلية في العالم كله أن تحصل عليها ولو في المريخ !!!
هذه المطالب التي لا نتيجة حتمية لها إلا الوصول إلى مناصب الحكم والقضاء والتحكم بالقوانين والتشريعات ليتحقق الحلم الأبوي بوصول شنودة للقصر الرئاسي أو نقل الكرسي الرئاسي ليكون بكاتدرائية العباسية أو الامبراطورية بوادي النطرون أو غيرها من القصور التي تحتويها الأديرة والتي بدورها صارت ترسانات للأسلحة التي لا يعرف نوعيتها : دمار أم دبابات وربما نووي !!!!
هذا غير تجنيد منظمات حقوقية قبطية وعلمانية لتكون ذراعا أيمن لنيافة ربوبيته العالية ’ فضلا عن قنواته التي يديرها بإرشاداته وامواله حتى ولو ادعى غير ذلك , ولا زالت كلابه تنبح ..... تلكم الكلاب التي أطعمها آية الله ساويرس بأمواله التي نهبها من المسلمين الطيبين من النصب والتجسس ونشر الأكاذيب في ورقيته الموسومة باسم (( المصري اليوم )) ولا حرج , فإله النصارى أمر وعلى العبيد أن ينصاعوا لأمر ربهم بعد أن شحنهم , وربّى على عينه مسعري الفتن ومشعلي الحروب والنيران من جنده وكهنته ورهبانه ممن تصدروا المشهد الإعلامي أمثال الكذاب بيشويمسئول الراهبات (( الملائكة )) ووزير الدفاع متياس نصر , ووزير الحرب والإعلام فلوباتيرالمتقلب (( عضو حزب الغد سابقا )) واحد مطبلاتية التوريث لجيمي ابن سوزان , وبسيط الفاروغيرهم من رؤساء الملة الشنودية .
شنودة الآن بين يدي عذاب أليم :
تطارده أرواح من قتلهم من المسلمات .
وآهات من أسرهم من المسلمين والمسلمات .
ودعوات الضعفاء عليه من كل حدب وصوب .
ولعنات السماء على من قال بالتثليث .
لقد هلك شنودة ولكن أروع ما في هلاكه أنه الليلة .. والليلة فقط سيقر
بأن الله واحد احد ليس ثلاثة كما ان يدعو ويعتقدphl] Hpl] hg'hiv d;jf : gp/hj igh; ak,]m hgehge
المفضلات