بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
غير المقبول و غير المفهوم
اذا كان هناك شىء وهناك ما يثبت صحته فى اطار الثوابت العقلية والكونية والانسانية فان هذا الشىء سوف يخرج من كونه غير مقبول مطلقا ويمكن ان يدخل فى كونه غير مفهوم عند بعض الناس نسبيا نظرا لتفاوت القدرات العلمية والعقلية بين البشر اما اذا لم يوجد لهذا الشىء ما يثبته تحت اطار الثوابت السابقة فانه سوف يخرج من كونه مفهوما ومن كونه مقبولا أيضا فى نفس الوقت ولا يمكن الكلام عنه إلا في إطار التفسير ... والتفسير لا يمكن ان يؤخذ به فى معرفة الحقائق والبت فيها وبالاخص اذا كان الامر متعلق بالمصير الابدى للانسان او الاعتقاد الالهى لأنه قد يكون خاطئ والدليل على ذلك أن بعض الأشياء قد يكون لها أكثر من تفسير ونادرا ان يكون احدها صحيح إن لم تكون كلها خاطئة ( ومن غير المعقول إن يترك الله البشر بدون بوصلة تقودهم الى شاطىء النجاة لو جرفتهم امواج الضلال والحيرة ) فعلى سبيل المثال لا الحصر "فى عام 1802 قام العالم توماس يونج بأبحاث حول خصائص الضوء والألوان وظاهرة التداخل الضوئي ولكى يفسر هذه الظاهرة قال ان الفضاء بين النجوم يمتلئ بمادة خاصة أطلق عليها الأثير وان التداخل الضوئي ما هو لا اضطراب موجات الضوء القادم الينا من النجوم بصورة دورية فى هذا الأثير ويرجع الفضل إلى العالم توماس يونج فى تضليل العلماء بأبحاثه تلك ولمدة تزيد عن مائة سنة لاحقة نتيجة تفسيره الخاطئ واختراعه لمادة الأثير اذ سيطرت هذه الكلمة بطريقة آسرة على الأذهان وحتى بعد أن أكد آينشتاين ان هذه المادة غير موجودة استمر البعض فى استخدامها خاصة المذيعين" (من كتاب الكون ذلك المجهول - للأستاذ جلال عبد الفتاح ص28 ,29 ) فإذا ضلل عالم غيره من العلماء بتفسير خاطىء وهم أصحاب العقول والإفهام والبحث والتحرى ووالتجارب والاستنتاج فيمكن لإنسان ان يضلل امة كاملة من البشر بتفسير خاطئ أيضا وخصوصا اذا ألغت هذه الامة العقل والفهم وجمدت الادراك والتمييز واستسلمت للتقليد الاعمى فتكون هذه الأمة حرمت نفسها بنفسها من هذه النعم فلا يمكن إن تلومن إلا نفسها عند الوقوع أو الانهيار كما ان التفسير فى حد ذاته لا ياتى الا قبل الاثبات بالحجج والبراهين العقلية والنقلية لعدم الوقوف على حقيقة الأشياء المعنية بالبحث ولذلك تكثر الاقاويل والتخمينات والظنون فى اطار تفسيرها بحثا عن حقيقتها وما يحيط بها ملابثات أما بعد ذلك فلا حاجة له لانقضاء الامر فيما يتعلق بالبت فى حقيقتها بينما الفهم ياتى بعد ذلك اى بعد الاثبات والتدليل بالحجة والبرهان لتفاوت البشر كما قلنا فى القدرات العقلية والذهنية من ناحية الفهم والذكاء والحفظ والاستيعاب والحجج والبراهين يراها الإنسان فى كل انحاء وجزيئات الكون والعيب فى الإنسان الذى يغرض عنها ولن يلومن الا نفسه , يقول الشيخ الشعراوى فى كتاب (الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى
) : الله سبحانه وتعالى وضع في كونه آيات تنطق بوجوده، وتنطق بعظمته، وتنطق بأنه هو الخالق، الجماد يشهد أن لا اله الا الله، والنبات يشهد أن لا اله الا الله، والحيوان يشهد أن لا اله الا الله، والانسان يشهد أن ال اله الا الله، وكل هذا يشهد بأدلة ناطقة لا تحتاج حتى الى مجرد البحث والتفكير والتعمّق.
ولقد خاطب الله سبحانه وتعالى كل العقول في كل الأزمان، فجعل هذه الأدلة التي تنطق بوجوده من أول الخلق، ثم كلما تقدم الانسان، وارتقت الحضارة، وكشف الله من علمه ما يشاء لمن يشاء، ازدادت القضية رسوخا وازدادت الآيات وضوحا، ذلك أن الله تعالى شاء عدله أن يخاطب كل العقول، فجاءت آيات الله في الكون الناطقة بألوهيته وحده ليفهمها العقل البسيط، والعقل المرتقي في الكون، ولا اعتقد أن أحدا يستطيع أن يجادل في هذه الأدلة ولا أن ينكر وجودها.
ولقد أوجد الله سبحانه وتعالى في هذا الكون أدلة مادية، وأدلة عقلية، وأدلة نصل اليها بالحواس، كلها تنطق بوحدانية الله ووجوده.
ولقد جعل الله الأداة الآولى للادراك وجوده هي العقل، تاعقل هو الذي يدرك وجود الله تعالى بالدليل العقلي الذي وضعه الخالق في الكون، ولكن مهمة العقل بالنسبة لهذا الوجود محدودة، ذلك أننا بالعقل ندرك أن هناك خالقا مبدعا قادرا، ولكننا بالعقل لا نستطيع أن ندرك ماذا يريد الخالق منا، وكيف نعبده، وكيف نشكره، وماذا أعد لنا من جزاء، يثيب به من أطاعه، ويعاقب به من عصاه؟؟ فهذا كله فوق قدرة العقل.
. ولو قلت لك على سبيل المثال ان للاب اب كما للابن اب فبذلك يكون للابن اب وجد ولم تقبل ذلك وكان هناك أسباب تدعو الى الرفض فيجب ان نبحث فى هذه الأسباب هل هى متعلقة بالعقل ام بشىء اخر كعدم الانسجام مع الفطرة السوية مثلا اوالخروج على القيم والمبادىء و غير ذلك . فكل ما سوف تجد من اسباب ومتعلقات ادت الى عدم القبول بان يكون هناك اب للاب هى نفسها التى ادت الى عدم قبول ان يكون هناك ابن لله تعالى مع العلم بان ما رفضته كان من جنس ما قبلته مع وجود ما يحفز على التفكير والتروى في رفض ذلك من الإنجيل نفسه ((فقد ورد في إنجيل مرقص على لسان المسيح :"وقال يا أبا الآب"، فمن هو أبو الآب هذا الذي يستغيث به عيسى عليه السلام، فإذا كان للأب آب آخر فهذا يستدعي وجود سلسلة من الآباء لا نهاية لها)) , وكان رفضك إياه لسبب واحد فقط وهو مخالفته للعقل والفطرة ومن الغريب انك قبلت شيء آخر من نفس جنسه أيضا و مخالف للعقل والفطرة أيضا بسبب واحد فقط وهو لأنك ترعرعت ونشأت عليه مما أدى إلى تكيفك معه مما أدى بالتالي إلى عدم شعورك بفساده وبطلانه وهذا يثير التعجب و السخرية والاستغراب اذن ما هو السبيل إلى التمييز إذا كان كل شىء متوائم بلا مخاض و امامى صحراء ملساء ليس فيها زرع ولا ماء لن يكون هناك سبيل الا إذا أطلقت الرفض وأطلقت القبول مما يدع مجالا للتمييز فاذا رفضت رفضت الشىء وما كان من جنسة واذا قبلت قبلت الشىء وما كان من جنسه فمثلا لو رفضت شىء لمخالفته للعقل فيجب ان ارفض كل الاشياء المخالفة كذلك مما يجعلنا نصل الى الموضوعية ومن غير المعقول أن تفر أو تهرب العقيدة السماوية الصحيحة من الموضوعية لكى تلحق بالأديان الوضعية والوثنية وان حدث ذلك فما بال العقائد الفاسدة والمشوهة وبالنسبة للضلال لو سالت اى انسان ما هو الضلال وعرفة فهذا دليل على وجوده لانه بذلك يكون معروف اللفظ والمعنى واذا كان الضلال موجود فهناك احتمال لحدوثه على الاقل وحتى ان لم يحدث فعليا والضلال هو الحيود عن الطريق اوالمنهج المؤدى الى الغاية المرجوة ولا يمكن اطلاقه بلفظه الا بعد حدوثه اوالدخول فيه ولا نجاة الا اذا امكن الاستدراك والرجوع الى الصواب من طريق أخر بالطبع لجهل الضال بحاله وبذلك من المستحيل ان يعلم الضال بضلاله الا بعد حدوثه او الدخول فيه وهذا يدعو فى النجاة إلى تنبيه خارجي لا علاقة له بإطاره وإذا دققنا في أشياء ووجدنا ان ورودها مؤكد الحدوث كالشكوك والقاء الشبهات من اى جانب معادى او مماطل وتم العلم المسبق بذلك وذلك لانك يجب ان تنتبه و تراعى ان المقصود بالعلم هو العلم الالهى الذى لا يقيده زمان او مكان , او يعتريه نقص اوقصور فلابد من ان يكون هناك ما يدحضها مسبقا قبل الحدوث او على الأقل ما لا يدع لها مجالا للتفشي والانتشار والاتساع ولا يحدث العكس بوجود ما ينميها و يعضضها ولا يدع لها باب للخروج مما يؤدى الى ذيادة الشكوك والحيرة والشتات الفكري والوجداني وما يترتب عليهما من تعذيب للنفس والروح والأمر ليس بالهين ويمكن ان تشعر بمدى فظاعة ذلك من وصف للدكتور يوسف القرضاوى فى كتابه الايمان والحياة يصف فيه الشك فيقول :
"إن هذا الشك والاضطراب والقلق الذي يتقلب على جمره الحائرون المرتابون في وجود الله وحكمته، وعدله ورحمته، وجزائه في الآخرة ووحيه إلى رسله -هذا الشك ليس شيئاً هيناً، إنه عذاب أليم، وكوة من الجحيم فتحت على أهله، تلفحهم بنارها، وتشوي قلوبهم بحميمها، وكلما خف لهيبها هبت عليهم عواصف الشك من جديد، فاشتعلت النار، ليذوقوا العذاب.
إن هذا القلق أمر لا مناص لهم منه، إنه سيحرمهم سكون النفس، وهدوء الضمير. سيقض عليهم مضاجعهم، وينغص عليهم حياتهم، ويؤرق عليهم ليلهم، ويكدر عليهم نهارهم، إنهم يعيشون كما قال الله (معيشة ضنكا ) الاية 124 من سورة طه "
ومن الغريب ان للبابا شنودة وصف للشك يشابه وصف الدكتور يوسف القرضاوى حيث يقول البابا فى وصفه للشك فى مقالة بجريدة الاهرام نشرت بتريخ 1\3\2009 : "و
الشك حالة يكون فيها الإنسان مزعزعا قلقا, لا يدري في أي طريق يسير, هو في حالة من عدم وضوح الرؤيا يفقد فيها سلامه الداخلي, ويكون مضطربا في نفسه وفكره, فاقدا للثقة وهكذا يصير الشك جحيما للفكر والقلب معا. أحيانا يكون دخول الشك سهلا, ولكن خروجه يكون صعبا جدا وقد يترك أثرا مخفيا, مايلبث أن يظهر بعد حين.. واذا استمر الشك, ما أسهل ان يتحول الي مرض والي عقد لها نتائجها, فيقال ان هذا الشخص شكاك, أي أن الشك صار طبعا له. وهذا الشك ـ إذا استمر ـ فإنه يتلف الأعصاب, ويدعو الي الحيرة وارتباك الفكر, وفي عنف الشك, يمنع النوم, ومن نتائجه أيضا, أنه يؤدي الي التردد وعدم القدرة علي البت في الأمور. والشك علي أنواع كثيرة: منها الشك في الله وفي العقيدة, والشك في الناس وفي الأصدقاء والأقارب, وأحيانا الشك في بعض الفضائل والقيم, بل الشك في النفس أيضا, وفي امكانية التوبة وفي قبول الله لها, وما أكثر تفرعات الشك ومجالاته," والحقيقة ان من ذاق مرارة الشك والحيرة سوف يعلم ان هذا الوصف متواضع ومن ذاق عرف ولا يمكن للشك ان يخرج الا من باب العقل لان فى هذه الحالة لن يثق الانسان الا فى شىء واحد فقط وهو عقله نظرا لفقده الثقة بجميع من حولة ولا عجب فالشك هو احد اسباب نشأة التفلسف الذاتى المتمثل فى التفكير والتفكر وتحليل الافكار للوصول الى الافكار الاولية التى تدحض الشك وتوصل لليقين وعن طريق العقل او البداهه العقلية يتم الوصول الى اطمئنان القلب وهذا منهج قرآنى فعلى سبيل المثال "أرشد العلماء من بلي بشيء من وسوسة التسلسل في الفاعلين إذا قيل له : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله ؟ أن يقرأ : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } [ الحديد : 13 ]
كذلك قال ابن عباس لأبي زميل سماك بن الوليد الحنفي وقد سأله : ما شيء أجده في صدري ؟ قال : ما هو ؟ قال : قلت : والله لا أتكلم به قال : فقال لي : أشيء من شك ؟ قلت : بلى فقال لي : ما نجا من ذلك أحد حتى أنزل الله عز وجل : { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك } [ يونس : 94 ] قال : فقال لي : فإذا وجدت في نفسك شيئا فقل : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }
فأرشدهم بهذه الآية إلى بطلان التسلسل الباطل ببديهة العقل وأن سلسلة المخلوقات في ابتدائها تنتهي إلى أول ليس قبله شيء كما تغتب كما تنتهي في آخرها إلى آخر ليس بعده شيء كما أن ظهوره هو العلو الذي ليس فوقه شيء وبطونه هو الإحاطة التي لا يكون دونه فيها شيء ولو كان قبله شيء يكون مؤثرا فيه لكان ذلك هو الرب الخلاق ولا بد أن ينتهي الأمر إلى خالق غير مخلوق وغني عن غيره وكل شيء فقير إليه قائم بنفسه وكل شيء قائم به موجود بذاته وكل شيء موجود لا به قديم لا أول له وكل ما سواه فوجوده بعد عدمه باق بذاته وبقاء كل شيء به فهو الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء الظاهر الذي ليس فوقه شيء والباطن الذي ليس دونه شيء" ( زاد المعاد – ابن قيم الجوزية ج1 ص420 , 421 )
اما اذا اغلقت باب العقل فمن المستحيل ان يطمئن القلب ومن ذلك نجد انه اذا كان هناك دين ومعظم معتقداته مخالفة للعقل وحدث الشك فلا سبيل الى الخروج منه البته ومن ذاق عرف ولن يفلح فى هذه الحالة خداع العقل بالتبريرات او التفسيرات الخاطئة كالقول بالسر الذى لا يدرك لان العقل فى هذه الحالة لن يكون لديه قناعة الا بشىء واحد فقط هو الحجة والبرهان .
الفطرة .. طوق النجاة
"أن الصدق شيء نادر جدّاً .. و أن الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود .
و أكثرنا في الواقع مغشوش في نفسه حينما يتصور انه من أهل الصدق .
بل إننا نبدأ في الكذب من لحظة أن نتيقظ في الصباح و قبل أن نفتح فمنا بكلمة .
أحياناً تكون مجرد تسريحة الشعر التي نختارها كذبة .
الكهل الذي يسرح شعره خنافس ليبدو أصغر من سنه يكذب , و المرأة العجوز التي تصبغ شعرها لتبدو أصغر من سنها تكذب .
و الباروكة على رأس الأصلع كذبة .
و البدلة السبور الخفيفة التي تخفي تحتها فانلة صوف كذبة .
و الكورسيه و المشدات حول البطن المترهلة كذبة .
و النهد الكاوتشوك على الصدر المنهك من الرضاع كذبة .
و المكياج الذي يحاول صاحبه إن يخفي به التجاعيد هو نوع آخر من الكذب الصامت .
و البودرة و الأحمر و الكحل و الريميل والرموش الصناعية .. كلها أكاذيب ينطق بها لسان الحال قبل أن يفتح الواحد منا فمه و يتكلم .
بل إن مجرد ضفيرة المدارس على رأس بنت الثلاثين كذبة .
كل هذا و لم يبدأ اللسان ينطق و لم يفتح الفم بعد .
فإذا فتح الواحد منا فمه و قال صباح الخير .. فإنه يقولها على سبيل العرف و العادة .. لم ينوي له الخير و لم ينوي له الشر .. فهو يكذب .. و هو يقرأ السلام على من يبيت له العدوان .. فهو يكذب .
فإذا رفع سماعة التلفون مضى يطلب ما لا يريد من الأشياء لمجرد أنها مظاهر و مجاملات .. فهو يكذب .. و قد يرفض ما يريد خجلاً و ادعاء .. فهو يكذب .أين الصدق إذن" ؟
والكذب يكون باللسان وغير اللسان .
"و متى تأتي هذه اللحظة الشحيحة التي نتحرى فيها الحق و الحق وحده ؟
إنها تأتي على ندرة .
في معمل العالم الذي يضع عينه على ميكروسكوب بحثاً عم حقيقة .
هنا نجد العقل يتطلع في شوق حقيقي و صادق و يبحث في حياد مطلق .. و يفكر في موضوعية على هدى أرقام دقيقة و مقادير و قوانين .
و العلم بذاته هو النظرة الموضوعية المستقلة عن الهوى و المزاج و أداته الوحيدة .. صدق الاستقراء .. و صدق الفراسة .
و اللحظة الأخرى الصادقة هي لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السري .. ذلك الحوار الداخلي .
تلك المكالمة الانفرادية حيث يصغي الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط .
ذلك الإفضاء و الإفشاء و الاعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعي في محاولة مخلصة للفهم .
و هي لحظة من أثمن اللحظات" . . ( رحلتى من الشك الى الايمان – مصطفى محمود ص 73 , 74 , و ص78 , 79 )
واذا تكاثرت عليك امواج الحيرة والضلال ففطرتك هى افضل طوق للنجاة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ydv hglrf,g , ydv hglti,l
المفضلات