الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين أصطفى لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين شرفاً و بعد : فإن حكم من سب رسول الله القتل و سقوط كل احكام الزميه عنه ان كان زمياً لان شتم النبى من منقضات العهود و هذا اولاً , و اما و اننا لا نقدر على قتل هذا الخنزير و من معه من اوباش المهجر المتعاونيين معه , فإن خير فعل هو قطع السبيل على هؤلاء للوصول الى هدفهم الا و هو دخول البلاد فى فتنه لا يعلم الا الله ماذا تحرق من الاخضر و اليابس , فإنهم ما سبوا رسول الله الا و هم يعلمون يقيناً اننا لن نصل اليهم , و ان لسبهم هذا هدف سنحققه لهم يقيناً على ارض الواقع , و اذكرك بالمثل الانجليزى الذى يقول " لا ترقص على نغمة يعزفها لك عدوك " , اى اعلم لم فعل عدوك هذا الامر , على الاقل , حتى لا تجعله ينال منك ما يريد , و إننا كأمة إسلاميه فقد و لا حول ولا قوة الا بالله كل اسباب التمكين بما كسبت ايدينا , فاصبحت كل كلاب العالم تتداعى علينا كما تداعى الاكلة الى قصعتها , و بالتالى كان الواجب علينا , التذكير بهديه صلى الله عليه و سلم , و الوقوف عند حدوده , و الامتثال لامره و اجتناب نهيه , و اتباع لسنته , قبل ان نعلم العالم اجمع من هو محمد صلى الله عليه و سلم , نتعلم نحن من هو نبينا و رسولنا و قدوتنا و معلمنا , فنكون بذلك خير سفير لهذا الدين فى الدنيا كلها , و إن وصلنا لذلك فقد حصلنا على اسباب التمكين التى وعدنا ربنا ان يمكن لنا بها , و ساعتها لن يقدر اى انسان على ظهر الارض ان ينال من عرض نبينا او من ديننا شيئاً . و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
المفضلات